رواية وابتدت الحكاية بقلم منال عباس
رواية وابتدت الحكاية الفصل العاشر 10
عند عوده نهاد إلى الفيلا صعدت بسرعه لحجرتها وفتحت الدولاب واحضرت صندوق قديم لديها وفتحته واحضرت ورقة مكتوب عليها رقم تليفون ارضى قامت بالاتصال على الرقم
صاحب الرقم : الو
نهاد : دا رقم سيد أبو كف
سيد : ايوا مين معايا
نهاد : مش مهم تعرف انا مين دلوقتي المهم عايزاك فى مهمه..
سيد : خ*ط*ف ولا ق*ت*ل. ولا س*ر*ق*ه اصل احنا بقينا تخصصات وضحك ضحكه شريرة..
نهاد : عايزاك تيجبلى بيانات واحده وبعدها اقرر هعمل ايه..العنوان ....... ......... .
سيد : طب نتفق الاول على المقابل ..
نهاد : اكيد مش هنختلف وهديلك زياده كمان المهم السرعه والسريه
سيد : عدم الل امواخذه الصوت دا مش غريب عليا هو انا اعرفك قبل كدا
نهاد : لما نتقابل هتعرف
وأغلقت الهاتف وجلست تفكر كيف تتصرف ولما الماضي يعود مرة أخرى فقد ظنت أنها صفحه وانتهت .....
عند أسد وفهد
اوصلا اسد قمر بسيارته واوصل فهد سجده
أمام العمارة نزل اسد ليفتح باب السيارة لها كالاميرات ..
نزلت قمر وهى تنظر إليه وعيناها تبوح بكل معانى الحب له ...
امسك يديها وقبلها
اسد : على فكرة شكلك قمر فى الدريس دا قمر شكلا واسما وعنوان
ابتسمت له قمر وقالت : انت اللى عيونك حلوة
اسد : حلوة ايه بس جنب العيون العسلى اللى تجنن دى ..اعملى حسابك هفوت عليكى الصبح علشان نروح الشركه سوا ..
قمر : تمام .خلى بالك من نفسك
اسد : وانتى كمان يا قلبي .
ذهبت قمر لتجد فهد يمسك بيد سجده
فهد : احلى يوم في حياتي يا عمرى كله
سجده : وانا اسعد انسانه فى الدنيا بيك
ذهب اسد وفهد وصعدت الفتاتان إلى شقتهما ..
سجده وهى تقف على باب شقتها ..مبروك علينا فهد واسد يا قمر ..
قمر : الله يبارك فيكى حبيبتى
سجده : عارفه احلى حاجه ايه فى الموضوع دا
قمر : اشجينى يا كلب البحر...🤣🤣
سجده : احلى حاجه أننا عمرنا ما هنفترق حتى بعد الجواز والاجمل انى طمنت حقى فى كيك الشيكولا
قمر : وهى تحتضن سجده الحمد لله انهم طلعوا توأم يلا تصبحى على خير
سجده : وانتى من اهل الخير
دخلت قمر وجدت جدتها نائمه قبلتها وذهبت لحجرتها ...اخذت شاور واستبدلت ملابسها وصلت فرضها وذهبت إلى الفراش كى تنام وبعد دقائق دخلت فى سبات عميق .........
قمر الله إيه الجمال دا كله الورود والأشجار احنا فى الجنه ولا ايه
اسد : انتى يا قمر اللى بتخلى اى مكان جنه ...
قمر : تعالى نقعد شويه انا فرحانه اووووى
اسد : ما ينفعش يلا تعالى ورايا
قمر : انتظر يا اسد انت ماشي بسرعه ليه
اسد : تعالى بس
قمر : انت فين يا اسد انا مش شيفاك
لم تسمع قمر اى رد من اسد لتجد البحر فجأة وتجد الموج عالى
قمر : بخوف روحت فين يا اسد الموج عالى اوووى
لتسمع صوت اسد من بعيد لازم نعدى الموج العالى يا قمر سوا ..اطمنى يا قمر مهما الموج هيعلى انا جنبك ومش هسيبك
قمر : انا خايفه اووووى يا اسد
اسد انت فين يا اسد ولم تسمع رد لتاتى موجه عاليه لتسحب قمر للبحر
تقوم قمر مفزوعه وتصرخ اسد
تأتى جدتها بسرعه على صوتها
ليلى : مالك يا قمر يا حبيبتى فيكى ايه
قمر : وهى تبكى اسد يا نانو اسد
ليلى : أهدى يا حبيبتى واضح انه كان كابوس
قمر : انا خايفه اووووى يا نانووو على اسد
ليلى وهى تحتضن حفيدتها : أن شاء الله ربنا يحفظكم حبيبتى وجلست بجانبها لترقيها وتقرا القرآن لها ....
نظرت قمر فى الساعه
قمر : احنا بقينا الصبح بس لسه بدرى على الشغل
ليلى : أيوة يا حبيبتى قومى اجهزى وصلى على ما اجهز ليكى الفطار
قمر : ما ليش نفس يا نانو اتفضلى حضرتك نامى وارتاحى
ليلى : طيب بس قومى اجهزى على الاقل اشربى لبن دافى يهدي اعصابك ...
عند أسد
قام اسد كعادته مبكرا وأخذ جواده ليتريض ولكن هناك ما يشغله ويشعر أن قمر ليست على ما يرام ..
اتصل اسد على قمر
قمر : اسد ازيك انت كويس
اسد : انتى اللى كويسه ؟
قمر : اه الحمد لله
اسد : مال صوتك حاسس أن فيه حاجه
قمر : قلبي كان مقبوض ومشغوله عليك الحمد لله لما اتصلت اطمنت ..وانت بتعمل ايه
اسد : القلوب عند بعضها كنت بفكر فيكى ..المهم اجهزى انا مسافه الطريق هكون عندك
قمر : انا جاهزة بس لسه بدرى على ميعاد الشركه ..
اسد : ايوا بس حابب نلف سوا بالسيارة شويه
قمر بفرحه : تمام فى انتظارك
بعد مدة قصيرة
وصل اسد ورن جرس الباب
لتفتح ليلى
اسد : صباح الخير يا نانو
ليلى : صباح الخير يا حبيبي اتفضل علشان افطركم
اسد : وهو ينظر إلى قمر بانبهار : معلش يا نانو خليها وقت تانى وأخذ قمر ونزل لسيارته
فتح باب السيارة لها وجلست بجانبه ..
اسد : انا اسعد انسان فى الدنيا معايا القمر فى كل الاوقات
قمر بخجل : انت اللى عيونك حلوة
اسد : لو على العيون مفيش اجمل من العيون العسلى لون عنيكى يسحر كل حاجه فيكى حبيبتى تتاكل اكل ..
قمر بضحك طب يلا بينا
اسد : تحبي تروحى فين الوقت بدرى وكل الكافيهات مقفوله ..
ايه رايك نروح الشقه بتاعتى افرجك عليها ...
قمر بتوتر : ما ينفعش يا اسد احنا لسه ...قاطعها اسد : قمر انتى روحى وعايز ثقتك فيا تكون اكتر من كدا ..
قمر : بس ....
اسد : ما بسش ويلا بينا أنا عايز احضر ليكى فطار من ايديا ...
ذهبت قمر وقلبها ينقبض تشعر بأن هناك شر ينتظرها ..ولكنها من داخلها تثق في اسد
وصلوا الشقه الخاصه باسد
وكانت شقه جميله تطل على النيل ولكن صدمت عندما رأتها
فكانت كل الاشياء مبعثرة فيها ويملأها التراب فى كل مكان ..
قمر : حرام عليك هنقعد ازاى فى التراب دا كله ..
اسد : قام بتنفيض كنبه وقالها تقدرى تقعدى هنا وانا هدخل اجهز الفطار بسرعه انا جايب معايا حاجات البيتزا هعملك احلى بيتزا
تركها اسد ودخل المطبخ لتحضير البيتزا ..
اما قمر قامت وبدأت تتجول في الشقه وجدت حجرة نوم اسد ..دخلت ووجدت معظم الملابس بالأرض
استغربت كيف له أن يكون بهذه الدقه فى العمل والمواعيد وفى نفس الوقت أن يكون فوضوى بهذا الشكل ...
أغلقت باب الحجرة عليها وقامت بأخذ برامودا من الدولاب وتشيرت قطن ولبستهم وقامت بلف شعرها وغطته من التراب الموجود وقامت بترتيب الغرفه وبعد مضى الوقت سمعت اسد ينادى وهو يبحث عنها لتفتح باب الحجرة ليجدها اسد بهذا الشكل لم يتحمل فكانت بالرغم من تلك الملابس المليئه بالاتربه كانت تبدو ك سندريلا اخذها فى حضنه وقبلها قبلات ساخنه حيث التهم شفتيها وهو يتحسس بيديه على رقبتها ونزل بشفتيه على رقبتها .. وكانت قمر تتنفس بسرعه ولم تستطع مقاومه أنفاسه الحارة ..
اسد وقلبه ينبض بسرعه ..هتعملى فيا ايه يا قمر انت بجد جننتينى ...
يلا تعالى البيتزا جاهزة احسن لو وقفت دقيقه كمان
هفترسك ...
اخذها من يدها وغسل لها يديها ووجهها من الاتربه كالاطفال
وجلسوا سويا لتناول البيتزا ..
اسد : ايه رايك تحبي نكنسل الشغل النهارده ونقضيه سوا
قمر : لا طبعا أنا اكلت كتير تسلم ايدك يلا بقي نروح الشغل وهى تشد يده كى يقوم ليغادروا
وقف اسد وهو يضحك عليها
قمر برفع الحاجب وغضب طفولى : بتضحك على ايه بقي
اسد : هتروحى الشغل كدا
نظرت قمر لنفسها يالهوووى عندك حق انا هدخل اغير هدومى بسرعه
اسد : انتى محتاجه شاور من كثرة الاتربه
قمر : تمام دقائق وهكون جاهزة
اسد بغمزة : طب مش محتاجه مساعدة طيب
قمر : قليل الادب
وتدخل بسرعه لتأخذ شاور وتستبدل ملابسها
قمر : خلاص انا جهزت
اسد : بحبك يا قمر ونفسي اخبيكى عن عيون الناس كلها ..
قمر : يلا يا اسد كدا هنتاخر والمدير بتاعنا رخم وهيعاقبنا 🤣🤣
اسد : انا رخم يا قمر ماشي كله بحسابه
قمر : قلبك ابيض ..
اخذها اسد وانطلق بسيارته إلى الشركه ..
وصل امام الشركه وترك السيارة إلى السايس
وصعدوا بالمصعد ليخطف اسد قبله سريعه من قمر ...
وما أن دخلوا سويا إلى الشركه ....
ليجد جميع الموظفون يتهامسون مع بعضهم وينظرون إلى قمر بنظرة احتكار ..
قمر بقلق : اسد هو فى ايه
اسد بصوت عالى ايه النظرات دى
ليرد عليه أحد الموظفين : احنا اه شغالين عندك بس المفروض دى شركه محترمه يا اسد باشا
اسد بغضب : انت بتقول ايه وايه معنى كلامك دا
الموظف : مش انا اللى بقول احنا جينا كلنا لقينا الصور دى على مكاتبنا ليمسك اسد الصور
ليجدها صور له مع قمر وهو يحتضنها بالسيارة وصور فى الكافيه بالأمس وهو يقبلها .. وصور وهو يمسك بيدها وهى خارجه من عمارتها
وصور لهم وهم يدخلون شقته على النيل ...
جن جنون اسد
اسد بعصبيه مين وزع الصور دى عليكم
لم يرد اى احد
قمر وهى تبكى وتنظر للأرض من الاحراج
امسك اسد يدها ورفع رأسها ..
اسد : الحيوان اللى عمل كدا انا هعرفه
بس الحيوان دا نسي حاجه واحده بس
أن قمر تبقي مراتى
وأخرج من جيبه وثيقه الزواج فى ذهول قمر والجميع
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية وابتدت الحكاية ) اسم الرواية