رواية لا تخبري زوجتي البارت الحادي عشر 11 بقلم مونت كارلو
رواية لا تخبري زوجتي الفصل الحادي عشر 11
تدهورت حالة حسني الصحيه بصوره خطيره، الأوجاع النفسيه أشد قسوه من الأمراض ذاتها
اوكلت زوجة حسني خدمته لزهره ولم تعد تشغل بالها بطلباته، في الماضي عندما كان يشتكي لها من إهمال زهره كانت توبخها لكن الأن لم تعد مباليه، لم تعد تسمع له حتي
الفتاه تقدم لها خدمات جليله وليست مستعده لفقدانها، كانت زهره تفعل ذلك متعمده، لم تنسى لحسني ابدا ما فعله بها في الماضي
كلما كبرت وفهمت إزداد حنقها علي حسني ورغبت في معاقبه اكثر
كانت تقدم له الطعام والشراب بانتظام، بصفه رسميه ولا تتحدث معه، ثم بدأت تتأخر بعض الشيء، في النهايه أصبحت لاتقدم له الطعام الا اذا طلبه اكثر من مره
بقايا طعام زوجته، لم تتعب نفسها بطبخ جديد، هذا ما يليق به.
في مره كانت زهره منشغله بغسيل الملابس وألح حسني في طلب الطعام رغم أنها طالبته بالانتظار حتي تنتهي، فيدها مشغوله
لكن حسني ظل يطالب ويردد حتى شعرت زهره بالغضب وتوجهت لغرفته
كان مضجع على ظهره بهيئته المزريه، لما رآها بادرها، أين الطعام؟
زهره بغضب وهي تشير بيدها، قلت لك انتظر
حسني، اريد الطعام الان
زهره - ساقدم لك الطعام وقتما اشاء، يمكنك أن تتذمر وتشتكي لزوجتك
حسني بغضب، أنا سيد المنزل وسيدك ولست بحاجه للشكايه لزوجتي، ستفعلين ما امرك به
زهره، انت سيد نفسك فقط ولا حكم لك على - زوجتك، او على
حسني) كيف تقولين لا حكم لي علي زوجتي
زهره بنكايه وسخريه، زوجتك تفعل ما ترغب به، ما عليك سوي ان تضع لسانك في فمك
حسني وهو يصرخ باستماته انا سيدك وسيدها، انا فقط اعطيها مساحه من الحريه لكنهم تسير تحت طوعي
زهره وهي تضحك، تعطيها مساحه من الحريه بأن تقضي كل ليله في منزل رجل مختلف!
ثم قبل أن يفتح حسني فمه، اردفت زهره تعرف انك لم تعد مكتمل الرجوله، من حق زوجتك ان تلقي بنفسها في أحضان شخص آخر
حسني بصراخ، توقفي يا لعينه، يا كلبه، كيف تتهمين زوجتي الطاهره بذلك؟
ليس كل النساء عاهرات مثلك
لا تنسي يا لئيمه انك كنتي تعلقين أصابع قدمي بطاعه حيوانيه كي أرضي عنك
زهره وهي تسير تجاه حسني الراقد على ظهره، كنت تجبرني على ذلك، منذ صغري وانت تثير داخلي الرعب، لقد قتلت اعز صديقاتي
دعاء
حسني وهو يطلق ابتسامه باهته ويحملق في عيون زهره بشر، واقتلك انت كما قتلت والدتك#لاتخبري_زوجتي
- يتبع الفصل التالي عبر الرابط (رواية لا تخبري زوجتي) اضغط على أسم الرواية