رواية وابتدت الحكاية بقلم منال عباس
رواية وابتدت الحكاية الفصل الحادي عشر 11
بعد نظرات الموظفين باستحقار ل قمر واستغراب اسد بعصبيه : مين وزع الصور دى عليكم
لم يرد أحد ..خوفا منه ومن عصبيته ..
قمر وهى تبكى وتنظر للأرض من الاحراج..
امسك اسد يدها ورفع رأسها ..
الحيوان اللى عمل كدا انا هعرفه..
بس الحيوان دا نسي حاجه واحده بس ..
أن قمر تبقي مراتى .. وأخرج من جيبه وثيقه الزواج فى ذهول الجميع وقمر ...
اعتذر الموظفين منه
اسد : الاعتذار مش ليا الاعتذار لمدام قمر السيوفى ولو قبلته تمام ولو ما قبلتهوش اعتبروا نفسكم جميعا مفصولين ....
نظر الجميع إلى قمر طالبين السماح ..
قمر وهى فى دوامه كيف أن تكون زوجته ..
قمر : تمام يا اسد خلاص انا سامحت الجميع ...
اسد : كل واحد يتفضل على مكتبه وأخذ قمر من يدها إلى مكتبه ..
وما أن أغلق الباب
قمر بحده : ممكن افهم ايه اللى بيحصل دا ومراتك ازاى ...!!!!!!!
اسد : وهو يحاول تهدئتها أهدى يا قمر وانا هفهمك
قمر تفهمنى ايه اتكلم يا اسد انا قربت اتجنن ..
اسد: انا بحبك يا قمر حبيتك من اول لحظه شوفتك فيها من قبل ما اعرف انك هتيجى تشتغلى معانا فى الشركه
الطريق من بيتك للشركه دا طريقي وكنت بشوفك كل يوم وانتى لسه طالبه كنت معجب بيكى جدا بس عمرى ما تجرأت اتكلم معاكى ...كان اليوم اللى بشوفك فيه بالصدفه كان بيكون اسعد ايامى ..
واليوم اللى لقيتك وقفتى فيه فجأة قلبي كان مش مصدق انك انتى البنت اللى هتجنن واكلمها .. واضطريت إدارى اعجابي بيكى لكن من اول ما عرفت انك هتكونى معايا فى الشركه وشوفت نظرات الموظفين اللى. كانت هتاكلك مقدرتش استحمل .. وخصوصا انى كنت بشوفك مزاجيه اوقات تكونى بتبادلينى مشاعرى وأوقات الاقيكى واحده مختلفه طبعا دا فهمت أنه كان بسبب سوء التفاهم علشان فهد ..
خوفت تضيعى منى وانا ما صدقت الاقيكى انا بعشقك يا قمر ..اضطريت اخليكى توقعى على عقد الزواج مع الاوراق بتاع عقد العمل ..
قمر : ياااااه للدرجه دى شايفنى لعبه بين ايديك
اسد : لا يا قمر ما تقوليش كدا انا عمرى ما كنت هقرب منك كزوجه غير برضاكى انتى وقتها كنت هعرفك ..انا بحبك يا قمر ..
قمر : ينفع اروح بعد اذنك انا حاسه انى مخنوقه ..
اسد : حقك يا قمر فى اللى حصل النهارده انا هجيبه ليكى ...وعلى فكرة يا قمر نانو ليلي انا عرفتها باللى حصل وطلبت منها ما تعرفكيش... ليلى وثقت فيا واتمنى انتى كمان تثقى فيا انا عمرى ما هسيبك يا قمر مهما تعلى الأمواج حوالينا فأنا جنبك
نظرت له قمر باستغراب وتذكرت ذلك الحلم وكأن الحلم بدأ يتفسر بتلك الأحداث ..
لم تشعر بنفسها لترتمى فى أحضانه وهى تبكى وكأنها تستمد منه الامان ...شدد اسد من ضمها اليه فهى حبيبته وزوجته التى تمناها ...
عند فهد
فهد : وهو يوزع الشيكولا بالجامعه
فقد عمل لوحه كبيرة بها اسمه واسم سجده ليعلن خطوبته على الجميع ...
هنئه جميع الطلبه والموجودين
كانت سجده تزداد جمالا من خجلها ...ثم ذهب كلاهما لعملهم
فهد بعد أن انتهى من محاضراته ذهب ل سجده
فهد :هتخلصى محاضراتك امتى ؟
سجده : انا يا دوب لسه مخلصه حالا..
فهد : حلو اوووى تعالى نتغدى سوا وبالمرة نتفرج على شبكتك يا قلبي
سجده : شبكتى!!
فهد : هو انتى ناسيه أن الخطوبه اخر الاسبوع واكيد هقدم ليكى شبكتك حبيبتى
سجده : طب ثوانى هكلم ماما استاذنها ...
فهد : عيب عليكى هى دى تفوتنى انا كلمتها واستاذنتها..
سجده : ديما مرتب لكل حاجه يا عسوله انت...
اقترب فهد لها وهى ترجع للوراء إلى انخبطت بالحائط ..حاوطها فهد بيديه ونظر فى عينيها
سجده : وهى فى قمه خجلها هتعمل ايه يا مجنون انت!!
فهد : الحقيقه انا مجنون بيكى
سجده : وبعدين معاك يا فهد احنا فى الجامعه
فهد : وهو يلتهم شفتيها عارف اننا فى الجامعه
زقته سجده وجريت منه
سجده : مجنوووووو ن
فهد : ماشي يا سجده بتهربي منى بكرة نتجوز وهطلعه على عنيكى .....
عند نهاد
يتصل بها سيد
سيد : ايوا يا هانم جيبت ليكى كل المعلومات اللى انتى طلبتيها
نهاد : تمام قابلنى النهارده الساعه 7 عند .........
سيد : هكون عندك بالدقيقه
تغلق نهاد الهاتف وتفكر ماذا تفعل ....
ليدخل عليها مازن ..وهو متضايق
نهاد : مالك يا حبيبي فى ايه
مازن : قوليلى انا ناقصنى ايه
نهاد : مش فاهمه مالك يا مازن وناقصك ايه فى ايه
مازن : البنت اللى حبيتها وكنت هتغير علشانها كنت ناوى اعمل المستحيل علشان تكون ليا
ابن اخوكى اخدها منى ...
نهاد : انت بتحب سجده يا مازن !!!!!
مازن : سجده مين .. انا بتكلم عن قمر
وما أن سمعت نهاد اسم قمر حتى تاكددت من شكوكها عن ليلي كانت تتمنى أن تكون ليلي امرأة أخرى تشبها .. ولكنها تعلم جيدا ان حفيدة ليلى اسمها قمر ...
نهاد وهى تحاول أن تفهم من ابنها كيف يعرفها
نهاد : وانت تعرف قمر دى منين ومين أحدها منك ..
مازن : اسد باشا اللى مفكر نفسه سوبر هيروو
قمر المفروض تكون ليا انا دى كانت صديقتى فى الجامعه وما صدقت أنها اشتغلت فى الشركه واول ما لقيتها اخدت عهد على نفسي اتغير علشانها ..اسد اتحدانى وقال إنها تخصها ...حاولت أدمر العلاقه بينهم .. طلع الباشا الكبير اللى كلكم بتحترموه ..
متجوزها ..
نهاد بصدمه : انت بتقول ايه متجوزها ازاى !؛ معقول اسد يعمل كدا من ورانا دا مستحيل ....
مازن : قمر ليا انا وحدى وبس ولو وصلت أنى ا*ق*ت*ل*ه ........
نهاد وهى تحاول أن تهدي ابنها
نهاد : خلاص يا مازن سيب الموضوع دا عليا وانا نتصرف .. المهم اتعامل عادى جدا وكأن مفيش حاجه حصلت ..
مازن : بجد يا ماما هتساعدينى وقمر هتكون ليا ..
نهاد بخبث : اكيد يا حبيبي ...يلا روح غير هدومك ..
خرج مازن من حجرة والدته ..
جلست نهاد : كدا الماضى مصمم ينفتح .. انا غلطت انى ما قفلتش كل الابواب وقتها ..بس لازم دلوقتي اتصرف .....
عند أسد
حيث أمر بوضع مكتب لقمر بالحجرة المجاورة له يفصلهما باب داخلى بين الحجرتين ...
فتح الباب ودخل لقمر ليجدها جالسه شارده
اقترب ببطئ ووضع يديه على عينيها لتعتدل قمر فى جلستها
قمر : اسد خضتني
اسد : الجميل سرحان فى ايه
قمر : فى اللى حصل دا واهلك هيفكروا فيا ازاى وهيتقبلونى بالشكل دا ..
اسد وهو يضع إصبعه على شفتيها ليسكتها : هششش انتى زوجه الاسد . ....
قمر : انا مش عارفه يا اسد حاسه انى خايفه وقلبي مقبوض ....
اسد : اطمنى حبيبتى ويلا تعالى اروحك واعملى حسابك من بكرة هاجى اخدك علشان نعيش سوا ...
قمر : انت بتقول ايه انا مقدرش ابعد عن نانو ازاى فجأة كدا الاقى نفسي فى وضع زى دا
اسد : اوعدك مش هقرب منك غير لما تكونى مستعده .....انا عايز تكونى جنبي علشان اطمن عليكم انتى ونانو ..
عموما احنا هنعيش فى شقتى مش الفيلا ...ووالدى
هعرفه كل حاجه النهارده ...واطمنى الشقه زى ما انتى شوفتيها كبيرة ..ونانو هتكون معانا مش هنسيبها ابدا ..
قمر وهى تحتضنه شكرا يا اسد
اسد : طب مفيش حاجه كدا تحت الحساب
قمر : قليل الادب ..يلا بينا بقي ميعاد الانصراف ....
اخذها اسد من يدها وغادروا الشركه
واوصلها إلى شقتها وصعد معها
لتفتح لهم ليلى
ليلى بحب : حماتك بتحبك يا اسد يلا الغدا جاهز
حيث جهزت سميرة الغدا على السفرة وهى تنظر إلى قمر بحسد فالجميع يهتم لامرها ..
سميرة متحدثه لنفسها : يا عينى عليا وعلى بختى مكتوب عليا الشقي طول عمرى ..ما كنتش اتجوز واحد زى دا قيمه ومركز ..لكن اقول ايه على الحظ اتجوز بواب واشتغل خدامه .....
يجلس الجميع على طاولة الطعام اسد وهو يمازح ليلى لتضحك من قلبها ...
اسد : بعد اذنك يا نانو عايز اخدك انتى وقمر تعيشوا معايا وقص لها ما حدث اليوم بالشركه ..
وخوفه وقلقه على قمر فمن فعل ذلك يقصد شر لقمر ولكنه لن يضيع حقها وسيعرفه ..
ليلى : انا كدا اطمنت على قمر كنت خايفه اموت واترك قمر لوحدها ..الحمد لله ربنا عوضها بيك يا حبيبي...
قمر : بعد الشر عليكى يا نانو ربنا بخليكى لينا ..
اسد : من بكرة مفيش شغل يا قمر بكرة اجازة ليا وليكى وهفوت عليكم بكره الصبح جهزوا الحاجات الضرورية ...
ليلى : اللى تشوفه يا ابنى وقمر امانه بين ايديك ..
بعد انتهاء تناول الغداء ...
ذهب اسد مع قمر لحجرتها كى يساعدها فى تجهيز حقيبه ملابسها ..
قمر وهى تشعر بالاحراج من قربه ...: اسد انا هبقي احضر الحقيبه لوحدى وتعالى نقعد مع نانووو
لتسمع رنين جرس الباب
يخرج اسد ليفتح الباب ليجد سجده وفهد
فهد : كنت متأكد انى هلاقيك هنا .....
اسد : تعالوا اتفضلوا... دخلوا و سلموا على ليلى وقمر وجلسوا جميعا
سجده : كنت جايه افرجك على الشبكه اللى. فهد اشتراها ليا
قمر : الف مبروك يا حبيبتى ربنا يسعدكم يارب
اسد : مبروك يا فهد ...
فهد : الله يبارك فيكم عقبال خطوبتكم ..
اسد بضحك : لا ما احنا سبقناكم واتجوزنا خلاص فى ذهول من فهد وسجده ......
ليقص عليهم فهد كل الاحداث ........
فى تمام الساعة السابعة تذهب نهاد إلى حيث اتفقت مع سيد ...لتجده فى انتظارها
سيد اول ما رآها : يااااااااه دى السنين بتعيد نفسها يا ست هانم ...انا قولت فى نفسي الصوت دا سمعته قبل كدا ...بس كنا وقتها فى اسكندريه .....
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية وابتدت الحكاية ) اسم الرواية