Ads by Google X

رواية بريئة غيرت حياتي الفصل الحادي عشر 11 - بقلم مارينا عبود

الصفحة الرئيسية

   رواية بريئة غيرت حياتي كاملة بقلم مارينا عبود  عبر مدونة دليل الروايات

رواية بريئة غيرت حياتي

 رواية بريئة غيرت حياتي الفصل الحادي عشر 11

الكل بصله بصدمه ونازلى وقفت وبصتله باحترام: انا اسفه يا جدى بس انا مستحيل اتجوز الشخص ده 
ريان قام وبصلها بغضب وقبل ما يتكلم جده شاورله يسكت 
- طيب يا بنتى تعالى معايا عاوز اتكلم معاكِ شويه
نازلى هزت رأسها بالموافقة والجد اخدها وطلع  الجنينه:
- انا عاوزكِ تحكيلى ايه اللى حصل امبارح 
ابتسمت بحزن : مفيش حاجه حصلت يا جدى بس انا خلاص مش عاوزه اتجوز ريان صدقنى الشخص ده مستحيل يتغير مهما عملت معاه ده شخص مؤذى اووى ومش بيهمه حد 
ابتسم : طيب علشان خاطرى انا قوليلى هو قلك ايه 
نازلى اتنهدت وحكتله كل اللى حصل وهى بتعيط 
- طيب انا عاوزكٍ تركزى فى كلامى، ريان هيتغير وده بسببكِ صدقينى ريان لما بيتعصب مش بيعرف بيقول ايه والدليل خوفه عليكِ امبارح تعرفى يا بنتى، انا طول عمرى بقول على حفيدى انه شخص قاسى ومش بيفرق معاه حد بس امبارح لو شوفت خوفه عليكِ ولهفته اتاكدت انه فى امل وعموما خلى الفرح ده يتم علشان خاطرى انا، وانا هقولكِ بعد كده تعملى ايه ومتخفيش انا هعلمهولكِ الأدب 
اتنهدت بحزن : طيب يا جدى بعد اذنك 
الجد منير اتنهد بحزن ونازلى دخلت وهى داخله اتخبطت فى ريان 
نازلى بصتله بغضب وسابته ودخلت وهو اتنهد بضيق 
يزن بهدوء: ريان هو ايه اللى حصل ؟
- مفيش يا يزن يلاه عندنا شغل كتير النهارده 
- طيب 
ريان راح الشركه وبدأ يشتغل وكل تفكيره فى نازلى، ومش قادر ينسى دموعها ونظرات اللوم اللى شافها فى عنيها 
بدر بابتسامة: شكلك حبيتها 
زفر بضيق ورجع بضره لوراء: صدقنى مش عارف 
بدر بهدوء: طيب ما تحاول 
ابتسم بسخريه ورجع يكمل شغله وبدر بصله بحزن وحيره 
وبعد يوم طويل رجع البيت وهو مضايق لقاها قاعده  فى الجنينه وبتعيط اتنهد وراح قعد جنبها 
- انا اسف 
بصِتله بعنيها السماوى اللى سحرته ومردتش عليه 
زفر بضيق: على فكره انا عمرى ما اعتذرت لحد قبل كده 
قامت وبصتله بغضب: لأنك واحد جبان ومغرور وبتحب تأذى غيرك وانا بكرهك
نازلى اتقدمت قام خطوه علشان تدخل بس هو مسك ايدها وشدها عليه وابتسم ومسح دموعها 
- طيب ممكن تهدى ونتكلم شويه 
نازلى بغضب: ابعد عنى انا مش عاوزه اتكلم معاك 
ابتسم وشدها قعدها جنبه : خلاص بقااا اهدى شويه 
اردفت بتعب: أنتَ عاوز ايه يا ريان 
ابتسم ومدلها ايده : نبقى صحاب احم بما اننا خلاص هنتجوز فا مش هينفع نفضل طول العمر كده فا خلينا نبدا علاقتنا بالصداقه لحد ما نتعود على بعض ممكن 
نازلى افتكرت كلام جدها وابتسمت بخبث: طيب موافقه 
ابتسم وهو حاسس بفرحه ميعرفش سببها بقااا مستغرب من نفسه جواه مشاعر متلخبطه قاطع تفكيره صوتها 
- ريان هو أنتَ ممكن تحكيلى عن نفسك لأنى معرفش حاجه عنك غير انك مغرور وبتاع بنات وقاسى وعصبى و
قاطعها: ايييه كل ده أنتِ مين قلك انى كده 
بصتله بسخريه: ده اللى شوفته وعرفته عنك 
اتنهد وحط رأسه على رجلها وهى استغربت من حركته لكن معلقتش 
ريان يصلها وابتسم وبدأ يحكلها كل حاجه عنه وهو مبسوط و وقف كلام لما شافها بتقفل عنيها وترجع تفتحهم 
ابتسم وقام : قومى يلاه علشان تنامى 
- لا كمل كلامك 
ضحك: متقلقيش لسه قدامنا العمر كله مع بعض قومى يلاه 
هزت رأسها وقامت وهى نعسانه: طيب تصبح على خير بقا 
ريان قام ومسكها: تعالى هوصلك 
فرح هزت رأسها بالموافقة وريان اخدها ووصلها اوضتها ورجع اوضته وهو مبسوط 
________________
تانى يوم كان الكل فى القاعه بيحتفلوا بعد ما تم جواز ريان ونازلى والجد كان بيرقص وأحفاده بيرقصوا حوليه ونازلى بتبصلهم بفرحه رغم انها خايفه من بعد  جوزاها من ريان لكن فرحتهم كفيله تنسيها اى حزن 
ريان تعب من الرقص ورجع قعد جنب نازلى وقبل ما يتكلم سمع صوت اكتر حد بيكره 
- ريااااااان 
ريان قام وبصلها بغضب وو....

يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية بريئة غيرت حياتي) اضغط على أسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent