رواية لا تخبري زوجتي البارت الثاني عشر 12 بقلم مونت كارلو
رواية لا تخبري زوجتي الفصل الثاني عشر 12
الماضي يطاردنا دومآ، فنحن بالغالب لا تحضرنا وتباغتنا الا الذكريات التي نهرب منها.
لطالما بكن زهره ليالي طويله لفقدانها والدتها، في كل ليله كان يتحرش بها محسن كانت تبكي لخسارتها التي دمرت حياتها
وقفت أمام حسني، تفكر بقتله لكن بطريقه تشفي غليلها، فقتله مره واحده غير كفيل بأطفاء النار الملتهبه داخلها
حسني بوجه شاحب يبتسم لزهره التي مدت يدها نحو رقبته الرفيعه مثل سنبلة القمح....
زهره ببرود رقبتك متعفنه يا حسني، منذ كم يوم لم تغسل نفسك
حسني الغير متوقع لردة فعلها، إبتعدي عني يا حشره !
زهره وهي تعصب رقبته برفق رأئحتك مقرفه يا حسني ورفعت الغطاء الذي يستره، تبولت على نفسك مره اخري؟
حسني يفتح فمه ووهو يحاول جذب الفراش على سرواله المبتل
زهره بكامل قوتها تصفعه على وجهه، انت طفل؟. تتبول على نفسك يا مقرف!
حسني يحاول دفع زهره بعيد، عنه، اتركيني، انت شيطانه لعينه
زهره وهي تتأفف من الرائحه وصفعه أخرى ترن على خد حسني، لها حق زوجتك ان تخونك
حسني بصوت رفيع، إبتعدي عني، اتركيني!
أطلقت زهره ابتسامه لطيفه، حسني، لا تخف، انا لن اقتلك، قتلك راحه لك.
حسني، إبتعدي ،اقسم انني ساخبر زوجتي انك قمتي بضربي؟
زهره وهي تبتعد قبل أن تجلس على مقعد مجاور له، زوجتك؟
اين هي زوجتك؟
حسني براحه، بعد أن ابتعدت زهره عنه وظن انها خائفه من زوجته
زوجتي عند صديقاتها
زهره وهي تضحك، كل ليله عند صديقاتها؟
حسني - اجل
زهره تقصد أصدقائها الرجال
حسني وهو يشعر بأن أنفاسه تختنق، اصمتي، اصمتي
زوجتي شريفه ولا اري اي سبب يدفعها لخيانتي
زهره وهي تضحك، سبب واحد؟؟؟؟
يا حسني ان تتبول على نفسك كل ساعه تقريبا، رائحة غرفتك متعفنه من الزنخ
فاقد للرجوله
توقفي صرخ حسني، توقفي
زهره اتوقف؟ انا لم ابداء اصلا
حسني ماذا تعني؟
ماذا ستفعلي
زهره وهي تكتم أنفاسه لقد قتلت والدتي
حسني وهو يتملص تحتها بيده السليمه سأختنق
لم تتركه زهره الا بعد أن رأت الموت في عينيه، ضحكت بجنون، ليس الأن حسني وركضت تجاه المطبخ
حاول حسني ان ينزل من السرير بقدمه السليمه، لكن زهره لم تمنحه فرصه عادت من المطبخ تركض نحوه
عد الي غرفتك يا كلب
حسني وهو يلمح السكينه خلف ظهرها حاضر
سقط حسني علي الأرض وزحف نحو غرفته وهو يلهث برعب
- يتبع الفصل التالي عبر الرابط (رواية لا تخبري زوجتي) اضغط على أسم الرواية