رواية خادمة الوحش كاملة بقلم سارة محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية خادمة الوحش الفصل الثاني عشر 12
فارس بدموع: دبحوها من غير رحمه ماكنش ليها ذنب
ليلي بدموع :عملتوا ايه
فارس بابتسامه شر :بلاش تعرفي اللي عملناه فيه احسن
ليلي: كمل
فارس :من وقتها من غير ما نحس بقينا زي الوحوش الكل بيخاف مننا وبيعملنا الف حساب
فارس كل واحد فينا مر بحاجه في حياته أثرت عليه واخر حاجه كانت موت نيره كانت اكبر ضربه لينا
ليلي باستغراب: قصدك موت عيلتك
فارس :موت عيلتك وحاجات تانيه مثلا ادهم البنت اللي حبها طول حياته اول واحده سألته ومشيت
ليلي: ازاي
فارس :كانت بنت صديق العيله رجل الأعمال المحترم عزت الشافعي كانت حب طفولته سافرت امريكا مع اهلها وهي عمرها ١٤ سنه كانت تيجي كل سنه شهر شهرين تقعدهم عندنا في البيت ادهم كان بيحبها اوي دايما بيكلمها ويبعتها رسائل كتير لما اهلنا ماتوا فضلوا ٤ سنين ميتواصلوش مع بعض ولما رجعوا يتواصلوا تاني قالته أنها نازله مصر كان فرحان جدا ونزلت كارما مصر مع اهلها وقتها رفض ادهم أنه يقولها أننا خسرنا كل حاجه عرفوا بس بموت اهلنا فضلوا مع بعض ٤ سنين كانت جنب ادهم علطول مكانتش بتفارقوا وهو كان مبسوط اوي كمان طلب أيدها للجواز وهى وفقت كنا فرحانين جدا لحد ما جه اليوم اللي غير حياه ادهم كلها
كنا قاعدين كلنا في بيت عمي رفعت فجاه لاقينا حد بيخبط علي الباب جامد فتحت الباب لقيت كارما علي الباب كان شكلها متعصب جامد سالتني عن ادهم قولتها جوه ادخلي
دخلت واول ما شافها ادهم قائلها بابتسامه: اهلا يا كارما خير مالك
كارما :انتو صحيح خسرتوا كل حاجه
بصينا كلنا لادهم لأننا فكرنا أنه قالها علي الموضوع دا
ادهم: ايوا يا كارما خسرنا كل حاجه انا كنت هقولك بس في الوقت المناسب
كارما :هتقولي امته انت كدبت عليا خدعتني
ادهم: كارما اسمعني
كارما :اسمعني انت ثم قلعت خاتمها وأعطته لادهم انا اسفه يا ادهم بس اللي بينا انتهي
ادهم بصدمه: صدقيني انا كنت هقولك اسمعني يا كارما ما تعمليش فيا كده انا بحبك متبعديش عني
كارما ببرود: انا مقدرش اعيش في مستوي غير المستوي اللي عايشه فيه وانت دلوقتي ما حيلتكش حاجه انا اسفه بس اللي بينا انتهي
ثم خرجت تاركه ادهم ينظر في آثارها بصدمه
أشفق الجميع علي حالته
من اللحظه دي ادهم بقي واحد تاني احيانا كنت بخاف منه اول ما فاق انتقم منها هي وأبوها خيرهم كل حاجه فلوسهم أملاكهم لا دا كمان بقي بينقم من اي بنت تقابله
ليلي : وهي حصلها ايه
فارس: بعد ماخسروا كل حاجه رجعت تاني تترجي ادهم أنه يرجعلها
كارما بدموع: ادهم انا بحبك انا غلطت في حقك سامحني ادهم ارجوك سامحني لكن ادهم مااتاثرش بكلامها مسكها من شعرها ورماها بره البيت وقالها أنه مش عايز يشوف وشها تاني ابدا بعدها بقي منعرفش حصلها ايه
اثناء حديثهم دخل جاسر المطبخ قائلا: ليلي بجد عايز قهوه
ليلي بابتسامه :حاضر دقيقه واحده
ذهبت ليلي كي تجهز له القهوه
جاسر :مش هتيجي معانا عشان الاجتماع
فارس: لا عندي شغل في الشركه روحو انتو
جاسر: تمام
اتت ليلي قائله بابتسامه: اتفضل
جاسر بابتسامه: شكرا يا لولو
ثم خرج
بعد ذهاب جاسر
ليلي :طب وجاسر ايه حكايته
فارس :شايفه جاسر اللي بيضحك ويهزر دا كان كده زمان واكتر كان بيحب الضحك والهزار واللعب مش جاسر اللي شوفتيه اول ما جيتي البيت دا
ليلي :ازاي بقي
فارس :جاسر ونيره اختي كانوا بيحبوا بعض اوي موتها خلاها انسان تاني بارد لا بقي بيضحك ولا بيهزر والكلام يدوب
فارس بابتسامه: بعد كل اللي عرفتيه بقي مش عايزانا نبقي وحوش يا ليلي
ليلي: حقكم حقكم تعملوا اكتر من كده بس نهايه اللي بتعملوه دا ايه
فارس: صدقيني مفكرناش في النهايه ولا مره كل اللي بنفكر فيه بس اننا ننتقم ونجيب حق اللي راحوا بعدها بقي نموت نعيش مش فارقه المهم نرتاح
اول ما جيتي هنا شوفت فيكي نيره اختي بتهتمي بالكل
طيبه زيها وجميله زيها والكل شايفك زي نيره عشان كده دخلتي قلوبنا كلنا يا ليلي
في اليوم التالي
علي الفطار
رعد :اخيرا قهوه
ليلي: دا هو يوم واحد بس
رعد: متكررش تاني
ليلي :حاضر
ظلت ليلي تنظر لرعد وتتذكر كلام فارس عنه ألهذه الدرجه عانيت ألهذه الدرجه تعذبت
لاحظ رعد أن ليلي تنظر له كثيرا
رعد باستغراب: بتبصيلي كده ليه
ليلي :هاااا ابدا ثم اكملت بمرح بقولكم ايه بلاش شغل النهارده وتفضلوا كلكم في البيت
نظر الكل باستغراب
ليلي :ونتغدي النهارده في الجنينه ايه رايكم
نظر فارس لها بابتسامه قائلا: أنا موافق
ادهم :وانا كمان
جاسر :وانا كمان
نظر الجميع لرعد منتظرين موافقته
رعد بتنهيده: مااااشي
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية خادمة الوحش ) اسم الرواية