رواية شقاوة بنات بقلم منال عباس
رواية شقاوة بنات الفصل الثالث عشر 13
بعد تناول الغداء
طلب بهاء يد جنه ..
حيث عمت السعاده بين الجميع ففى نفس اليوم صباح تقدم سيف بطلب يد مريم
نظرت فرح الى فهد آمله هى الأخرى أن يتقدم لها
وخصوصا بعد اعترافه لها بحبه ..
نظر فهد لها ثم قال الف مبروك للجميع وعقبالك يا آنسه فرح ..ثم طلب المغادرة لانشغاله ببعض الأعمال الضروريه ..
شعرت فرح بكسرة الخاطر .وحاولت التماسك حتى لا يشعر أحد ..
سلم فهد على الجميع وغادر دون أن ينتظر صديقه بهاء ..
بهاء : ايه رايك يا جنه انا كتاب مفتوح ليكى شوفى عايزة تعرفي ايه تانى
جنه : مش عايزة اعرف ولا احس بحاجه غير حبك ليا وانك توعدنى بالوفاء
بهاء : انتى خطفتينى من اول لحظه شوفتك فيها واوعدك بالوفاء والحب والإخلاص
اقترب احمد من ابنته ثم سألها
احمد : ايه الاخبار يا جنه نقول مبروك
جنه بابتسامه أيوة مبروك
جلس الجميع لتحديد موعد الخطبه حيث اتفقوا أن يكون بنفس اليوم خطبه كلا من سيف ومريم ..وبهاء وجنه ..
صعدت فرح إلى حجرتها دون أن يشعر بها أحد ..
وفتحت ايميلها الشخصى وبعثت رساله الى المجهول ( أحببت تلك اللحظه ) فمنذ مده لم تحادثه .
فرح : ينفع اتكلم معاك شويه
عند فهد استغرب رساله فرح لأنها منذ أن اعترف لها بأنه يعرفها أنها فرح على ايميلها الوهمى F.F
لم يحادثها هو الآخر من ايميله الوهمى أحببت تلك اللحظه
رد فهد : بكل سرور يا فندم
فرح : اللى حكيت ليك عليه خذلنى
فهد : خذلك ازاى
فرح : اعترف ليا بحبه وطلعنى سابع سما ..وانا صدقته لانى انا كمان حبيته واتمنيته وفجأة بعد نظرته ليا كان معناها أن كل حاجه انتهت
فهد وقد شعر بحزنها ويعلم جيدا أنه السبب وراء ذلك ..: يمكن خير ليكى يا فرح ..
فرح : انا مش عارفه لجأت ليك ليه .بس لقيت نفسي مخنوقه
فهد : اكتبى ليا وقت ما تحبي وانا ديما معاكى
شكرته فرح واستاذنته بأن تغلق
فهد : فى انتظارك ديما
بعد أن أغلق فهد الفيس ظل يفكر بفرح وكيف له أن يتأكد من أفعال سيف واسترجع حديث بهاء أن فرح ليس لها ذنب ظل يفكر حتى آتاه اتصال من هايا
هايا : مستر فهد انا وصلت المنصورة
فهد : ليه جيتى النهارده الوقت بقي متأخر حرام ترجعى فى نفس اليوم.
هايا : المهم مصلحه الشغل يا فندم ..بعد اذنك ابعتلى اللوكيشن على الواتس ..
فهد : تمام يا هايا وأرسل لها العنوان
وخلال دقائق معدودة وصلت هايا الى فهد ..
فهد : تعالى نروح الشركه نوقع كل الأوراق أو اى كافيه
هايا بدلع : محتاجه بس استخدم الحمام ..
فهد : اه تمام اتفضلى
دخلت هايا الحمام : وغيرت ملابسها وارتدت لانجيري مثير جدا .
خرجت ليتفاجئ بها فهد .
فهد : ايه دا انتى ازاى تعملى كدا
اقتربت هايا بجسدها المثير ل فهد اسفه يا مستر الفستان وقع عليه مياه ..
ابتلع فهد ريقه : طب هاتى الفستان ابعته للمكواة والتجفيف
أعطته الفستان كى يرسله للمكواه والتجفيف
اتصل فهد بالبواب حيث أتى وأعطاه الفستان التجفيف ..
فهد بعد أن تذكر تنبيه بهاء له من هايا وان ورآها شئ ..
بعث رساله على الواتس ل بهاء وقص له ما يحدث ..
بهاء : افتح باب الشقه من غير ما هى تحس وانا جاى فى الطريق . ما تعرفهاش أنى موجود
ثم استأذن بهاء الجميع وغادر ..
اقتربت هايا بدلع الى فهد
هايا : وحشتنى الفترة دى يا فهد هترجع امتى ليه رابط نفسك بالشغل هنا .
فهد : آنسه هايا التزمى حدودك ..واتفضلى حطى دا على جسمك على ما يرجع الفستان من التجفيف ..
هايا : وقد شعرت أن خطتها ستشفل .حاضر مستر فهد
وأخرجت بعض الأوراق لتعطيها إياه كى يوقعها ..
فهد اخذ الاوراق وطلب منها أن تتركها وسيقراها ويرسلها هو بطريقته ..
هايا : بكرة الجمعه اجازة يا مستر فهد وانا هشوف اى أوتيل هنا وهبات صعب اسافر فى الليل ..ممكن حضرتك تقرأها وتوقعها براحتك وانا هاخدها بكرة ..
وصل بواب العمارة ومعه الفستان أخذته مايا ودخلت لارتدائه فى هذه اللحظه وصل بهاء
وأخبره فهد بأنها فى الحمام ..
بهاء : حلو اوي انا هقولك نعمل ايه ........ ...........
فهد استمع لخطه بهاء ووافق عليها ..
نزل بهاء بسرعه قبل أن تراه هايا ..
ارتدت هايا ملابسها وودعت فهد وذهبت ...
عند فرح
جلست فرح بحجرتها شارده لتدخل لها جنه ومريم ..
مريم : مالك يا فرح اختفيتى فجأة ليه
فرح : لا ابدا بس حسيت انى مجهده
وقامت باحتضان اختها واحتضان جنه الف مبروك ليكم حبايبي
جنه : عقبالك يا فرح ..
فرح بحب : ربنا يتم فرحتكم
ذهبت كل فتاة إلى حجرتها لمحادثه خطيبها هاتفيا
اما فرح : نزلت للاسفل للعزف على البيانو فهو ملاذها ....
عند ريما
اتصلت ريما ب هايا
ريما : هايا احكيلى عملتى ايه
هايا : قصت عليها كل ما حدث
ريما : يبقي نبدأ الخطه البديله زى ما فهمتك
هبعتلك رقمه واتصرفى .
هايا : تمام يا فندم ....
فى صباح يوم جديد
ذهبت هايا الى وأخذت الاوراق دون أى كلمه منها وسافرت ..
قرر فهد هو وبهاء العوده الى القاهرة لاستكمال خطتهم ...
مرت الايام وكل يوم يزداد فيه ابتعاد فهد عن فرح
وانقطعت اخباره عنها ..
كانت الفتيات يشعرون بحزن فرح ولكن ليس بيدهم فعل شئ .....
حان الوقت للذهاب إلى الجامعه ..لبدايه عالمهم الجديد وهم متشوقين له ..
رتب سيف كل شئ ورتب الشقتين
وحان موعد سفرهم ليستقروا بالقاهرة ..
انتقل سيف إلى فرع الشركه بالقاهرة حتى يكون مع أخته وبنات عمه ..
وصلوا جميعا هناك ..
كان بهاء فى انتظارهم ..
حيث طلب من سيف أنه يريد أن يعزهم على العشاء فى هذا اليوم ..وافق سيف
صعدوا إلى شقتهم واختارت كل فتاة حجرة لها ..
اما سيف دخل شقته ووضع أغراضه وملابسه وقام يترتيبهم ..ثم ذهب إلى الفتيات
حيث أخبرهم بعزومه بهاء للعشاء ..
فرحت جنه ..
اما فرح : فقد اعتذرت منهم فهى لا تريد أن تفسد لهم سهرتهم ..
حاول الجميع أن يقنعها ولكنها رفضت بحجه أنها مجهده ...
أخبرت جنه بهاء أنهم سيكونوا على الموعد وأخبرته أن فرح لم تحضر نظرا لتعبها واجهادها ..
اتى الموعد
حيث ارتدت مريم دريس بينك وطرحه مشجر ابيض فى بينك وشوز ابيض وشنطه بيضاء
أما جنه فقد ارتدت بنطالون جينز وشميز ابيض
كانت كالقمرات ...
اما سيف ارتدى قميص بينك فاتح وجينز وكان أيضا مز ..
كان بانتظارهم بالاسفل بهاء ..
اخذ بهاء جنه معه فى سيارته
اما سيف اخذ مريم فى سيارته وانطلقوا إلى مول مصر للتنزه هناك ..
عند فرح
استبدلت فرح ملابسها وارتدت ملابس النوم ..
فهى لا تريد أن تفكر في فهد مرة أخرى حيث تركها ولم يسأل عليها منذ سفره وقررت الابتعاد عن ذلك القاسي وان تنتبه لمذاكرتها ومستقبلها فقط ..
وما أن مر عده دقائق رن جرس الباب
تخيلت فرح أن تكون إحدى الفتيات نسيت شي وعادت لتاخذه ..
فتحت فرح الباب وتفاجئت حيث كان من يقف أمامها ....
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية شقاوة بنات ) اسم الرواية