رواية شقاوة بنات بقلم منال عباس
رواية شقاوة بنات الفصل الرابع عشر 14
بعد مغادرة الجميع .دخلت فرح لاستبدال ملابسها وارتدت ملابس النوم ..حيث أنها لا تريد أن تجلس وتفكر مرة أخرى فى فهد فقررت الذهاب الى النوم ..وماهى إلا دقائق حتى رن جرس الباب ..
اعتقدت أن احدى الفتيات نسيت شئ وعادت لتاخذه ..
فتحت الباب وتفاجئت أن من يقف أمامها هو فهد ..
فرح وقد تغير لون وجهها إلى الاحمرار من شده الكسوف فهد !!!!! وأغلقت الباب بسرعه فى وجهه وقلبها ينبض بسرعه حيث تذكرت ملابسها ..ودخلت بسرعه لاستبدال ملابسها مرة أخرى
ابتسم فهد لردة فعلها ..
وبعد دقائق عادت وفتحت الباب وأخبرته أنها بمفردها ولا تستطيع استقباله ..
نظر فهد إليها مطولا
فهد : وحشتينى اووووى
فرح وهى تحاول استجماع قواها وتحدثت رسميا
: لو سمحت يا استاذ فهد مفيش حاجه بينى وبينك ومفيش داعى للكلام دا ..
فهد : عارف انك زعلانه وصدقينى قربت اعرف كل حاجه وبعدها هحكيلك وتعذرينى ..
فرح : مش عايزة اعرف حاجه ..كل اعرفه ان حضرتك ما يصحش تقف تكلمنى ومفيش حد معايا
فهد : تعالى يا فرح نخرج شويه واعتبرينى صديق ووعد مش هضايقك بأى شئ
شعرت فرح بوخزة فى قلبها بعد كلمه صديق فهى تعشقه ولكنه خذلها فلا غفران له ..
اعتذرت منه وهمت أن تدخل وتغلق الباب ..
إلا أن فهد امسك يدها وجذبها اليه ليدخلها بين أحضانه ..حاولت فرح أن تبتعد عنه ولكنه شدد من احتضانه لها
فرح خوفا من أن تضعف مرة أخرى لذلك الفهد قالت بقوة ابعد عنى انا بكرهك ..
وقعت الكلمه على فهد كالسوط الذى مزق جسده ..تركها وانصرف دون أى كلمه ..
دخلت فرح حجرتها وظلت تبكى بانهيار
فكلما شعرت أنها قويه وشفيت من حب ذلك الفهد الا أنها كلما رأته نسيت كل شي وعادت لنقطه الصفر ..
عند الفتيات
ذهبوا إلى مول مصر وتجولوا وكانوا مبهورين بالمكان
ثم ذهبوا لتناول العشاء ..
تعلق بهاء أكثر بجنه فكل يوم يكتشف بها مميزات أكثر من قبل
اما جنه فهى تتعامل بعفويتها وتعلقت ب بهاء واغمضت عينيها لاعترافها له بحبه .
اقترب بهاء لها وقبلها على جبينها وقال بصوت هامس بعشقك..
اما سيف ومريم
سيف : مريم انتى روحى وقبل ما تكونى حبيبتى فانتى بنت عمى وكل ما ليا ..وعايزك تشاركينى كل شئ حلو ومر فى حياتى
مريم : مالك يا سيف حساك مهموم احكى وانا معاك فى كل شئ
قص سيف كل شئ بالتفصيل عن رامى وريما ..
مريم : ياااه يا سيف كل دا شايله ومداريه انا معاك ومصدقاك ...
سيف بفرحه : دا اهم حاجه عندى انك تكونى واثقه فيا ...
قضوا وقت ممتع وقرروا العودة فغدا اول يوم للفتيات بالجامعه ...
عند فهد
شعر فهد بالضيق وكان مخنوق ولا يدرى ماذا يفعل
ففكر فى ايميله الوهمى فلا احد يعرفه إلى الآن وبعث رساله الى فرح
أحببت تلك اللحظه ( فهد ) : طمنينى عليكى آنسه فرح
استقبلت فرح الرساله فهى تريد أن يشاركها أحد أحزانها بعد أن انشغلت عنها مريم وجنه وهى لا تريد أن تثقل عليهما ..
فرح : حياتى مش كويسه وانا حزينه مش عارفه ايه الذنب اللى عملته فى حياتى علشان يحصلى كدا
فهد : واضح أن حالك من حالى احكيلى
فرح : اللى حبيته بعد ما بعد عنى وخذلنى جاى بكل سهوله عايز نتعامل كاصدقاء وكأن مشاعرى اقدر اتحكم فيها بالريموت كنترول واحوله من حبيب الى صديق ..
فهد : انا قبل كدا عبرت ليكى عن حبي بس انتى رفضتى يا فرح
فرح : مش هنكر انى برتاح لما بكلمك ومش هنكر انى بحس بالأمان معاك .. بس انا مقدرش اخدعك لان قلبى متعلق بيه هو ..
فهد : وقد شعر بالسعادة لتأكده من حب فرح له ولكنه لا يقدر أن يخبرها أنه فهد ..
فكتب لها ..
فهد :إعلمى أنه ليس من العدل أن تكونى أقرب الأرواح إلى قلبى و لا ألقاكى .. و إعلمى عندما تغيبين تصبح دنيتى موحشة و إن حضرتى و لقيتك من بعيد فاءن كل الناس قد حضروا و إعلمى أيضا أنه دائما ألقى عليك السلام فى صمت .. كيف حالك يا كل حالى ؟ .. إعلمى أنه فى كل يوم تزدادى جمالا و أنا أزداد جنونا .. إعلمى أنه فى فقه الحب نظرة العين إن صدقت أخرست اللسان .. إعلمى أننى أشتهى تقبيل باطن يدك اليمنى ثلاثا ثم أحتضنها بكفى و أقرأ ... و من شر حاسد إذا حسد ... إعلمى أن بعض الوسائد أكثر حظا منى كالتى تضعين عليها رأسك كل ليلة .. إعلمى أن أجمل تواريخ حياتى على الإطلاق يوم ما إلتقيت عيونك . و أخيرا إعلمى أيضا أنه هناك من يموت آلاف المرات فى اليوم الواحد لأجلك دون أن تعلمى و لو صادفته نظرة من عيناك يكون أسعد البشر على الإطلاق دائما أحادثك بعينى فنظرة العين أفصح من الثمانية و العشرون حرفا .. دائما أتأمل ملامحك و أغرق فيها فأفقد الإحساس بالوقت و كأن العالم كله هو انت فقط .
قرأت فرح تلك الكلمات وقلبها ينتفض وينبض بسرعه وكتبت
من أنت ؟ أشعر وكأنك هو فعينى وقلبي قرأوا تلك الكلمات وتقول انك من أحببت .. لما تضعنى فى هذه الحيرة يكفينى ما انا فيه يا ........اضع نقاطا ف إلى الآن لا اعلم لك اسما ..
كاد أن يعترف فهد بكل شئ ولكن هناك ما يمنعه والان وجب عليه أن يغلق فقد أرهق نفسه وارهق فرح من الاشتياق والارتواء من حبها واغلق الفيس
تنهدت فرح تنهيدة تنم عن ما تشعر به من حيرة وأغلقت هى الأخرى ...
وصل الجميع واستاذن بهاء أن ياتى فى الصباح لإيصال الفتيات إلى الجامعه فلا داعى أن يقودوا سيارتهم خوفا عليهم ..
ابتسم سيف : تمام خلاص هقولك على اتفاق
انت تيجى تاخدهم الصبح ..
وانا ارجعهم وبكدا نكون مطمئنين عليهم ..
بهاء : حلو اووووى موافق وسلم عليهم وغادر
صعدت الفتاتان إلى شقتهم وجدوا فرح نائمه
مريم : تصورى يا جنه احنا طلعنا اندال اووووى
جنه : ليه حصل ايه
مريم : انشغلنا بنفسنا وفرحتنا بسيف وبهاء
ونسينا فرح
ونسينا أن فهد بعد ما اعترف ليها بحبه بعد عنها
فرح كتومه ودارت عننا علشان ما حدش يزعل ..
احنا لازم من بكرة نعمل ليها اى حاجه علشان تسعدها..
جنه : والله عندك حق احنا ازاى ما اخدناش بالنا ..
من بكرة احلى مفاجئه لاحلى فرح فى الدنيا ...
عند ريما
اتصلت ب هايا
ريما : ايه يا ست هايا مش شايفه تقدم يعنى شكلك مش محتاجه المكافئه ..
هايا : ازاى بس دا انا من وقتها بخطط وعملت مراقبه للأوضاع وعندى اخبار حلوة هتسمعيها
ريما : قولى بسرعه
هايا : فى شراكه بتحصل بين شركه ابو السعود وشركه الفهد الاسيوطى
والمسئول عن شركه ابو السعود يبقي سيف ابو السعود ..
واظن دا اللى عليه العين
وبعد المراقبه عرفت أنه وصل القاهرة وهيستقر هنا ومعاه أخته وبنات عمه..
وقريب اوووى كل الفيديوهات اللى طلبتيها هتوصلك ..
ريما : أيوة كدا فرحتينى وهبعتلك شيك تحت الحساب بس مش عايزة غلطه انتى فاهمه ..
هايا : اكيد وتحت امرك ديما ..
بس فى معلومه جديده اكتشفتها من خلال المراقبه
مستر فهد راح مكان سكن سيف بالرغم أنه كان مش موجود وقابل واحده من بنات عم سيف وواضح كدا أن فى حاجه بينهم
جن جنون ريما لما سمعت من اخبار عن فهد
ريما : تجيبيلى كل اخبار البنت دى باسرع وقت
هايا بخبث : تحت امرك
وأغلقت هايا الهاتف ..
هايا محدثه نفسها : عبيطه اووووى يا ريما متخيله أن فهد ممكن اتركه لغيرى .. لازم اخلص منكم كلكم وفهد ليا انا وبس .....
اتصلت هايا بشخص مجهول
هايا : ايوا من بكرة تبدأ الخطه .....
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية شقاوة بنات ) اسم الرواية