رواية خادمة الوحش كاملة بقلم سارة محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية خادمة الوحش الفصل الرابع عشر 14
اتي فارس قائلا: الحمدلله الإصابات مش خطيره يوم ولا حاجه وهيخرجوا من المستشفي
رعد :فين ادهم
فارس: بيأمن القصر
رعد: كويس
فارس :ليلي عامله ايه
جاسر: لسه مخرجتش من العمليات
فارس: اللورد صح
رعد :ايوا
فارس بغضب: كان لازم نخلص منه الاول قبل الزعيم
رعد: متقلقش دوره جاي
خرج الدكتوره من غرفه العمليات
اتجه إليه الثلاثه بلهفه
رعد: ماهي حالتها الان
الدكتور :هي بخير الاصابه لم تكن خطيره سننقلها الان الي غرفه عاديه
ثم تركهم وذهب
فارس :الحمدلله
رعد: فارس انت هتفضل هنا جنب ليلي ومعاك الحراسه
وانت يا جاسر تعالي معايا
فارس: تمام بس انتو رايحين فين
رعد :لازم نرد علي اللي عمله اللورد باسرع وقت
ثم ذهب ولحقه جاسر
رعد :عايز اعرف هو فين دلوقتي
جاسر :تمام
بعد دقائق
جاسر: عرفت مكانه
رعد: فين
جاسر: في فندق ............... بسخرية عامل حفله بيحتفل باللي عمله فينا
رعد: كده وما يعزمناش
في الفندق
لماذا فعلت هذا
اللورد بابتسامه انتصار: اردت ان اخيفهم و سافعل هذا دايما حتي يرجعون الي بلادهم هاربين مني
ولما لا تقتلهم
اللورد: المجلس هينقلب علي ان فعلت عليهم ان يتركوا المجلس بارداتهم وهذا ما ساعمل عليه
ثم اكمل بغل سنين وانا احلم بمنصب الزعيم والسعي دايما حتي احصل عليه ولكن هم بحركه واحده اخذوه مني
أتظن انهم لن يردوا علي فعلتك هذه
اللورد :لا اظن فانا ساجهز لهم هديه اخري جميله في اسرع وقت
اتي احد موظفي الفندق قائلا: سيدي هناك من ينتظرك في جناحك
اللورد باستغراب :من ؟
الموظف :لا اعرف سيدي
اللورد :حسنا اذهب انت
اللورد بابتسامه: ساعود حالا
في جناح اللورد
فتح الباب ودخل
وجد احدهم يجلس علي الكرسي امامه ويواليه ظهره
اللورد: من انت
ادار رعد الكرسي قائلا بمرح :مفاجااااااااه
اللورد بصدمه :رعد كيف دخلت الي هنا ثم جاء ليهرب ولكن منعه جاسر من الهروب واغلق الباب
رعد اشار له انا يجلس امامه
جلس اللورد امام رعد بخوف
رعد: سمعت انك اقمت حفله ولم تدعونا إليها لماذا
اللورد بخوف :انا انا
رعد: احسبت اننا مشغولون بما فعلته في قصري اليوم ولن نقدر علي المجي
رعد بابتسامه: لما فعلت هذا
اللورد برعب :انا فقط انا انا
رعد: هيا اخبرني الم اقل لك ان فعلت شيئا لي او لاخوتي ستندم كزعيمك
اللورد بخوف :رعد سامحني رعد لن افعل هذا مجددا صدقني لن افعل هذا مجددا
رعد بدون كلام اشار لجاسر كي يحضر اللورد
في القصر
اللورد بصراخ: اتركوني اتركوني رعد سامحني اتركوني
رعد: خذوه من امامي
اخذه الحراس تحت صراخه
ادهم باستغراب: هو اللورد عمل ايه عشان تستضيفه في البدروم بتاعنا
جاسر: هو سبب اللي حصل النهارده
ادهم : اممممم ليلي عامله ايه
رعد: إصابتها مش خطيره هتخرج النهارده
ادهم: الحمدلله انا زودت الحراسه علي القصر
رعد: تمام
جاسر: كلمت فارس قال ساعه كده وهيرجع القصر هو وليلي بس بس
رعد: بس ايه
جاسر :بيقول انها لما فاقت كانت مرعوبه اوي قعدت تصرخ كتير وتعيط
ادهم: اكيد بسبب اللي حصل
رعد وقد تحولت عينيه اللي اللون الاحمر يقسم بداخله ان يجعل اللورد يدفع تمن وصولها لهذه الحاله
بعد مرور ساعه
وصل فارس الي قصر وهو يحمل ليلي بين يديه
جاسر :فارس وليلي جم
ادهم بحزن علي حالتها: هي عامله ايه دلوقتي يا فارس
فارس: الحمدلله
ثم ذهب باتجاه غرفتها وضعها علي الفراش وخرج
جلس فارس والجميع حوله يحدثهم عن حالتها وما فعلته حين استيقظت
لم يكمل حديثهم بسبب صراخ ليلي
ذهب الكل الي غرفتها وجدوها ترتجف وتبكي بشده
فارس؛ اهدي يا ليلي اهدي
اخذوا جميعا يحاولوا تهدئتها ولكن دون جدوى
تركهم رعد واتجه الي البدروم حيث اللورد
رعد بغضب: هقتلك هقتلك يا حيوان هقتلك ثم اخذ يضربه بشده حتي اختفت ملامحه ثم تركه وخرج حتي يطمئن علي ليلي
في غرفه ليلي
جاسر: انا كلمت الدكتور وجاي دلوقتي
جاء الدكتور واعطي لليلي مهدئ
هكذا اصبحت حاله ليلي تستيقظ من نومها تبدا بالصراخ والبكاء وحين يراه رعد بهذه الحاله يذهب الي اللورد ويضربه بشده
بعد مرور عده ايام تحسنت حاله ليلي
في المطبخ
فارس :لولو صباح الخير
ليلي :صباح النور
فارس :عايز قهوه
ليلي :مش هتفطر
فارس : لا مش عايز عندي شغل كتير اوي
ليلي: حاضر دقيقه واحده
ليلي :اتفضل القهوه
فارس بابتسامه: شكرا يا لولو ثم اخذ قهوته وخرج
دقائق واتي جاسر قائلا: لولو انا جعان عايز افطر
ليلي :حاضر دقيقه والفطار يكون جاهز
دقيقه ودخل ادهم قائلا بمرح :جعااااااااااان
ليلي :ايه يا عم خضتنا الفطار اهو جاهز بس لحظه بس هعطي القهوه لرعد بيه وارجع تمام
اواموا لها
ذهبت ليلي باتجاه مكتب رعد
رعد :ادخل
ليلي بابتسامه: القهوه
رعد بابتسامه: حطيها عندك يا ليلي
ليلي :حاضر تامر بحاجه تانيه
رعد بابتسامه: ايوا اقعدي
جلست ليلي قائله :خير يا رعد بيه
رعد بتنهيده: انا اسف علي اللي حصلك بسببنا الفتره اللي فاتت وعد مني مش هيتقرر تاني
ليلي بابتسامه: الحمدلله عدت علي خير يا رعد بيه
رعد: الحمد لله ثم اكمل وهو يضع يده قلبه قائلا ليلي احم لو يعني احم عايزه ترجعي لحياتك تاني يعني لو عايزه تسيبي القصر تقدري تعملي كده اول ما ننزل مصر صدقيني محدش هيمنعك
ليلي :قصدك ارجع بيتي تاني
رعد: بالظبط
ليلي: ومين قالك اني عايزه كده
رعد باستغراب: قصدك ايه
ليلي بابتسامه :رعد بيه انا كنت عايشه لوحدي من بعد اهلي ما ماتوا في نفس البيت ونفس الحاره كنت فاكره اني عايشه بين اهلي وناسي وحتي لو عايشه لوحدي هفضل حاسه بالامان لاني اتربيت وسطيهم بس دا محصلش لما اهلي ماتوا الكل كان طمعان فيا الناس اللي ربوني وكنت عايشه وسطهم بقيت بسمع منهم كلام يسم البدن في وشي ومن ورايا اللي تتهمني اني عايزه اخطف جوزها منها واللي تتهمني اني عايزه الف علي ابنها واتجوزه لحد ما كرهت نفسي بس لما جيت هنا وعشت وسطكم اه ما كانش برضايا بس عمري ما حسيت بالامان غير وسطتكم خوفكم عليا لما كنت تعبانه خلاني فرحانه ومبسوطه حسيت وقتها ان ليا سند دلوقتي بتقولي امشي ايوا كنت عايزه امشي لاني خايفه منكم بس دلوقتي لا انا مش عايزه امشي يا رعد بيه انا عايزه اخدمكم طول عمري والله ما هاشتكي
رعد بفرحه: ماشي يا ليلي طالما انتي عايزه كده تحت امرك
لم يكمل كلامه قاطعه دخول ادهم وجاسر قائلين: ليلي اتاخرتي ليه
ليلي بابتسامه :حاضر لحظه وجايه ثم وجهت كلامها لرعد عن اذنك
رعد: اتفضلي
في المطبخ
ليلي بصدمه :انتو عملتوا ايه
جاسر وهو يحك مؤخره راسه: انتي اتاخرتي قولنا نجهزه احنا
ليلي بابتسامه: وبهدلتوا الدنيا انا عايزه اعرف الفتره اللي فاتت كنت بتعملوا الاكل ازاي
ادهم بابتسامه: كنا مقضيناها اكل من بره وحياتك
مساءا
الجميع يجلسون معا
ليلي: خير يا رعد بيه قولت انك عايزني
رعد :ايوا اقعدي يا ليلي
جلست ليلي قائله: خير
رعد وهو يعطي لها بعض الاوراق قائلا: اتفضلي
ليلي: ايه دول
رعد: دي اوراق ملكيه بيتك وبيت اهلك اللي عشتي واتربيتي فيه
ليلي بصدمه: اييييه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية خادمة الوحش ) اسم الرواية