رواية انتي ملكي كاملة بقلم نورهان اشرف
رواية انتي ملكي الفصل الرابع عشر 14
نظرت ريم الى مها بدلع وهي تقول: مودي هو اللي يقرر ويشوف هو عايز ايه احنا محدش فينا يقدر يقرر بداله .
عند تلك الكلمات شعر ومراد انه يطير بين السحاب لا يعرف هل ذلك بسبب دلعيها ام بسبب نبره صوتها الحنونه ام بسبب تلك الكلمات التي كان يتمنا ان يسمعها من زوجته
نظرت لها مها بغضب وهي تقول: نعم يا حبيبتي مين يا روحي مودي هو مراد بقى اسمه مودي
نظرات لها ريم وهي تقترب من مراد بدلع وتقول :اه مودي
ثم نظرت الى مراد بابتسامه جعلت من قلبه يشعر بان دقاته قد تصارعت الى حد لا يقدر على ان يشعر به
ذهبت له وعلى واجهه ابتسامه اذابت قلب مراد وهى تقول له: مش انت مودى يا روحي
لا يعرف مراد ما تلك التعويذه التي القيت على مسمعه لا يعرف هل هي بتلك الكلمات البسيطه قد جعلته مغيب لا يشعر باي شيء اخر حتى انه لا يرى مها امام اعينه لم يرى سوى تلك العيون القاتله التي رمت اسهمها نحو قلبه وهز راسه بتاييد كانه يقول لها انه موافق على ذلك الدلع السخيف
مها بغضب: في اى يا مراد مالك عامل زي المسحور كده ليه وبعدين مودي ايه يا ولد عمي هو انت بجا ليك اسم دلع ولا اى ثم اكملت بجديه:بس يا خساره اسم دلعك ماسخ ملوش طعم بقا ناس بتخاف منك في البلد و دلوجت بقا اسمك مودي
نظر لها مراد بهدوء وهو يقول :وفيها ايه لما ابقى مودي هو مودي حاجه عيب ولا ايه مراتي وبدلعني
قال ذلك وهو يحاوط خصر ريم بقوه
شعرت ريم بشعور مختلف لم تشعر به قبل ذلك مع حمزه لا تعرف هل ذلك الشعور بسبب يده الخشنه الكبيره التي حاوطت خصرها كانها تخوط عصفور صغير ام بسبب يده التي تعتصر خصرها بكل قوه
نظرت له مها بغضب :وهي تقول اتحشم يا ولد عمي واعرف انت واقف فين ولا هي خليتك تنسى روحك وتنسى عقلك كمان ده بنت البندر على كده واعره قوي
لم ترد عليه ريم فهي تشعر بغيره مها الشديده وذلك الشعور يجعلها تشعر نفسها قويه للغايه فمعنى ذلك ان مها تخشى منها للغايه ولا تريدها ان تقترب من زوجها لا تعرف هي دخلت ذلك المنزل ولا كانت تود ان تقترب من مراد ولكن بسبب طول لسانها ومعاملتها معها جعلتها تنظر الى الموضوع من منظور اخر
نظر مراد الى مها بجديه وهو يقول :باقولك ايه يا مها اطلعي نامي وقولي يا مساء
ثم نظر الى ريم وهو يقولها: يلا عشان نطلع ننام اصل جعان اوي
قال ذلك وهو يغمز لها بطرف عينه وذلك الفعل جعل من الريم تبتلع رقاها بتوتر لا تعرف ماذا يقصد بذلك الفعل الغريب نعم هي كانت تحيك تلك المؤامره لكي تجعل مها تشعر بالغيظ والغل ولكن كانت سوف تترك لها مراد ولكن ما حدث الان جعلها تشعر بانها حكت مؤامره لكي تضايق نفسها ليس اكثر من ذلك
اما عن مراد كان يشعر بسعاده كبيره كان يريد ان يقع من كثره الضحك الذي كان يكتمه داخل صدره فهو كان يصنع ذلك لكي يجعل ريم لا تلعب معه مره اخرى وهو شعر الى حد كبير بتوترها الذي ظهر على وجهها الذي اصبح احمر مثل البندوره
صدعت ريم على الدرج و يد مراد تحوط خصرها بقوه
ام مها كنت تشعر بغضب كبير داخل قلبها كنت تود ان تقتل ريم لو كنت النظرات تقتل لكنت ريم ميته الان ولكن اخرجها من كل ذلك صوت روان الساخر وهى تقول لها اى يا مرات اخويا تحبي اعملك لمون يهدى اعصابك لحسن يطق عرق ولا حاجه
نظرات لها مها بغضب وهى تقول:انتى قليله الادب
روان بسخرية وهى تقول:ليه بس كدا يا مرات اخويا انا عملت اى ده انا حته معملتش حاجه ولا انتى مقدرتش على الحمار هتقدرى على البرداعه
نظرت لها مها بغضب وهي تقول: بقولك ايه يا روان ابعدي عن خلقتي عشان ما اعملش معاكى حاجه تضايقك انا لغايه دلوقت باحترم عشان انتي خطيبه اخوي لكن يعلم ربنا انه لو مش علشان اخوي لكنت مسحت بكرامتك الارض
نظرت روان الى زوجه اخيها وهي تقول :لا شكلك يا بنت عمي انتي اللي ما تعرفيش انتي بتكلمي مين هو انتي فاكره عشان انتي اخويا ولا عشان العيل اللي في بطني هتركبي وتدللي رجليكي لا اوعي تنسي نفسك ده انا هنا ست البيت ولا تحبي اجيب اخوي يعرفك انا بجا مين
نظرت لها مها بسخريه وهي تقول: لا يا حبيبتي اخوكي مبقاش فاضي لحد اخوك بنت البندر لحست عقله يعني خلاص محدش فينا فارق معاه
نظرت لها روان بسخريه وهي تقول :والله انا شايفه ان بنت البندر حلوه وتاكل عقل اي احد اصل هي حرمه شاطره مش زي ناس
كانت تقول ذلك وهي تنظر الى مها بقرف وصعدت الدراج بكل هدوء
رحيم بصدمه: ايه يا ابني اللي انت عملته ده هو في حد يقول الكلام اللي انت قلته دوت يا فهد يا ابني مراد فرحان انه هيبقا اول عيل ليه وانت تقول له الكلام دوت هو انت ما كنتش عارف مراد كان بيضايق ازاي لما كان بيشوف عيالنا وهو كان مش عارف يخلف بعد ده كله تيجي تقول له انا ممكن مراته بتضحك عليه يعني انا عاوزه افهم انت كنت بتفكر ازاي
فهد بجديه: وانت عايزني اعمل ايه يعني انا الصراحه مش مصدق مها ماهو مش بعد كل اللي عملته دوت تقولى ان مفيش حاجه غلط في الموضوع بالعكس انا متاكد ان هى كذابن وبعدين واحده لجات للسحر عمرها يعني ما تبقى كويسه بين يوم وليله اكيد في حاجه غلط
نظر له رحيم بغضب وهو يقول :انت اى مش عايز تنسى خالص انك ظابط مش عايز تفكر كانك انسان عادي وان ربنا بيهدي
نظر له فهد بجديه وهو يقول :وعشان انا بافكر بتفكير ظابط عارف انها عمرها ما هتتغير في مجرمين ممكن اتحولوا للمجرمين بسبب ظروف هى الى ضغط عليهم هو اللي خلاهم مجرمين يعني مثلا سبب كان محتاج حاجه وعمل الجريمه بسببه لكن في ناس ثانيه الاجرام بيجري في دمها واللي زي مها كانت بتعمل حاجات غلط من غير سبب تخيل بقى لما يكون عندها سبب بقى مش معقوله ان هي هتبقى تقيه كده في دقيقه انا متاكد انها وراءها سر
هز رحيم راسه بغضب فهو لا يعرف ما تفكير فهد يعلم ان فهد يقول ذلك وهو يعلم انه محق ولكن لا يريد ان يدخل الشك في حياه مراد لكي لا يدمر حياته
ام عند مراد داخل الى الغرفه و نظر الى ريم داخل أعينها و يقول:اى لازمه الشغل اللى انتى عملتيه ده
ابتلعت ريم رايقها بتوتر وهى تقول:انا معملتش حاجه انا ساكته اهو
مراد بسخرية:بقولك اى يا ريم انا ساكت ومشيت معاكى فى الموضوع ثم أكمل بخبث عشان جعان
قال ذلك وهو يقترب منها إلى حد مهلك
ابتعدت عنه ريم بتوتر وهى تقول انت بتعمل اى يا مراد انت ناسي انى كنت مرات اخوك
فجاه تحولت اعين مراد بسبب غضبه الشديد وهو يقول:هو انتى فكره اى فكره انى هامشي على مزاجك ولا فكره انك هتدخلنى العبه اللى انتى عاوزه بطريقه اللى انتى عاوزه لا يا مراتى
قال ذلك و حدفها على الفراش بقوه و
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية انتي ملكي) اسم الرواية