رواية وابتدت الحكاية بقلم منال عباس
رواية وابتدت الحكاية الفصل الخامس عشر 15
قمر وهى تحاول أن تبتعد قليلا عن اسد فالقرب منه يجعلها ترتجف وما أن طلب اسد أن يتناول الكيك حتى وجدتها فرصه وقامت من على رجله لتقدم له طبق الكيك ....
ليرن جرس الباب ..
قام أسد وفتح الباب ليجد الموظف المسؤول عن الأمن فى الشركه. ومعه الفلاشه كما أمره أسد
اخذها منه واغلق الباب ..فكل ما يهمه أن يعرف من وراء كل تلك التصرفات سواء الصور او من أبلغ والده ..
قمر باحراج : مين يا أسد اللى كان على الباب ..
اسد : دا موظف من الشركه جايب ليا شغل هخلصه بسرعه حبيبتى وهرجع ليكى ..دخل بسرعه حجرة نومه واغلق الباب ..
فتح اللاب توب وفتح الفيديوهات وجلس يتابع ذلك اليوم ...إلى أن رأى مازن وهو يدخل الشركه فى هذا اليوم مبكرا ويلتفت وراءه وكأنه يخاف من شئ وكان معه ..فايل فتح الفايل وأخرج منه الصور وقام بتوزيعها على المكاتب ثم غادر الشركه ..
أسد بذهول : مااازن ..طب ليه اى كان معقول يكون عايز يبوظ علاقتى ب قمر .... وأخذ يتوعده ..
وأقسم أن يجعله يندم جراء فعلته .....
عند فهد
يلا يا سجده وبكرة وبعده انتى إجازة
سجده : ليه إجازة
فهد : انتى هتجنيني حضرتك بعد بكرة المفروض هتبقي عروسه والمفروض خطوبتنا ف على الأقل محتاجه يوم قبل الخطوبه تجهزى نفسك ..
سجده وهى تنظر له بحب مش مصدقه بجد أننا مخطوبين ..انا بحبك اووووى يا فهد ..
وانا بعشقك يا روح الفهد ..
فهد بهيام بقولك ايه تعالى اوصلك واكلم مع هيام فى حاجه ..
سجده : حاجه ايه ؟
فهد : فكرة كدا جات فى بالى ويارب هيام توافق ..
ثم أخذ سجده وقاد بسرعه سيارته إلى منزل سجده
فتحت هيام : اهلا حبايبي اتفضل يا فهد
دخلوا وجلسوا بالصالون
فهد : من غير مقدمات انا ليا عندك طلب واتمنى ما تكسفنيش يا ماما هيام
هيام : اتفضل يا حبيبي انت غلاوتك من غلاوة سجده ..
فهد : المفروض بعد بكرة خطوبتنا ..ايه رايك نخليها زواج ..
سجده بشهقه : زواج واحمرت وجنتيها . بس انا مش مستعده ...
هيام : وليه الاستعجال دا يا ابنى واحنا فعلا مش جاهزين والبنت ليها جهازها واهلها وأهل والدها الله يرحمه لازم يحضروا ..
فهد : كل دا سهل اوعدك كل اللى عايزاه هيحصل ثم إن شقتى جاهزة ومش ناقصها غير سجده ..
هيام : بس
لينزل فهد ويجلس على ركبتيه ..ارجوكى وافقى واوعدك انى مش هقصر فى اى حاجه ..
سجده : طب واسرتك هتقول ليهم ايه ..
فهد : اخد الموافقه من ماما هيام وبعدها هروح اعرفهم ..
هيام بعد أن رأت الفرحه فى عيني ابتها : خلاص يا حبيبي موافقه وربنا يتمم بخير ..
ليقوم فهد وهو فى قمه سعادته ..همشي دلوقتى ومن بكرة كل حاجه هتكون جاهزة ..
ويغادر للذهاب إلى الفيلا ...
عند عز الدين
يصل مازن إلى عز الدين ...
مازن : انا اهو يا اونكل شوف حضرتك حابب اعمل ايه وانا تحت امرك ..
عز الدين ............ ...... .............. .............
بعد أن سمع مازن ما يريده عز الدين شعر بالسعاده فهذا يتوافق مع هدفه
مازن : تحت امرك يا اونكل هنفذ كل حاجه بالحرف ..
عند نهاد
نهاد اتصلت على سيد ..
سيد : ايوا يا هانم
نهاد : كلمت اللى اسمها سميرة دى تروح عند قمر
سيد : لسه يا هانم أصلها طالبه مبلغ كبير شويه ..
نهاد : وانا من امتى بيفرق معايا
لازم تكون هناك النهارده انت فاهم ..
سيد : اصل الفلوس اللى معايا خلصت ..
نهاد : تعالى ليا على. العنوان دا واتصل عليا وانا هخرج ليك ..انت فاهم ...حاضر يا هانم مسافه السكه ..انا حتى قريب اوووى من العنوان دا
وبعد وقت قصير وصل سيد امام الفيلا واتصل بنهاد كى تنزل له ....
نزلت نهاد إلى خارج الفيلا .. ولكنها لا تدرى أن هناك عيون تراها
اعطت سيد مبلغ كبير من المال ....
نهاد : بسرعه امشي من هنا ..
سيد : انتى تؤمرى ...
وتركها وانصرف ...
أما مازن دخل ليبحث عن والدته فلم يجدها في حجرتها ..
نزل ليبحث ويسأل عنها بالاسفل ليجدها تدلف من الباب ..
مازن : ايه دا هو حضرتك كنتى برا يا ماما
نهاد بارتباك : لا ابدا يا حبيبي كنت بتمشي فى الجنينه شويه ..
جاء عز الدين ونادى على نهاد : نهاد تعالى عايزك فى موضوع ...
نهاد هه حاضر
انا فى المكتب تعالى ورايا ...
ذهبت نهاد إلى مكتب عز الدين
عز الدين : اقعدى يا نهاد
جلست على الكرسي المقابل لعز الدين
نهاد : هو فى ايه يا اخويا مالك
عز الدين : هو سؤال واحد ومش عايز لف ودوران
نهاد : فى ايه يا عز اتكلم ما تقلقنيش ..
عز الدين : احمد وسارة
انتفضت نهاد عند سماع أسمائهم ..
عز الدين وقد لاحظ تغير لون وجه نهاد ..
نهاد وهى تفرك يديها : مالهم يا عز مش هما ماتوا..
عز الدين : ماتوا بس الماضى رجع كله يا نهاد .ولازم اعرف الحقيقه انتى فاهمه ... دلوقتى آن الأوان اعرف مين الصادق ومين الكداب
وصدقينى هعرف الحقيقه بطريقتى انتى فاهمه ...
نهاد وهى لازالت مرتبكه ..انا ما كذبتش يا عز واللى قولته ليك وقتها كان الحقيقه ...
نظر عز الدين نظرة مطوله ل نهاد
عز الدين : خلاص اتفضلى يا نهاد
نهاد : يعنى صدقتنى
عز الدين : اتفضلى يا نهاد.خرجت نهاد وهى تلعن ذلك الماضى ...
وصل فهد
سأل عن والده وعرف أنه بالمكتب ...
فهد : طمنى عليك يا بابا
عز الدين : اطمن .. المهم طمنى اسد كويس
ابتسم فهد فهو يعلم جيدا أن والده يحب اسد وأنها زوبعه وستمر ...
فهد : كويس .. بس نفسي ترضي عليه يا بابا والله قمر بنت كويسه جدا وانا هثبت ليك ..
عز الدين وهو لا زال سارح فيما رآه من شرفه حجرته .....فهذا الشخص قد رآه بالمستشفى من قبل يوم وفاة احمد وسارة ..
فهد : مالك يا بابا بكلمك مش بترد
عز الدين : معلش محتاج ارتاح شويه ..
فهد : بس فى موضوع مهم عايز اكلم حضرتك فيه
عز الدين : موضوع ايه
فهد : خطوبتى انا وسجده
عز الدين : ايوا هتكون فى ميعادها اطمن ..
فهد : لا يا بابا انا بعد اذنك عايز اخليها زواج وزفاف انا بحب سجده ومفيش داعى نأجل ..
عز الدين تحت تأثير انشغاله وتفكيره : خلاص موافق واعمل اللى يسعدك .
فهد قام واحتضن والده ....
أتى المساء وحان وقت النوم
عند أسد
قمر : هو انت هتنام هنا يا أسد
اسد : ما تقلقيش يا قمر لولا كلام ليلى كان زمانى نمت فى اى حجرة ..
بصى انا هنام على الكنبه وانتى تامر براحتك
وأخذ بعض الوساده وبعض الشراشف وذهب إلى الكنبه كى ينام ...
اما قمر : قررت أن تأخذ شاور وتستبدل ثيابها بملابس النوم ظنا منها أن اسد قد نام ..
رن هاتفها دخلت الحمام وهو داخل غرفه النوم خوفا أن يستيقظ اسد على صوت الهاتف ..
فكان المتصل سجده
سجده : أيوة يا بت يا قمر عامله ايه فى الزواج يا خاينه ..
قمر : بضحك كويسه .. وحشتينى يا سجده
سجده : وانتى اكتر عايزة اقولك انى هحصلك وزواجى انا كمان الخميس بعد بكرة
فرحت قمر لصديقتها : الف مبروك يا حبيبتي
سجده : يلا تصبحى على خير حبيت افرحك معايا ..وأغلقت الهاتف..
أخذت قمر شاور سريع وتفاجئت أنها نسيت ملابسها فى الحجرة ..فقد انشغلت بالرد على سجده ..
لفت جسدها فى بشكير ( فوطه كبيرة ) وخرجت على أصابع قديمها كى لا يستيقظ اسد وما أن وصلت إلى السرير لكى تأخذ الملابس لتجد من يلتصق بجسدها من الخلف..
قمر بشهقه : اسد
اسد : لفها ليجعل وجهها فى وجهه ونظر لها بحب وقطرات الماء تتساقط من شعرها على وجهها ..اقترب من وجهها وبدأ يشرب من تلك القطرات وكأنه يريد أن يرتوى منها ..
شعرت قمر بالحرارة تدب فى جسدها وانفاسها تتصاعد لتلك اللمسات ..
اسد وهو يرفع شعرها للخلف ويقترب من عنقها
قمر بصوت متحشرج : أسد انت فاهم بتعمل ايه ..
اسد وهو فاقد الوعى أمام ذلك الجمال .. مش قادر يا قمر ... آسف اعذرينى ...
وتركها وخرج إلى الشرفه ...
قمر وقلبها يرتجف من أثر لمسته ..
ارتدت ملابسها بسرعه وجلست على حافه السرير منتظرة عوده أسد ولكنه تأخر ..
أما أسد جلس بالشرفه متضايق من نفسه ..يجب أن يتماسك أكثر من ذلك فقد وعدها ..
استغربت قمر غياب أسد كل هذا الوقت ..استجمعت قواها وقالت فى نفسها لقد أحرجته ..ويجب أن أعتذر فهو زوجى وانا ايضا احبه وارغبه ..
ذهبت قمر الى اسد لتجده جالس شارد الذهن
قمر وهى تقترب منه لتطبع قبله على خده .تفاجئ اسد بذلك فهذه أول مرة تفعل ذلك قمر بنفسها
قمر بصوت منخفض : ينفع تسيب عروستك ليله دخلتها وتقعد فى البلكونه ..
اسد وكأنه لم يصدق ما سمعته ٱذناه ..
اسد : انتى بتقولى ايه .. ليجد قمر وقد احمر وجهها خجلا ..
حملها اسد ودخل بها حجرة نومه ووضعه بالسرير وجلس يقبلها فى وجهها ورقبتها وامتدت يده لفتح إزار قميصها لتمتد قبلاته إلى سائر جسدها فهى زوجته الان وقد أعطته صك امتلاك جسدها
كما امتلك قلبها من قبل ....
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية وابتدت الحكاية ) اسم الرواية