رواية عشق و دموع كاملة بقلم رنا حسن حصريا عبر مدونة دليل الروايات
رواية عشق و دموع الفصل الخامس عشر 15
فى يوم جديد ملئ بأحداث جديدة....
فى بيت ليلى خليفة.......
استيقظت ليلى على رنات هاتفها و كانت شروق..
ليلى: الو.
شروق: اجهزى انا جيالك..
ليلى: بس انا..... قبل ان تكمل كلامها قفلت شروق الخط فى وجهها..
خرجت ليلى من غرفتها... فهى تشعر بالجوع و هذه اول مرة تشعر بالجوع من وقت ما هربت من يوسف بل من وقت ما تذكرت ماضيها....
ليلى: صباح الخير..
زينب بفرحة من ليلى انها تكلمت دون ان يبدأ احد معها بالحديث: صباح الخير يا حبيبتى..
ليلى: ماما انا جعانة..
زينب: انتى بتتكلمى بجد...
ليلى: ااه والله.... انا فعلا جعانة
زينب: اعتبرى الاكل جهز...
جلست ليلى تفكر ماذا تقصد شروق... فهى لا تريد ان تذهب الى اى مكان...
و فى هذا الوقت جاءت شروق...
شروق: ايه يعنى مجهزتيش..
ليلى: هجهز ليه..
شروق: علشان هنروح الكلية و بعد كده الشركة..
ليلى: لا روحى انتى..... انا مش هروح مكان..
شروق بغضب: هتفضلى كده لحد امتى يا ليلى... هتفضلى حابسة نفسك العمر كله..
ليلى؛ معلش مش هقدر...
شروق: قومى يا ليلى بدلى لبسك... و هتروحى معايا الكلية....
ليلى: لا مش هروح يا شروق...
و فى هذا الوقت جاء خليفة: لا هتروحى يا ليلى..... و بعد وقت طويل اقنعوا ليلى ان تذهب الى كليتها...
اما فى المشفى عند هذه الجميلة ذات الشعر الاحمر....
الدكتور: تقدروا تدخلوا تشوفوها...
دخل الجميع الا مالك... الذى يجلس حزين على حبيبته..
اما فى الداخل..
آسر: الف سلامة عليكى يا حبيبتى..
سارة بضعف: الله يسلمك...
يارا: دكتور هى ممكن سارة تخرج انهاردة..
الدكتور: تخرج دلوقتى لو انتوا عايزين...
باسل: لو كده ماشى..
ياسين: بس انا شايف ان سارة تعبانة شوية.... استنوا نطلعها بليل..
آسر: انا شايف كده برضوا...
سارة: آسر هو فين مالك....
-انا هنا يا سارة...... و فى هذه اللحظة هرول اليها مسرعا ليحتضنها و بشدة و هى كذلك الامر حضنته و بشدة... و بعد وقت قصير ترك مالك سارة ثم خرج من الغرفة دون ان ينطق بكلمة...
استغربت سارة بل الجميع بشدة من هذا المتقلب...
سارة بحزن: هو برضه لسه شايفنى خاينة...
آسر: معلش غصب عنه يا سارة فترة و هتعدى...
سارة بحزن: انا عايزة اخرج دلوقتى... انا مش بحب المكان ده...
يارا: ااه ياريت.. يلا بينا..
وبالفعل خرجوا من المشفى و ذهبوا الى القصر...
اما عند ليلى و شروق.... انتهوا من محاضراتهم و ذهبوا الى الشركة ليتدربوا....
ليلى: هو لازم يعنى احضر التدريب..
شروق: ايوه لازم....
وصلا الى الشركة ثم الى القاعة...
شروق: تعالى نقعد لحد ما ييجى وقت التدريب...
ليلى: ماشى..
وبالفعل جلسوا...... اما على الناحية الاخرى من القاعة..
-اوبااا شايف اللى دخلوا دلوقتى....
وليد: شايفهم و مركز عليهم اوى...
حازم: بس عجبانى اوى اللى شعرها طويل دة و عنيها خضرا..
وليد: انت مخدتش بالك من اللى عنيها زرقة..
حازم: فى كراسى وراهم تعال نقعد فيها..
وليد: يلا بينا..
وبالفعل ذهبوا و جلسوا خلف ليلى و شروق...
وليد بصوت عالى نسبيا: بس حلوين العيون الزرق دول يا حازم..
حازم: حلوين اوى...... ولا الشعر الطويل الحرير ده......
اما شروق فكانت تسمع كل هذا... و لكنها لم ترد........ بينما ليلى التى مسكت يد شروق... فهى خافت و بشدة...
شروق: فى ايه يا ليلى متخافيش.... دى معاكسة عادية يعنى هى دى اول مرة......
ليلى: انا عايزة اخرج من هنا حالا...
-هو الجميل مش بيرد ليه..
-هو احنا زعلناكم فى حاجة...
شروق بغضب: لو سمحت اخترم نفسك...
وليد: هو حد بشوف عيونك يحترم نفسه...
ليلى: يلا يا شروق نمشى من هنا....
حازم: قبل ما تمشى... ممكن تقوليلى بتحطى ايه فى شعرك علشان يبقى قمر فيكى كده...
آما ليلى فلن تستحمل هذا الكلام... صفعته بشدة على وجهه ثم امسكت بيد شروق و هرولت الى خارج القاعة بل الى خارج الشركة و هى فى نوبة من البكاء....
شروق: اهدى يا ليلى...... و بعدين انتى ضربتيه.... و اخدتى حقك كمان...
ليلى: انا مغلطتش لما قولت ان الرجالة كلهم صنف واحد..
لقد فهمت شروق لماذا تبكى ليلى: تانى يا ليلى تقولى الكلام ده...
ليلى: متحاوليش تقنعينى يا شروق انهم كلهم مش واحد..... كفاية اللى حصلى من يوسف..
شروق فهى لا تريد ان تضغط عليها: ماشى يا حبيبتى.... بس اهدى علشان يعدى اليوم على خير...
و بعد وقت طويل هدأت ليلى...
شروق: المفروض يا ليلى تطلعى عند المدير يسمحلك تحضرى التدريب...
ليلى: منا بحضره..
شروق: بس اسمك مش مكتوب..... لأنك غيبتى كتير...
ليلى: حاضر..
شروق: لو مش قادرة تطلعى انا هكلم ياسين و هقوله.....
ليلى: لا انا هطلع بنفسى
شروق: اللى يريحك..
وبالفعل ذهبت ليلى و كانت معها شروق الى مكتب باسل..
باسل: الف سلامة على حضرتك....
ليلى: الله يسلمك...
باسل: لو حابة تغيبى عن التدريب ويبقى اسمك موجود عادى...
ليلى: شكرا جدا لحضرتك...
باسل: العفو..... ازيك يا شروق..
شروق بخجل: الحمدلله...
باسل: انا عارف ان ده مش وقته...... بس يوم الجمعة هنيجى نخطبك...
شروق: بس اااا.......... قطعها باسل..
باسل: مش عايز كلام زيادة.... لأنى انا مش حابب علاقتكم تبقى كده.. لازم يبقى فى حاجة بينكم.... يلا اتفضلوا...
خرجت شروق و هى خجولة جدا...... بينما ليلى التى تخرج و هى حزينة كالعادة.....
اما فى قصر الجارحى...
سارة: ياسين هو انت عرفت ازاى ان كنت فى بيت مالك...
ياسين: انا لقيتك مرة واحدة اختفيتى من القصر... فقولت اكيد راحت عند مالك... فقوات اروح اجيبك و نتمشى شوية
*************************
اما آسر الذى كان يجلس امام النيل...
رن هاتف آسر و كانت هذه ميار..
ميار: ايه يا روحى يعنى بطلت تسأل عليا...
آسر: معلش مكنتش فاضى الايام اللى عدت...
ميار: عاملة ايه اختك سارة...
آسر: وانتى عرفتى منين..
ميار بتوتر: لل... لا انا كنت معدية من قدام المستشفى و شوفتهم و هما بياخدوا سارة..
آسر و قد عرف ان هى ما وراء ما فعله احمد فى سارة: تمام ماشى..... سلام دلوقتى علشان مش فاضى...
ميار: سلام...
ميار فى نفسها بعد ما قفلت مع آسر: متخلفة... متخلفة... اكيد شك فيا.... اكيد..... انا لازم اتصل بأحمد..
و بالفعل اتصلت بأحمد لكن كان هاتفه مغلق و هذا ما زاد خوف ميار
اما فى مكان بعيد يشبه بالغابة..... فى بيت خشبى صغير....
الحارس: الو يا آسر بيه.... احمد ايمن مصطفى معانا يا بيه...
آسر: جاى فى الطريق..
و بعد قليل وصل آسر هذا البيت...
احمد بضعف من كثرة الضرب: سامحنى يابه... غصب عنى والله..... انا متجوز و معايا 3 عيال...
آسر بصوت حاد: عملت ليه كده فى سارة...
احمد: هى اللى قالتلى والله...
آسر: مين هى دى بقى..
احمد و قد صمت.... ثم اشار آسر المسدس نحو رأسه...
آسر: معاك دقيقة...... هتقول مين ولا انت حابب تموت...
احمد: هقولك بس بشرط...
آسر: و ايه هو الشرط بقى...
احمد: توعدنى انك هتنقذ مراتى و عيالى من المجرمة اللى اسمها ميار...
آسر: ميار...
احمد: ايوه ياباشا و برضوا كان معاها شخص اسمه يوسف الحديدى بس اتسجن تقريبا...
آسر: ايوه اتسجن..... و انت هتروح هتلاقى مراتك و عيالك فى البيت.....
احمد: سامحنى يا بيه... انا آسف... سامحنى يا بيه..
آسر و قد تركه و ذهب و حان الوقت لينتقم من ميار...
وبالفعل تركوا احمد و ذهب البيت منتظرا زوجته و ابنائه...
اما آسر اتصل بميار ليعرف اين مكانها..
آسر بتمثيل: ايوه يا روحى.... فينك..
ميار: انا فى البيت..
آسر: بيتك القديم..
ميار: ايوه...
آسر: طب اجهزى انا جاى آخدك..
ميار بإستغراب و توتر: ليه فى حاجة..
آسر: هما اللى بيحبوا بعض و لما ييجوا يطلعوا يقولوا ليه...
ميار: لا يا روحى..... ثانية و هتلاقينى جاهزة..... فرحت ميار كثيرا لان خطتها تنجح و لكن العكس صحيح.....
ياترا كيف سينتقم آسر من ميار...
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشق و دموع ) اسم الرواية