رواية شقاوة بنات بقلم منال عباس
رواية شقاوة بنات الفصل الخامس عشر 15
هايا حيث انها تلعب على جميع الأطراف قررت أن تتخلص من ريما وفرح فى آن واحد قامت بالاتصال على. .....
ساهر : الو ازيك يا هايا عاش من سمع صوتك
هايا : ازيك يا ابن خالتى الغالى اخبارك فى كليه الهندسه. النهارده اول يوم دراسه
ساهر : الحمد لله كله تمام
نتعرف ب ساهر معيد بكليه الهندسه شاب وسيم طويل القامه ذو ملامح حادة حاد الطباع
هايا : عايزة منك خدمه
ساهر : انتى تؤمرينى
هايا : .............. ................
ساهر : واضح أن البنت دى أذيتك اوى اطمنى هنفذ كل اللى قولتى عليه بالحرف ..ما دام هى بالاخلاق الوا ..طي ..ة دى ..
هايا : تسلملى دا عشمى فيك ..وأغلقت الهاتف
هايا بضحكه خبيثه اللعبه كدا احلوت اوووى وفهد يكون ليا انا وبس...
فى صباح يوم جديد
قامت الفتيات وأخذت كل واحده شاور سريع وارتدوا ملابسهم وكانوا فى قمه الاناقه استعدادا لاول يوم ..فى الجامعه
تناولوا بعض الساندوتشات ..بسرعه
جنه : يلا بينا بهاء وصل ومنتظرنا تحت
نزلت الفتيات حيث كان سيف أيضا بانتظارهم مع بهاء ..
بهاء : اطمن فى حاجات بدأت اعرفها بس لازم نكمل كأننا ما نعرفش حاجه لحد ما كل الامور توضح وانا بنسبه عاليه بدأت اتأكدت انك مش ليك اى ذنب فى قصه ريما ..
وصلت الفتيات وأخذهم بهاء لايصالهم الجامعه ..
بعد أن سألوا عن مكان المدرج وأخذوا الجدول صعدوا إلى المدرج لأخذ اول محاضرة لهم ..
جلست الفتيات الثلاثه بجانب بعضهم ..
وبعد عدة دقائق دخل الدكتور
سلم عليهم وعرفهم بنفسه ..
معاكم
دكتور ساهر .احب المواعيد المظبوطه والالتزام اى تجاوز يحصل فى المحاضرة بيكون جزاءه انك تشيل المادة ..
ثم نظر الى الجميع وقال مفهوم
جميع الطلبه مفهوم يا دكتور ..
دلوقتي بما اننا اول يوم احب اتعرف بكل طالب هنا
وبدأ كل طالب يقول اسمه ومجموعه فى الثانويه العامه وهدفه ايه بعد ما يتخرج
إلى أن وصل لفرح
نظر إليها مطولا حيث قالت فرح كل شئ بالتفصيل وبصوت جذبه كثيرا إليها وبعد أن انتهت
ساهر محدثا لفرح : بعد المحاضرة تجيلى على مكتبي ..
فرح باستغراب : ليه انا عملت ايه
ساهر : كلامى واضح ..
واستكمل التعرف على بقيه الطلبه ..
بعد الانتهاء من المحاضرة
ذهبت فرح ومعها جنه ومريم للذهاب إلى حجرة دكتور ساهر
سمح لها بالدخول ورفض دخول مريم وجنه
فرح بخجل : أيوة يا دكتور انا عملت ايه
قام ساهر ونظر لها بانجذاب فهى حقا جميله جدا
ثم جذبها إليه ليحتضنها
فرح بفزع لطمته على وجهه ..
انت مجنون انت بتعمل ايه ..
ساهر : انتى هتمثلى عليا دور البنت البريئه .. انا وصلنى سي فى كامل عنك وعن اخلاقك ..
ورمى فى وجهها صور لها وهى عاريه ..
فرح بصدمه : مستحيل انا ما عملتش كدا ابدا
وأخذت الصور وخرجت بسرعه وهى تبكى ..
ساهر : معقول اكون انخدعت البنت دى أسلوبها وكلامها وتفوقها علشان تدخل الهندسه ما يدلش على أنها فتاة سيئه .. المفروض كانت تتجاوب معايا .. لازم اعرف الحقيقة وياويلك يا هايا لو كنتى بتخدعينى ..
مريم وجنه وهم يحاولون أن يفهموا ما حدث لها ولكنها تبكى بشده ..
أخذوها على الكافتيريا ولكن فرح لا تبوح بشئ فقط تبكى ...
اتصلت مريم على سيف كى يأتى لهم
وبعد نص ساعه وصل سيف ولم يفهم سر بكاء فرح
غادروا جميعا إلى المنزل ..
دخلت فرح حجرتها ورفضت التحدث مع أحد ..
سيف : انا هروح بكرة معاكم الجامعه ولازم اعرف الدكتور دا قال ليها ايه.
اتصل بهاء على جنه ليطمئن عليها .وجدها تتحدث بضيق
بهاء : مالك يا جنه فيكى ايه ..
قصت له جنه جميع ما حدث ..
بهاء : طيب خليكم جنبها وانا هتصرف ..
بهاء متحدثا لنفسه كدا الأمور بدأت تتضح وشكوكى طلعت فى محلها .
عند فهد لم يستطع التركيز فى عمله ويشعر بوخزة فى قلبه ..
اتصل فهد على بهاء حتى يأتى إليه مكتبه ..
بهاء : انا كنت جايلك دقيقه وهكون عندك ..
وصل بهاء الى فهد
فهد : مش عارف مالى حاسس انى مخنوق ..
وموضوع سيف لسه ما وصلناش لحاجه ..
بهاء : متهيألك انا وصلت لحاجات كتير .. بس لازم يكون معايا كل الادله علشان مايبقاش فى تشكيك من اى حد
فهد : قلبي مقبوض على فرح حاسس أن فيه حاجه
بهاء : علشان قلبك يا صاحبي بيحبها وحاسس بيها وقص عليه ما علمه من خلال جنه ..
فهد بجنون : انا لازم اروح ليها اشوفها ..
بهاء : أهدى يا فهد خلاص قربنا للحقيقه .
فهد : طيب اتصل على جنه واسال عليها تطمنى على فرح
بهاء : حاضر يا صاحبي ..
عند ساهر
ذهب إلى منزل هايا استقبلته هايا بترحاب
ساهر بحده : عايز اعرف حقيقه الكلام اللى قولتيه على البنت دى والصور دى حقيقيه ولا متفبركه
هايا بتلعثم : اه طبعا حقيقيه والبنت دى سيئه السمعه وفهد باشا كان عايز يتقدملى بس هى اللى راحت قربت منه علشان يسيبنى . يرضيك يحصل كدا لبنت خالتك ..
ساهر : يا خسارة يا هايا عمرك ما هتتغيرى
قبل ما اجيلك روحت لزميل ليا عنده برامج بتكتشف الصور المفبركه .. وفعلا الصور دى مش حقيقيه ..
اعترفى ليا حالا اصل قسما بالله حسابك هيكون عسير مش انا اللى واحده تستغلنى ..
هايا بخوف : خلاص هحكيلك على الحقيقه .
وقصت له انها كانت تريد أن تزيحها من طريق فهد لأنها متعلقه به ..
هايا : انا بحب فهد من اول يوم روحت فيه الشركه وهو عمره ما حس بيا ..انا اللى استاهل واحد زى فهد .مش حته البت المفعوصه دى
ساهر وقد اطمئن قلبه أن فرح ليست بهذه الاخلاق فبداخله منذ أن وقعت عينه عليها وهو يشعر بدقات قلبه ..
ساهر : اطمنى فهد هيكون ليكى
هايا بفرحه واستغراب : ازاى !!
ساهر : علشان فرح دى مش هتكون لحد غيرى انا
عند فرح وهى تجلس على السرير وضامه رجليها إلى صدرها ..وتبكى
فينك يا ماما انا بقيت وحيده حتى مريم وجنه انشغلوا عنى .. حتى الشخص الوحيد اللى حبيته عايز يتسلى بيا شويه يقول بحبك وشويه يقول اصدقاء .. ودلوقتي اول يوم ليا فى الجامعه اليوم اللى انتظرته وكان حلمى. . يحصل ليا كدا
انا عملت ايه لكل دا بجد حرام انا تعبت وظلت تبكى ...
كانت مريم وجنه ومعهم سيف الجميع متضايق من أجل فرح ورفضها فتح الباب لهم جعلهم أكثر قلقا عليها ...
سيف محدثا الفتيات : انا هقوم اخبط الباب ولو ما فتحتش انا هقوم اكسره...
قام سيف للذهاب إلى حجرة فرح وقبل أن يطرق الباب
سمعوا رنين جرس الباب
فتح سيف باب الشقه وكان القادم .......
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية شقاوة بنات ) اسم الرواية