رواية تائهه بين نيران القسوة كاملة بقلم شهد زاهي عبر مدونة دليل الروايات
رواية تائهه بين نيران القسوة الفصل الخامس عشر 15
ليحل الصمت و يبرد المكان بينهم بعد ان كانت النيران تتزايد من حولهم انطفاءت ببرود تا كه كل منهم شارد في عالم اخر مفترق الطرق ... لكن ربما يلتقوا في طريق في نهياته من يعلم ؟!
ليتوقف بالسياره امام هذا المطعم فخم للغايه ....لا يدخله يبدو الا الاثرياء فكيف لشخص مثلها ان تدخله ؟!! ...لينزل من السياره بخفه دون ان ينطق بحرف واحدا لتنظر له و هو يلتف حول السياره ويتوقف وهو يعطي ظهره لها ينتظرها.... لتتنهد بقوه وهي تنزل من السياره ضاربه بابها بغضب مكتوم لتقترب منه وهي تنوي التحرك خلفه لكن بالتاكيد كان هو يغير كل تفكيرها مره اخري... بمسكه يده الي يديها لترفع نظرها عن يديه التي تتحسس نبضها و يثبت اصبعه عليه يستشعره برعشه تشعر بها كل مره يمسك بها يديها.... لم ينظر لها و لم يتحدث... لكنه يظل ممسك بيديها حتي في خصامهم ليدخل الي المطعم و هو يقابل تحيه الجميع بشموخ يآبي التاثر لتنظر حولها بقلق عندما رات هؤلاء الشباب الذي يبدو عليهم انهم اجانب يقفوا بسرعه عندما راؤه انه يمتلك هيبه علي الجميع لم يترك يديها وهو يرد تحيتهم ....ليسحب لها الكرسي لتجلس و يجلس الي جانبها مباشره ليهتف احد هؤلاء الرجال كان صاحب شعر اشقر و عينيه زرقاء ينظر لها بقوه بالطبع شعرت بها وهو يراقبها
-E un onore per me che to abbia accettato Di incontro per la sua visione accidental Arslan pasha e questa bellissima signora
(شرف لي انك قبلت لقائلنا من اجل رؤيه عرضنا ارسلان باشا... وهذه السيده الجميلة......)
ليعتدل في جلسته وهو يستند علي المنضده يقبض قبضتيه بقوه وهو يهتف بقسوه
-Non fatemi combiare idea parlate velocemente e non dirigetela Di recente
(لا تدعني اغير فكرتي.... تحدث سريعا و لا توجهه لها حديثا .....)
لتنظر له بابتسامه وهي تتامله انه مثقف للغايه يتحدث بسرعه و طلاقه ..وهي التي تجلس لا تفقهه الي شئ مما يدور بينهم لكن يبدو انه قال ما ازعجه لذلك اعتدل في جلسته بتحفذ ليعود كما كان وهو يستمع الي حديث هذا الاشقر وهو يهتف بحذر
-ok come vuoi, parliamo dello spettacolo ora
(حسنا كما تحب... دعنا نتحدث في العرض الان)
ليطرق بقلمه علي المنضده بحركات ثابته و هو يستمع الي هذا الذي يريد ان يدق عنقه في الحال لانه تحدث عنها.... نظر لها.. ايفقع عينيه اولا ثم يقتله.... ام يقطع له لسانه الاول ثم يفقع عينيه ثم يقتلههذا مناسب لطبيعته اكثر لينظر له بجمود وهو يهتف بصرامه توقفه عن الاكمال
-Questo è abbastanza... Lasciate che consideri questa offerta prima ora...
-كفي دعني افكر في هذا العرض
ليؤمي بابتسامه وهو ينظر لها هاتفا باعجاب
-Sono una signora per ammirare la vostra bellezza impressionante come una miscela di bellezza orientale e occidentale... La vostra gente è anche affascinante
-اسمحيلي سيدتي ان ابدي اعجابي الشديد بجمالك انه خليط من الجمال ال شرقي و الغربي... قوامك ايضا ساحر
لتنظر له بابتسامه لم تقصد بها شئ الا ان ابتسامتها كانت تختفي سريعا وهي تقف ... لقد انقض عليه مثل الذئب تماما لم يختلف عنه في شئ وهو يسبه بجميع اللغات جذبه من علي كرسيه ليرفعه بيد واحده و الاخري تكيل له اللكمات التي لم تتوقف... لتشهق بقوه وهي تجده يلقي به علي الارض بشراسه استمعت الي صوت عظامه التي كسرت ؟!! هل قتل الرجل انه لم يعد يتحرك قتله!!!! ليصرخ بقسوه
- ده انت نهار امك ****......
لتمسك وهي نحاول ابعاده عنه لتشهق باكيه وهي تصرخ
-خلاص يا ارسلان كفايه.... هيموت في ايدك حرام عليك بقي ابعد عنه
لينظر لها بشراسه وهو يصرخ بقسوه
- متتكلميش... ابعدي من قدامي دلوقتي
لتنظر له بدموع وهي تتمسك به اكثر
-انا معملتش حاجه ...خلاص ابعد
ليلتف الجميع حول هذا الملقي علي الارض ليقف بخفه وهو يضربه بقدمه في معدته بقوه ليصرخ الاخر بالم عاليا.... لتشهق بقوه وهي تتاكد انه علي قيد الحياه ...ليمسك يديها بشراسه وهو يخرج من المطعم بنيران تكاد تحرق كل ما فيها ليلقي بها في السياره باهمال كانها هي من قالت له ان يهتف بما هتفه.... هي حتي لا تعلم ما الذي قاله هذا المختل الاخر الذي اوصله الي هذه الحاله.... ليصرخ بجنون وهو يضرب علي المقود بقوه
- يا ابن **** ....قاعد عمال يمدح في جمالك و قد ايه جسمك ساحر ....و انتي بتبتسمي و فرحانه بكلامه
لتصرخ بقوه وهي تنظر له ببكاء
-وانا ايه عرفني انه بيمدح فيا.... انت واخدني مكان لا من طبقتي و لا لغه افهمها حتي.... انت عايز توريني قد ايه انا مينفعش اني اشتغل عندك صح
لينظر لها بعصبيه وهو يصرخ بشراسه
-انتي غبيه..... مشوفتش زيك قاعد بسمدح فيكي و انتي مبتسمه... سايبه المشاكل الا كل ما بتدخلي مكان بتحصل بسببك و بسبب جمالك الا مجنني ده و جايه تقوليلي شغل.... اعمل فيكي ايه... اقتلك و اخلص من الغباء ده و قله العقل و التفكير.... انتي عايزه ايه... اخرسي لاني مش طايقك حاليا
لتصرخ بقوه وهي تنظر له بعصبيه
- انا مش غبيه.... انا مالي و مال جمالي خلقه ربنا هعترض و اشوهه نفسي يعني علشان يهجبك ان محدش بيبصلي..... تاني يا ارسلان انا مش غبيه انت الا غامض ومش فهمالك حاجه... شويه بتحبني و شويه مش طايقني انا مش تحت امرك وقت ما تحب رجعني بيتي و مش عايزه اشوفك تاني انا تعبت من العيله ديه والله... مجنون غيره.... و عندك انفصام في الشخصيه و بلطجث كمان بسم الله ما شاء الله بتبهرني يا ابن العمري كل يوم ... متكلمنيش تاني ..ياربي ايه ده
لينظر لها بصدمه وهو يهتف باستنكار
-انا عندي انفصام في الشخصيه و بلطجي... انتي كنتي فاكراني ايه متربي في امريكا و عيل فرفور زي الباقي
لتنظر له بابتسامه سخريه وهي تهتف
-يا ما شاء الله ربنا يزيد و يبارك ...هتمسك مطوي امتي ان شاء الله
لتلف زمردتيها بصدمه يا اللهي ما الذي فعله منذ قليل هل كان ينوي ان يختلع عينيه؟! .....لقد قالت انه بلطجي و لم يخيب ظنها... ليبتسم بسخريه علي جملتها الاخيره اه لو تعلم الذي يفعله من خلفها.... هو ليس بتلك الشخصيه امامها ليتوقف امام القصر لينزل من السياره امام القصر لتنزل بعنف من السياره وهي تنظر له باستفزاز صافعه باب السياره بقوه... لتتوقف وهي تقابل هؤلاء عصافير الحب لم يكنوا الا شهد التي اسرعت نحوها وهي تتمسك بايدي هذا الامبراطور الوسيم
-ازيك يا جميلة عامله ايه ؟!
لتنظر له بصدمه وهو يرحب بادهم الذي اتجهه له وهو يحتضنوا بعض بابتسامه اختفي كل غضبه لتهتف بعدم تصديق
-هموت قريب... ادعيلي اطلع من العيله ديه بعقلي سليم
لتضحك بقوه وهي تنظر لها باستغراب
-انتو كنتوا ضاربين بعض و لا ايه ؟!
لتهز راسها بغيظ وهي تقص عليها الذي فعله لتهتف شهد بخنق وهي تنظر لهم
-هما كده حاجه استغفر الله العظيم... تحسيهم بيقلبوا بلطجيه متربين في حواري
لتهز راسها باستنكار وهي تهتف بغيظ
-ده ناقصله مطوي و كان يشوهه الواد... الا ملامحه مبقتش باينه اصلا.. متحكم في حياتي لبسي... شكلي... نظرتي ..مبتسمش غير ليه... مافكش شعري غير ليه.... عايز يتجوزني و عيته كلها مش موافقه.. مستوايا غير مستواه هبقي خدامه يعني... غير اني مرات اخوه الصغير
-لتشهق بصدمه وهي تنظر لها بقوه
-مرات اخوه الصغير ازاي ؟!!!!!
-لتهز راسها برفض وهي تهتف بتعب
-طليقته الله يرحمه ... قولتلك انا قصتي داخله في بعضها و حوارات وهو صعب و تفكيره صعب بس بعشقه و بموت فيه هو وووسامته... مبتحكمش في قلبي و انا جمبه
لتتنهد بابتسامه وهي تنظر الي عشقها وهو يهمس بخبث الي هذا الوسيم الشرس الذي يقف الي جانبه كم امبراطورها وسيم فج
.....كان يقف امامه وهو يهمس بخبث و به بعض الاستنكار
- كان معاك مطوه يا ارسلان و مشوهتش ابن ****ده بيها.... انا الا يبص بس لحوريتي الغيه من عالم الاحياء و اديله تذكره ذهاب بلا عوده الي الاموات.... هما دايما كده هتلاقيهم عبط و يعملوا نفسهم برئين بعدها يبقي واقف و نظرته عليها و اول ما تيجي تبدا شغلك بقي علي نضافه معاه يقعدوا يعيطوا و يزعلوا هما في الاخر... فكرتني بابن *** ...اهدي و اتجاهلها نهائي رغم اني عارف انك مش هتقدر بس حاول و هي هترجعلك تاني و اهدي عليها مش كده
لينظر له باستنكار وهو يهتف بغيظ
-اهدي عليها اكتر من كده ايه... قربت اموت من غباءها
ليهمس بخبث وهو ينظر الي حوريته بابتسامه بريئه
- اتقل تاخد حاجه زي القشطه تدوم معاك.... هي حاليا مضطربه شايفه انها متناسبكش... تفكرين الحريم غير عشان كده سايسها خدها بالهداوه و خد الحلاوه و اسمع مع ادهم الشافعي
ليتنهد بابتسامه خبيثه وهو يهتف بتلاعب
- انا هتجوزها... و اسويهت علي مهلي
لينظر له بفخر وهو يهتف بابتسامه
-عاااش هو ده... يلا اشوف ولادك بعد تسع شهور ... اما الخق استفرد بحوريتي و اطرد العيال
ليتنهد بتعب وهو ينظر لها بغموض
-تسلم يا امبراطور... هنبقي نتقابل علشان ليث بقالي فتره مشفتوش كمان
ليؤمي موافقا و كل منهم يتجهه الي حواءه التي جذبته من عالم الي عالم اخر ليبتعد ادهم مع حوريته وهي تهتف
-اديته كورس قله الادب و لا لسه يا ادهم؟!
ليجذبها من خصرها بخبث و يديه تعرف طريقهت الصحيح بتلاعب وقح مثله
-انا اعمل حاجه زي كده... ده انا جد الاخلاق... ابو الاخلاق.... يا حلاوتك يا ابيض انت يا ابو نمش احمر
لتضحك بعلو صوتها وهي تتعلق به بعشق
------------------------------
لتدخل الي القصر بهدوء وهي تتجاهله تماما كما حدثتها الحوريه لترفع راسها بشموخ وهي تصعد الي الدرج ببطئ لعله ينادي عليها او يصالحها لكنه لم يفعل... لتدب قدميها بغضب وهي تصفع باب غرفتها لتهمس بغيظ وهي تخلع فستانها
- ماشي يا بلطجي اما نشوف انت الا هتيجيلي و مبقاش انا تولاي رشوان
ليمر من امام غرفتها وهو يستمع الي صراخها ليبتسم ليهتف بصرامه
-وطي صوتك و انتي متغاظه علشان مجيلكيش
لتشهق بقوه وهي تهتف بصوت عالي
-ملكش دعوه بيا ...احنا متخاصمين
ليهز كتفيه بلامبالاه وهو يهتف بخبث
-انتي حره.... انتي الا خسرانه مش انا يا تولاي احمد رشوان
ليدخل الي غرفته وهو يصفع الباب خلفه ليبتسم عليها انها مثل الطفله حتي في شجارها ساحره.... كل شئ بها يعشقه ...يعشقها حد الجنون... عندما استمع الي كلام هذا الاشقر لقد غلي الدم في عروقه نيران اشتعلت لداخله لم يحتاج الي التفكير وهو ينقض عليه بشراسه ذئب تعدي احد علي فريسته... لن يسمح لاحد بان يحدثها فهي ملكه هو فقط
----------------------
تجلس علي الاريكه و الي جانبها ترنيم التي كانت تجلس بين احضانها بشرود تنظر الي التلفاز ....لم تري تولاي منذ يومين لقد ابتعدت عنها كثيرا و تركت معها الصغيره ...لتستسمع الي صوت الهاتف الذي كان يرن باستمرار لتزفر بخنق
-ياربي هلاقيها من تولاي الا مختفيه و الباشا خاطفها و لا من الصداع الا هيموتني
لترد علي الهاتف بحده وهي تهتف
-الو.... مين ؟!
لتستمع الي صوت سيده وقوره عرفته علي الفور لانها اتصلت اكثر من مره تسال عن اخبار تولاي ...انها والده مروان رحمه الله لتعتدل بسرعه
-انا نور العمري ... ازيك يا هنا ؟!
لتهتف بجديه وهي تخفف من حده صوتها التي تحلت بها
-اكيد عرفت حضرتك.... الحمدلله.. حضرتك اخبارك ايه؟!
لتتنهد بتعب وهي تهتف بجديه
-اهو الحمدلله لكن مش باسطني موضوع اختفاء تولاي و ارسلان ده
لتهتف بحده وهي تعلم ما الذي تفكر به انها تعتبر تولاي ليست من مستواها... و زوتجها السابق بمروان اثر ذلك عليها
-انا عايز افهم حضرتك حاجه علشان انا مش هسمح لحد انه ياذي تولاي ولا حتي بنظره.... تولاي مكنتش تعرف ان مروان هو اخو ارسلان لما اتجوزه بالاجبار و ديه حكايه لو حبت هيا تقولها لحضرتك لكن انا مينفعش اقولها... الحمدلله احنا مستوانا نشكر ربنا عليه و متعلمين وولاد ناس يعني حضرتك مش هتسلمي ابنك بنت شوارع... يعني تلغي نظرتك عن مستوي تولاي ده تماما لاني مش همسح بجرحها
لتنتهي من حديثها وهي تقابل صمت من الجهه الاخري لتهتف اخيرا بعد فتره طالت من الصمت حتي ان هنا ظنت انها اغلقت
-ملوش لازمه الكلام ده دلوقتي... انا كنت بتصل بيكي لان ارسلان طلب اني اخلي ترنيم عندنا النهارده و انتي كمان لانهم جاين بعد بكره و لازم تكونوا عندي في القصر النهارده
لتعقد حاجبيها باستغراب وهي تهتف
-بس تولاي سيبالي ترنيم امانه
لتهز راسها بتفهم وهي تهتف بابتسامه
-مفيش مشكله انتي معاها هنا
لتؤمي موافقه وهي تغلق معها لتنظر الي ترنيم بجديه هاتفه
-تعالي يا ترنيم يلا البسي هنروح القصر.... اما نشوف اختك هتودينا فين تاني!!!
لتنتهي من تجهيز نفسها هي و ترنيم لتركب اول سياره تحري قابلتها لتمليه العنوان..... بعد نص ساعة كان يتوقف امام القصر لتنزل وهي تدخل اليه بجديه لتقابلها والدته ارسلان علي الباب بابتسامه وهي تقبل ترنيم بحب
-اهلا بيكوا يا هنا نورتوا القصر
لتؤمي بابتسامه وهي تهتف بهدوء
-مرسي لحضرتك
لتدخل الي الداخل وهي تتامل هذا القصر الكبير... رائع التصميم... اثاثه يبدو انه ثري للغايه فالوانه متناسقه مع الديكور انه انتقي باتقان لتجلس علي الكرسي و امامها نور التي كانت تحتضن تولاي الصغيره وهي تعطيها الشوكولاته لتبتسم بفرحه
-الله شوكولاته
لتضحك بخفه وهي تنظر لها بحنان
-بالهنا و الشفا يا توتي
كانت تنظر لها بشوق لقد شعرت انها حفيدتها تري بها حفيدها التي لم يكتب لها ان تراه لتبتسم بخفه وهي تمسح هذه الدمعه التي سقطت سريعا اثر تذكرها لهذه الحادثه المؤلمه للجميع... لتنظر بها هنا بتفهم لقد ادركت الذي وصلت له من تفكير ربما كان صحيحا بعض الشئ لتستمع الي صوت الهاتف لترد نور بابتسامه
-صباح الخير يا عمرو....
الملف انا شوفته عند ارسلان في المكتب....
مفيش حد ابعته معاه جوان نزلت و السواق راح يجيب طلبات..... خلاص يا عمرو اقفل انا هتصرف
لتنظر الي هنا برجاء وهي تهتف
-هنا حبيبتي معلش هتعبك معايا... في ملف ضروري لازم يروح الشركه ومفيش حد ابعته معاه... معلش ممكن توديه
لتنظر لها بابتسامه صفراء ما الذي سوف تهتف به امام لطف و رقه هذه السيده... لماذا جاءت من الاساس والله يا تولاي عندما اراكي سوف اضربك الي الصباح يا فتاه... انتي تعشقي و انا من اتعب من اجلك يا ساحره
-ماشي مفيش مشكله
بعد ساعه كانت تقف امام الشركه وهي تتمسك بالملف الذي اعطته لها لينظر لها الحارس بابتسامه علي الفور
-اتفضلي يا هانم
لتنظر له بعدم تصديق وهي تهمس
-صحيح ناس تخاف متختشيش ...فين الحنجره الا كان فاتحها عليا المره الا فاتت
لتهز راسها باستنكار وهي تدخل الي الداخل تصعد علي الدرج سريعا.... لتتوقف وهي تستند علي قدميها بتعب لتهمس بغضب
-اشوف فيكي يوم يا تولاي الكلب
لتنظر الي السكرتيره بغضب هاتفه
-عايزه اودي الزفت ده... قصدي الملف للمدير الا هنا
لتؤمي وهي ترمقها باستنكار من اعلاها الب حذاءها الاسود الرياضي و بنطالها الاسود كذلك و بلوزتها النيليه و شعرها الذي ينسدل علي وجهها بغجريه منتفضه تليق بها.... لتدخل الي المكتب وهي تزفر بخنق لقد كان يجلس علي المكتب بغرور وهو يتاملها بابتسامه خبيثه هاتفا
-اهلا بهنا هانم.... نورتي الشركه
لتنظر له بابتسامه صفرا هاتفه
-منوره بالنور مش بيا يا ظريف
ليقف من علي كرسيه مبتعدا عنه وهو يزيحه ليصتدم بالجدار وهو يقترب منها ببطئ مخيف جعلها تعود للخلف خطوتين لتنظر اليه بتوتر تآبي ان تظهره له... لكنها لا تعلم انه راءه ليبتسم بجانب فمه بخبث وهي تصتدم بالجدار يفصل بينه و بينها هذا الملف ليهتف
-اوحش حاجه فيكي و مبحبهاش لسانك الطويل يا ارغد ... لكن هعرف اتعامل معاه ازاي
لتنظر له بشراسه وهي تهتف باستفزاز
- الحمدلله مش عايزاك تحبه اصلا ....ما تبعد كده يا اخ
لينظر لها بابتسامه وهو يهتف بخبث
-لا عاجباني الوقفه كله قدامك يا ارغد
لتزفر بتوتر وهي تهمس بخنقه
-اللهم طولك يا روح
لينظر الي عينيها مباشره ليسرح في دفئ عسليتها وهو يلغي افكار عقله لثواني.... ربما لدقائق لم يعلم كم من الوقت استغرق في الغوص في دفئ قوتها بمزاقها المر لكنه لذيذ في ذات الوقت.... دافئه لكن تتحول الي جليد اذا تركتها.... مُره لكنها جميلة و دافئه بسحرها الذي تمارسه علي الجميع ليهمس بصرامه غير قابله للنقاش
-اتجوزيني
يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية تائهه بين نيران القسوة ) اضغط على أسم الرواية