رواية وابتدت الحكاية بقلم منال عباس
رواية وابتدت الحكاية الفصل السادس عشر 16
بعد أن اعطت قمر الإشارة الخضراء لاسد .قام بحملها ودخل بها حجرة نومه .ووضعها على السرير
وجلس يقبل وجهها وعنقها وامتدت يده ليفك إزار قميص نومها لتمتد قبلاته إلى سائر جسدها فهى زوجته الان. وأعطته صك ملكيه جسدها ..كما أعطته الحق فى امتلاك قلبها من قبل ....
اما قمر فهى ذائبه فى بحور عشق ذلك الاسد ...
بعد أن انتهى ليعلن أمام نفسه أنها امرأته التى عشقها ..
يقبلها بحنان .. تدارى قمر وجهها فى صدره ..يحتضنها اسد وينام كلاهما إلى الصباح
يستيقظ أسد ليجد حبيبته لازالت فى أحضانه يرفع يده من تحت رأسها ببطئ ويتأمل تلك الفاتنة ويبتسم لتذكره أنها تجهل فنون العشق .. وأقسم أنه سيريها فنون عشقه كل يوم ..
تفتح قمر عينيها ببطئ لتجد أسد بجانبها يتأملها ..
قمر بخجل : صباح الخير
اسد : احلى صباح دا ولا ايه
صباحيه مباركه يا ملاكى ..
تضربه قمر على كتفه ..ثم تقول طب يلا قوم أخرج
اسد باستغراب : أخرج فين وليه ..
قمر : عايزة اروح الحمام ..
اسد : وقد فهم أنها محرجه لأنها غير مرتديه اى ثياب ..فهى لازالت تخجل منه ..
اسد : طب ثوانى وقام بلف ظهره
تقدرى تروحى دلوقتى ..
وما أن قامت ولفت جسدها بالملائه حتى ذهب إليها بسرعه مش عيب عليكى ابقي جوزك وتاخدى شاور لوحدك ..
قمر : انت قليل الادب ..
اسد بضحك عارف وحملها ودخل بها ليأخذوا شاور
نسيبهم شويه عرسان بقي 🤣🤣🤣
عند فهد
يذهب إلى عمته نهاد ليخبرها بموعد زفافه ...
وما أن اقترب من حجرتها حتى سمع
نهاد : معقول يا مازن اللى بتقوله دا ..
مازن : اونكل عز هو اللى طلب منى اخطف قمر واجيبها فى المخزن القديم ..
نهاد : طب واشمعنا انت ..
مازن : علشان مفيش حد زيي وأسد دا خلاص هيبقي بعد كدا قطه وانا هكون الكل في الكل ..
نهاد : انا مش عارفه ليه قلبي مش مطمن ..
عموما يلا روح بسرعه لاوضتك وبلاش عز يعرف انك قولت ليا ..
ذهب فهد بسرعه قبل أن يراه أحد ودخل حجرته ..
فهد : معقول يا بابا انت تعمل كدا .. ومالقيتش غير مازن ...انا لازم اتصرف بسرعه ...
اتصل مازن ب أسد
اسد : صباح الخير يا مازن
مازن صباح الخير يا عريس.. هتروح الشركه النهارده ولا ايه ظروفك ..
اسد : شركه ايه يا ابنى انا لسه يا دوب بدوق العسل ..
فهد : ربنا يسعدك يا حبيبي ..بس عايز اتكلم معاك شويه ..ضرورى ..
اسد : طب قول
فهد : مش هينفع فون .انا هجيلك
اسد : تمام انا فى انتظارك ..
قمر : هو فى حاجه يا اسد
اسد : لا بس فهد هيجى كمان شويه عايز يكلمنى فى حاجه ..
قمر : امممم تلاقيه عايز يعرفك عن موضوع الزواج
اسد : زواج ايه
قمر : فهد وسجده بكرة بدل ما تكون خطوبه هيكون زفاف ..
اسد : معقول ايه التسرع دا
قمر برفع حاجب : هما بردوا اللى متسرعين
اومال احنا ايه
ضحك اسد : كنت عارف انك هتقولى كدا ...
قوليلى هى نانو صحيت ..
قمر : ايوا تعالى نقعد معاها
اسد : حاضر يا قمرى بس مفيش حاجه كدا تصبيره
قمر : قليل الادب
اسد : يا بنتى انا جوزك ..
قمر بضحك وحبيبي وتخرج بسرعه قبل أن يرد
اسد : مجنونه بس بعشقك ...
يصل فهد إلى شقه أسد
وبعد أن يلقي التحيه على الجميع ..
يطلب من اسد أن يجلس معه بانفراد
يدخل اسد وفهد التراس
اسد : مالك يا فهد فى ايه
فهد : انا مش عارف اقولك ايه بس وابتدى منين ..
اسد : قول فى ايه قلقتنى
فهد بدأ يقص كل ما يعلمه من خلال والده وعن حبه لوالدة قمر ورفضها له ..وطرد والديها من الشركه ..إلى أن وصل لما سمعه من نهاد ومازن
اسد : كان قلبي حاسس انى الموضوع وراه سر كبير انا فرغت كاميرات مراقبه .واكتشفت أن اللى وزع الصور على مكاتب الموظفين .. يبقي مازن ..
فهد : اكيد هيطلع هو ..لان مازن عينه من قمر ..واكيد عايز يبوظ علاقتكم بأى شكل ..
اسد : طب ايه العمل
فهد : انا كلمت صديق ليا فى الشرطه وهيجيبلى اخبار قتل والد قمر ووالدتها ...ثم انى وانا راجع النهارده شوفت عمتو نهاد بتدي فلوس لراجل شكله كدا مش مريح وكانت بتتلفت حواليها ...ودخلت بسرعه ....
فهد : انا عندى خطه وهقولك نعمل ايه .....
............. . ... ............. ............ ...............
........... ...... .. ......... ......... ......
اسد : طول عمرك ذكى يا فهد انا بجد فخور بيك ليقوما التوأمان باحتضان بعضهم البعض ...
يستأذن فهد للانصراف
اسد : لازم نتغدى سوا
فهد : ما ينفعش انت عارف أن مفيش وقت والنهارده لازم اكمل كل التجهيزات الفرح بكرة
كمان سجده لسه ما تعرفش مكان شقتى وانا حابب اعملها ليها مفاجئه زى ما اتفقنا ...
اسد : مبروك يا حبيبي .....
فهد : الله يبارك فيك ..المهم اتفضل هديه الزواج. اسيبك بقي يا عريس
وغادر فهد
فهد وهو يشعر أنه مسئول عن حمايه قمر فهى زوجه اخيه وحبيبته ......
عند سجده
تجد جرس الباب يرن ..
تقوم لتفتح الباب لتجد البواب يحمل العديد من الحقائب ...
.سجده باستغراب : ايه دا
لتجد فهد يدخل ورائه : دى طلباتك يا عروسه اللى هتحتاجيها
تجرى سجده لتحتضن فهد ....
ثم تبتعد عنه فجأة ..
فهد بغمزة : بعدتى ليه ما كنا كويسين
سجده : قليل الادب
فهد : براحتك بكره هطلعه على عينيكى ..
تدخل هيام
هيام : اهلا يا فهد يا ابنى
فهد : ازيك يا ست الكل
هيام : الحمد لله ...
سجده : شوفتى يا ماما فهد جابلى ايه
هيام : تسلم ايديك يا حبيبي
فهد : الله يسلمك .. استاذنكوا علشان ورايا بعض التجهيزات ...
هيام : اقعد اتغدى معانا
فهد : اعذرينى يا ست الكل بعد كدا هتزهقى منى
هيام : دا انت ابنى تزهق منك ازاى بس
يسلم عليهم فهد .. ويغادر ....
يعود فهد الى الفيلا ...
يجد نهاد تجلس بالهول وترتشف قهوتها
فهد : عمتو حبيبتى عايز افرحك
نهاد : قول يا حبيبي
فهد : بكرة مش خطوبتى ..
نهاد : ازاى
فهد : بكرة هيكون زواجى ..
نهاد بلا مبالاة : اه يا حبيبي مبروك
فهد : انا جايب لحضرتك هديه لانك زى ماما واعطاها ساعه هديه ...
نهاد بفرحه : دى باين عليها غاليه اووووى
فهد : ما تغلاش عليكى يا ست الكل
استاذنك اروح اكمل بقيه التجهيزات ...
نهاد وهى ترتدى الساعه وتنظر لها بإعجاب
اه يا حبيبي اتفضل ...
يصعد فهد إلى حجرته ويقوم بالاتصال بصديقه الضابط عامر
فهد :بعد أن ألقى التحيه عليه وصلت لحاجه
عامر :. ...... ............ ................. .......
.............. ............. ........ ................ .
فهد : خاف أن يذكر ما علمه عن والده وقرر أن يحتفظ به لنفسه ..
فهد : تسلم ليا منتظرك بكرة علشان فرحى ....
عامر : الف مبروك يا أبو الصحاب هكون عندك أن شاء الله
اغلق الهاتف معه وتمنى أن يمر اليوم بسلام .....
عند عز الدين
عز الدين : يا ترى بعد السنين دى كلها اكون ظلمتك يا سارة .. وانت يا احمد ..
عموما لو فعلا اتظلمتوا حقكم هرجعه حتى لو كان مين السبب ... يتصل عز الدين ب مازن
مازن : ايوا يا اونكل
عز الدين : جهزت اللى طلبته منك .فرصه أن بكرة زفاف فهد ..
مازن : اطمن يا اونكل رتبت كل حاجه ...
عزالدين : ولا وكبرت يا مازن وبقيت راجل يعتمد عليه ..
شكره مازن واغلق الهاتف
عز الدين : بضحك طلعت زى امك الحقد جوا قلبك ناحيه اولادى ..زى ما هى طول عمرها بتحقد عليا ..
كنت نفسي ترفض يا مازن وتخيب ظنى فيك ..بس للاسف طلعت زى ما توقعت ..
عند أسد
يدخل حجرته بعد أن تناول الغداء هو وليلى وقمر
قمر : مالك يا اسد حاسه انك مشغول ..
اسد : اه بس مشغول بيكى انتى يا قمر ..صحيح فكرتينى دى هديه فهد ليكى جاب ليكى الساعه دى هديه ...
قمر : الله دى جميله اووووى
اسد : انتى الاجمل يا قمرى
وترتدى قمر الساعه ..
اسد وهو يقترب منها ويقبل يدها ثم تجول قبلاته لسائر يدها إلى أن يعلو إلى عنقها ليلهبها بنيران عشقه ...
قمر : وهى تزداد سخونه كلما اقترب اكثر ...
لتمتد يده ليرفع عنها ملابسها
قمر والخجل يتملك منها ....ليطفئ اسد النور فهو يعلم جيدا أن حبيبته لازالت خجله ولكنه قرر أن يجعلها جريئه هذه المره ليقترب من اذنها ويقول بصوت هامس بعشقك يا قمر وانفاسه الحارة كلما اقترب منها الهبتها لتزيد غريزه النشوة بداخلها.
ليغرقا سويا فى بحر الحب والغرام والنشوه
..........وبعد انتهيا
نام اسد على ظهره ليتنفس بسرعه
ويأخذ قمر فى أحضانه ويملس على خديها ويقبل شفتيها بحب ......
ليسمعا رنين جرس الباب
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية وابتدت الحكاية ) اسم الرواية