Ads by Google X

رواية الاسطى غزال الفصل السادس عشر 16 - بقلم ندا الشرقاوي

الصفحة الرئيسية

     رواية الاسطى غزال كاملة بقلم ندا الشرقاوي


رواية الاسطى غزال الفصل السادس عشر 16

في منزل زين
أروي….. مالك قاعد مصدوم ليه في اي
زين بصدمه….. جدك اللي قت*ل ابويا
أروي….. انت بتقول اي
زين بعصبيه….. بقول الحقيقه اهو اسمعي وهو بيدبر لقت*ل ابويا اللي حرمني منه ود** لأقت*له
أروي….. لا يازين لا أنت فاهم غلط
ازاحها بعيدا عنه بقوة ودلف إلى غرفته ليأخذ سلاحه الشخصي ويطمئن أن يوجد بداخله الطلقات يبقي التنفيذ فقط
دلفت خلفه وهزت راسها برفض…. هتعمل اي يازين
زين بجنون…. هقت*له حته لو فيها مو*تي
خرجت سريعا واغلقت عليه باب الغرفه
زين بجنون وعصبيه …… افتحي ياأروي
أروي برفض تام…… لا يا زين مش هفتح
وامسكت هاتفها واجرت اتصالا على كريم
كريم….. ألوو
أروي ببكاء….. الحقني ياكريم زين عاوز يقت*ل جدو
سمع كريم وهو يسمع أيضا زين وهو يدبدب ويصرخ قائلًا….. افتحي….. ياأروي هموو*وتك أنتي كمان….. افتحي….
أروي بصراخ…. مش هفتح يازين هتروح في دهيه
زين…… همو*تكوا كلكوا
كريم…… أروي انا هتحرك حالا حاولي تسيطري على زين باي حاجه اوعي تفتحي هو هيكسر الباب خلي بالك على نفسك
أغلق الخط ورما كل ما كان يمسكه وركض إلى الشاليه سريعا
غزال….. مالك ياكريم

كريم….. بسرعه لآزم ننزل القاهره يالا
غزال……حصل اي
كريم….. يالا ياغزال مش وقت مناقشه لازم نمشي
بدأت غزال ترتدي ملابسها بتعجل واخذها وصعدا إلى السيارة وبدأ يقود بسرعه فائقه كأنه في سباق سيارات
غزال…… كريم هدي ياكريم هنموت
كريم….. متخافيش اهدي بس
في القاهرة
سمعت أروي صوت ضجه عاليه علمت أن زين كسر الباب بلعت ريقها بصعوبة ولفت لتري هيئته التي صدمتها كانت عروقه بارزه وجهه أحمر كانه كان قريب من نار وكادت أن تحرقه، عبراته لم يقدر على توقيفها لذلك كان يبكي بقوه، ركضت باتجاه لتتعلق في عنقه بقوه أغلق يده عليها بقوة وهو يكبي بشده ويصرخ من شده الألم التي في قلبه، كانت عبراته ساخنه
زين….. اااااه
أروي ابتعدت وكويت وجهه بين يدها لتقول برفض….. زين حبيبي في حاجه غلط صح جدو ميعملش كده
زين برفض تاني وبكاء….. عمل ياأروي…. عمل شوفته وهو بيموت أبويا وبيستنجده أنه يسيبه بس معندوش قلب ولا رحمه أنا هخلص الناس من شره
أروي……. لا يازين وحياتي
زين….. ابعدي
أروي….. مش هبعد…. طب هات المسدس وامشي
زين…. مش هتخدي حاجه
أروي…… طب استني كريم
زين بعصبيه…….ولي أمري كريم يعني ولا اي لو فيها موتي ياأروي مش هسيب عاصم التهامي يعيش يوم واحد بعد انهاردة سااامعه
أروي…. ساعه العصبيه متعرفش تفكر طب ربع ساعه اعملك حاجه اشربها وانزل
زين….. أنتِ بارده كده ليه بقولك أبويا
أروي بصراخ……ولما تروح تقت*له وتتسجن أنا أعمل اي أفضل لوحدي ابني يموت من تسمم وانت تتسجن
جاءت بسكين صغير وضعته علي يدها لتقول….. والله لو مشيت همو*ت نفسي واهو أنت تتسجن وانا اموت وكده نكون خلصنا من الحياه دي وانا الصراحه زهقت
زين بخوف….. طب سيبي السكينه
أروي….. اقعد لحد ما تشرب الليمون
زين ضرب الحائط بيده….. أنتِ مجنونه
أروي….. والله أعملها ومش باقيه على الدنيا
زين….. اعملي الزفت
دلفت لتحضر العصير وهي تنوي أن تضع حباه المنوم في العصير وبالفعل وضعتها

وخرجت
أروي….. اتفضل
اخد الكأس وشربه مره واحده
زين…. حاجه تاني.
أروي….. اقعد عشر دقايق وبعدين أنزل وخد سلاحك اهو
زين بغرابه…. بسهوله
أروي….. براحتك تموته هو يموتك ولعوا في بعض
مر العشر دقائق وبدأ زين يشعر بخمول والم في رأسه
أروي….. مالك
زين بدوخة…. دماغي مش قادر
أروي….. مفعول المنوم
زين بعصبيه….. منوم انتي اتجننتي رسمي من ساعه ما ابنك مات
أروي بحزن….. عندك حق
ثواني وكان زين ينام بعمق جلست بجامه وهي تضع يدها على خصلاته بحزن وتقبله على جنينه بعمق
مر ثلاث ساعات بدا زين يستيقظ وهو يشعر بألم
أروي بلعت ريقها بصعوبه….. أنت….
زين بتوعد….. ورحمه أبويا ما هسيبك
ركض وفتح الباب كان كريم يقف أمام الباب
كريم….. على فين ياصاحبي
زين….. ابعد عن خلقتي
كريم….. هتضيع نفسك
زين….. كده كده ضايع
وبعد كريم بقوة حتي كاد أن يقع لكن تماسك
نزل زين وركب سيارته قبل أن يلحقه كريم
كريم…. خليكي هنا ياغزال محدش يجي
ونزل كريم بسرعه ورا زين
أروي. …….مش هعرف اقعد هنا انا راحه
غزال….. يالا
والجميع اتجه إلى قصر التهامى
أمام القصر كان يأتي زين بسرعه فائقه حتي أخاف الحراس وفتحوا الباب بسرعه خوفاً من أن يصدمهم بالسياره
وكان كريم خلفه
زين دلف إلى القصر والحرس خلفه
زين بجبروت…… عاااااصم ياتهااامي
محمد…… في اي يازين
إيهاب بحده….. اي يازين
زين بجنون. …….فين الراجل دا ياعااااصم
حكمت….. ما تحترم نفسك اما راجل قليل الادب
رفع السلاح في وجهها قائلًا…… أنا واحد مش باقي على الدنيا وبرصاصه وحده هخلص منك عادي
كاميليا….. زين آنت اتجننت
كريم….. نزل سلاحك يازين
زين….. اي هتعمل اي لو منزلش هتامر الحرس يضربو*ني بالنار
عادي
سمعوا صوت صراخ من المكتب ركض زين وفتح الباب وصوب سلاحه على عاصم لكن صدم عندنا وجد سكين في عنقه والدماء يسيل منه
شهقت أروي عند سماع جملتها وعندما وجدت جدها الدماء يسيل منه واخفت وجهها في صدر زين وهكذا غزال
هند…. جاي…. دلوقتي يقولي…. زين مش هبعد عن أروي ولازم يمو*ت…. كان هيمو*تك يازين…. شوفت ياحبيبي انا مو*ته علشانك سبها وتعال نعيش سوا لوحدنا…. أنا عملت كده علشانك….. أنا هجبلك أطفال كتير….. بص ونسافر نبعد عن هنا

google-playkhamsatmostaqltradent