رواية دنجوان الصعيد البارت السادس عشر 16 بقلم سارة احمد
رواية دنجوان الصعيد الفصل السادس عشر 16
يقترب حاتم من حوريه التي تبكي وكاد ان يلمس جسدها لكن دموعها انقذتها منه وجعلته يفيق لي نفسي يبعد عنها حاتم ويجلس علي كرسي يلتقط انفاسه
تبكي حوريه وتحاول لملمت نفسها
بعد ثواني ينهض حاتم ويقترب منها فتنكمش حوريه في نفسها وهي مرعوبه منه.....
يحت"رق قلب حاتم لي راتها بتلك الحاله....
حاتم بهدوء وندم:متخفيش مني يا حوريه انا اسف مكنتش في وعي بس والله ما هيتم الفرح ده لو علي ج"ثتي وهتشوفي....
ويختفي في ثواني
تبكي حوريه بقه"ر:يارب اعمل ايه انا خايفه احسن حاتم يضيع نفسه استر يارب.....
تمر الليله وناديه وهارون لم يرجعوا لي البيت بل قضوا الليله في الحقل وسط الخضره ومن جمال المنظر والنسم ناموا في مزرعه هارون بعد ما بدلوا ثيابهم لان هارون دائمن يحتفظ بثياب لهو في مكتبه....كانت ليله جميله ولا الف ليله وليله قضوها معنا....
لم تعرف ناديه النوم ام هارون فقد نام مثل الطفل بين احضا"ن ناديه
فيشرق الصباح وتخرج ناديه من المكتب تتنشق الهواء وكان الوقت السادسه صباحا تسير ناديه بين الحقول وتلعب وتجري بسعاده وخفه الفراشه وعند حقل الكرنب تسمع صوت بكاء طفل صغيره فتتعجب
ناديه:يمكن بيتهيئلي...وكادت ان تتحرك فسمعت صوت من جديد فقررت ان تذهب لي تري مصدر الصوت وتصعق حين تري طفل رضيع ملقي بين زرعات الكرنب
فيرق قلبها وتأخذ الطفل وتجري علي هارون.....وتصحيه من نومه فيفزع هارون....
هارون:ايه فيه ايه يا ناديه حصل ايه.....يسمع هارون صوت طفل فيفتح عينه علي وسعها ويبرق لها بصدمه....
هارون بقلق:ناديه اوعي تكوم دي مصيبه جديده من مصايبك انا مش مستحمل..
تبتسم ناديه ابتسامه صفراء
هارون بقلق:اه انا عارف الابتسامه دي استر يارب
ناديه ببراءه الاطفال:والله ما عملت حاجه ده انا كنت ما...
لم تكمل الكلمه وتجد ناس يقتحموا المكتب ويلقوا فيه بزجاجات مشتع"له فتصرخ ناديه بفزع وتحمل الطفل وتجري علي هارون
وفجأه تشت"عل النيرا"ن في المكتب
- تابع الفصل التالي عبر الرابط (رواية دنجوان الصعيد) اضغط على أسم الرواية