رواية عشق و دموع كاملة بقلم رنا حسن حصريا عبر مدونة دليل الروايات
رواية عشق و دموع الفصل السادس عشر 16
اما شروق وليلى فكل منهما ذهب الى بيته
فى بيت شروق الاسيوطى....
كانت تجلس و كان بيدها الهاتف تقلب فيه و هى تدندن اغنية شيماء ااااه شيماء و فى هذا الوقت رن ياسين...
شروق: الو يا شيماااء..... قـ..... قصدى الو يا ياسين....
ياسين بضحك: شيماء....... شيماء يا شروق...
شروق: اعمل ايه طيب الاغنية مش طالعة من دماغى... مش ذنبى والله..
ياسين: المهم ايه اللى حصل فى الشركة انهاردة...
شروق بتوتر: ايه اللى حصل...
ياسين: يعنى محصلش حاجة فى القاعة اللى بتدربوا فيها...
شروق: انت عرفت منين.... انت بتراقبنى يا زفت... طب مش جاية الشركة تانى....
ياسين: دبش هانم اهدى..... حازم و وليد راحوا عند بابا و اتهموكى انتى و ليلى بأنكم اتهجمتوا عليهم....
شروق بصوت عالى: نعم ياااااا عمر.....
ياسين بصدمة: عمر!...
شروق: حضرتك لو كنت مهتم بالموضوع يا استاذ ياسين كنت شوفت الكاميرات و كنت عرفت بنفسك...
ياسين: من غير ما تقولى شوفت الكاميرات... و عملت معاهم الواجب.. و طردتهم..
شروق: شكرا يا ابيه..
ياسين: و من امتى الاحترام ده.... مش من شوية كنت شيماء و عمر..... دلوقتى بقيت ابيه...
شروق: خلاص.. انا غلطانة اساسا... سلام... وقفلت الخط دون ان تسمع رده...
****************************
اما عند آسر و ميار...
آسر: ميار انتى عايزانا نكمل مع بعض...
ميار: ايوه طبعا...
آسر: فين مرات و عيال احمد...
ميار بتوتر و صدمة: احمد مين....
آسر: متحاوليش تخبى انا عرفت كل حاجة...... و هسامحك علشان لسة بحبك.. بس تقوليلى مكانهم فين..
ميار بتوتر: تمام يلا..
وبالفعل ذهبوا الى مكان بعيد عن الناس فى بيت صغير..
ميار: هم موجدين جوا البيت ده....
آسر: رووحى هاتيهم و تعالى...
دخلت ميار و كانت تحررهم من الرباط الملتف حول ايديهم و ارجلهم... و فى هذه اللحظة ظهرت الشرطة فى كل انحاء البيت.....
آسر: واخيرا كشفنا حقيقتك..
ميار: مش هسيبك يا آسر...... و الله ما هسيبك..... و على فكرة انا عارفة كل حاجة عن ماضى ليلى.... بس عمرى ما هقولك...... هخليك تتعذب طول حياتك يا آسر....... ثم اخذوا ميار الى السجن.....
أما آسر فتذكر ليلى..... و تذكر آخر موقف حدث بينهم.... و فى هذه اللحظة شعر بمشاعر متلغبطة.......
هل يعقل ان آسر وقع فى حب ليلى ثانية بمجرد ان ذكر اسمها امامه
*******************************
فى بيت ليلى خليفة...
خليفة: انا قلت كلمة و لازم تتنفذ...
ليلى: و دى حاجة تخصنى انا يا بابا....
خليفة: انتى بترفضى كلامى يا ليلى..
ليلى: انا آسفة يا بابا.... بس صدقنى انا مش هقدر اتجوز...
خليفة: انا قولت اللى عندى يا ليلى... موافقة ولا لا..
ليلى: هوافق بس بشرط..
خليفة: ايه الشرط ياليلى..
ليلى: هروح اتعالج عند دكتور نفسى... يكون كويس.. و بعد كده صدقنى اذا كان مين هتجوزه...
زينب: تتعالجى من ايه يا ليلى..
ليلى: من الخوف..
خليفة: بتخافى من ايع يا ليلى...
ليلى: من الرجالة يا بابا.... انا من وقت متخطفت و انا بخاف منهم.... ببقى ماشية فى الشارع مرعوبة.... بخاف احسن يعملوا فيا اللى عملوا يوسف..
خليفة: بصى يا ليلى انا موافق انك تروحى تتعالجى..... بس قبل ما تروحى عايز اقولك على حاجة...
ليلى: اتفضل..
خليفة: كل الناس مش طبع واحد.... كل واحد ليه طبع غير التانى..... يعنى مثلا هل انتى طبعك زى طبع شروق...
ليلى: لا..
خليفة: هل انا طبعى زى طبع آسر..
ليلى: لا..
خليفة: يبقى متحكميش على الناس بالشر يا ليلى...
ليلى: حاضر يا بابا...
انتهت ليلى حديثها مع ابيها و ذهب لكى تفكر فى دكتورة و ليس دكتور لتتكلم على راحتها..
ليلى فى نفسها: طب ياربى اجيبها منين دى....... و فجأه جاء فى بالها سارة الجارحى...
ليلى: دى اكيد تعرف دكاورة نفسية حلوة...
اتصلت ليلى بسارة....
سارة: ايه لسه فاكرة تسألى...
ليلى بخجل: انا آسفة والله..... انتى عارفة ظروفى...
سارة: عادى ولا يهمك..
ليلى: سارة تعرفى دكتورة نفسية كويسة...
سارة: ايوه اعرف بس لمين...
ليلى: ليا انا يا سارة...... انتى فاكرانى نسيت كل حاجة صح..... لكن بالعكس انا يوم ورا يوم حالتى بسوء اكتر..
سارة: انا كده فاتنى كتير.... انا هجيلك بكرة و نحكى و اروح اوديكى عند الدكتورة....
ليلى: اشطاا هستناكى...
و على الناحية الاخرى فى قصر السيوفى....
كان مالك يجلس سرحان فى شئ ما و لكن قطع تفكيره برسالة من آسر و كان فيديو...
فتح مالك الفيديو و كان فيه احمد يعترف بأن سارة مظلومة.....
اما مالك فكان يلعن نفسه الف مرة بسبب ما فعله بسارة..... فقرر انه سيفاجئها بشئ ما...
ياترا ما هى المفاجأة.......
اما فى مطعم ما كان يجلس كلا منهما آسر و عبدلله و مازن و ياسين.....
ياسين: غصب عنها يا آسر... ليلى اتخطفت مرتين.... عندها حق انها تاخد فكرة وحشة عن الرجالة...
آسر: لا بس المفروض تستوعب لده...... المفروض تعرف ان كلهم مش واحد......... بس ده مش اللى مانع ليلى انها تتجوزنى..... فى حاجة تانية وانا متأكد تماما...
عبدلله: و ايه اللى يخليك تتأكد...
آسر: كل ما اسألها ايه اللى حصل معاكى.... وايه اللى افتكرتيه.... بتتوتر و تفضل تصرخ و تعيط....
مازن: طيب تروح عند دكتور نفسى...
ياسين: هتروح...
آسر بإستغراب: عرفت منين...
ياسين: سارة قالتلى...
آسر: هى سارة لسة بتكلم ليلى..
ياسين: ايوه..
آسر: سارة تعرف كل حاجة عن ماضى ليلى..... بس مش راضية تقولى حاجة....... تقولى روح خليها هى اللى تقولك و تكلع اللى جواها ليك...
مازن: كلامها صح على فكرة.....
عبدلله: وانا كمان شايف انه صح...
آسر: ايوه يعنى اعمل ااا.................. قبل ان يكمل كلامه قطع صوته صراخ فتاه و هى تجرى بسرعة من الرجال الذين يهرولون خلفها....
اما آسر والباقى خرجوا مسرعين و رفعوا مسدساتهم بوجه الرجال...... اما الفتاه فختبأت خلفهم...
-سلموا البت و هنسيبكم فى حالكم...
آسر: على اساس خوفنا كده...
-سلموا البت بدل ما نعمل معاكم الصح...
مازن: طب ما تجربوا...
عبدلله: شكلنا كده هنلعب لعبة حلوة اوى....
ياسين: تصدق انا كنت مضايق و عايز اطلع اللى جوايا...
-فرافير اوى...
سمعوا هذه الكلمة و فجأة هجموا ليقاتلوا بعض... و بعد وبت قصير هربوا.....
آسر: قال فرافير قال..
عبدلله بضحك: بس تصدق.... انا استمتعت اوى...
ياسين: يااااه ده انا طلعت كل اللى جوايا...
اما مازن فكان ينظر الى تلك الفتاه التى تبكى بشدة.... كان يتأملها...
اما ياسين نظر الى آسر و عبدلله و غمزلهم.... فهموا ان مازن اعجب بها... فهى جميلة جدا.....
عبدلله: احم احم..
مازن و قد انتبه: هو انتى اسمك ايه....... و مين اللى كانوا بيجروا وراكى..... كانوا عايزينك فى ايه...
-انا اسمى سيراى...
استغربوا من اسمها قليلا
سيراى: ما تستغربوش انا اصلى اجنبية من امريكا..
______________________________________
سيراى: ذات الشعر الاصفر الطويل والعيون الخضراء و البشرة البيضاء(ناصعة البياض) و الشفاه الوردية والجسد الممشوق كعارضات الازياء..

_______________________________________
مازن: وايه اللى جابك مصر.....
سيراى: بابا من امريكا و ماما من مصر....
عبدلله: و مين العصابة دى..
صمتت سيراى قليلا ثم اردفت: لا ده موضوع شخصى...
آسر: طب خلاص احنا غلطانين..... كنا عايزين نساعدك مش اكتر...
ياسين: خليكى واقفة فى الشارع والعصابة تجيلك تانى... يلا احنا يا شباب نمشى..
و بالفعل تركوها و لم يكملوا عدة خطوات...
سيراى: استنوا...
مازن: عايزة ايه...
سيراى: عايزة مساعدكم ليا... انا مشكلتى كبيرة اوى...
عبدلله: طب تعالوا ندخل جوا و نتكلم براحتنا.... وبالفعل دخلوا المطعم...
آسر: اتفضلى اتكلمى...
سيراى: بابا اتعرف على شخص امريكى عادى..... كان بيجى عندنا علطول.... بس كانت نظراته ليا مبتعجبنيش خالص... بعد فترة اكتشفنا انه اكبر رئيس مافيا فى امريكا...... واكتشفنا كمان ان كان بابا عارف كده..... و لما قولناله ابعد عنه كان بيضربنا انا و ماما و يمشى......
و فى يوم من الايام رن جرس البيت...... فتحت الباب لقيته... هو كان اسمه ويليام... لقيت بابا بيرحب بيه بس باللغة الامريكية طبعا..... المهم بعد وقت طويل عرفت انه عايز يتجوزنى وانا طبعا رفضت..... و لما رفضت بابا كان بيضربنى كل يوم.... كل ده علشان الفلوس... بابا كان عايز يجوزنى علشان ويليام كان هيديه مبلغ كبير و هيشغل بابا معاه مقابل انه يتجوزنى............. طبعا بعد تخطيط طويل بينى انا و ماما هربنا من امريكا خالص و جينا مصر....
مازن: والعصابة تبع ويليام....
سيراى: ايوه تبعه....... بس طبعا بعد ما اتفق مع بابا انه يبعت رجالته علشان يخدونى انا و ماما و يرجعونى امريكا...
آسر: و فين مامتك دلوقتى....
سيراى: ماما خبيتها فى شقة محدش يعرف طريقها و انا كنت خارجة اشتغل.... لأنى مش معايا فلوس....
عبدلله: بس انتى اكيد دلوقتى متراقبة..... و لو روحتى الشقة عند والدتك.... اكيد هيهجموا عليكم فى اى لحظة...
سيراى: عارفة ده كله...... علشان كده عايزاكم تساعدونى..
ياسين بخبث: انا عندى الحل...... سيراى و والدتها هيروحوا يقعدوا عند مازن.....
نظر اليه مازن بغضب: واشمعنا انا يعنى....
سيراى: هو انا غلطت لما طلبت المساعدة منكم...
عبدلله: لا لا طبعا.... ايه اللى بتقوليه ده.... احنا فى المخابرات المصرية يعنى ده شغلنا...
مازن و هو ينظر الى ياسين بغضب: خلاص ماشى... انا هاخد سيراى و والدتها هيقعدوا عندى....
سيراى: انت قاعد لوحديك و لا معاك حد...
مازن: والدتى و اختى قاعدين معايا...
سيراى: شكرا جدا...
مازن: العفو....
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشق و دموع ) اسم الرواية