رواية انتي ملكي كاملة بقلم نورهان اشرف
رواية انتي ملكي الفصل السادس عشر 16
الحب ما هو الا لعنه قد جعله الله تسكن في قلبك لكي تقلب حياتك راسا على عقب اذا فلتتحمل تلك اللعنه وتعيش وتتعايش معه لان ليس لك اي حل اخر
ظل يجلس في السياره وهو يشعر بغضب كبير يريد ان يذهب لها ويجلبها من شعرها فهو مثل اي رجل شرقي يغار على زوجته من اي شيء حتى لو كان هذا الشيء زوجها الراحل واخيه فهو منذ ان كتبت على اسمه فهي ليست ملك اي شخص اخر غيره وما تفعله الان يطعنه في صمام قلبه ورجولته لم يتحمل اكثر من ذلك وخرج من السياره بقوه وصفعا الباب بغضب كبير خلفه و تجاه الى المدافن وجدها تجلس على الارض وتبكي بقوه غريبه لا و الاكثر من ذلك تحتضن ابنتها حور حتى ان كدت ان تموت الفتاه داخل حضنها لم يتحمل ذلك المشهد ولم يتحمل ذلك الانهيار الغريب امسكها من ذراعيها بقوه واتحدث بغضب كبير وهو يقول :انتي بتعملي ايه مالك بتعيطي كده ليه
نظرت اليه بحزن شديد وهي تقول : ابعد ايدك عني انت السبب في ده كله انا بقيت خائنه بسببك خنت جوزي وحبيبي بسببك
لم يتحمل مراد تلك الكلمات فصفعاها بقوه وهو يقول :انتي اكيد اتجننتي ولا يمكن مش فاهمه خاينه مين وبتاع مين انت لو خائنه تبقى خائنه لي انا مش خائنه لاي احد ثاني لو خائنه تكوني خاينه ليا لان انا اللي جوزك دلوقتي هو اه كان جوزك بس هو مات ومادفون تحت التراب دلوقتي لكن انا اللي عايش معاكي ورغم كده انتي مش مقدره مشاعري ومش مقدراني كاني ولا حاجه عندك ولا لي اهميه بالنسبه ليكي انا مش فاهم بجد انتي بتعملي ايه وبعدين يا ستي هانم انتي لابسه نقاب المفروض تكوني مقدره اللي انتي لابساه وعارفه انتي احكام ربنا لكن اللي انتي بتعمليه ده ميدلش انك عارفه حاجه عن اللي انتي لابساه المفروض تكوني عارفه حدود الله وعارفه شرعه لكن لا انتي مش عارفه حاجه يبقا الصحانك تقلعيه
نظرات له ريم بغضب وهي تقول :لا عارفه شرع ربنا كويس الظاهر انت اللي مش عارفه لانك لو كنت عارفه مكنتش قبلت تتجوز واحده وهي رافضك انت اللي مش عارفه لما قبلت تتجوز امراه اخوك اللي هي مش طايقاك ولا طايقه سيرتك اصلا
لم يتحمل مراد تلك الكلمات القاسيه لم يتحمل تلك الكلمات التي كانت ترميها على اذنها فمهما كان هو رجل ولا يحب ذلك الحديث الغير مناسب له صفعها بقوه وهو ينظر الى اعينها بغضب وهو يقول :الظاهر ان انا اديتك قيمه اكبر من قيمتك والظاهر اني عملتك باحترام اكبر مما تستحقي انتي ولا حاجه وانا غلطت اصلا ان انا تعاملت معاكى بطريقه محترمه بس مفيش مشكله.
نظرات له ريم بغضب وهى تقول:اى هتعمل اى يعنى
مراد بسخرية:هاخد حقي الشرعي وهتكونى مراتى وانسي كل حاجه انا قولتها معاكى لان طلعت غلطان ويلا انجرى إدامى
قال ذلك ولم يترك لها الفرصه بل اخذها الى السياره وتحرك إلى المنزل دون ان يترك لها مجال لكى تتحدث
ام ريم كنت تحمل حور وتبكى بقوه شديده
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
ام عند مها كنت تجلس على الفراش بجانب سعدون الذي كان ينظر لها بنظره تملهاء الشهوه وهو يقول:لا الحمل مخليكى فظيعه
نظرات له بقرف وهى تقول :بقولك اى يا سعدون انا زهقت من القرف ده انا مش كدا وانت عارف كدا كويس
مسح سعدون على شعرها بسخرية وهو يقول:والله انتى بتقولى اى وبعدين تعالى هنا هو مش انتى اللى فكرنى فى الحل ده عشان تحملي ولا عشان خلاص خدتى اللى انتى عاوزه و حماتى الموضوع بقا بنسبه ليكى مش مهم
مها بغضب:انا عملت كدا عشان ارجع جوزى لكن انا مش كدا وانتى عارفه كدا كويس
سعدون بسخرية:اه انا عارف انتى هتقوليلى ثم أكمل بجدية:بقولك اى يا مها انا جايبك عشان انبسط لكن تنكدي عليا لا لان انا مش ناقص
نظرت له مها بسخرية وهى تقول:تمام يبقا تشوفلك حل عشان ابطل انكد عليك
مسح سعدون على راسه بغضب وهو يقول:طب يا مها خدي القزازه دى حطي ادام الباب منها خليها تعدى عليها ست ايام وراء بعض و شوفى اللى هيحصل
قامت مها من على الفراش و اتجهت إلى ملابسها وهى تقول بسخرية:اى زاى كل مره ولا المره دى هيعمل مفعول
نظر لها سعدون بغضب:اتلمى يا مها واعرفي انتى بتكلمى مين وبلاش تخلينى اتصرف معاكى تصرف مش حلو
مها بسخرية: ماشي يلا بأى
قالت ذلك وهى تضع الوشاح على راسها وتخرج من المنزل تركه سعدون يسب فيها بافظع الشتائم
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بعد مرور ساعه كان يدخل مراد وهو يجر ريم خلفه بغضب كبير تحت انظار ولدته و اخته الذين ينظرون له بستغراب وهم يقولون
روان:فى اى يا مراد مالك يا خويا ماسك مراتك كده ليه
مراد بغضب:محدش ليه علاقه بيا ثم أخذ حور التى كنت تبكى بقوه واعطاها الى امه التى نظرات له
بغضب وهى تقول:اى اللى انت بتعمله ده يا مراد البت هتموت هى و امها فى ايدك اى اللى حصل يابنى عشان ده كل
ريم بحزن و بكاء:ماما خليه يسبنى
كدت أن تتحدث امه ولكن أوقفها صعود مراد على الدرج وهو يجر ريم
نظرات ام حازم الى روان بقوه و ى تقول:اطلعى وراه اخوكى يا بتى عقلي خليه يعقل بدل مايعمل فى البت حاجه
صعدت روان على الدرج بسرعه ام عن ام حازم اخذت تهدأ تلك الصغير التى كنت تبكى بقوه
🌺🌺😎🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
دخلت ريم الى الغرفه ونظرات بغضب الى مراد الذي كان يقفل الباب بكل قوه وهى تقول:انت بتعمل اى وفاكر نفسك ممكن تعمل حاجه اصلا
مراد بغضب:لا انتى اللى ظاهر فكره نفسك مجوزه سوسن ومش عارفه انتى متجوزه مين عشان كدا انا هسبتلك انتى متجوزه مين دلوقتي
قال ذلك وهو يخلع جلبابه نظرات له ريم بصدمه وأخذت تبحث عن اى شئ تدفع به عن نفسها اتجهت بسرعه الى طابق الفاكهه الموضوع على التربيزه وقالت
والله العظيم لو قربت منى هقتلك
نظرا له بسخرية :وهو يقول أعلى ما فى خيلك اعمله و ورينى هتقدرى تعملى اى
قال ذلك واخذ يقترب منها بقوه
شعرت ريم بتوتر كبير و خوف اكبر و وضعت سلاح السكينه على يدها وماكدت ان تجرح نفسها لول أوقفها يد مراد التى اخذ منها السكينه بكل سهوله و حملها واتجاه بها إلى الفراش
ريم بصراخ:لااااااا لااااااا ابوس ايدك سبنى
كنت تقول تلك الكلمات لكى تجعل مراد يتركها ولكن مراد لم يتركها وايضا لم يعملها كزوجة فاهو صنع ذلك ثار الى كرامته حته أن الموضوع كان أقرب إلى الاغتصاب
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية انتي ملكي) اسم الرواية