رواية بنت أكابر كاملة بقلم مريم محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية بنت أكابر الفصل السابع عشر 17
آسيا بصدمة:انت اتجننت ولا إيه يا جدع انت.. وايه اللي انت عامله ده؟؟!!
نظر إليها ببرود وكان ينزع القناع عن وجهه:قومي جهزي نفسك عشان نازلين مصر دلوقتي
آسيا:جاسر
جاسر:أيوة واخلصي بقى
عشان مش فاضي لكلامك الفاضي اللي عايزة تقوليه
آسيا:انا مش هروح معاك.. انا هفضل هنا
اقترب منها جاسر وامسك بيدها بقوة:انا اللي اقول وانتي تنفذي وبس… من النهاردة كلامي هو اللي يمشي وغصب عنك هتنفذيه يا آسيا
وبلاش تخليني اتصرف تصرف مش كويس
آسيا:انت بتعاملني كدة ليه؟!
جاسر:رد فعل مني على اللي حصل منك
آسيا بدموع:وليه تعمل في نفسك كدة… ما تسيبني يا عم وكمل حياتك
من غيري!
جاسر:مش كل حاجة بتحصل زي ما إحنا عايزين يا آسيا!
آسيا:يعني إيه؟؟
جاسر:يعني تخلصي عشان الطيارة باقي عليها ربع ساعة
واه صحيح في حاجات كتير هتتغير
يعني تنسى الحياة اللي فاتت كلها
بعد شوية
ارتدت اسيا ملابسها وجهزت نفسها وخرجت وكانت تنظر إلى جاسر وكان يتحدث بالهاتف
أغلق جاسر الهاتف
جاسر:يلا
خرجت اسيا من المكان وهي تشعر بالضيق من تصرفات جاسر معها
وصلوا إلى المطار وصعدوا بالطائرة
واخبرت آسيا شيري وخالتها هدى بما حدث
بعد مرور بعض الوقت
وصلت الطائرة إلى مصر
وركب جاسر وآسيا سيارة حتى يصلوا إلى الفيلا
وعندما وصلوا إلى الفيلا
كانت خالية من الخادمات وكل شئ
حتى دادة إحسان مش موجودة برضو
آسيا:هو فين الناس اللي كانوا هنا؟!
جاسر بضحك:لأ ما هو خلاص مفيش ناس… مفيش الا إحنا وبس
ومفيش خدم انتي اللي هتعملي كل حاجة هنا….واه صحيح الأوضة بتاعتي مش عايزك تدخليها خالص
ياريت تسمعي الكلام عشان نبقى مانتعبش بعض
آسيا بصوت عالي:وانا هعمل كل ده لوحدي؟!
جاسر بغضب:أيوة هتعمليه لوحدك
ومش عايز صوت عالي…لما تتكلمي اتكلمي بصوت واطي
آسيا بدموع:والله حرام كدة
جاسر بعصبية: في حفلة النهاردة وعايز كل حاجة تجهز بسرعة.. وبلاش شغل العيال ده.. مش كل حاجة اقولها الاقيكي بتعيطي عشانها
آسيا:وايه المطلوب مني بقى؟!
جاسر:عايز الفيلا بتلمع
والأكل مفيش منه… أما انتي بقى ف مش هتظهري في الحفلة دي نهائي
عشان انتي كدة كدة ميـ”تة
يعني ملكيش لازمة
أمسكت آسيا بالفاظة وضر’بتها بالأرض بغضب شديد
جاسر:لميها انتي بقى.. عشان بعد كدة تبقى تفكري قبل ما تتصرفي
عشان ما تندميش على اللي عملتيه
وكان يقصد بكلامه هذا ما فعلته معه
ذهبت آسيا إلى غرفة أخرى وبدلت ملابسها وارتدت بيجامة مرسوم عليها كرتون
وذهبت إلى المطبخ وبدأت في ترتيب الأشياء
وخرجت وبدأت في ترويق باقي الفيلا.. كل ده وجاسر قاعد فوق في غرفته بس كان حاطط كاميرات مراقبة في كل مكان وكان يشاهد آسيا وهي تفعل ما طلبه منها
جلست آسيا على الأرض بتعب
فهي تفعل أشياء كثيرة ولم تفعل ذلك من قبل
قام جاسر من مكانه وهو يشعر بالخوف عليها
فهو مازال يحبها ولا يستطيع أن ينكر ذلك.. ولكنه يريد أن يعرفها غلطها الذي فعلته في حقه عندما كذبت عليها
قامت آسيا من جديد واسكملت ما تفعله وتحاملت على نفسها حتى تنجز كل شئ
وقفت آسيا في منتصف الفيلا
ثم قالت بصوت عالي:انا مش بعرف اطبخ.. هات شيف يطبخلك بدل ما الناس تروح المستشفى النهاردة
انا عارفة إنك شايفني من الكاميرات اللي حاططها في كل مكان دي.. انا مش هبلة والله
ضحك جاسر على كلامها.. وقام من مكانه وطلب اكل جاهز
ونزل إلى تحت وجدها تربط رأسها وتشرب شاي و تضع رجل على الأخري بعشوائية
جاسر وهو يحاول كتم ضحكته:المعلم يحب يشرب سجار’ة ولا حاجة؟!
آسيا بشرود:ياريت
جاسر برفعة حاجب:نعم يا عنيا؟؟!!
وقفت آسيا بسرعة بعدما استوعبت ما قالته له
آسيا:لأ مش عايزة
جاسر:أيوة كدة اتعدلي
آسيا:إيه اتعدلي دي.. انت شايفني معووجة ولا إيه؟!
جاسر بإستفزاز:انا مش، شايفك اصلاً
آسيا بنفاذ صبر:وربنا آخر ما هزهق هضر’بك
جاسر:بتقولي حاجة؟!
آسيا:ملكش فيه
وصل الطعام إلى الفيلا
وظبته آسيا بإهتمام وجهزت كل شئ ثم ذهبت إلى غرفتها
وضعت يديها على جبتها وجدت نفسها تعبانة وبشدة وكانت حرارتها 38 درجة
ذهبت إلى الفراش ونامت بتعب
ولم تستطيع فعل شئ.. فهي عندها دور برد وزاد عندها بالسخونة
ولم تهتم آسيا بصحتها وتأخذ شئ حتى تصبح بخير
تحت
كان يقف جاسر مع بعض أصدقائه
وبعض عمال الشركة
استأذن منهم وذهب إلى الغرفة التي بها آسيا
جاسر:انتي لسة صاحية ولا إيه؟!
آسيا:……..
جاسر بقلق:آسيا
تحاملت آسيا على نفسها وقامت حتى تفتح له الباب فهي كانت تغلقه من الداخل
فتحت الباب وهي تشعر بدوخة شديدة.. وكان يظهر على وجهها التعب
جاسر:في إيه انتي كويسة؟؟
آسيا بتعب:وده يهمك في إيه؟!
مش انا ميـ”تة بالنسبالك.. يبقى مفيش داعي تسأل انا كويسة ولا لأ
جاسر:مالك يا آسيا؟!.
آسيا:قول انت الاول انت كويس يا جاسر؟!
وضع جاسر يديه على جبهتها يتحسسها وجدها سخنة أوي
وفي نفس الوقت وقعت آسيا بين يديه وهي تقول كلام غير مفهوم
جاسر:متجوز واحدة فرهودة
ده انتي حتى مكملتيش كتكوتة
آسيا بتعب:لو بعافيتي كنت رديت عليك
حملها جاسر ووضعها على الفراش بهدوء
آسيا وهي تمسك في يديه :هات شيكولاتة معاك
جاسر:لا إله إلا الله…عايزة شيكولاتة في الوضع ده ازاي لا مؤاخذة؟!
آسيا:خلاص هات اي حاجة
جاسر بضحك:تاخدي بوسة
آسيا بدون وعي:بس عايزاها بالشيكولاتة أو الفراولة
جاسر بضحك:لأ ده انتي سخنة خالص
آسيا:تعالى اقولك نكت
مره واحد عنده مزرعة فراخ تعب جاله ديك تنفس
(ملحوظة بس كل ده آسيا بتهلوس يعني مش في وعيها )
اقترب منها جاسر وطبع قبلة على جبهتها بحنان
وفي تلك اللحظة نزلت دموع آسيا وقالت بتعب:انا آسفة
احتضنها جاسر بحنان وقال:محصلش حاجة.. المهم تكوني بخير.. عشان انا مقدرش اعيش من غيرك.. اعمل ايه بقى في قلبي اللي بيموت فيكي ده
آسيا بهلوسة:تيجي نتجوز بالسر
يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية بنت أكابر) اضغط على أسم الرواية