رواية جرحني ولم يبالي بقلم بسنت الشيخ
رواية جرحني ولم يبالي الفصل السابع عشر 17
ادهم : يعني اي حالتها حرجه ادخلي في الموضوع بدون مقدمات فيييي اييي
الدكتوره : هشرح لحضرتك البيبي مقلوب هنعدله وبعد كده الولاده تمشي طبيعيه
ادهم : يعني هي هتفضل بالمنظر ده لحد ما سيادتك تعدلي الطفل وتتوجع بالطريقه دي
الدكتوره بتوتر : مضطرين
ادهم : مفيش اي حل تاني
الدكتوره : في بس احنا مش بنفضل الحل ده نهائي
ادهم : وهو اي
الدكتوره :ولاده قيصري بس كده الالم هيفضل معاها اسبوع علي الاقل انما الطبيعي ساعتين بالكتير وتبقي كويسه
ادهم : انا مش هقدر اشوفها بتتوجع بالشكل ده ساعتين كاملين ولديها قيصري
الدكتوره : يبشمهندس كده حضرتك بت……….
ادهم : بلا بشمهندس بلا زفت انا جوزها وابو الطفل وبقولك ولديها
الدكتوره : طيب كده في اوراق حضرتك هتمضي عليها
ادهم : همضي الزفت بس اتفضلي شوفي مراتي
بعد ما دخلت الدكتور لحياه تجهزها ادهم لقي اهل حياه جايين
والدتها : حياه فين يا ادهم
ادهم شاورلها علي الاوضه وهي دخلت
محمد : هتدخل العمليات امتي
ادهم : بيجهزوها
محمد : ربنا ينتعها بالسلامه
امن ادهم علي دعاؤه ومضي علي الاوراق شويه ولقي الممرضه بتقوله ان حياه عايزاه دخلها بسرعه
ادهم مسك ايد حياه وبيبوسها
ادهم : حياتي انتي كويسه
حياه بدون وعي : كويسه الحمد لله الالم خف كنت كايزاك تدخل معايا بس ليله ..
ادهم : لو عايزاني معاكي هدخل بس صعب عليا اشوفك كده
حياه : لا لا مش لازم خلي بالك من البيبي اول مايطلع لاحسن يتبدل
ادهم : ماتخافيش يقلبي انا معاه
هنا الممرضين جم اخدوا حياه لاوضه العمليات وعدت نص ساعه صعبه علي الكل خصوصا ادهم لانه مش عايز يخسر .
سمعوا صوت البيبي وهو بيعيط والممرضه مطلعاه ملفوف في غطاء ابيض حرير يشبه لقلب طفل جميل نقي
: يتربي في عزكم يبشمهندش
اخده ادهم منها وهو مبتسم وعينه مدمعه مإنه اول مره يخلف
ادهم : حمد لله علي السلامه يا نوح باشا تعبتنا كلنا معاك …. وبدء ادهم يأذن لنوح وبعدين جده اخده ياذنله واخدته الممرضه للحضانه يتطمنوا عليه
ادهم للمرضه : مراتي فين مطلعتش لي
الممرضه بتوتر ……………….
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية جرحني ولم يبالي) اضغط على أسم الرواية