رواية عشق و دموع كاملة بقلم رنا حسن حصريا عبر مدونة دليل الروايات
رواية عشق و دموع الفصل الثامن عشر 18
على النيل...
ليلى: انا آسفة على اللى حصل آخر مرة..
آسر: عادى ولا يهمك...
مر و قت و نست ليلى كل شئ كان كل تركيزها على آسر فقط...
ليلى: ايه رأيك نبدأ من جديد فى علاقتنا...
آسر: قصدك ايه..
ليلى: قصدى كأننا لسة متعرفين و نتصاحب...
آسر بفرحة: و ده شئ يفرحنى جدا...
ابتسمت ليلى.... فهى اول ما ترا آسر تنسى كل شئ
و على الناحية الاخرى عند مازن...
نظموا مازن و عبدلله خطة لكى يأخذوا سيراى و والدتها و بالفعل تمت الخطة ثم اخذهم الى بيته.................
رن مالك جرس البيت..
فتحت مليكة(اخت مازن) بإستغراب: مين دول يا مازن...
مازن: ادخلى الاول وانا هشرح حاجة...
مليكة: اتفضلوا...
وبالفعل دخلوا و كانوا سيراى و والدتها منى خجولين...
اسماء(والدة مالك): تعالوا... تعالوا.. اتفضلوا.. نورتونا و الله..
مليكة: مين اللى نورنا يا ماما.... مين دول... و مين الشخص ده (كان عبدلله)...
مازن و هو يهمس لها: اخرسى بقا و لمى لسانك و انا هفهمك كل حاجة.....
مليكة: و بعدين مين البن القمر دى.... اسمك ايه..
-سيراى..
مليكة: ايه سيراى دى يا ختى..... ده اسمك ولا اسم زيت للشعر...
ضحك الجميع و خجلت مليكة...
اسماء: اخرسى بقا... روحى اعملى حاجة نشربها..
(اسماء تعرف كل شئ... اخبرها مازن بالهاتف قبل ان يأتى الى البيت)......
مليكة: هو كل شوية مليكة..... قولى لمازن شوية بقا....طول اليوم برا و بيتفسح..
وما مازن فسحبها من يديها و دخل بها الى الغرفة....
اسماء: معلش هى دى مليكة..... اسم مش على مسمى خالص.... لسانها اطول منها....
سيراى: لا والله هى قمر اوى...
اسماء: ده بقى ابنى التانى عبدلله.. بيخدمنى اكتر من مازن.... ثم قالت لعبدلله......
اسماء: قوم يا بنى اعمل حاجة نشربها لحد ما الخربانة تطلع من جوا....
عبدلله: انا...
اسماء: ايوه انت يلا قوم...
عبدلله: حاضر.... و بالفعل قام عبدلله ليحضر مشروب فهو يعرف كل شئ بخصوص المطبخ لانه يعيش لوحده.. والديه متوفيان.. فهو يعتمد على نفسه فى كل شئ......
منى: انا عارفة ان احنا هنتقل عليكم...
اسماء: لا لا مين اللى قال كده.... ده احنا قاعدين هنا زى المطلقين و لا بنخرج و لا بندخل..... ده انتى هتملى علينا البيت...
مليكة من خلفها: و فرصة برضوا الاقى حد ينضف معايا البيت بدل ما انضفه لوحدى كل يوم... مش كده ولا ايه يا سيراى..
سيراى: ااه طبعا...
مليكة: مش كان فى واحد معاهم هنا قاعد...... ده كان عفريت ده ولا ايه...
عبدلله من خلفها: العفريت ده كان بيحضر العصير...
مليكة: هى دى الرجالة يا استاذ مازن..... شوف الحلاوة والطعامة... مش زيك يا فاشل يا ضايع.... ياللى بشوفك مرة فى الاسبوع...
سيراى: كفاية فضحتى الراجل..
مليكة: سبينى بس ده انا شايلة منه كتير...
مازن: سيبوها دى هى كل يوم كده..... يلا يا عبدلله نمشى...
اسماء: طفشتى اخوكى...
مليكة: و انا مالى يا لمبى دى سيراى..
ضحك الجميع على مليكة و على لسانها الطويل و مشاغبتها طول الوقت.....
اما فى قصر الجارحى....
كانت يارا تجلس امام التلفاز تسلى نفسها و بعد قليل جاء باسل من خلفها......
باسل: و لو قولتلك و حشتينى...
يارا: هو انت فاضيلى من الشركة...
باسل: اعمل ايه طيب.... الواحد كبر و عجز...
يارا: لا يا عسل كلك.... احكى عن نفسك بس.... انا لسة صغيرة و زى القمر....
باسل: طب ما تيجى نروح السينما انهاردة...
يارا بفرحة طفولية: بتتكلم جد يا باسل....
باسل: هو باسل لما بيقول حاجة بتطلع غلط...
يارا: لا..... اقوم اجهز...
باسل: قومى...
اما فى مكان مليئ بالاعاب و الاطفال و الاكلات و المشروبات.....
كان ياسين و مالك يجلسان ينظران الى هذه الاطفال.... نعم انهم شروق و سارة.....
ياسين: انا تعبت...
مالك: مش قدى..
ياسين: تتخيل العبيطة دى لحد معترفتش بحبها ليا.....
مالك بإستغراب: لازم تصارحها و فرصة انتوا انهاردة لوحديكم...
ياسين: اشطااا يا باشا.... المهم انت عملت ايه فى موضوع سارة...
مالك: استنى المفاجأة الكبيرة.....
ياسين: لما نشوف آخرتها ايه....
اما عند شروق و سارة و هما يلعبان..
شروق: يا ترا حصل ايه مع آسر و ليلى...
سارة: مش عارفة.... بس الحمدلله الخطة نجحت..
شروق: الحمدلله..
سارة: بس حلوة وى اللعبة..
شروق: جامدة يا بنتى جامدة...
سارة: اوباااااااااش.... فى راجل هناك بتاع غزل بنات اهو تعالى نجيب و نرجع نكمل لعبة...
شروق: يلا..
مالك و ياسين بصوت واحد: ايه ده انتوا رايحين فين...
شروق و سارة بصوت واحد: وانتوا مالكم..... احنا نعمل اللى احنا عايزينه...
نظروا لبعض هما الاربعة ثم ظلوا يضحكون...
شروق: رايحين نجيب غزل بنات..
سارة: و هنرجع نكمل لعبة...
مالك: لا انتى هتقعدى وانا اللى هروح اجيب..
سارة: بس ااا..
قاطعها مالك: مش عايز كلام تانى...
شروق: طب انا رايحة....... مسكها ياسين من يديها و جعلها تجلس بجانب سارة....
ياسين: ما تتحركيش من هنا......
شروق: ايه يا عم العلاقات الخربانة......
سارة: انا قولت من الاول مش عايزة زفت حب...
و بعد قليل جاء مالك و معه ياسين....
ياسين: اهو جبنا اللى انتوا عاوزينه...... يلا علشان نروح...
مالك: ايوه يلا..
شروق: بس احنا ملحقناش نلعب..
سارة: لا انا مش همشى كده كده...
مالك بصياح: يلا يا سارة...
سارة بذعر: بتزعق ليه انا كنت بهزر يا لطفى...
ياسين: مش عايز اسمع كلمة واحدة.... يلا قدامى...
شروق: هو انا اتكلمت..
وبالفعل ذهبوا و كل واحد مع حبيبته........ عند ياسين و شروق...
ياسين: شروق انتى بتحبينى و لا لا...
شروق و قد احمر و جهها ثم اردفت: انا الصراحة عمرى ما فكرت فى السؤال ده قبل كده...
ياسين: عايز اجابة...
شروق:------------------
يا ترا ماذا سيكون رد شروق....
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشق و دموع ) اسم الرواية