رواية حارسة الأعمى كاملة بقلم رنوشة
رواية حارسة الأعمى الفصل الثامن عشر 18
مصعب مسك ايد نيروز بحب: تتجوزيني؟؟
نيروز: كانت لسه هترد بس قاطعها رنه موبايل مصعب
مصعب مسك الموبايل ورد: الو... ايوه يا ادهم
ادهم بقلق: شوفت الخبر اللي نازل في الجرايد؟؟
مصعب بإستغراب: خبر ايه
ادهم بتوتر: والدتك في دار المسنين
مصعب بعصبيه: ازاي وجوزها ده فين
ادهم: منعرفش عنه حاجه يا ادهم اللي نازل في الجرايد تشويهه لسمعتك... وان والدتك راحت دار المسنين و... سكت لما استوعب هو هيقول ايه
مصعب بقلق: و ايه؟؟
ادهم: متشغلش بالك المهم هتعمل ايه
مصعب اتكلم بعصبيه وصوت عالي: قول انت مخبي عني ايه ايه حصلها وانا معرفهوش
ادهم اتكلم بتوتر: والدتك مبقتش تمشي بقت بكرسي بعجل ونظرها ضعف
مصعب الخبر نزل عليه صعقه: انت بتقول ايه انت متأكد من اللي بتقوله ده
ادهم: ايوه طبعا متأكد اومال هديك معلومه غلط مصعب: طيب اقفل اقفل
ساره سألته بإستغراب: حضرتك محتاج الشقه دي ضروري
تامر ابتسملها بأنه مغلوب علي امره: محتاجها لسه نازل من الطياره ومليش مكان هنا ومحتاج ارتاح هما هما مش بيأجرو شقق؟؟
ساره: طيب ما تشوف فندق
تامر: بس انا هقيم في مصر اكيد مش هقعد عمري كله في فندق
ساره لسه هترد لقيت امها جايه ناحيتها واتكلمت وهي فاتحه دراعتها: سرور حبيبي وحشتيني
ساره بتجري علي امها وتحضنها: وحشتيني اكتر يا ماما متبعديش عني تاني.
تامر كان واقف جنبهم وعينه دمعت من الموقف ده وانسحب بهدوء بعد ما مشي شويه ساره طلعت تجري وراه: يا استاذ
تامر بص وراه: نعم
ساره: تعالي معايا
تامر عقد حواجبه: فين
ساره بضحك: هخطفك.. تعالي بس
سميه ام ساره جاتلهم وراحوا ركبوا العربيه
سميه اتكلمت بإشتياق وهي بتبص من شباك العربيه: ياااه مصر دى نعمه عن الدول اللي برا
ساره: اشمعنا
سميه: هناك قمه الانفلات وحاجات كتير متخطيه حدودها
ساره: فعلا
تامر كان قاعد جمب ساره في الكرسي الاول ساكت
قعد في الكرسي الاولاني بناءاً علي طلب سميه كانت عايزه تقعد في الكرسي اللي ورا عشان تتأمل الطريق
ساره شغلت اغاني وكانت بتغني هي وسميه مع الاغنيه تامر كان ساكت تماما
كانت قاعده وباصه قدامها من قزاز الاوضه وشايله هم الدنيا كلها بتدخل عليه شروق اللي ابتسامتها كفيله انها تخليك تضحك تلقائي: صباح الفل علي ست الكل... عامله ايه النهارده
عبير ابتسمت غصب عنها لما شافت شروق بس متكلمتش
شروق نزلت لمستوى الكرسي العجل بتاع عبير ومسكت ايدها واتكلمت بإبتسامه مخلوطه بحزن: برضه مش عايزه تتكلمي ياقمر... طيب ايه رأيك نخرج برا في الجنينه
عبير نظاراتها مكنتش مفهومه
مصعب حكي لنيروز عن اللي حصل لأمه وصعبت عليها جدا ودعتلها بالشفي وكانت فاكره انها سبب في اللي حصل لعبير بس هي كانت نيتها تحمي مصعب مش تأذى حد وادى عبير اتأذت مصعب كان بيكلمها بس هي مبتردش
ادهم رن علي مصعب وعرفوا عنوان الدار ومصعب اتحرك بالعربية ومعاه نيروز علي دار المسنين
اول ما وصل مصعب بيسأل عن امه وبيعرف مكانها وبيطلع يجري ناحيه اوضتها بس اول ما بيقرب ناحيه اوضه امه بيحس ان خطواته بقت تقيله ونيروز معاه خطواتها كانت ابطئ منه
خرجت شروق وهي بتضحك وفي ايدها الكرسي العجل بتاع عبير
مصعب اول ما بيشوف منظرها بيتجمد مكانه مش بيتحرك ولا خطوه
عبير كانت بتحاول تتكلم بس مش عارفه ودي كانت اول مره ليها تحاول تتكلم شروق بتجيبلها ورقه وقلم وتقولها تكتب عبير بتاخد الورقه وبتكتب: "مشيه من هنا بسرعه"
شروق بصت لعبير بإستغراب وبعدين وجهت نظرها تجاه مصعب: حضرتك تبقي مين
مصعب بصوت مبحوح: ابنها
شروق بصت لعبير بمعني ليه تمشيه ده ابنك
عبير كانت عامله زي اللي بيستغيث وعايزه اي حد يمشي مصعب هي مش عايزه تواجهه ولا حتي عندها استعداد تبوظله حياته من تاني مصعب جاي عشان ياخدها وهي مش عايزاه ياخدها دار المسنن هو مكانها مش مع مصعب بس هي حاليا فاقده القدره علي فعل اي شئ دموعها نزلت بصمت
مصعب قرب منها ومسحلها دموعها وقرب منها حضنها الاحساس كان جديد علي الاتنين اول مره يحضن امه وهي اول مره تحس الاحساس الغريب ده اللي هي مش فهماه شروق قربت عشان تدخل وتبعد مصعب عن عبير بس عبير شاورت لشروق بمعني لا شروق انسحبت وسابتهم
نيروز كانت بتبكي بصمت وهي بتبص علي مصعب وامه
مصعب بعد عن امه عشان متتعبش لكن عبير مكنتش عايزاه يبعد عنها
عبير فتحت دراعتها علي قد ما قدرت وشاورت لنيروز تقرب نيروز جريت عليها حضنتها وهي بتبكي: انا اسفه.
ادهم بعت لتاره تجيله المكتب
تاره دخلت بملامحها البسيطه وخطواتها الهاديه: نعم يا استاذ ادهم
ادهم: اقعدي
تاره بتقعد: اتفضل حضرتك طلبتني
ادهم: عايز عنوان اهلك
تاره عقدت حواجبها: نعم... ليه حضراتكم بقيتو تاخدو عنوان الموظفين ولا ايه
ادهم ببرود: اه بناخد عنوانهم انجزي هاتي العنوان
تاره قلبت ملامحها واتكلمت بجديه:حضرتك محتاج عنواني ليه
ادهم باصصلها بإستمتاع: عشان اطلب ايدك منهم
تاره فتحت بوقها ومش مستوعبه اللي حصل
مصعب اخد امه وداها الڤيلا بتاعته ونيروز كانت بتساعد عبير في كل حاجه بعد شويه مصعب و نيروز وعبير بيكونوا قاعدين مع بعض بيدخل عليهم واحد باين من لبسه انه ثري
مصعب بعصبيه: انت مين وازاي تدخل كده
مصعب بياخد باله ان امه عايزه تقول حاجه بيجبلها ورقه وقلم وبتكتبله:" ده طاهر ابوك "
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حارسة الأعمى ) اسم الرواية