رواية عشق من الماضي كامله بقلم الكاتبه المجهوله عبر مدونة دليل الروايات
رواية عشق من الماضي الفصل الثامن عشر 18
فوقت في المستشفى على الكل حوليا بابا و عمي و ماما و اخواتي خالاتي و عماتي وعمامي و اصحابي و على اللي كان ماسك ايدي و منهار على آخره
كان قاعد على كرسي قدامي و دماغه مداريها في السرير وماسك ايدي و بيعيط على اخره
بصيت له كان ماسك في أيدي اوي و قاعد بيعيط
بصيت لهم وعايزه اطمنهم عليا بس حاسه بوجع في كل جسمي و جانبي واجعني اوي لدرجه اني مش قادره اتكلم حتى
لقيت ماما بتقول بدموع : الحمد لله سحر فاقت انتي كويسه يا قلبي
سلوى معقبه بدموع : انا هروح انادي الدكتور
و طلعت جري
أم سحر بدموع : انتي كويسه يا سحوره
اول ما ماما قالت كدا لقيت على قام مفزوع و بص لي بعيون كلها دموع
قولت له بوجع : انا كويسه متقلقوش عليا
قاطعني انه حضني قدام الكل خدني في حضنه و حضني اوي لدرجه انه مكنش عايز يسبني
كان بيتكلم وهو حاضني و بيعيط اوي
علي بانهيار : انا مش عايز غيرك انا عايزك انتي انتي انا ه*موت لو حصلة حاجه
قولت له بتعب : ابعد عني يا علي لحسن تتعدى مني انا تعبانه بجد
لقيته حضني اكتر وهو بيردد : مش هسيبك مهما يحصل مهما يحصل ان شالله هم*وت انا مش هسيبك يا سحر
لقيت الدكاتره كلهم دخلوا و الممرضين و بيحاولوا يشدوني منه
و لكن على كان ماسك فيا لدرجه كبيره
د/ محمد بحده : سبها بقولك لازم تدخل العمليات حالا
علي بانهيار : هدخل معاها مش هسيبها
د/ محمد : انت بتقول ايه مينفعش
علي بانهيار : اتكلمي يا سلوى قولي له حاجه انا مش هسيبها
سلوى بانهيار : دخله يا دكتور هيساعدنا في رفع روح سحر المعنويه انا هدخله و هعقمه و هيلبس كل حاجه هيوقف بعيد مش هيتكلم ارجوك يا دكتور
د/ محمد بحده : تب سيبها الأول مفيش وقت لازم تدخل العمليات دلوقتى حالا
علي بانهيار ل سحر : انا اتجوزتك يا سحر انا كتبت كتابك مع عمي انتي مراتي و حبيبتي و دنيتي كلها و الكل شاهد هستناكي واوعى تبعدي عني ارجعي لي
سحر بدموع : طلقني يا علي
و جت تبعد عنه و لكن هو رجعها ل حضنه تاني
علي بانهيار : سامحيني و النبي لو بتحبي النبي دا انتي مؤمنه و عارفه ان ربنا بيسامح انتي مش هتسامحي سامحيني يا سحر انا عارف اللي عملته ميتغفرش بس سامحيني بالله عليكي ووعد مني هعوضك و الله ارجوكي يا سحر
قاطعته سلوي بانهيار : سبها يا علي خليني الحق اجهزها قبل العمليه و اطلع انت مع الدكتور محمد وهو هيقولك هتلبس ايه و تتعقم ازاي
اتفضلوا كلكم يا جماعه علشان هجهزها للعمليه
الكل طلع و على طلع بالعافيه
سلوى بانهيار : انتي حاسه بحاجه
سلوى معقبه بحده : معرفتنيش ليه انك تعبانه ليه ما تكلمنيش دا احنا كنا مع بعض في كل حاجه ازاي متقولليش حاجه زي دي
دا مكنشي اتفاقنا يا سحر
سحر بوجع و صوت ضعيف : ايه اللي علي بيقوله دا
سلوى بانهيار : بعد ما وقعتي مننا اول امبارح وهو على الحاله دي لدرجه انه كان هيقتل نفسه انتي كنتي دخلتي في غيبوبه وهو كان هيموت انقذناه على اخر لحظه و في المره التانيه لقناه جايب المؤذون و هدد ابويا و ابوكي لو مجوزنكيش ليه هي*قتل نفسه و هي*موت ابوكي اضطر يوافق هو وابويا علشان كان حالته صعبه جدا اول مره اشوف اخويا في الحاله دي ومن ساعه ما المؤذون كتب الكتاب وهو متحركشي من جانبك و على نفس الحاله اللي انتي شوفتيها دي دا ندم بجد يا سحر و بجد بيحبك
سحر بانهيار : خلاص مبقتش فارقه انا هدخل العمليات حالا و اكيد هم*وت لاني أثرت في العلاج سنتين و كنت متجاهله المرض دا و انا عارفه انه مش سهل و هيقضي عليا
قاطعتها سلوى اللي حضتنها بانهيار : متقوليش كدا اسكتي هتخفي و هتبقي كويسه جدا و هتعيشي و هتتجوزي على اخويا اللي بجد والله بيحبك
سحر بانهيار : عرفي الكل اني مسامحاهم و عرفي ماما و بابا و اخواتي اني بجد بحبهم
قاطعتها سلوى بانهيار : بطلي كلامك دا يالا علشان أجهزك للعمليه
في غرفه العمليات
كان فيها دكتور محمد و دكتور صاحبه اسمه دكتور كريم و ممرضين سلوى و واحده كمان اسمها جانا و كان موجود معاهم دكتور جورج دكتور التخدير
علي كان لابس زي الدكتور و لابس جوندات و كمامه و متعقم و كل حاجه
علي بانهيار : سحرر انا معاكي انا جانبك متخافيش
دكتور التخدير أداها البنج
سحر وبداءت تفقد وعيها : انا م س ا م ح ا ك يا ع ل ي
د/ محمد : يالا اتفضل اوقف بعيد خلينا نشوف شغلنا
علي بدموع : حاضر حاضر
الدكتور بداء في العمليه و على واقف بعيد متابعهم في صمت
عدي ساعه و الدكتور كان حدد مكان الورم
الدكتور بصدمه : مستحيل
سلوى بلهفه : في ايه يا دكتور
الدكتور بصدمه :.......
يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشق من الماضي) اضغط على أسم الرواية