رواية انتي ملكي كاملة بقلم نورهان اشرف
رواية انتي ملكي الفصل التاسع عشر 19
نظر داخل أعينها وهو يقول :بعتذر مع انى عارف ان آسفي مش هيعمل حاجه انا بعتذر مع انى عارف انى غلطان من ساسي لراسي بس انا عاوز منك طلب واحد انك تخلينا نبدا من اول جديد عارف انك ممكن تقولى لا وممكن ترفضي وده حقك بس برضوا بطلب الطلب ده وانا متاكد انك هتفكرى بعقلك وممكن توافقي
نظرات له بحزن وهى تقول:اى السبب انك شايف انى ممكن اوفق
نظر مراد داخل عيونها بهدوء وهو يقول:احساس حاسس انك هتوافقى ومش هترفضى
حاولت ان تجمع شتات نفسها وهي تقول: وانا موافقه بس انا عندي شرط لو اكتشفنا ان احنا ما ينفعش نكمل مع بعض هتطلقني والموضوع هيتقفل لحد كده ممكن
نظر لها مراد وهو يحرك راسه بهدوء ويقول: ممكن وانا مش هاقدر اجبرك على اي حاجه بعد كده
ريم بهدوء: تمام بس انا لي طلب ثاني او شرط ثاني انا هاكون مجرد صديقه يعني هنتعامل مع بعض في الاول ان احنا اصدقاء شفنا ان الموضوع ممكن يكمل نبدا نتعامل كزوج وزوجه ايه رايك
نظر لها مراد بهدوء وهو يقول: وهو ده اللي انا كنت عايزه
حركت ريم راسها بهدوء ام مراد نظر لها بهدوء وهو يقول :احتفال ان احنا اتفقنا قومى البسي عشان نخرج انا وانتى و حور كا عائله واحده هنروح السينمائي
شعرت ريم بصدمه من كلامه فاهى منذ أن خطت قدامها هذا المنزل منذ أن كنت زوجه حمزه كان الجميع يقول لها أن حمزه لا يخرج ولا تخطي راجله اى من إمكان الخروج ولكن الآن يطلب منها أن تخرج معه شي غريب للغايه
نظر لها مراد بابتسامه وهو يقول: مالك قاعده مستغربه كده ليه باقولك قومي عشان نخرج انا وانتي وحور يلا قومي اجهزي وانا هاروح اجهز حور بنفسي
نظرت له ريم برفعه حاجب وهي تقول: ايه تروح تجهز حور .
حرك مراد راسه بهدوء وهو يقولها :بصي ما لكيش دعوه باي حاجه انا عايزك تسيبي نفسك خالص ونبدا كا اصدقاء وتنسي كل اللى فات كان يقول ذلك الكلام هو يعلم ما يدور في خاطرها يعلم انها تنظر اليه كانه تنين براسين ولكن هو حاول ان يقضي على كل التساؤلات التى فراسها بتلك الكلمات البسيطه التي كان يقولها
خرج من الغرفه لكى لا تضيف ريم اى كلامه أخرى
ام ريم كنت تشعر ان قلبها سوف يتوقف من كل ذلك ولكن حاولت أن تخبر نفسها أن كل شيء سوف يسير على كل ما يرام
اما في غرفه حمزه وبدر كانت تشعر بغضب كبير من نفسها وبسبب ضعفها لا تصدق انها بتلك الدرجه ضعيفه كانت تجلس على الفراش وهي تبكي بقوه فهي تشعر ان اي شيء سوف يحدث مع تلك المسكينه التي تدعى ريم سوف يكون لها يد فيه مع انها لم تفعل شيء ولكن مجرد السكوت عن الحق يقتلها ويجعلها تشعر انها تشترك في الجريم داخل حازم الى الغرفه وهو ينظر اليها باستغراب وهو يقول: مالك يا بدر مين زعلك
نظرت له بدر وارتمت داخل احضانه واخذت تبكي بقوه وهي تقول: انا تعبانه اويوي يا حازم انا ضعيفه انا ضعيفه بطريقه وحشه انا اول مره احس ان انا ما كانش ينفع اتجوزك عشان انت من وينائله قويه وانا ضعيفه مهما حاولت اوصل لقوتكم عمرى ما هكون قدها
نظر لها حازم باستغرب وهو يقول:اى اللي انتي بتقولي ده يا بدر انتى واعيه انتى بتقولى اى وبعدين انتى اول ما تكتبي على أسمى وانتى من عائلة وبعدين تعالى هنا قوليلى انتى مالك فى اى حد زعلك
نظرات بدر داخل أعينه وهى تقول:ان اصل
كدت أن تقول ولكن أوقفها صوت مها وهو يتردد مره اخرى فى راسها فهزت راسها بضعف وهى تقول:لا مفيش انا تعبانه بس مش اكتر
نظرا له حازم بسخرية وهو يقول :بقا كدا يا بدر هتكدبي عليا انتى فكرنى عيل صغير ولا اى
هزت بدر راسها بضعف وهى تقول : لا بس لو فى حاجه إن كنت اكيد هقولك لكن مفيش حاجه صدقنى
اخذها حازم الى صدره وهو يقول:ماشي يا بدور بس انا دائما فى ضهرك لان انتى ملكيش اى حد غيري كان يقول ذلك وهو يشد على ضمها
ام عن مراد خرج من غرفته هو و ريم و اتجه إلى غرفة روان لكى يحضر الصغير
طرق على الباب بهدوء أذنت له روان بأن يدخل
داخل مراد وهو ينظر لها بابتسامه ويقول: هاتى حور يا روان
احتضنت حور عمتها بقوه كانها تقول له لا
نظرات له روان بهدوء كانها تقول له هى لا تريد
تحدث مراد وهو يحرك راسه ويقول:روان اخرجى انتى برا وسيبينى انا و حور
حاولت روان أن تترك حور ولكن كنت ترفض حور بقوه ولكن بعد دقائق خرجت من الغرفه وتركت كل من حور و مراد
جلست حور على الفراش وهى تنظر إلى مراد بغضب
جلس مراد على راكبه ونظر لها بحب وهو يقول:اى يا حور انتى مش عاوزه تقعدى مع عموا ليه
حور بغضب:انا مش بحبك عشان انت بتزعل ماما حته ريم مش بتهتم بحور من ساعت ما جينا هنا
نظر لها مراد بهدوء وبدا يتحدث معاها بطفول
:بس انا بحب حور و كمان بحب ريم
نظرات له حور بضيق و هى تقول :لا انت نوتى
هنا صدحت ضحكات مراد بقوه فى الغرفه من تلك الملاك
ام عن حور نظرات له بابتسامه طفوليه
ضمها مراد الى حضنه وهو يقول:طب بصي يا ستى عشان انا مش نوتى هاخدك انتى و ريم و افسحك اى رايك بقا
نظرات له حور بطفوله:لا بس انت نوتى
نظر لها مراد برفعه حاجب وهو يقول:خلاص هخرج انا و ريم واسيب حور بقا
حور بطفوله:لا انا عاوزه اخرج
مراد بحب: خلاص يا ستى يبقا بشرط
حور :اى
مراد بعشق:يبقا تجيبي بوسه هنا ل مراد
وضعت حور قبله على خد مراد
مراد بعشق:يبقا تعالى اقوم اجهزك
بعد مرور نصف ساعه كانت تنزل ريم من على الدرج وهي ترتدي فستان من اللون الفيروزي وتضع عليه حجاب ونقاب من اللون البيج كانت تشبه الملاك في ذلك الرداء التي كانت ترتديه
نظر لها مراد بحب وهو يقول: جاهزه
شعرات ريم بخجل كبير من نظرات مراد التي كانت تملؤها الاعجاب حتى انها شعرت ان قلبها يدق بسرعه غريبه بسرعه لاول مره تشعر بها حركت راسها بهدوء ثم نظرت الى ذلك الرداء التي ترتديه حور الذي كان من اللون البيج اعطها مراد يده ولاول مره تضع ريم يدها داخل يد مراد بكل راحه في تلك اللحظه لم تكن مجبوره ابدا على ان تضع يدها بل وضعت يدها وهي تشعر براحه غريبه تسير داخل صدرها ما كادت ان ينزلوا من على الدرج ط لولا اوقفهم صوت مها الغاضب وهي تقول
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية انتي ملكي) اسم الرواية