رواية لا تخبري زوجتي البارت الأول 1 بقلم اسماعيل موسى الشهير بـ مونت كارلو
رواية لا تخبري زوجتي الفصل الأول 1
لم أكن قادره علي فتح فمي، لقد حذرني بالموت منذ صغري، ترسخت الفكره في ذهني بعد أن وجدو دعاء صديقتي مذبوحه في المصرف القريب منا، بداء الأمر في عمر التاسعه عندما كنت العب ودعاء علي السلم، حينها اغرانا بقطع شيكولاته جميله، اجلسنا علي حجره بالتناوب ووعدنا بمزيد من الايس كريم والشيكولا اذا حضرنا كل يوم دون أن نخبر أهلنا، كنا أطفال ولم نتمكن من مقاومة الشيكولا
لكن دعاء شعرت بالألم بعد أن قام بقرصها حتي احمر جسدها
حينها قالت لي انها لم تذهب هناك مره اخري، بعدها بيومين اختفت دعاء وعثر عليها ميته في المصرف
كنت قد توقفت عن الذهاب لشقته حتي وجدني مره العب تحت البنايه، طلب مني أن اتبعه، رفضت، قرصني من اذني قال اتبعيني حتي لا يحدث لك ما حدث لدعاء
مشيت خلفه منكسره غير قادره علي الكلام، انفتح باب الشقه واغلقه خلفنا
احضر قطعة شيكولا كبيره وضعها في يدي لكني لم أكن راغبه بالأكل
قال تذوقيها، عندما رفضت، زعق في وجهي قلت تناوليها
حملني فوق ساقيه وجسدي يرتعش، راقبني وانا امضغ الحلوي
قال اسمعي يا حلوه، ستأتين هنا كل يوم، إذآ تغيبتي يوم واحد سوف وكشر عن انيايه
قلت لا سأحضر، سأحضر
بعدها، لأيام وشهور كنت اذهب لشقته منكسره ذليله خائفه، اكثر من مره حاولت أن المح لوالدتي، لكنها كانت لا تفهم وانا غير قادره على اخبارها عن ما يحدث لي، ترسخ الصمت والطاعه داخلي، كنت كلما رايته بالطريق او علي السلم يرتعش جسدي
واذا اشار لي بيده ادخل شقته بانصياع، كان يتعمد قرصي وايلامي، في الأيام الاحقه كان يحتضنني بقسوه ولا يتركني الا بعد أن ينتهي
يلقى لي عمله نقديه ويقول اذهبي للدكان تسوقي، وإياكي ان تخبري اي شخص
حتي دون تحذيره كنت تعلمت وتعودت طاعته، اتذكر المره التي فكرت فيها معارضته، حينها صفعني علي وجهي وجرني من شعري للحمام حبسني داخله عدة ساعات وانا ابكي من الخوف
توسلته ان يخرجني حتي انني قبلت قدمه وهو جالس علي المقعد، سامحني حينها، لكنه عاقبني بطريقته التي اكرهها
اخذني لغرفة النوم، تمدد علي السرير وامرني ان اتمدد جواره
حينها احتضنني من الخلف حتي كاد ان يكسر عظامي، ولم يتركني الا بعد أن راح يلهث مثل كلب، كان متعرق ومتعفن بصوره مقززه
اتذكر حين قال لي لا تخرجي قبل أن تنظفي نفسك، حينها ولأول مره أدركت ما يحدث معي
- يتبع الفصل التالي عبر الرابط (رواية لا تخبري زوجتي) اضغط على أسم الرواية