رواية طفلة التميم كاملة جميع فصول بقلم الكاتبه مارينا عبود الرواية حصريا على دليل الروايات
رواية طفلة التميم الجزء(2) الفصل الثالث عشر 13
عمار التفت وبصلهُ بصدمه وتوتر:
- بابا أنتَ منُمتش ليه ؟
عاصم وقف قدامه وهو مربع ايديه قدام صدره وبيبصله بخبث:
- سيبك منى وقولى حضرتك ناوى على ايه
ضحك:
- انا مش ناوى على حاجه خااالص
عاصم بهدوء:
- عمار اوعى تعمل حاجه تخلى فرح وتميم يبعدوا عن بعض انا..
قاطعه عمار :
- أنتَ بتقول ايه يا بابا انا مستحيل اعمل كده طبعنا، كل الموضوع انى عاوز اقرب فرح وتميم من بعض عاوزهم يعرفوا حقيقة مشاعرهم وعلشان كده طلبت من رياا تيجى على هنا وهى اصلاً مسافره بعد اسبوع
عاصم ابتسم وهو بيربت على كتفه:
- ماشى يابنى روح دلوقتى وارتاح
عمار ابتسم وهز رأسه وطلع على اوضته وعاصم اتنهد ورجع اوضته
___________________
مالك دخل الاوضه واتفاجأ بتولين واقفه قدامه وبتبصلهُ بغضب
مالك لنفسه:
- هى ليله مش معديه انا حاسس
ابتسم وقرب وقف قدامه:
توليم أنتِ واقفه كده ليه فى اييه ؟
تولين بسخريه:
- يعنى حضرتك مش عارف فى ايه
ضحك:
- وحياتك يا جميل معرفش
بصتلهُ بغضب ومسكت المخده وفضلت تضرب فيه:
- اه يا خاين يا جبان بقااا بتعاكس البنت وانا واقفه قدامك هى حصلت؟!!
مالك بضحك:
- اهدى بس انا معملتش حاجه لكل الغضب ده يخرب بيتك اهدى
تولين بغيظ وهى بتقلده:
- يعينى حرام القمر ده يموت كده، ما تموت ولا تغور أنتَ مالك؟
مالك مسك ايدها وشدها ليه:
- ما تهدى بقااا ايه مش قادر عليكِ
تولين بغضب:
- سبنى يا مالك احسن ما اصوووت والم عليك كل إللى فى البيت
مالك بسخريه:
- صووتى ولا يفرق معايا
ابتسمت بتحدى :
بقااا كده طييييييب:
- عاااااااااا
مالك حط ايده فمها وهو بيبُصلها بصدمه:
- بس يا بنت المجنونه فضحتينا
زقته ورفعت سبابتها فى وشه،وهى بتبصله بتحذير، وعصبيه:
لاخر مره يا مالك بحذرك لو فكرت مجرد تفكير انك تكلم بنت غيرى وقتها متلومش غير نفسك
قالت كده وسأبته وطلعت، وهو قعد على الكرسى وفضل يضحك:
- شكلى كده أدبست فى الجوازه ديه ومفيش مفر
_______________
تميم رجع اوضته، وكانت فرح قاعده ولابسه نظارتها وبتقراء بتركيز
قفل الباب، وقعد جنبها، وسحب الكتاب
اردفت بغيظ:
- تمييم ليه كده؟
- سيبكِ من الكتاب دلوقتى وركزى معايا عاوز اتكلم معاكِ فى موضوع
اخدت نفس عميق وقلعت نظارتها، وبصتلهُ باهتمام:
- عارفه أنتَ عاوز تقول ايه وعلى فكره انا اخدت قرار بخصوص الموضوع إللى اتكلمنا فيه
بصلها باهتمام وخوف من فكرة انها ممكن تسيبه:
- وايه قراركِ ده يا فرح؟
ابتسامه جميله اترسمت على شفايفها، ومسكت ايده وبصتلهُ واردفت بهدوء:
- تميم انا لما عمو عاصم عرض عليا اتجوزك بصراحه موافقتش، لانى خوفت منك، دائماً كُنت بسمع بابا وعمو بيتكلموا عليك وعمو بيشكى من عصبيتك الزايده علشان كده انا خوفت اتجوزك، خوفت تطلع شخص قاسى ومبقاش مرتاحه معاك لكن لما اتجوزتك، ودخلت البيت ده عرفتك كويس ومستحيل انسى وقفتك معايا فى اى وقت انا كنت محتاجلك في، ولا اهتمامك بكل تفاصيل حياتى ومحاولاتك، علشان تقدر تخلينى احس انه بابا مفارقنيش انا من وقت ما اتجوزتك وشوفت فيك كل حاجه حلوه وبقيت أنت سندى الوحيد يا تميم من بعد ما اهلى اتوفوا، وكمان انا مش مجنونه علشان انهى علاقتى بيك بالسهوله ديه صحيح متجوزناش عن قصة حب كبيره لكن جوازنا اتبنى على الاحترام والموده وانا متاكده انه الحب هيبقى أساس علاقتنا مع الوقت لكن انا اخدت قرارى انى أكمل حياتى معاك وانى اول ما اخلص السنه الصعبه ديه هدى علاقتنا ديه فرصه واحاول اكون زوجه كويسه ليك ولا أنت عندك رأى تانى
ابتسم وشدها لحضنه، وهو قلبه بيرفرف من الفرحه لانها قررت تكمل معاه، وجواه صوت بيقوله انه خلاص حبها وسكنت قلبه
بعدت عن حضنه وبصتله بمرح وقبل ما نتكلم سمعوا صوت صراخ جاى من بره ووو.....
- تابع الفصل التالي "رواية طفلة التميم" اضغط على اسم الرواية