رواية وهم شك ام يقين البارت العشرون 20 بقلم سارة احمد
رواية وهم شك ام يقين الفصل العشرون 20
مر اسبوع علي ايمان وعمران وهم في قمه السعاده بعد ما اخذها عمران لي جزيره منعزله وقضوا فيها اسبوع عسل عاشته ايمان والبسمه لا تفارق شفايفها...وعيونها بتلمع بضى السعاده التي طالمه حلمت بيها واليوم موعد وصلهم لي بيتهم السعيد
يقف عمران في الحديقه وقبل ان يدخل من باب القصر يسحب ايمان خلف الشجره...فتبتسم ايمان...بدلال فتلمع عيون عمران بشقاوه فتفهموا ايمان وتخجل
ايمان: علي فكره انت قليل الا"دب ومفتري....
يجذبها عمران من خصرها ويطوقها بشقاوه ويقرب منها ويرفع النقاب لي اعلي
عمران:قلي"ل الاد'ب ده بيعشقك وعوز بوسه وهخدها وقبلها برقه وحب....فاندماجت معه ايمان... لكن اللحظات الجميله لا تدوم فيأتي تيمور من خلفهم فقد رأهم من اعلي والغض"ب عنوانه فيجذب عمران ويبعده عن ايمان التي تحول لونها لي الاحمر الزهري من خجلها....وجرت لي القصر وهي تكاد ان تتعثر من شدت الموقف المحرج.....ام عمران فقد تجهم وجه بشده وضيق عيناه بغيظ
تيمور بضيق: انت ايه مش كفيك اسبوع اعتق البت يا جدع وبعدين احترم نفسك انا بغير عليها من الهوا لو شوفتك بتعمل كده ادامي هض"ربك مراهق.....
يتعجب عمران من امر تيمور
عمران بضيق:هو ايه الهبل ده دي مراتي من اكتر من ٦سنين ارحمني يارب وتذكر امر القبله التي خربيها تيمور وهروب ايمان منه...
عمران بعصبيه:بقي كده يا ايمان بتهربي ليه هو انا واحد من الشارع ده انا جوزك وقال يضربن"ي ده انا شكلي الا هروح فيه السج"ن قريب
وتوعد لي ايمان والله ما انا عتقك والبوسه دي هيبقها حسابها تقيل
ودخل القصر وهو يبحث عن ايمان
لي يبرق عينه ويفتح فمه علي مصرعاه من هول ما رأي
فقد رأي تيمور عم ايمان يحمل تيمور الصغير ويأكله ويلعب معه وتيمور الصغير يضحك اليه....
وجده طارق يتشا"جر معه علي تيمور وفادي ايضا ورقيه الكل يريد تيمور.....يصرخ عمران ابنييي
ابعدو عنه ده ابني انا....
ويحمله ويجري بيه علي غرفته يغلق الباب...الكل يجري خلفه....
افتح يا عمران بطل شغل العيال ده
عمران بغض"ب طفولي:لا مش هفتح ده ابني لي وحدي ومحدش هيلعب معاه غيري ده وحشني اوي
طارق جده بحزم:لو مفتحتش الباب في ظرف ثواني انت حر يا عمران
يتافأف عمران بضيق ويفتح الباب
عمران بطاعه:اتفضل يا جدي بس العب معاكم انا كمان.....
يضحك الجميع اول ما يسمعوا صوت ضحكات تيمور ويوفقوا علي طلب عمران وياخذوه وينزلوا لي الحديقه ويظلوا يلعبوا معه...
ويضحكوا......
في المطبخ
تعد ايمان العشاء وهي سعيده وفرحانه بعيلتها الصغيره الجميله...
ومعها امها نواره واختها جنات
ايمان :الحمد لله ربنا اكرمني بلم شمل عيلتي.....
تضمها نواره بحب:اه الحمد لله بس انا نفسي اشوف لكي ابن يا ايمان هتفضلي كده لحد امتي...بتربي في تيمور وبس....
ايمان:الحمد لله تيمور مالي عليه حياتي ربنا يحفظه....
نوراه:بس يا ايمان انتي لازم تقنعي عمران انه يكمل علاجه عشان تخلفي منه....
ايمان برضا:انا راضيه يا ماما الموضوع ده بيعصب وبيضايق عمران هو كفايه عليه ارجوكي تقفلي كلام في الحوار ده ارجوكي
نواره بحزن:امرك يا بنتي..وسبتها وخرجت
جنات :ملقكيش حق يا ايمان امك عوزه مصلحتك وبصراحه عندها حق ده حقك ولازم تدفعي عنه....
ايمان بضيق:وانا حره ومش عوزه اتكلم في الحوار ده تاني ويلا روحي جهزي الصفره عشان نحط العشي....
تتنهد جنات بضيق طيب يا ايمان
وتجمعوا علي العشاء...
في جو اسري لطيف وكله مواده ودفئ....واثناء العشاء يبكي تيمور
فتنهض ايمان حتي ترضعه وتنيمه
ايمان:هات تيمو يا عمران عشان ارضعه وانيمه ده معاد نومه....
عمران بتوسل:خليه شويه وبعدين لسه بدري وبعدين ده مش عوز ينام
ايمان:لا يا عمران ده معاد نومه متبوظ النظام وانا امه وادري بيه
عمران بضيق:سيبي الولد ده مش ابنك ده ابن منار وانتي مش امه ابعدي عنه.....
كلامه كان جراح لي ايمان الا جريت علي اوضتها وارتمت علي السرير وفضلت تبكي بوجع وهي غير مصدقه ما سمعته من عمران
يغض"ب الجميع من عمران
طارق بضيق:ايه الزفت والدبش الا قولته ده ايمان هي الا ربيته...من اول ساعه ليه علي الدنيا يكون ده جزتها
وتلحقه رقيه :ملكش حق يا عمران ايمان هي امه مش منار...انت غلطت يبني وانا بجد زعلانه منك
يكون رد تيمور عليه قاسي:ايمان سليمه وممكن تبقي امه بس انت الا مش بتخلف يبقي العيب منك وتتكلم...فوق واعرف ايمان مستحمله ايه العيب فيك مش فيها
لا يتحمل عمران الكلمه ويلك"م تيمور بقوه....فيرد عليه عمران ويتشاج"روا بعن:ف فتسمعهم ايمان وتخرج من غرفتها وتجري لي اسفل وتحاول ان تفض الخنا"ق
فتري عمران مثل الوح"ش الثائر فتقترب منه ودون ان يشعر يصفع"ها...تبكي ايمان بشده
يقف عمران مزهول مما فعل...
ويقرب من ايمان ايمان انا اسف
تبعده ايمان بحده وبكل وجع تقول
ايمان:عمران طلقني....
- يتبع الفصل التالي عبر الرابط (رواية وهم شك ام يقين) اضغط على أسم الرواية