رواية لا تخبري زوجتي البارت العشرون 20 بقلم مونت كارلو
رواية لا تخبري زوجتي الفصل العشرون 20
ظلت زهره راقده علي سريرها تحاول النوم بضيق، لكن الذي يملك افكار تشغله لا يستطيع النوم بسهوله بل يهرب منه
وكانت اذنها مرصوده بباب غرفة السيد ادم تنتظر رحيل تلك الفتاه الأنيقه لكن ذلك لم يحدث حتي الساعه الثانيه فجرا
اخيرا ارغمت زهره نفسها علي النوم ورغم فضولها الا انها امتنعت في الأيام الاحقه عن محاولة رؤية السيد ادم او حتي ملاحقته، لقد رحلت رغبتها بالتقرب منه بعد أن أدركت ما يفعله فقد كانت حينها كبرت وتفهم ما يحدث خلف الأبواب المغلقه
وضعت زهره كل اهتامامها في الدراسه وتعلم اللغات وآداب التعامل مع الضيوف واصبحت تستطيع التعامل مثل سولين بكل اناقه وتهذيب
حتي ابلغتها سولين ان السيد ادم مسرور من مثابرتها واجتهادها حتي ان كل المدرسين يمدحون ذكائها والتزامها ورغم انها كانت تعتقد انه تستحق هديه او علي الاقل رؤية السيد ادم والذي رغم مرور شهرين لم تراه ولو حتي صدفه رغم انهم يعيشون في منزل واحد
قالت سولين لزهره اذا استمريتي بهذا المعدل فإن السيد ادم سيلحقك بمدرسه خاصه في أقرب فرصه
زهره الغير مقتنعه ان هناك بشر يفعلون الخير بلا مقابل خاصه اذا كانو من عينة ادم كانت لديها بعض الشكوك حتي الأن
بعد ستة شهور تمكنت زهره من التفوق علي نفسها وباتت تحفظ الدروس كلها، تلعب الموسيقي وتمارس الرقص وتبرطم بالفرنسي والانجليزي اخبرتها سولين ان لديها اختبار هذه الليله سيحدد مصير التحاقها بالمدرسه وان السيد ادم سيكون حاضر بنفسه لمتابعتها
أبدت زهره عدم اهتمامها الا انها فور اختلائها بنفسها في غرفته راحت تختار بين فساتينها لتختار اجملها والذي يجعلها تبدو انيقه في نظر السيد ادم
ظلت في شك وتردد لساعات طويله حتى اختارت اخيرا ان ترتدي ملابس تشبه التي كانت ترتديها تلك الفتاه التي كانت ضيفة السيد ادم ثم انتظرت في غرفتها على أحر من الجمر حتي يتم استدعائها وقد كان ذلك حدود الساعه الثامنه ليلا
خرجت زهره بخجل لأول مره ستلتقي عيناها بعيني السيد ادم لكنها تعرضت لصدمه حيمنا علمت ان السيد ادم اعتذر عن حضور الاختبار وان سولين هي التي ستجري الاختبار بنفسها
نجحت زهره في معظم الاختبارات رغم ضيقها حتي حان موعد اختبار الرقص وحينها كانت ترقص رقصة الفايكنج عندما دلفت لداخل المنزل فتاه شابه جديده لكنها بغاية الجمال وصعدت لغرفة السيد ادم مباشره حينها اختل تركيزها وكادت تسقط، لكن سولين تغاضت عن تلك السقطه ومنحتها العلامه الكامله، رغم ذلك لم تكن زهره سعيده كما تخيلت بتحقق حلمها الذي لطالما انتظرته وهو التحاقها بالمدرسه
لذلك قصدت غرفتها من فورها ولجأت للنوم بعيون باكيه دون أن تعلم السبب
الساعه الثامنه صباحآ ايقظتها سولين موبخه اياها تأخرها في الاستعداد لموعد الذهاب للالتحاق بالمدرسه وطلبت منها ان ترتدي الزي المدرسي بسرعه ودون تلكاء
ارتدت زهره ملابس المدرسه بلا عنايه ولا أهتمام وخرجت وهي تفرك عينيها لتصطدم بالسيد ادم الذي كان يرتدي بذه انيقه ويدخن لفافة تبغ في الصاله
كادت زهره ان تعود للخلف نحو غرفتها مره اخري من المفاجأه لكن ادم كان قد لمحها لذلك سارت بغيظ نحو الصاله وهي ترمق سولين بغضب لأنها لم تخبرها ان السيد ادم هو الذي ينتظرها بالخارج حينها كان يمكنها ان تعتني بنفسها افضل من ذلك
فقد كرهت نفسها في ذلك الزي المدرسي خاصه انها لم تسرح شعرها بعنايه
سبقها ادم نحو السياره ولحقت به زهره بكسوف ورهبه فقد تغيرت صورته في نظرها وأصبح شخص غريب لا تعرفه
جلست زهره الي جوار ادم في المقعد الأمامي والذي اكتفي بالايماء لها برأسه مع ابتسامه ضيقه وصغيره
- يتبع الفصل التالي عبر الرابط (رواية لا تخبري زوجتي) اضغط على أسم الرواية