رواية وابتدت الحكاية بقلم منال عباس
رواية وابتدت الحكاية الفصل الواحد و العشرون 21
تحاول قمر أن تهرب من مازن بعد معرفه نواياه
ولكنه اقوى منها حيث كسر باب الكوخ
قمر وهى تصرخ : ابعد عنى يا حيوان .. اسد لو عرف هيقتلك ..
مازن بضحك : محدش هيعرف يوصلك وبدأ يجذبها إليه ويجردها من ملابسها فأصبحت شبه عاريه ترتدى فقط ملابس الاندر ويير ..لتصرخ بشده قمر الحقنى يا أسد ..ثم تفقد وعيها ..
وما أن اقترب مازن لها حيث وجد من يضع يده على كتفه ليلتفت مازن ليجد من يلكمه لكمات متتاليه أفقدته الوعى ..
حملها ذلك الشخص وأخذها فى سيارته ..
وقاد بسرعه ....
عند أسد وفهد وعامر وصلوا إلى المكان الذى أخبرهم به صديق عامر فى شرطه المرور .ليجدوا سيارة مازن ولكن لا يوجد بها أحد يدب القلق فى قلب اسد ويدعوا الله أن يحفظ زوجته يبدأون بالبحث فى الأماكن المجاورة إلى السيارة حيث وجدوا كوخا ..دخلوا ليجدوا مازن ملقي على الارض فاقد الوعى وعلى وجهه الكثير من الدماء
فهد قام بافاقته
اسد بغضب : فين قمر يا حيوان ليمسك به
ولكن عامر هو وفهد يبعدوا اسد
عامر : أهدى يا فهد.
عامر : فين قمر يا مازن ..
مازن : وهو يترنح من شده الضرب الذى تلقاه مش عارف ويفقد الوعى مرة أخرى..
اسد وقد جن جنونه : اعمل ايه فين قمر ..
عامر : اطمن ما دام مازن مضروب بالشكل دا يبقي قمر كويسه واحتمال تكون هى اللى عملت كدا فيه وهربت ..
ولكن اسد تقع عيناه على ملابس قمر ففستان الزفاف ممزق وملقي على الأرض ..
ولأول مرة في حياته يبكى اسد على محبوبته ويصرخ بكل قوته فينك يا قمر ..
يتصل عامر بالشرطه والاسعاف لنقل مازن إلى المستشفي لعلاجه إلى حين التحقيق معه بتهمه خطف قمر ..
تصل الإسعاف وتأخذ مازن إلى المستشفى مع وضع حرس على حجرته ...
يصل الخبر إلى نهاد لتذهب للمستشفى بسرعه
ولكن عامر يمنع عنه الزيارة إلى حين التحقيق معه..
أما أسد وفهد ظلوا يبحثون عن قمر .ولم يجدوا لها اى أثر وكأنها إبرة فى كومه قش ..
عند قمر يصل ذلك الشخص إلى حيث يعمل ويطلب من البواب فتح البوابه بسرعه
حازم : تعالى بسرعه يا عم حسين ساعدنى ننقل البنت دى جوا ..
ليتفاجئ حسين بمنظر البنت وهى بملابسها الداخليه وفاقدة الوعى ..
حسين : ايه دا يا دكتور حازم ..مين دى وجايبها هنا ليه ..
حازم : بعدين يا عم حسين مش وقته انقلها معايا وهحكيلك بعدين ..
حازم شاب طويل القامه قمحى اللون ذو غمازات فى وجهه تزيده وسامه يبلغ من العمر 28 عامر
يعمل طبيب بدار الأيتام ....
يساعد حسين دكتور حازم فى نقل قمر إلى حجرة الكشف بالدار ..
قام دكتور حازم بافاقتها ..وما أن فتحت قمر عينيها لتسترجع ما حدث لها منذ أن خطفت ومحاوله الخاطف ا.غ.ت.ص.ا.ب.ه.ا ..مرورا بما فعله مازن معه وتمزيق ثيابها ...حتى بدأت فى هيستريا من البكاء و الصراخ المتواصل وهى تخبئ جسدها بالملائه ...
احضر حازم حقنه مهدئه حتى راحت فى النوم ..
حسين : مين دى يا ابنى
قص حازم ما حدث
فلاش باك
وانا فى طريقي للعوده من الدار إلى منزلى سمعت صوت صراخ شديد ..والمكان دا شبه مهجور ..أوقفت السيارة وبدأت امشي وراء مصدر الصوت وكان الصوت بيتزايد ...لحد ما وصلت ل كوخ . لقيت شاب بيحاول يغتصب الانسه دى وهى أول ما وصلت فقدت الوعى ..
ما حسيتش بنفسي غير وانا بضربه بكل قوتى ...وحملتها ورجعت هنا ..علشان اسعفها ولما تفوق نعرف ايه حكايتها ..
انت عارف انى عازب ..يا عم حسين وما ينفعش اخدها شقتى ..
حسين : ربنا يستر يا ابنى وما يكونش وراها مشاكل ...
انت عارف أنه ممنوع حد يدخل الدار غير اولاد الدار فقط وصاحب الدار ..
حازم : ما تقلقش يا راجل يا طيب احنا قصدنا خير واكيد ربنا عالم بالحال ..
حسين : طيب يا ابنى ..هروح انا علشان البوابه ما ينفعش اسيبها ..ويتركه
يجلس حازم امام قمر النائمه كالملاك ليجدها رائعه الجمال ..
حازم فى نفسه : استغفر الله العظيم .ايه الحوريه دى . يا ترى حكايتك ايه ....
يخرج من غرفه الكشف فيخاف على نفسه من الفتنه ووسوسه الشيطان ..
يذهب إلى حجرة الفتيات ويطلب من المشرفه إحضار مها ..فهى اكبر فتاة فى الدار من النزلاء..
المشرفه : فى حاجه يا دكتور ..
مها عملت حاجه ..
حازم : لا بس هى محتاجه اتابع ضغطها كل 3 ساعات
المشرفه : ازاى دى كانت زى القرده طول النهار
حازم : انتى هتفهمينى شغلى ..
المشرفه بضيق خلاص هروح اصحيها
ذهبت المشرفه إلى مها وايقظتها
مها : انا عايزة انام ...
المشرفه بعصبيه : قومى الدكتور منتظرك بنات اخر دلع ..
تذهب مها ويبدوا عليها النعاس
مها : نعم يا دكتور
حازم : يلا متابعه الضغط علشان نشوف وصل لايه
مها وهى تفتح فمها هه
ليغمز لها حازم
فتذهب معه مها إلى حجرة الكشف
مها بخوف : فى ايه يا دكتور انا مش تعبانه عايز منى ايه
حازم : أهدى انا بس عايزك اقعدى جنب البنت دى لحد ما تفوق ..واول ما تصحى نادى عليا ..
مها : هى مالها يا دكتور ومين دى
حازم ،: هحكيلك يا قرده بس مش وقته ..وتركها وخرج ..
ذهب إلى المشرفه ومعه عصائر فهى تنتظر رجوع مها ..
المشرفه : هى فين مها
حازم : كانت جايه ورايا ..صحيح انا آسف صحيتك من النوم ...
المشرفه : خلاص ولا يهمك يا دكتور
حازم : طيب اتفضلى بقي العصير
شكرته المشرفه وما أن شربت العصير حتى نامت
حازم : آسف غصب عني .لازم حد يقعد جنب البنت دى انا عارف أنه ممنوع ..ربنا يستر ..
ثم عاد إلى حجرته
عند أسد وفهد وقد فقدوا الأمل فلا وجود أى أثر لها ..
فهد : تعالى يا اسد لازم تروح وتستريح والنهار له عنين ومن الصبح هنسال فى جميع المستشفيات
والأقسام ..
اسد : ازاى اروح من غيرها ..انا غبي انا اللى عرضتها لكدا ..
علشان احافظ على السيد الوالد خسرت مراتى ..
فهد : بابا اعترف بغلطه من قبل ما قمر تتخطف وانت شايف حالته كانت عامله ايه
يلا يا اسد
اسد خلاص النهار طلع ..روح انت لعروستك هى مش ذنبها تكون لوحدها فى ليله زى دى
فهد : انت بتقول ايه انت عارف اد ايه سجده مرتبطه ب قمر ..
وازاى اسيبك لوحدك ..
اسد : مش هعرف ارجع الشقه من غير قمر
فهد : معلش تعالى بس ارجوك وان شاء الله هنلاقيها .....
اسد : أن شاء الله بس علشان خاطرى روح انت وانا هتابعك بالتليفون ...
فهد : ماشي اللى تشوفه يا اسد هروح اغير هدومى واطمن على سجده وهرجعلك
اسد : تمام
بدأ اسد يتجول وهو يبحث عن قمر
عند قمر بدأت تستيقظ وبدأت فى البكاء
ذهبت مها بسرعه لاخبار دكتور حازم
حازم : انا جاى حالا ..
دخل حازم وهو يتأمل تلك الفتاة
حازم : أهدى يا آنسه ..خلاص انتى هنا فى آمان..
لتنظر له قمر وجسدها يرتجف من الخوف
مها بخوف : هى مالها يا دكتور حازم
حازم : قربي منها يا مها واحضنيها هى خايفه ..
لتقترب مها منها وتحتضنها وتربت على كتفها وتمسح في لها في دموعها .لتهدأ قمر بعض الشئ
حازم : مها انا هخرج
حاولى تلاقى هدوم من عندك تناسب الانسه ..
ثم نظر إلى قمر
حازم : انا هسيبك تغيرى هدومك وتفطرى وبعدها نتكلم واطمنى انتى فى آمان .
مها وهى تمد يدها إلى قمر : انا مها اكبر بنوته هنا فى الدار
تبتسم قمر لها وتمد يدها هى الأخرى
مها : هروح اجيب هدوم ليكى بسرعه واطمنى هدوم جديده عمووو لسه جايبها
لتنظر لها قمر باستغراب على لفظ عمووو
مها فهى فتاة ذكيه وفهمت استغراب قمر
مها : عمووو يبقي صاحب الدار بيعاملنا كلنا على أننا أولاده وراجل طيب اوووى لو شوفتيه هتحبيه على طول عيبه بس أنه كبير عنى وتبتسم ....هروح وارجعلك بسرعه...واعطتها قبله فى الهواء ..
عند أسد ظل يمشي في الطريق كالمجنون بحثا عن زوجته إلى أن وجد قدميه أمام الدار
وما أن اقترب من الدار حيث شعر ب وخذه فى القلب ..
دخل ليطمئن على الأطفال ب الدار ..
ويطلب منهم أن يدعوا الله بعودة زوجته ..
فالاطفال ..ابرياء ويتمنى أن تكون دعوتهم مستجابه ..
فتح البوابه ووجد عم حسين نايم
تركه ودخل ..
قرر الذهاب إلى حجرة مكتبه ..إلى حين استيقاظ الاطفال ..وهو فى طريقه إلى مكتبه ..وجد مها تحمل ملابس وتجرى .
اسد باستغراب : مها تعالى
مها بفرحه لرؤيه اسد : عمووو سبحان الله أنا كنت فى سيرتك دلوقتى
اسد : ايه اللى مصحيكى بدرى كدا وفى سيرتى مع مين ..
مها : مع البنت اللى جات جديده يا عمووو شكلها حلو أوووى والهدوم دى وخداها ليها .
اسد : بنت مين وجات امتى ..
مها : تعالى يا عمووو شوفها هتحبها اوووى ..انا لسه كنت بقول ليها أنها لو شافتك هتحبك
اسد : لا مش وقته هشوفها بعدين .
مها : علشان خاطرى يا عمووو تعالى دى عروسه قمر ليك
اسد وقد انقبض قلبه لسماع لفظ قمر .. ثم استغرب كيف لفتاة كبيرة كما تصف مها تأتى إلى الدار ..
وذهب مع مها ليفهم ما يحدث ..
طرقت مها الباب وقالت خليك هنا ثوانى يا عمووو هتلبس الهدوم دى وبعدين حضرتك تدخل
دخلت مها واعطت قمر الملابس ..
اسد باستغراب : ازاى يعنى قاعده من غير ملابس ..
انا دماغى مش ناقصه انا اللى يهمنى قمر دلوقتى وبعدين اشوف الموضوع دا ..
وقرر المغادرة ولكن مها فتحت الباب بسرعه وجذبته من يده ..ادخل يا عمووو والله هتعجبك
ليدخل اسد ويتفاجئ بوجود قمر ...
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية وابتدت الحكاية ) اسم الرواية