رواية عشق و دموع كاملة بقلم رنا حسن حصريا عبر مدونة دليل الروايات
رواية عشق و دموع الفصل الواحد و العشرون 21
سيراى: لا مش هغيره......... عاجبنى...
مازن: خلاص يبقى مش هتطلعى من البيت..
مليكة و هى تسحب سيراى: طبعا هتغير دى بتهزر..... سحبتها مليكة الى الداخل لكى تغير الفستان...
منى: ازاى يا مازن تطلع...
مازن: متقلقيش...... هلبسها نقاب.... و بعدين هى محبوسة مش بتطلع خالص....
اسماء: خلاص خدوها معاكم...
مليكة من خلفهم: كنا هناخدها اصلا...
سيراى بضحك: تموتى فى قصف الجبهات انتى....
مازن نظر اليها: ايوه كده... الفستان محترم..
سيراى: على فكرة انا مغيرتش علشان انت قولت... انا غيرت علشان مكنش عاجبنى اصلا..
مليكة: ايوه... ايوه.... جو الروايات ده.. عرفاه كويس.. خناقة بعد كده حب... يسهلووووا
مازن بغضب: مللللللللليكة..
مليكة بفزع: خلاص سكت اهو..
اما سيراى فكان وجهها احمر و بشدة..
مليكة: امشى يا ختى... قال بتتكسف قال...
سيراى: اسكتى يا مليكى اسكتى....
مليكة: اتنيلى دا انتى مش عارفة حاجة..
سيراى: مش عارفة ايه..
مليكة: اصل الواد مازن ااا........ و فجأة رأت مازن و هو ينظر لها بتحذير و الغضب يمتلكه ثم اردفت: ولا حاجة..
سيراى: براحتك...
ركبوا العربية و ذهبوا الى الفندق..
مازن: ايه يا شبابا جاهزين..
عبدلله نظر الى سيراى ثم قال و هو يغمز لمازن: جاهزين اوى...
مليكة: انت فاهم زيى صح..
عبدلله: فاهم جدا..
مازن بغضب: عبدلله.... مليكة.
ياسين: هو حرام لما حد يقول الحقيقة...
آسر: يسهلووووا..
تركهم مازن و هو غضبان بشدة اما مليكة و سيراى ذهبوا الى البنات..
و بعد قليل خرجت شروق....
ياسين: ايه الحلاوة دى..... انا واخد ملكة جمال يا جدع..
آسر: بطل محن و اخلص...
مالك: سيبوا يا عم يعيش اللحظة........ اومااال الجميل بتاعى فين..
سارة: على فكرة احنا لسة متصلحناش...
مالك: المفاجأة فى الطريق...
ليلى: اومال مين القمر دى...
مازن: سيراى...
مليكة: هى دى البنات..... ثم اردفت و هى تشير على نفسها: مش زى عمك جعفر ده..
شروق بضحك: مخدش منك اى حاجة ياختى اغرى بيها الواد ياسين...
ياسين بضحك و نظرة حب: انتى كلك على بعضك حلوة....
شروق بخجل: تمام يا عم الرومانسى..
ليلى: بتؤحرجى يا شروق...
شروق: اومال انتى فاكرة ايه...
سيراى: هنفضل واقفين كتير كده..
مازن: يلا..
عبدلله: انا جيت..
مليكة: محسسنى مهند دخل علينا.... اتنيل...
عبدلله: ده انا اجمل من مهند يابت..
مليكة: هاخدك على قد عقلك معلش....
مازن: خلاص كفاية بقى..
آسر: يلا بينا..
وبالفعل خرجوا و بدأت الاغانى و الزغاريط... و بدأو يرقصون و بعد وقت جاءت اغنية رومانسية لأحمد سعد و شروق و ياسين يرقصون...
عليكى عيون لا بتنافق ولا بتخون... و فيها من الامان مخزون.. و فيها من الجمال اسرار
عليكى كلام يمشى الحزن وابقى تمام.... يطمن قلبى يرجع خام... فاكون انا وانتى كالاطفال...
عليكى سلام يقوينى على الايام... فى طاقة تزقنى لقدام.... و بيها بكمل المشوار...
عليكى هدوء.. حلاوة صوت و نظرة شوق... اكون تعبان اشوفك اروق..... و احس براحة واستقرار...
اما مازن فذهب لسيراى و مد يديه اليها...
مازن: ترقصى معايا..
سيراى بخجل: اوكى...
و هكذا مالك رقص مع سارة...
اما عبدلله: يعنى هى جت عليا... اروح للبت مليكة..
عبدلله: انتى يا زفتة تعالى نرقص...
مليكة: تعال ياخويا نعيش اللحظة....
اما عند ليلى فكانت تنظر لهم بفرحة و لكن بداخلها حزن شديد على حالها....
اما آسر فكان ينظر اليها و كان يعرف جيدا انها حزينة..... فذهب و مسك يديها و سحبها خارج الفندق....
ليلى: عايز ايه...
آسر: عايز انتى يا ليلى....
ليلى دموعها نزلت على و جهها و ظلت تنظر اليه بصمت...
آسر: عارف هتقولى انك متستهلش واحدة زيى يا آسر...... بس انا اكتر واحد عارف و مقدر اللى انتى حاسة بيه..
ليلى مسحت دموعها: تعال يا آسر ندخل جوا و نتكلم بعد ما نخلص...
آسر: نرقص....
ليلى بتفكير: و ماله نرقص...
دخلوا رقصوا و كانت عينهما لا تفارق بعض..
عند مالك وسارة...
سارة: بص يابنى ليلى و آسر......
مالك: كنت عارف اللى هيحصل...
سارة: طب تعال نقعد علشان تعبت...
مالك: خلاص اقعدى و انا هروح الحمام....
ذهب مالك واتصل بمجهول ما.....
مالك: جهز كل حاجة نص ساعة و هنكون هناك....
المجهول: امرك ياباشا...
و على الناحية الاخرى عند مازن و سيراى...
مازن: كنت فاكر انك بترقصى مع اى حد عادى..
سيراى: علشان كنت عايشة فى امريكا و كده يعنى...
مازن: ايوه...
سيراى: ايوه انا من امريكا بس اصولى اصول مصرية... مكنتش حابة اسهر و اطلع مع ده وده... و اروح كباريه واشرب.... علشان عارفة ان ده كله حرام...
مازن بفرحة: يعنى انتى عمرك ما شربتى...
سيراى: ايوه عمرى..... و مالك فرحان اوى ليه كده...
مازن: انا بحبك اوى يا سيراى...
سيراى بصدمة و خجل: اااه تمام.... ااانا هروح الحمام تركته و رحلت...
مازن: ايه الاجابة الغريبة دى.....
اما عند مليكة و عبدلله...
مليكة: مالها سيراى اتسحبت كده مرة واحدة...
عبدلله: تلاقى مازن اعترفلها بحبه...
مليكة: ايه ده انت عارف...
عبدلله: هو مقليش.... بس عرفت من نظراته...
مليكة بخبث: طب ايه رأيك نجمعهم على بعض...
عبدلله: خلصانة....
مليكة مدت يديها: كفك ياباشا...
عبدلله و هو يمد يديه: كفك ياسطاا..
سلما على بعض و الكل نظر اليهم و هما خجلوا كثيرا ثم ضحكوا بشدة.....
نتركهم و نذهب الى الحب الموب الدب....
شروق: بحبك اوى يا ياسين...
ياسين: انا بحبك اكتر...
شروق: لا انا اكتر...
ياسين: لا انا اكتر.... و متعنديش يا شروق
شروق: انت اللى متعندش.... علشان انا اكتر...
ياسين بضحك: ماشى..
شروق: لا قاعد نيهاهاها...
حضنها ياسين و لف بها والكل سقف لهم و كانوا سعداء جدا...
كانت سارة تضحك بشدة على جنون اخيها و فجأة وجدت احد يغطى وجهها بمناديل ثم فقدت و عيها....
و فى مكان بعيد خارج مصر...
ويليام: لقد وجدنا الفرصى لنقضى عليها...
الحارس: هل هذا قرارك النهائى سيدى...
ويليام: هذا قرارى الاخير.... بلغهم بالعمل...
الحارس: امرك سيدى...
و على الناحية الاخرة فى مكان جميل جدا كان مزين بالورود و الشموع و الهدايا...
كانت تفيق سارة ببطئ...
سارة: ايه ده انا فين....
-انتى معايا ياروحى...
سارة: مالك.... انت اتجننت... انت ازاى تخطفنى كده...
مالك: ايوه عايزانى اخطفك ازاى مثلا... اقولك لو سمحت يا سارة تعالى معايا علشان هخطفك...
سارة و هى تغمز له: بس ايه الجمال ده....
مالك: ده علشانك يا قلب مالك...... ثم نزل على ركبته و مد يديه و فتح علبة صغيرة قطيفة باللون الاحمر الغامق..... و كان يوجد بها خاتم الماس ثم اردف: تتجوزينى يا سارة...
سارة بصدمة ولا تستوعب ما يحدث امامها: انا فى حلم صح...
مالك مسك يديها والبسها الخاتم: لا انتى مش فى حلم دى حقيقة...
ضحكت سارة و حضنت مالك بشدة: بحبك اوى يا مالك...
مالك: وانا بحبك ياروح مالك......
نتركهم و نذهب الى الفندق فى مكان بعيد عن الناس...
المجهول: نحن جاهزون سيدى..
وليام: احذر ان احد يراك...
المجهول: لا تخف سيدى........ مسك السلاح و اشار على سيراى و كان يقف بجانبها مازن... و فجأة خرجت الرصاصة من السلاح...
سيراى: مااااااازن
مازن: سيرااااااى..
يا ترا من الذى اصيب...
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشق و دموع ) اسم الرواية