رواية وابتدت الحكاية بقلم منال عباس
رواية وابتدت الحكاية الفصل الثاني و العشرون و الأخير 22
بعد أن وصل اسد الى دار الايتام خاصته فهو يشعر بالطمأنينة فى وجود تلك الاطفال ليجد مها تجرى ومعها ملابس ..
ليستوقفها اسد وتقص له مها عن تلك النزيله الجديده وتصمم أن يراها اسد لظنها أنها عروسة زى القمر ..
يقرر اسد العودة إلى مكتبه فكل ما يشغله اختفاء قمر ..ولكن مها تفتح الباب وتجذبه من يده إلى الداخل كى يرى تلك الفتاة..
وما أن دخل اسد .. حتى وجدها قمر ..
قمر : اسد
ويجرى كل منهما تجاه الآخر ليحتضنا بعضهما البعض
مها : مش قولتلك يا عمووو هتعجبك
اسد : بس يا شقيه دى مراتى
مها وهى تفتح فمها ..مراتك !!!
طيب امشى انا بقي ..
وتذهب إلى دكتور حازم كى تخبره
عند أسد
وهو يحتضنها بشده انا كنت هموت من غيرك يا قمر ..احكيلى الندل مازن قرب منك ..
لتبدأ قمر تقص له ما حدث .........
عند ليلي
انا مش هسكت اكتر من كدا ..أن كنت ساكته السنين اللى فاتت دا كان علشان احافظ على قمر
لكن ما دام بعد دا كله وفى الاخر تأذى قمر يبقي مش هسكت ...
لتذهب ليلى إلى فيلا السيوفى وتطلب مقابله نهاد ...
عندما تعلم نهاد بوجود ليلي ينقبض قلبها
وتذهب إليها
نهاد : اهلا مدام ليلي اتفضل استريحى ..
قلبي معاكى فى موضوع خطف قمر ...
ليلى : انا مش جايه علشان استريح ..
وديتى قمر فين ..أن كنت سكت السنين اللى فاتت دى كلها .. دلوقتى مش هسكت انتى فاهمه
نهاد : انتى بتتكلمى عن ايه يا ست انتى شكلك كبرتى وخرفتى ...
ليلي. : مش مكفيكى انك قتلتى ابنى ومراته ..جايه بعد السنين دى كلها عايزة تقتلى بنته ....
نهاد : ما حصلش ..هو انا كنت اعرفكم اصلا ...
ليلى : اوعى تفكرى لما جيتى وهددتينى فى شقه ابنى فى اسكندريه انى معرفتكيش ...
ابنى قبل ما تقتليه يا خاينه عرفنى أن وصل لبرائته
وانا باخد حاجات قمر بعد ما هددتينى لقيت الملف
الل. يثبت براءة ابنى من التهمه اللى لفقتيها ليه هو ومراته وتسجيلات بصوتك انك انتى اللى بتطلبي منه كدا ..غير ورق يثبت تزويرك لتوقيع والدك على صفقات عملتيها لحسابك ...
أن كنت سكت فأنا سكت علشان خاطر قمر .. ودلوقتي لو قمر ما رجعتش النهارده انا هبلغ الشرطه على كل جرايمك ..
نهاد وهى تحاول أن تخرج من ذلك المأزق : خلاص ادينى ساعتين وقمر هتكون عندك ...
ليلي : هما ساعتين مش اكتر ..وتركتها وغادرت المكان ..
لم تعلم نهاد أن عز الدين سمع كل شئ وتحسر على حبيبه قلبه التى قتلت على يد تلك الخبيثه أخته
ذهب لكى يواجهها ولكنه سمع اتصالها ب
نهاد : ايوا يا سيد عايزاك حالا اهو
تروح شقه ليلى واول تدور على اى اوراق موجوده وتجيبها ولو هى وصلت اقتلها..المهم تجيبلى الاوراق اللى عندها ومكتوب فيها اسمى ..انت فاهم
سيد : أوامرك يا هانم بس الحساب
نهاد : هديلك اللى انت عايزه بس بسرعه انت فاهم ..وأغلقت الهاتف
عز الدين : دا انتى القتل فى دمك ...
واتصل على فهد ..
فهد : ايوا بابا فى جديد
عز الدين اسمع اللى هقولك عليه ونفذه
وقص عز الدين كل ما سمعه بين نهاد وليلي
فهد خلاص انا هبلغ الشرطه علشان تلحق تنقذ ليلى
عز الدين : وانا هعطل عمتك هنا احسن تعرف وتهرب ..المهم بلغ الشرطه بسرعه ....
فهد : حاضر واغلق الهاتف
سجده : فى ايه يا فهد عرفت حاجه عن قمر
فهد : لا لسه بس دلوقتي هتعرفي كل حاجه ..
واتصل على عامر وقص له ما حدث
عامر : اتصل على ليلي تيجى عندك وقولها انك لقيت قمر بلاش تروح الشقه ..واحنا هنتصرف ..
وفعلا قام فهد بأخبار ليلى أن تذهب إلى شقه فهد لوجود قمر مع سجده
ليلي : بجد قمر عندك طب ادينى اسمع صوتها .
فهد : هى اخدت حقنه مهدئه ونايمه دلوقتى المهم تعالى حالا علشان لما تفوق تلاقيكى ..
ليلي : حاضر يا ابنى وشكرته وأغلقت الهاتف ..
عند دكتور حازم
بعد أن أخبرته مها بقدوم اسد وأن تلك الفتاة تكون زوجته ....
حازم : زوجته ازاى ..!! هو اسد اتزوج امتى ..
ليذهب كى يشرح لاسد ما حدث وهو خائف من أن يفهم اسد الوضع خطأ
ذهب إلى حجرة الكشف وطرق الباب
اسد : ادخل
دخل حازم ليجد اسد يبتسم له
اسد : اشكرك يا حازم على انقاذك لقمر ...
حازم : دا كان واجبي ..
اسد : انا هاخد قمر وامشي دلوقتى.. بس اكيد هنحتاجك علشان تشهد امام النيابه باللى حصل مع قمر ..
حازم : اكيد طبعا تحت امرك
ليأخذ اسد قمر وهو يحتضن يدها ويغادرا الدار ..
قمر بحب : الحمد لله انك جنبي كنت هموت بجد يا أسد ..
اسد :: هششش بعد الشر عليكى حبيبتى
ليرن هاتف اسد
فهد : ايوا يا اسد انت فين
اسد : احنا راجعين اهوووو
فهد : احنا مين !!
اسد : الحمد لله انا لقيت قمر وهى بخير ..
فهد بفرحه : الف حمد والف شكر لك يا رب
طيب تعالى بسرعه على شقتى ..علشان .....وقص عليه كل شئ عن عمته نهاد ...
اسد : احنا جايين بسرعه واغلق الهاتف
قمر : فى ايه يا اسد حصل حاجه ؟؟
اسد : اطمنى حبيبتى يلا بس نروح علشان الكل قلقان علينا ...
عند عز الدين
يذهب إلى حجرة نهاد ليجدها تجلس والقلق يبدو عليها ..
عز الدين : شوفتى آخر دلعك فى مازن وصله لايه ..
نهاد : انت السبب انت اللى طلبت منه يخطف قمر
عز الدين : يعنى كنتى عارفه ..طب ليه ما منعتهوش..
ولا دا كان هدفك انتى الاول ..
نهاد : انت بتقول ايه وانا مالى انت اللى كنت رافض جواز اسد من قمر ..
انت اللى ضيعت ابنى ...وانا مش هسكت وهعرف اسد انك انت السبب..
عز الدين : اللى ما تعرفهوش أن دا كان اختبار لابنك وفشل فيه ..ثم انى طلبت منه يلغى عمليه الخطف ..وهو أكد ليا أن خلاص ..مش هيعمل كدا ..
ولما شوفته طول الوقت فى الحفله صدقته وقولت رجع لعقله ..لكن طلع كداب ومخادع ..بس خلاص مش هستغرب ماهو طالع ليكى بالظبط
نهاد : انت بتقول ايه ..انت اتجننت يا عز
عز الدين : لا انا عقلت وعرفت الحقيقه اللى كانت واضحه وللاسف كدبت سارة وأحمد زمان وصدقتك انتى يا بنت ابويا ..
نهاد وقد ظهر عليها الارتباك : انت بتتكلم عن ايه
عز الدين : بتكلم عن سرقتك ليا ولابونا وقتلك لاحمد وسارة
نهاد : انت السبب في كل حاجه
كنت الكل فى الكل عند بابا لدرجه بابا كان كاتب معظم الشركات باسمك بصفتك الولد وانا طز فيا
دا كان حقى ولازم ارجعه ..
عز الدين : ترجعيه بالسرقه والقتل
نهاد : ايوا ولو وصلت اقتلك انت كمان هقتلك
تدخل الشرطه فى نفس اللحظه من اعترافها
ويقوم الضابط عامر بالقبض عليها ..
عز الدين : يا خسارة يا نهاد دمرتى نفسك وابنك بجشعك ..
عند سيد
يصل سيد إلى شقه ليلى يتصل على سميرة ويطلب منها مساعدته واعطاها الكثير من الأموال لتصعد معه سميرة ليجدوا الشقه مظلمه
يدخل إلى حجرة النوم ويبدأ هو وهى فى البحث عن الاوراق
وما أن وجدهم ..وهما أن يخرجا .. ليجدوا الشرطه أمامهم وتقوم بالقبض على كل من سيد و سميرة ...
عند أسد
يستقل اسد تاكسي هو وقمر
ليصل إلى شقه فهد
وما أن وصلت قمر لتاخذها سجده فى حضنها وتبكى بشده
سجده : كنت هموت من الخوف عليكى يا قمر
قمر : خلاص انا رجعت اهو يا كلب البحر ..وتهمس فى اذنها
طمنينى عملتى ايه
سجده بصوت مرتفع : روحى يا شيخه منك لله ما عملناش حاجه دا انتى قطعتى خلفتنا ..
قمر وهى تضع يدها على فم سجده : بس بس فضحتينى يخرب بيتك
اسد وفهد يضحكان
يرن جرس الباب وكانت ليلى
لتجرى عليها قمر وتحتضنها ..
ليلى : حبيبتى يا قمر الحمد لله انك رجعتى احكيلى حصلك ايه
ليجلسوا جميعا وتبدأ قمر بشرح ما حدث لها
اسد : الحمد لله اننا اتجمعنا تانى ...
يصل عز الدين إلى شقه فهد ...
عز الدين : وهو يمسك بيد قمر ..: آسف يا بنتى
حقك وحق والدك ووالدتك ..رجع بعد السنين دى كلها ..
قمر : ازاى يا اونكل
وقص عليهم ما سمعه من نهاد
وأكمل فهد أن والده هو من أخبره بقصه نهاد وان الشرطه جعلته يتصل على ليلى خوفا عليها من القاتل ...
عندما آفاق مازن وبعد أخذ أقواله وبمواجهته بالشهود ..تم القبض عليه بتهمه الخطف ومحاوله الاعتداء وال ا غ ت ص اب وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد ...
بعد مرور شهر على ابطالنا
فى المحكمه
القاضى : السيده نهاد ايه رايك في التهم الموجهة اليكى ..
نهاد : كله كدب يا حضرة القاضى وتلفيق ما حصلش اى حاجه من دى
ليستاذن فهد القاضى بالحديث ..
فهد : انا دكتور جامعى بكليه الهندسه
ومن أحد مشاريعى أنى كنت بصمم جهاز صغير جدا يقدر يسجل مكالمات لمده شهر متواصل دون أن يفصل ..والجهاز دا اول حد اجرب معاه هى عمتو نهاد
فلاش باك
عمتو نهاد : اتفضلى الساعه دى
نهاد بفرحه : حيث أن الساعه يبدو عليها باهظه الثمن ..شكرا يا حبيبي
عودة من الفلاش
الساعه دى كان فيها الجهاز المسجل اللى قولت لحضرتك عليه يا سيادة القاضى الجهاز متصل بجهاز اللاب توب عندى ..وبسبب انشغالى بتحضيرات زواجى ..انشغلت أن أفتح مكالمات عمتو المسجله ..
وبعد أن فتحتها سمعت كل اعترافاتها مع سيد ومع مازن ومع والدى
واتفضل حضرتك ..دى نسخه من تسجيلاتها ..
الل. بفضلها اخدت جائزة براءة الاختراع..
انا منال طبعا الحته دى فانتزيا من عندى جهاز يسجل لمده شهر متواصل ..بس بقولك ايه لو مرت سنين وظهر حاجه زى الجهاز دا ما تنسوش أنى اول واحده اتكلمت عنه ..🤣🤣🤣🤣
سيبكم منى ونرجع للروايه..
بعد سماع الشهود واعتراف سيد بجرائمه وتجميع كل الادله التى تثبت تورط السيده نهاد
تم الحكم عليها وعلى سيد بالاعدام شنقا...
أما سميرة تم الحكم عليها بالسجن 7 سنوات ...
خرج الجميع من المحكمه
عز الدين انا عايزكم النهارده كلكم فى الفيلا
ليصل الجميع إلى فيلا السيوفى
عز الدين بالنسبه ليك يا اسد انت وفهد انا كتبت أملاكى مناصفه بينك وبينه ..
وتركت الفيلا دى وبعض الأموال علشان اعيش فيها انا و ..... ثم صمت بعض الوقت
لينظر الجميع إلى بعضهم ..
عز الدين : الحقيقه ومن غير مقدمات انا بطلب ايد هيام والده سجده
لتتفاجئ هيام بطلبه ..
هيام باحراج : ازاى بس
عز الدين : انا وانتى وماما ليلى هنعيش هنا
والاولاد يعيشوا حياتهم زى ما يحبوا ..اسد وفهد
مبروك يا بابا
هيام : بس يا ولاد
سجده وهى تحتضن والدتها وافقى يا ماما
قمر : مفيش بس فى مبروك يا طنط هيام
هيام : خلاص موافقه ..
وبعد دقائق دخل المأذون وتم عقد القران
ليهنئ الجميع ..
قمر : اسد مش عارفه مالى معدنى بتوجعنى وفجأة وقعت بالأرض
ليحملها اسد إلى غرفته بالفيلا ويتصل بالطبيب
ليحضر دكتور شريف وبعد أن كشف عليها ..
ليخرج إلى الجميع ليجدهم قلقين
دكتور شريف : مبروك يا عز بيه اول حفيد لعائله السيوفى مبروك يا أسد بيه
نعم الفرحه فى المكان ...
يدخل اسد إلى قمر ويقبلها ويحتضنها ويضع يده على بطنها عايز بنوته تكون قمر شبه مامتها القمر
لتحضنه قمر فهو حبيبها وزوجها وأبو طفلها ..
وابتدت الحكايه على أشخاص اسوياء محبين للخير وانتهى الشر حيث أخذ كل واحد جزاءه
وعوض الله اسد جزاء ما يفعله لاطفال الشوارع وتجميعهم فى دار الايتام .. أن حقق له دعاءه
بعد مرور تسعه اشهر ..
قمر : مش قادرة يا اسد هموت
أهدى حبيبتى أن شاء الله تقومى بالسلامه وتدخل قمر إلى غرفه العمليات
وينتظرها بالخارج وأسد و عز وهيام وليلي
أما سجده تقف مع فهد وتبكى خوفا على صديقه عمرها .. فهد وهو يضع يده على بطنها اطمنى حبيبتى هتخرج بالسلامه وعقبالك انتى كمان حيث سجده هى الأخرى حامل في شهرها السابع
بعد ساعتين تخرج الممرضه مبروك يا أسد بيه
ولدين زى القمر ...
ليسعد الجميع بالتوأمان لتبدأ حكايه أخرى معهم
تمت بحمد الله
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية وابتدت الحكاية ) اسم الرواية