رواية انتي ملكي كاملة بقلم نورهان اشرف
رواية انتي ملكي الفصل الرابع و العشرون 24
هو انتى اى بتعملى معايا كدا ليه ولا هو عشان انا بعملك بحب و احترام بتعملى معايا كدا ولا عشان عملتك على انك مراتى و فتحت ليكى قلبي هتعملي حدا فيا لا يا هانم انا مش ضعيف اوى كدا لا انا واحد ممكن ادوس على نفسي بس لا انا ممكن ادوس على قلبي لكن كرامتى لا ولو انتى عاوزه تطلقي انا معنديش مانع انى اطلقك بس عاوز اقولك حاجه صغيره جدا
نظرات له ريم بستغراب
فأكمل مراد بغضب:انا وقفت ادام ابويا عشان خاطرك وكمان كنت هطلق مها لان انا و اثق و متاكد انك عمرك م هتفكرى انك تعمل كدا لان انا عندى ثقه فيكى عكسك اه عكسك يا ريم عارفه ليه لان انتى معندكيش ثقه فيا لكن انتى لا
ريم بدموع:انا
مراد بسخرية:انا مش مستعد اسمع اى تبرير أو اى حاجه ملهاش لازمه لان كدا كدا القرار خرج وانا هبعتلك ورقتك وإذا كان على الكلمه اللى انتى كنتى عاوزها من زمان انا هقولها ومش ندمان عليها
قال ذلك واقترب منها و وضع قبله صغيره على راسها وقال :انا كنت حبيتك وكنت مستعد اقف ادام الدنيا كلها عشان خاطرك لانى فعلا بحبك
عندم استمعت ريم الى تلك الكلمات شعرت أن قلبها سوف يقف هى لم تكن تصدق أن مراد سوف يقول لها تلك الكلمات كنت تشعر بصدمه و خوف ولكن شعرت أن العالم وقف من حولها عندم قال مراد بهدوء :انتى طالق يا ريم
قال ذلك وتركها تنظر إلى الفراغ وفجاه نزلت الدموع من عينها والامطار وابتلعت ريقها بصعوبه وكدت أن تتكلم ولكن خرج مراد دون أن يستمع إلى اى كلمه
خرج مراد من البيت وهو يشعر بضيق كبير ولكن كان يجب عليه ان يفعل ذلك لكى تعلم ماهى فاعله كان يريد ان يعلمها ما فعلت فى تلك العلاقه البسيطة فاهى كنت العلاقه مثل الزجاج وهى كسرتها بما فعلت
ام ريم انهرت على الأريكة تبكى بكل قوه و غضب من مافعلت فى نفسها فاهى تشعر بآلم كبير داخل قلبها لا تعرف ما سبب ذلك الالم الذي بداخلها
هنا صدح صوت احمد بهدوء وهو يقول: في ايه يا ريم زعلانه ليه ولا بتعيطى ليه ده الطبيعى الراجل عمره ما هيقبل على نفسه اى حاجه واللى انتى عملت. غلط يبقا كان لازم تتعقبي عليه وبعدين مش ده مراد اللى انتى كنتى بتكرهي مش ده مراد اللى انتى كنتى مش عاوزه تتجوزي
ريم ببكاء :مش عارفه يا احمد انا حسه قلبي هيقف انا بجد مش عارفه انا مكنتش عاوزه وفجاه حسه انى زعلانه على اللى حصل بس برضوا
احمد بسخرية:يا ريم افهمي انتى كسرتى راجل وعمر كافة راجل هيبقبل بكدا لان الموضوع صعب وخصوصاً عندنا احنا
ريم ببكاء:طب انا اعمل اى دلوقتي انا مش عارفه انا المفروض اعمل اى كنت المفروض اسكت ولا اعمل اى
احمد بسخرية:متعمليش حاجه
قال ذلك و ترك ريم تندب حظها
ام عند مراد كان يقود السياره بكل حزن فاهو حزن بسبب تلك الكلمه التى نطقها ولكن أيضا يري انها فعلا الصواب
قطع صوت هاتفه يعلم عن اتصال من زوجته أخيه
مراد بهدوء:اى يا بدر فى اى
بدر ببكاء:مراد انا عارفه انك رايح ل ريم ارجوك بلاش تعمل ليها حاجه هي مجتش جنب مها مها هى اللى رمت نفسها من على السلام
مراد بغضب :اى
قصت بدر كل ما رأته على إذن مراد الذي شعر بنار داخل قلبه مراد بجدية:اقفلى انتى دلوقتي يا بدر
اغلق الهاتف وأخذ يقود السياره بغضب كان يقود السياره ولم يلاحظ تلك السيارة التى ظهرت من عدم
وفجاه انقلبت السياره مراد والتفت حاولت مجموعه كبيره من الناس يحاولون أخرجه من السياره
ام عند مها كنت تجلس على الفراش بهدوء قاعة تعلم ان عمها سوف يفعل الأفعال لكى لا يطلقها مراد
ولكن قطعها دخول كل من روان و بدر نظرات مها لهم بسخرية فاهى تعلم ان عمها قد ارسلهم لها لكى يقدموا فروض الاول و الطاعه لانها سوف تكون حكمت المنزل من الآن
دخلت لها روان بهدوء:ازيك يا مها عامله اى انا عارفه ان الموضوع صعب يا حبيبتي بس اكيد ربنا هيعوضك
روان بهدوء : لان اللى مات ده فى الاخر ابن اخويا وانا عمرة ما هكون فرحانه ان ابن اخويا مات ولا انتى فكرني زيك يا مها قلبي جاحد ومش بفكر فى حد غير نفسي
شعرت مها بضيق كبير و غصب اكبر فاهى كنت متوقعه أن تتحدث معاها روان بطريقه افضل من ذلك لكن ما تفعله روان يدل انها سوف تفضل جامحة ويجب عليها أن تبذل جهدا كبير لكى تعلمها درس كما فعلت مع ريم
ام بدر اقتربت منها و وضعت قبله على خدها وهمست انا شفت كل حاجه و متخفيش انا اتصلت ب مراد و قولتها عشان يعرف هو متجوز مين اصل انا مش هفضل ساكته كتير وانا لو سكت انا سكت عشان خاطر أهلى بس اعلى ما فى خالك اركبي وابقي دلدلى رجلكى
نزلت تلك الكلمه على إذن مها كالصاعقة شعرت بغضب كبير داخل قلبها فاخر تعلم أن مراد لان يصمت ولن يكتم ما حد بل سوف يقول كل شيء لكى يظهر حقيقتها أمام الجميع
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية انتي ملكي) اسم الرواية