Ads by Google X

رواية كفى عذابك الفصل الخامس و العشرون 25 - بقلم شهد عبدالحليم

الصفحة الرئيسية

 رواية كفى عذابك كاملة بقلم شهد عبدالحليم

رواية كفى عذابك كاملة

رواية كفى عذابك الفصل الخامس و العشرون 25

انقضى المساء وزمرد تحمل فى قلبها حزن دفين من ترك قاسم لها فهى كل ما تريده أن تصبح معه وقلبه سليم لأجله وليس لها فمازال يحمل بقلبه ا”لم وو”جع وهذا ما لا تريده .. +
فى الصباح استيقظت منه من نومها وعلى وجهها ابتسامه امل وفرحه فى بناء حياه فى حبيبها ..نعم فهو حبيبها فهى تحبه منذ وقت وتهيم بها وجاء لها على طبق من ذهب من دون أن تخطو خطوة كم انت كريم يا الله .
استمعت إلى صوت هاتفها يرن فرأت المتصل من ابتسمت ومن ثم ردت : الو
فرد كريم : صباح الجمال والحلاوه

فإبتسمت بخجل : صباح النور
فقال هو : لسه صاحيه
منه : اه المفروض انزل الشركه حالا علشان اتأخرت
فرد بصوت قاطع: مفيش شركه الأسبوع ده على الأقل
فقالت منه بتوتر : ازاى وهقول ايه لاستاذ قاسم الشغل حاجه وعلاقتنا حاجه
فرد بح”ده طفي”فه : منه أنا قولت مش هتروحى الاسبوع ده خلاص بقا

فأحست بصوته الحا”د معها وطريقة كلامه فحز”نت منه وقالت بنبره حزينه : ماشى

فأحس بحز”نها فقال بأسف: أنا آسف يا منه انى اتع”صبت عليكى بس انا مش بحب العن”د
فقالت هى محاولة تبرير موقفها: أنا مش بعا”ند بس ده شغلى إلى بصرف بيه على أهلى وانا مفهماك كده من وقت ما اتكلمت معايا وانت وافقت
فهو فى الحقيقه لم يوافق وانما أراد أن يسير الموضوع فقط ولكنه قال لها بهدوء: بصى يا منه اليومين دول أنا واخدلك اجازه من دون خصم فى المرتب فمتقلقيش
فقالت بلهفه : بجد ولا بتضحك عليا
فضحك هو على لهفتها: لا بجد مش بضحك عليكى ومن ثم غير حديثه وقال : المهم هننزل امته النهارده
فقالت بخجل : الوقت إلى يعجبك
كريم : خلاص ننزل الساعه ٤ علشان ورانا حاجات كتير نعملها
فقالت : تمام
أما فى مكان آخر فكانت تنام زمرد على السرير فى ض”عف وحزن تتصل عليه مرارا وتكررا وتليفونه مقفل فظلت ترسل له العديد من الرسائل ولم يراها حتى
ولكنها فى لحظه سمعت صوت الباب يفتح ومن ثم دخل الغرفه نظرت له بحز”ن وعتا”ب على تركه لها أما هو فعلم بحز”نها منه فاتجه ناحيتها أما هى فدارت وجهها منه بحز”ن
قاسم : زمرد
لم ترد فقال لها بحد”ه طفيفه : ردى عليا زى ما بكلمك
فنظرت له بقس”وه : انت جاى تز” عقلى كمان
فإبتسم عندما ردت فهو يعلم بأنها سترد عندما يتحدث كهذا: لا مش جاى از*عقلك ..جاى علشان وحشتينى وعايز انام فى حض”نك
فأثر كلامه بها ولكنها لم تتنازل: وانت موحشتنيش يالا شوف كنت فين ولا مع مين وروح تانى

فإقترب منها وهو ينظر فى عينيها بعمق: موحشتكيش اومال ايه كل الرسايل ديه
فقالت بتوتر : كنت مفكراك هترد لكن انت مردتش وسبتنى هنا ولا عارفه انت فين ولا بتعمل ايه ..سايبنى هنا فى قل”قى وتعب*ى
فهو يعلم بأنه خطأ ولكنه أراد أن يرتب نفسه من جديد حتى لا يتكرر الشئ من جديد أراد أن يعود لها بقاسم التى باتت تحبه وتعشقه
فقال هو : زمرد افهمينى أنا مكنتش عايز اعمل اى حاجه تأذي*كى فبعدت يوم واحد
فردت باستنكار : يعنى ايه يوم واحد …يوم واحد قلبى فيه واج*عنى وبتبعد عنى فى وقت المفروض اكون فيه جنبك لكن انت فكرت أن مش هكون كافيه ليك فى الوقت ده صح
فقال برفض تام لحديثها : مفيش الكلام ده يا زمرد أنا فعلا كنت محتاجك وعارف انك اكتر شخص كان هيقف جنبى بس انا كنت موجو*ع اوى من إلى بيحصلنا بسببها فكل إلى عملته أن طول اليوم كنت فى الشركه بشتغل علشان انسى
فتسألت بنبره لم يفهمها : وارتحت لما اشتغلت نسيت إلى وجع*ك إلى انت بتعمله ده زى المسكنات وقت ومفعولها بيروح
فقال هو بتساؤل: والمفروض أن اعمل ايه غير كده اروح اقولها سامحتك ونعيش ولا أكن حصل حاجه
فقام من مكانه وقال بحد*ه : أنا لو هفضل موجو*ع كده طول عمرى مش هسامحها
فقامت من مكانها وهى تقول : انت ليه مفكر أن بقولك روح بوس ايدها أنا عايزاك من جواك انت تسامح وتسيب كل حاجه لربنا هو الى ياخد حقك لكن ليه تفضل عايش قلبك موجو*ع مش كفايه يا قاسم وج*ع
فإبتسم بسخريه لحديثها : وانتى فكرك أن عايز ابقى موج*وع ولا فكرك السماح سهل اوى كده ..إلى جوايا محدش هيفهمه ولا يحس بيه غير إلى الموجو*ع زيى
فنظرت له بعتا*ب : يعنى قصدك انى أنا مش حاسه بيك يا قاسم قصدك أن أنا بتكلم وخلاص صح أنا كل إلى عايزاه تبقى كويس ..كل إلى عايزاه انك تكون فرحان من قلبك أنا عارفه انك طول الوقت بتحاول تبينلى فرحتك لكن عينك بتبقى بتقول غير كده
تستمر القصة أدناه
فقال بحزن دفي*ن بداخله : أنا تعب*ت
فعلمت هى بمقدار ما يكنه بداخله فمدت يدها له تحثه على الأمساك بها امسك يدها بض*عف أما هى فإحت*ضنته بحنان وهو يغمض عينه بقو*ه محاولة تمالك دمو*عه التى تحر*قه وتحر*ق قلبه
ظلت تربط على ظهره بحنان وهى تهمس له فى أذنه : أنا معاك ..أنا هفضل معاك لغاية اخر نفس فى حياتى
فزاد هو من احتض*انها وكأنه امتنان لكلامها وافعالها معه ظلت تربط على ظهره بحنان وهى تلقى عليه كلمات بكونها ستظل معه وفى ظهره دائما وهو يستمع لكلامها وكأنه علاج لجر*وح قلبه .
فى الساعه الرابعه عصرا جاء كريم لمنه ووقف أمام المنزل ..فنزلت له كانت ترتدى فستان بسيط ولكنه جميل عليها عندما رائها ابتسم لها ابتسامه اعجاب وحب
فنظرت له بخجل وحاولت عدم إظهاره فقالت : اتأخرت
فإبتسم لخجلها وقام بفتح لها باب السياره : لا خالص
جلست بجانبه وقال : العربيه نورت
فضحكت بخفه وقالت : شكرا
نظر لخجلها ومن ثم قام بتشغيل اغنيه لتامر حسنى
فهو يعلم بأنها تحب اغانى تامر حسنى
يا ليل ما تشوف لي حل معه
حبيبي العين عليه وحاسداه
بايني في يوم هروح خاطفه
وأعين روحي ليه حارس
يا خوفي لأقل عقلي معه
وأسيب نفسي وأروح وياه
مكان كل العيون ناسياه
وغيرنا ما يوصلوش خالص
ليه طلة إسم الله لو عدى
قصاد ناس والعين الحاسدة
يدق القلب ع الواحدة يا رب تصونه وتسلم
ليه طلة إسم الله لو عدى
قصاد ناس والعين الحاسدة
يدق القلب ع الواحدة يا رب تصونه وتسلم
ظل ينظر إليها فى كل كلمة من الاغنيه تعبر عنها ومن ثم قال : الاغنيه ديه بتعبر عنك اوى
فشاورت على نفسها وقالت بتعجب : ازاى بقا
فقال وكأنه يتغنى بالكلام : بيقولك ليه طله اسم الله لو عدى بيخطف القلب والعقل كده
فخجلت كثيرا لكلامه الغير متوقع بالنسبه لها واحمر وجهها كثيرا
فقال هو بضحك : يالهوى على الكسوف اعمل فيكى ايه دلوقتى
فقالت وهى تضع يدها على وجهها : ماهو كلامك هو إلى بيكسفنى
فقال وهو يضحك : مش بقول الحقيقه الله
ظل ينظر اليها وهى تحاول اخفاء ضحكتها وهو مازال يردد مع الاغنيه وينظر لها …
google-playkhamsatmostaqltradent