رواية انتي ملكي كاملة بقلم نورهان اشرف
رواية انتي ملكي الفصل الخامس و العشرون 25
كنت تجلس ريم على الفراش تبكى بكل قوه لا تعلم لماذا تبكى ولا تعرف لما هى حزينه ولكن أخرجها من كل هذا صوت هاتفها المعلن عن اتصال هاتفى من مراد نظرات إلى الهاتف بصدمه لا تصدق أن مراد يتصل بها هل يمكن أن يكون غير رأيه فى موضوع الطلاق أو هل يريد ان يخبرها أن تتفق معاه على معاد لكى تذهب الى المأذون كدا أن يغلق الهاتف ولكن ردت بسرعه ريم وهى تمسح دموعها :الو
حضرتك صاحب التلفون عمل حادثه وهو دلوقتى هو فى المستشفى وحاله خاطر ورقم حضرتك هو اللى ظهر إدامى
نزلت تلك الكلمه على ريم كالصدمه لا تصدق ما قاله ذلك الراجل فوقعت على الأرض فقده الواعى
داخل عليها احمد بصدمه صراخ على أمه بقوه وهو يقول: ريم ماما الحقي ريم
دخلت ام احمد إلى الغرفه ونظرات إلى ريم التى تفترش الأرض بصدمه وهى تقول :ريم فى اى يا احمد ريم مالها
احمد بخوف:مش عارف
ثم استمع إلى الهاتف ريم والراجل وهو يتحدث ذهب احمد الى الهاتف وتحدث بهدوء :الو
الراجل بهدوء:حضرتك انا عاوز حد عشان يمضي على الورق عشان يدخل العمليات
احمد بستغراب :ورق اى انا مش فاهم حاجه
الراجل بهدوء:حضرتك صاحب التلفون ده عمل حادثه وهو دلوقتى لازم بدخل العمليات وانا عاوز حد يمضي ورق العمليه
خرج احمد من الغرفه بسرعه وهو يتحدث مع الراجل لكى يعلم مكان المشفي الذي فيها مراد لكى يذهب إلى بسرعه
ام احمد نظرات إلى ابنها بستغراب ثم نظرات إلى ريم التى كنت تفترش الأرض وحاولت أن تجعلها تفيق
ريم بعد أن استعدت واعيها بدأت تتحدث بواهن شديد:مراد مراد داخل المستشفى بسببي مراد عمل حادثه بسببي انا ان اللى عملت فيه كدا انا السبب فى اللى حصل ليه انا اللى عملت فيه كدا
نظرات لها امها بصدمه وهى تقول :انتى بتقولى اى اللى حصل مراد ماله
ريم بدموع:انا قتلت مراد يا امى مراد هيموت بسببي انا مكنتش عارف ان ده كله هيحصل قالت ذلك وراتمت فى أحضان امها التى اخذت تبكى على حال ابنتها الصغيرة لا تعلم لما كل هذه يحدث مع ريم ف ريم ضعيفة للغاية ولا تتحمل كل ما يحدث معاها
ريم ببكاء:انا عاوزه اروح عنده هو فين تلفون الراجل كان بيكلمنى عليه هو فين انا عاوزه اروح عند مراد عاوزه اروح عنده يا امى
امها بحزن:أهدى يا بنتى اللى انتى بتعملى ده ملوش لازمه المفروض تبقي اهداء من كدا شويه وبعدين ماينفعش تروحى ليه انتى ناسيه أنه طلقك
قامت ريم من على الفراش وهى تقول: لا انا مش هسيب جوزى انا هروح ليه فين تلفون
قامت ولدتها من على الفراش وذهبت لها وتقول :اى رايحه فين انتى فكره ان هقبل انك تروحى لا يا ريم مش بمزاجك لم تحبي تمشي تمشي ولم تحبي تقعدى تقعدى انتى مش قاعده بكيفك هنا يا ريم وبعدين هو طلقك يبقا خلاص
نظرات لها ريم بقوه وهى تقول :وانا مش هسيبه حته هو لو عاوز يسبنى انا مش هقبل بكدا
قالت ذلك و وضعت تلك السكينه التى فى طبق الفاكهه على رقبتها و غمغمت بقوه : انا عاوزه اروح عند مراد عاوزه اروح عند جوزى
امها بصدمه مما يحدث امامها :طب أهدى يا ريم أهدى وانا هعمل كل اللي انتى عاوزه
كنت تقول ذلك الكلام وهى لا تعرف ماذا يحدث مع ابنتها
ام عند أحمد كان يقف فى روق المشفي بتوتر كبير فاخر يخشى على مراد خوف مضاعف يخشي أن يحدث لها شي وفى نفس الوقت أن تشعر اخته بتحمل المسؤولية قطع ما حدث صوت الطبيب الخارج من الغرفه ذهب له احمد بتوتر يخشي أن يخبره الطبيب أن حدث شيء الى مراد :خير يا دكتور اى اللى حصل وهو عامل اى دلوقتي
الطبيب بهدوء:كان نفسي اقول لحضرتك ان هو كويس بس للاسف الحدثه شديده وجدا كمان ونزف كتير مع كسر فى الايد و القدم الأيمن ثم اكمل بتوتر واحنا شكين من حاجه تانيه بس مش هنقدر نتأكد غير لما يفوق
ابتلع احمد رايقه بتوتر وهو يقول :شكك فى اى
الطبيب بهدوء:مش هينفع أداى رأى دلوقتي بس لم يفوق نقدر نقرار
قال ذلك وترك احمد يقع على الأرض من الصدمه
ام عند مها كنت تجلس على الفراش وهى تشعر بغضب كبير اين هذا العين أين ذلك الغبي كيف له أن يتركها هل كل ذلك من أجل تلك العينه الاخره تقسم ان عدت سوف تجعلها تندم على اليوم التى اتولدت به
قطعها دخول عمها الذي نظر لها بابتسامه:عامله اى يا مها
مها بغضب:مش كويسه خالص يا عمى بصسبنى انا عشان يروح للحربايه التانيه شوف يا عمى ابنك بيعمل اى
عمها بغضب:انا مش عاوزك تفكري فى اى حاجه انتى اهم من ده كله وبعدين لو على البنت دى انا مش هخليها تدخل البيت تانى اهم حاجه تبقي انتى مرتاحه
نظرات لها مها بحب وهى تقول:ربنا يخليك ليا يا عمى
ام عن عمها نظر لها بهدوء
بعد مرور يومين كنت تشعر فيها ام حازم أن قلبها سوف يتوقف على ابنها فاخر لا تعرف عنه اى شئ وذلك الشئ جعلها تشعر بغضب كبير لا والاكثر من ذلك برود زوجها لا تعرف لماذا هو لم يتصل بابنه الى الان ويقضي الوقت كله مع ابنت أخيه هل ابنت أخيه اهم من ابنه لتلك الدرجه هو قاسي
أخرجها من ذلك دخول زوجها
لم تتحمل أن تصمت أكثر ذلك نظرات إليه بغضب وهى تقول:انا عاوزه افهم ابنى فين مراد فين
زوجها بغضب:ابنك راح لبنت البندر وعشان تعرفي حاجه ولا هو ولا هى هيدخلوا هنا تانى
نظرات له بغضب وهى تقول:ليه يعنى هو عمل اى عشان ميدخلش الدور
ابو حازم بغضب :ده قرار نهائي وانا بقولك عشان تعرفي ولو عاوزه انتى تروحى لبنك انا معنديش مانع
كان يجلس احمد بجانب ريم يحاول أن يجعلها تاكل
ريم بحزن :انا عاوزه اروح عند مراد
احمد بحزن :هو اصلا لسه مافقش عشان تروحى ليه
ريم بدموع: ارجوك يا احمد ابوس ايدك انا عاوزه اروح انا حاسه انى السبب إلى بيحصل
نظرات له ولدته بقله حيله وهى تقول :خدها يابنى عشان تروح تطمن عليه وعشان تاكل حته عشان خاطرى يا احمد
احمد بهدوء:طب قومى يا ريم البسي
لم يكمل كلامه بسبب ريم التى قامت من على الفراش بسرعه
بعد مرور ساعه كان يدخل كل من ريم و احمد إلى المشفى اتجهوا بسرعه الى غرفه مراد فى نفس الوقت خرجت ممرضه من الغرفه الممرضه بهدوء: استاذ احمد كنت لسه همام حضرتك استاذ مراد فاق
لم تجعل ريم الممرضه تكمل كلامها ودخلت إلى الغرفه بسرعه اقتربت من مراد الذي كان ينام على الفراش
ريم ببكاء:مراد
مراد بتسأل : انتى مين
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية انتي ملكي) اسم الرواية