رواية انتي ملكي كاملة بقلم نورهان اشرف
رواية انتي ملكي الفصل السابع و العشرون 27
كنت تجلس ريم بجانب مراد الذي ينظر له بستغراب
ريم بهدوء:مالك يا مراد فى اى
مراد بتسال:انا مش فكرك خالص وانتى عامله تقولى مراتى طب ازاى
ابتلعت ريم رايقها بتوتر وهى تقول:مراد احنا حاله جوازنا كنت حاله خاصه عشان كدا انت مش فاكر حاجه “ثم اكملت بكذب”ده حته انت كنت بتحبنى جدا و قضينا اجمل ايام مع بعض
نظر مراد داخل أعينها ثم غمغم بهدوء:بجد يعنى انا وانتى كان بنحب بعض
ابتسامات ريم بكذب وهى تقول:اه ده حته انت كنت بتعشقنى
وانتى كنتى بتحبنى
كان يقول ذلك الكلام وهو ينظر داخل أعينها كأنه يبحث عن شئ داخلها
ريم بتوتر:وانت عندك شك انى مش بحبك
مراد بهدوء:مش عارف
كدت أن تكلمه ولكن قطعها دخول احمد
الذي نظر اليهم باستغراب وهو يقول: ايه يا ريم هو انتي هتفضلي قاعده قومي يلا روحي البيت عشان خاطر بنتك
نظرت ريم الى مراد بهدوء وهي تقول: لا انا هاقعد مع مراد شويه كمان مش هاقدر اسيبه وامشي
نظر لها مراد باستغراب وهو يقول :بنتك هو احنا مخلفين
نظرات ريم الى احمد كي تطلب منها المساعده فهي لا تعرف ماذا تجيب على مراد
اما احمد نظر اليها وحرك راسه بهدوء وهو يقول: طب روحي انتي يا ريم وانا هاقعد احكي لمراد كل حاجه
خرجت ريم من الغرفه وتركت كل من احمد ومراد مع بعضهم البعض
تحدث احمد بسخريه وهو يقول: ايه رايك بقى
نظر له مراد بابتسامه وهو يقول :فعلا عندك حق مكانش في اي حاجه هتنفع مع اختك غير الحل ده
نظر له احمد بهدوء وهو يقول: لان ريم اتاخذت من الجنه للنار مره واحده ما بقتش فاهمه ايه اللي بيحصل فكان لازم نعمل الحركه ديت
نظر له مراد بهدوء وهو يقول: بس انا صعبان علي شوف حالته عامله صعبان علي منظرها وهي على طول بتحاول تتقرب مني وهي مش متقبله دوت
نظر له احمد بهدوء وهو يقول: لو ما كانتش متقبله دوت اكيد ما كانتش عملته وبعدين خلي عندك ثقه في حبك اكثر من كده وانا متاكد ان ريم فعلا هتحبك وهتثبتلك قد ايه ان هي مش عايزه في الدنيا غيرك
حرك مراد راسه بهدوء وهو يقول :باتمنى فعلا كده باتمنى فعلا ان هي تكون بتحبني ساعات يا احمد بحس ان انا مش عايزها تحبني بقول كفايه علي ان انا احبها وكفايه علي ان انا اديها جزء ولا بسيط من حبي لها بس اعمل ايه ريم مش قادره تقتنع بحب ليها هو مش قادره تنسى الماضي شايفه ان الماضي كان افضل بكثير مش قادره تفهم قد ايه ان انا باموت كل لحظه والثانيه لما باشوفها بتفكر في اخويا حتى لو اخويا ميت ثم أكمل بحزن وحتى لما جئت ابدا معها صفحه جديده حصلت حاجه دمرت كل اللي انا كنت بابنيه دمرت كل حاجه بجد نفسيتي تعبانه قوي
نظر له احمد بهدوء وهو يقول:فكك من كل اللى حصل زمان فكر بس فى اللى هيحصل لان اللى جاي فى مشاكل كتير
نظر له مراد بهدوء وهو يقول:انا مش فارق معايا اى حاجه غير لم ريم تعرف انى مش فقد الذاكره
احمد بهدوء: اكيد هيبقى في حل للموضوع دوت هو انا اه مش عارفه بس اكيد لازم يكون في حل
مراد بهدوء :اتمنى ان يكون في حل لان ريم لو عرفت الموضوع دوت ممكن تطلب الطلاق وانت عارف اختك مجنونه مفيش اسهل من كلمه الطلاق عندها
فى مخزن كان يجلس مسعد على الكرسي بعد ما أصبح واجهه مليء بالكدمات من كثره الضرب الذي تعرض له دخل ذلك الرجل بكل هيبته القويه الى المخزن ونظر الى ذلك الكلب مسعد بقرف ثم نظر الى الرجلين بهدوء :خلال اتلكم ولا لسه
تحدث رحيم بهدوء:لسه مش راضي يعترف مع أن قولنا لها عاوزين نسمع بس منك و هنمشيك على طول بس هو اللي غبي مش قادر يفهم ان احنا بنعمل كده لمصلحته
نظر له مسعد بسخريه وهو يقول :في ايه يا حضره العمده هو حضرتك فاكرني عيل صغير ولا فاكر ان الكلام اللي انت بتقوله دوت هيخيل علي وبعدين انا قلتلك 100 مره انا راجل بتاع ربنا وملوش في الحاجات دي كيف بقى عايزني اقول استغفر الله العظيم يعني انى بيعمل حاجات تغضب ربنا
نظرا له رحيم بسخريه وهو يقول: اه طبعا ما انا عارف ان انت راجل بتاع ربنا وعمرك ما هتعمل حاجه تغضب ربنا بس انا عاوز اقولك حاجه بسيطه انا معي تسجيلات لك وانت بتعمل كل حاجه تغضب ربنا ده غير قضيه الاثار الحلوه اللي مضبوطه عليك بالمسطره ايه رايك بقى نودي ده كله للشرطه ونشوف رايها ايه
لم يتحمل هذا الرجل الذي كان يتابع كل ما يحدث امامه فسحب الطبنجه الخاصه به ونظر الى مسعد بغضب وهو يقول :قدامك دقيقتين بالضبط لو ما تكلمتش وقلت كل حاجه هافرتك دماغك وابقى وريني هتعمل ايه
ابتلع مسعد رايقه بخوف وهو يقول:انا مليش دعوه ب اى حاجه خالص مها هى اللى عملت كل ده قال ذلك وبدا يقص كل ماحدث على اذن الجميع
بعد الانتهاء من الحديث تحدث ذلك الراجل الذي كان يقف منذ البداية وعلى واجهه علامه الصدمه: بنت الكل*ب لازم اروح اجتل*ها وغسل عار العائله كلتها
من قال تلك العباره
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية انتي ملكي) اسم الرواية