رواية اطفت تمردها الفصل الثامن و العشرون 28
رواية اطفت شعلة تمردها الفصل الثامن و العشرون 28
سميره بغيظ و كر'ه لحياء
:عقبالك يا حياء ولا صحيح هتحملي ازاي؟!
ما حليم قالي انك مش بتخلفي و مش هيحصل ياله ربنا يعوض عليكي
بس اقولك بلاش تظلمي جلال معاكي و خليه يتجوز و يخلف
دا كلها اربع سنين ويدخل في الأربعين لازم يلقى حد يشيل اسمه وانتي يعني ارض بور مش هتحملي فخليه يتجوز ويشوف له حته عيل
حياء بصدمه
:انتي بتقولي ايه يا وليه انتي... شوفي انا مش هبو'ظ فرحه اختي عشان ست غب'يه وعد'يمه الذوق زيك
لا و منا'فقه وكد'ابه كمان اه أدام جلال انا وهو حبايبك
عشان عايزه تطلعي باي مصلحه من جلال لكن اوعي واياكي تفكري تتكلمي معايا كدا بعد كدا والا اقسم برب العزه لاتشوفي مني وش يخليكي تكر'هي حياتك تعرفي
لولا أن حليم محترم مش زيك مكناش نسبناكم اه وصحيح اللي برا دي اختي و بنتها تبقى بنتي
فخافي على نفسك عشان انتي متعرفش انا ممكن اكون عشت ايه و اتعلمت منه ماسكتش للز"باله اللي زيك
واوعى تدخلي في حياتي انا وجوزي و خليكي في بنتك اللي اتجوزت تلات مرات واتطلقت اللهم لا شما"ته
خليكي في حالك يا سميره
سابتها بتشيط وخرجت قعدت عادي رغم ان كلامها جرحها
بااك
حياء ضمت نفسها وهي بتعيط معقول ربنا استجاب لدعواتها بعد كل السنين دي
كانت كل يوم تدعي انها تجيب ليه طفل يونس حياتهم
نيران ببراءه:ماما انتي بتعيطي ؟
حياء ضحكت وهي بتعيط وبتحضنها
:انا انا مش بعيط انا بس انا فرحانه وخايفه المهم عملتي الهوم ورك بتاعك
نيران:اه هروح العب مع يوسف
خرجت وقفلت الباب وراها وسابت حياء نايمه وهي حاسه بمغص
عد تلات ساعات
رجع جلال البيت دخل اوضه نيران ويوسف كانوا نايمين غطهم كويس وقفل النور وخرج
دخل اوضتها بتعب لقى حياء نايمه
ابتسم و راح قعد جانبها
جلال :حياء حبيبي...
حياء فتحت عنيها و بصتله بتوتر خايفه تقوله وبعد كدا الاختبار السلبي هو اللي يكون صح و تديله امل كداب
جلال باستغراب:مالك؟
حياء سكتت ومش عارفه ترد
جلال :طب في حاجه بتوجعك حصل حاجه؟
حياء بهدوء :هو مش النهارده معاد الكشف عند الدكتور خلينا نروح
جلال:دلوقتي؟ الساعه احداشر
حياء:معليش خلينا نروح هو كدا كدا معاد الكشف النهارده
جلال استغرب اصرارها و هي قامت غيرت بدون ما تستني رده
بعد نص ساعه
كانوا قاعدين في العياده أدام الدكتور
الدكتور بص لحياء و رجع بص لجلال اتنهد ابتسامه واسعه ظهرت على وشه
"مبروك يا مدام حياء الحمل تم و حاليا في آخر الشهر الأول و الأمور ماشيه تمام"
جلال فضل باصص للدكتور بصدمه حقيقه ساكت بدون اي رده فعل دموعه نزلت بدون ما يحس ضحك بصدمه
بص لحياء وعيونهم مليانه دموع
حياء ضغطت على ايديه بقوه و كأنها بتقوله ربنا مخذلناش
كأن الروح دبت فيهم قام في لحظه وكان ساجد لله و بيبكي لأول مره بدون خوف من ان حد يشوفه بيشكر ربنا معقول بعد صبر كل السنين دي حصل فعلا وهيكون اب
حياء عيطت و هي بتحط ايديه على وشها بسعاده و بتمسح دموعها
جلال قام بسرعه و قعد ادامها على ركبته وهو ماسك ايديها وعيونهم مليانه دموع فرحه
"هكون اب يا حياء وانتي هتكوني احلى وأطيب واحن أم
معقول بعد كل دا انا كنت نسيت و افتكرت ان ربنا مش هيرزقنا بطفل
انتي انتي اجمل انسانه في الكون و بحمد ربنا الف مره على وجودك في حياتي يا اغلى واعز انسانه على قلبي"
حياء وهي بتحاوط وشه بيديها و بتمسح دموعه و بهمس
:انا بحبك اوي كنت خايفه اقولك و تطلع كدبه لكن دلوقتي انا.. انا حامل يا جلال
جلال ابتسم وباس ايديها و رجع قعد جانبها أدام الدكتور
الدكتور بابتسامه:الف مبروك ليكم الصراحه اول ما جيتوا ليا كنت متخوف لان الفرصه كانت ضئيله جدا كانت عايزه صبر و تحمل و روح ايجابيه و انتم عملتوا دا و ربنا حققلكم اللي بتتمنوه بس لازم نعمل شويه حاجات عشان الحمل هيكمل على خير
جلال :اتفضل بس اهم حاجه عندي حياء لو في خطر عليها ننزله فورا
الدكتور باستغراب:تنزله بسهولة كدا معقول
جلال بايمان بحبه
:هي عندي اهم من اي حاجه
و عمر ما هحس بالفرحه لو هي مش معايا
الدكتور بابتسامه ابويه:
شوف يا ابني ربك كريم
مفيش خطر عليها بس لانها ضعيفه فهتحتاج تغذيه كويس و انا هكتبها شويه ادويه تمشي عليها و راحه تامه لحد ما الحمل يثبت وان شاء الله يجي بالسلامه
جلال بسرعه:تمام يا دكتور انا هتابعها كويس
الدكتور :الف مبروك وان شاء الله يجي بالسلامه
جلال ابتسم و قام مسك ايديها و خرجوا
رجع البيت وهو مش مصدق او مستوعب
بعد ساعه
كانوا قعدين على الركنه في الصاله
:عارفه يا حياء ربك كريم اوي اداني حاجات كتير اوي حلوه و انتي اهم حاجه فيهم لو عشت عمري كله اقولك انتي مهمه ازاي بالنسبه ليا مش هوفيكي حقك
كفايه صبرك كل الوقت دا
دلوقتي بس تخيلت اني اتجوزت شمس و اني مقابلتكيش
عارفه ايه اللي كان هيحصل؟
حياء :ايه؟ و ليه افتكرتها دلوقتي؟
جلال:كان زمنا مطلقين و سيرتي على كل لسان عمرها ما كانت هتحفظ سري ولا تستحمل كل الوقت دا
يمكن افتكرتها لان معايا بنت لو عشت عمري كله احبها مش هوفيها حقها
انتي موئنستي يا حياء
حياء باست راحه ايديه و هي بتسند راسها على صدره تمسح دموعها
حياء بتنهيده:وانت وطني......
==================
مرت الايام بسرعه كانت شاقه على حياء احيانا و خصوصا في الشهور الاخيره
لكن جلال كان معها خطوه بخطوه لدرجه ان هو اللي كان بيجهز البيت لأنها مش وفقت انه يجيب شغاله
دايما معها في الكشف و متابعه الدكتورة
جلال رفض فكره الشغل و هو اللي بيتابع شغل المطعم
بعد مرور تمن شهور
- يتبع الفصل التالي عبر الرابط:"رواية اطفت شعلة تمردها" اضغط علي اسم الرواية