رواية لا تخبري زوجتي البارت الثامن والعشرون 28 بقلم مونت كارلو
رواية لا تخبري زوجتي الفصل الثامن والعشرون 28
عاد ادم من سفره، كانت في استقباله سولين في المطار وظللت انا في المنزل مع صديقتي الخادمه نرتب المنزل وننظفه.
كنت انتظره بلهفه مشوبه بقلق، سرعان ما وصلت السياره ولاح منها ادم محمل بالحقائب والأكياس، قام بنقلها علي مرتين وطلب مني أن احمل امتعتي بنفسي.
حسنا ساخبركم عن لقائي بادم، تصافحنا مع ابتسامه، قال مرحبا
وقلت حمد لله علي سلامتك.
تابعته وهو ينقل الحقائب التي أصر علي توصيلها لغرفته بنفسه مع مجموعه كبيره من اللوحات المرسومه كان يعاملها كأنها أطفاله.
كان هناك حفله صغيره علي شرف وصول ادم ونجاح جولته وكان علي ان اساهم في العمل، كنس، مسح، طبخ، نظافه، وورود
في المساء إرتديت فستان موف وقمت بتسريح شعري جديله طويله ووضعت المساحيق على وجهي واحمر الشفاه، بدوت كما رغبت ليس مجرد طالبه، لكن شابه جميله
استقبلت الضيوف مع سولين كما طلبت مني سولين وقدتهم لللصاله
الكثير من الفتيات الشابات، ونساء مختلفات العمر
قبل بدء الحفله ظهرت اميره علي الدرب الترابي تخطو باعياء في فستان مذهب
لقد عرفتها بالكاد، كانت تغيرت تمامآ وانا ايضا
عاملتها بلطف، أردت أن تمر الليله بلا مشاكل
انت هنا سألت اميره وكانها عرفت للتو
قلت نعم، منذ مده طويله، الشكر للسيد ادم
اميره كلنا علينا أن نشكر، ادم انه حقا شخص رائع
اغتظت من كلامها، تقول شخص رائع ماذا يعني ذلك
علاقه مريبه لا يمكن وصفها بالروعه
كنت مثل الفراشه انتقل بين الضيوف علي وجهي ابتسامه وكان الكل يعاملني علي اني قريبة ادم
وسط الصخب والغناء انتهزت الفرصه، تسللت لغرفة ادم، تفقدتها، كان بها عدد هائل من اللوحات، بعضها مغطي بالاقمشه، والبعض الاخر مكشوف
رسومات لفتيات لطالما رأيتهم يدلفون لغرفته، ابتسمت، ادم رسام؟
واصلت البحث كانت لدي فكره تنغص علي الحفله، صورة اميره
بعد الكثير من البحث وجدتها في أخر الغرفه، اميره مضجعه تحت شجره يتساقط أوراقها علي العشب بعيون دامعه
حملقت باللوحه، إنها حياتها تمامآ
ماذا تفعلي هنا؟
صدمه انكمشت علي نفسي، انا، انا قلت انا وانا
ضحك ادم، حذرتك من الأقتراب من غرفتي
اسفه قلت وانا اهم بالرحيل
اعترض ادم طريقي، تبدين جميله زهره
شكرا لك قلت، الحفلل... ه ضيوفك
ماذا تفعلي هنا، أرغب باجابه مقنعه؟
تلعثمت، قلت لا أعرف
قال ادم سكوتك صمتك، لن يمنعني من معاقبتك
شعرت بالخوف والخجل والفضول، قلت عاقبني
اقتربي وأشار ادم بيده، مشيت تجاه ادم يأكلني الفضول
قبليني أمرني!
قلت اقبلك؟
قال نعم
لكن كيف؟
قلت قبليني زهره، اليس هذا ما ترغبي به؟
قلت لا أعرف الحقيقه، انا.. ،يجب أن ارحل
جذبني أدهم ناحيته، قلت قبليني
لا يمكن أن تكون جاد، انت تمزح، صح؟
اخرج ادم لفافة تبغ وهو ينظر تجاهي قبل أن يشعلها
انت لا يمكنك أن تكوني هكذا، ليس هذا ما ترغبي به
قلت من فضلك دعنا نعود للحفله، رفع ادم كتفيه، كما تشائي قال اخيرا
وانا اعبر من جواره قبلته علي خده وركضت#لاتخبري_زوجتي
- يتبع الفصل التالي عبر الرابط (رواية لا تخبري زوجتي) اضغط على أسم الرواية