رواية طفلة التميم كاملة جميع فصول بقلم الكاتبه مارينا عبود الرواية حصريا على دليل الروايات
رواية طفلة التميم الفصل الثالث الجزء2
فرح قامِت مفزوعه على صوت تميم
قامت لقته بينهت وجسمه عباره عن ميه حطت ايدها على كتفه وبصتله بخوف " تميم مالك
بصلها بتعب واترمى فى حضنها يحاول يطمن نفسه بوجودها وأنها جنبه
حطت ايدها على رأسه والايد التأنيه ضمتهُ بيها وكررت سؤالها " تميم ايه حصل مالك
- مفيش يا فرح كابوس وحش متقلقيش انا كويس بس سبينى فى حضنك
اتنهدت وضمته لحضنها بهدوء وفضلت تلعب فى شعره لحد ما نام وهى سندت رأسها على رأسه ونامت
__________________
وفى صباح يوم جديد تميم قام على صوت خبط الباب
فتح عنيه وكانت فرح على نفس وضعيتها اتنهد وقام عدلها ونومها كويس وراح يشوف مين
واول ما فتح الباب عمار نط واترمى فى حضنه وتميم من النعس مكانشِ مركز ولا كان مصدق انه شايفهُ قدامهُ
تميم طلعهُ من حضنه وفضل يفرك في عنيه وعمار بصله بدهشه وتساؤل" أيه ياعم أنتَ مش مبسوط انك شوفتنى ولا ايه؟!
تميم بعدم تصديق " هو أنتَ بجد هناا ولا انا بتخيل
عمار سقف وفضل يضحك " لا انا بجد هنااا ورفع صوته وتابع " تميييييم فوووق
تميم ابتسم وشده لحضنه " واخيرررا افتكرتنا يا جزمه
عمار بمرح " طب وليع الغلط وبعدين ما أنتَ عارف الدراسه واخده كل وقتى عمار زقه وكان عاوز يدخل بس تميم منعه " ايييه يا حيوان هى زريبه البنت نايمه جوه
عمار ضحك ورد بخبث " تصدق انا نسيت انك اتجوزت ما تصحيها ياعم خلينى اشوف اختيار ابوك ليك كان ايه مش يمكن يعجبنى واقوله يجوزنى زيك
تميم بصله بغيظ وغيره وشده من ودانه" لا هتقل ادبك هتاخد على دماغك أنتَ هنا فى مصر مش فى امريكا فوق كده
عمار ضحك وهو بيتأوه من الوجع" خلاص ياعم اهدا انا بهزر ولله
فرح صحيت على صوتهم استغربت بس محبتش تطلع وقعدت على السرير منتظره تميم
تميم طلب من عمار يستناه تحت وهو هيغير هدومه وهينزل وراه ....قفل الباب ودخل
فرح قامت ووقفت قدامه " أنتَ كنت بتكلم مين؟
ابتسم " ده عمار اخويا الصغير
استغربت وبصتلهُ بدهشه " أنتَ عندك أخوات غير رهف
ابتسم بهدوء وقعد قدامها على الاريكه " اه انا عندى اخ واخت.. عندى عمار ورهف وهى أصغر وحده فينا وعمار الاصغر منى بس هو الدلوع بتاع العيله وده لانه امى كانت مدلعه اووى بس هو دائما بره مصر ولأنه بيحب السفر اووى فكان دائما مع صفيه هانم وعلشان كده قرر يكمل دراسته فى امريكا وبصراحه مبسوط اووى انه وأخيرا رجع ...قام ووقف قدام الدولاب وبصلها وتابع " يلاه ادخلى غيرى هدومكِ علشان ننزل نفطر عندنا يوم طويل
هزت رأسها بالموافقه واخدت هدومها ودخلت الحمام تغير اما تميم فأ غير هدومه فى الاوضه ودقايق واخدها ونزل وكان عمار قاعد جنب رهف وبيهزروا ....عمار وقعت عنيه على فرح وبصلها بأعجاب وهمس فى إذن رهف " رهف هى القمر ديه مرات تميم
ابتسمت "صح يا باشا
ضحك" لا كده انا هقول لعاصم باشا يجوزنى شكله ذوقه حلو وبيعرف يختار
- اممم قولولى بتحكوا فى ايه؟
عمار قام ووقف قدامه بحماس " مفيش كنت بفكر اخلى ابويا يجوزنى يمكن يلقيلى قمر زى إللى واقفه جنبك ديه صحيح مش هتعرفنا
تميم بغيظ " هعرفك يا ظريف
بص لفرح إللى واقفه خلفه بتوتر وابتسم ومدلها ايده " تعالى يا فرح
فرح اتقدمت كام خطوه ووقفت جنبه وهو حاوط خصرها وبص لعمار " ديه فرح مراتى يا عمار وبنت اونكل أكرم عارفها
ابتسم " اكيد طبعنا كنت بشوفها دائما مع مالك
قعد على الكرسى وأتكلم بمرح " بصى يا فروحه اعرفكِ بنفسى انا عمار الدمنهورى واصغر واحد فى عائله الدمنهورى احم والمدلع شويه
تميم ببرطمه" شويتين تلاته
عمار سمعه وضحك ورجع وقف قدامه " أو شويتين تلاته زى ما قال تميم باشا بصى يا ستى لازم تفهمى انى انا بهجه البيت ده ومن النهارده هكون فى مقام اخوكِ
بص لتميم وهمس " تيمووا هى اكبر منى ولا اصغر
تميم ضحك " اصغر منك بسنتين
عمار بعد عنه وبصله بصدمه " بتتكلم بجد ؟
- اه وبعدين هفهمك الموضوع
عمار ابتسم وبصلها بهدوء " طيب يا ستى بما انك اصغر منى فأ من النهارده ممكن تعتبرينى اخوكِ الكبير ومكانتكِ عندى هتبقاا زى رهف بالظبط وكمان زياده لأنك مرات الغالى وبص لتميم وغمزله
عمار مد ايده وفرح بصت لتميم بتوتر بس هو ابتسم وشاورلها انها تسلم عليه
فرح ابتسمت وسلمت على عمار
عمار بمرح " جميييل كده فريقنا زاد واحد
عاصم نزل وكان باين على الحزن قرب وحط ايده على كتف عمار " تعال يا عمار عاوز اتكلم معاك فى موضوع
ابتسم وشاورله بايده " اوك يا بابا اتفضل بس قولى الأول ماما فيين من امبارح بسأل عنها وكل شويه حد يتهرب منى
كلهم بصوا لبعض بتوتر وعاصم ابتسم ومسك ايد عمار " تعال وانا هقولك هى فين
تميم بخوف" بابا سيبنى انا اتكلم معاه
عاصم بتنهيده" لا يا تميم انا إللى هتكلم معاه
عمار باستغراب " اوووه شكله الموضوع كبير لا انا متشوق بصراحه اعرف فى ايه
عاصم اخد عمار وطلع اوضة المكتب علشان يتكلموا على انفراد
عمار بهدوء" فى ايه يا بابا مالكم من وقت ما جيت وحاسس انك مش طبيعى هو ماما بخير
عاصم اتنهد بحزن ووو...
____________________
فى المستشفى مالك فاق وكانت تولين بتجهز حاجته على يطلعوا من المستشفى
مالك بتعب " صباح الخير
تولين لاحظت صوته التعبان وقربت منه بخوف "أنتَ كويس؟ انادى الدكتور
مالك بهدوء " لا انا كويس بس مبحبش المستشفيات وبصراحه تعبت من القعده هناا وعاوز اخرج
ابتسمت " انا اخدت إذن من الدكتور الصبح والنهارده هترجع البيت وماما كلمتنى تطمن عليك وانا طلبت منها متجيش هى وعمو جلال وتستنى فى البيت لأننا راجعين وهى بعتت السواق.
ابتسم وكان هيتكلم بس قاطعه فتح الباب التفت وملامح الصدمه والغضب ظهرت على وشه
وتولين اتعصبت وو...
- تابع الفصل التالي "رواية طفلة التميم" اضغط على اسم الرواية