رواية قاصرة تحكم قلبه كاملة بقلم نور الشامي عبر مدونة دليل الروايات
رواية قاصرة تحكم قلبه الفصل الثاني 2
نظرت هند بصدمه عندما وجدته ادم فتحدثت بتوتر وخوف مردفه: انت عايز مني اي وجيت ليه اكده
ادم بسخريه: لع باين عليكي فعلا انك كبيره الصعيد اي الرعب ال غلي وشك دا
هند بخوف: انت عايز مني اي
أدم بضيق: جاي اسألك سؤال وماشي.. انتي موافجه علي جوازنا ولا لع
هند بتوتر: مش مرت ابوي جالتلك اني موافجه
ادم بحده: انا مال اهلي بمرت ابوكي دي انا بسألك انتي موافجه ولا لع
هند بتوتر: انا موافجه
ادم بضيق: ماشي سلام يا حلوه نتقابل يوم الفرح بقا
القي ادم كلماته ثم ذهب بدون ان يراها احد وترك هند مكانها مازالت تفكر وفي صباح اليوم التالي كانت اعتماد تقف مع العمال والخدم ويجهزون للزفاف وهند تجلس بعيدا تنظر اليهم بحزن حتي قاطعهم صوتها الصغير وهي تركض تجاه هند مردفه: عمتوووا
اتسعت عيون اعتماد من الصدمه واقتربت هند من الصغيره ثم احتضنتها بسعاده: حبيبه قلب عمتوا من جوه وحشتيني جووي
داليدا: وانتي كمان يا عمتوا "" I missed you so much and I always told my dad that I wanted to see you
"" اشتقت اليكي كثيرا وكنت اخبر ابي دائما انني اريد رؤيتك "
مازن بابتسامه: داليدا اتكلني عربي هنا يا حياتي
اعتماد بسعاده وهي تحتضنه: وحشتني جوي يا ابني
مازن بضيق: وانتي كمان يا ماما
زهراء: عامله اي يا ماما
اعتماد بضيق: كويسه يا حبيبتي... داليدا مش هتيجي تسلمي علي تيته
ركضت داليدا نجاه اعتماد وحضنتها فتحدث مازم مردفا: خلي الداده تاخد داليدا لفوق وخلونا نتكلم احنا شويه
صعدت داليدا مع احدي الخدم وجلس الجميع ثم تحدث مازن بحده مردفا: لييه كل دا يا ماما... ازاي اصلا تجوزيها اكده وتوافجي عادي حتي لو مش هتبجي الكبيره مش مهم يختاروا حد تاني
اعتماد بعصبيه: وكل حاجه تضيع مننا لع طبعا وبعدين ما هي مسيرها للجواز يعني هي هتفضل اكده لامتي اكيد هتتجوز انهارده او بكره
زهراء بضيق: بس هيكون بمزاجها يا ماما ولما تكبر
اعتماد بغضب: ما هي كبرت يا روح امك وبعدين دا موضوع عائلي مش معني انك مرت ابني يبجي تدخلي مش كفايه بعدتيه عني هو وحفيدتي
جاءت زهراء لتتحدث ولكن قاطعتها هند مردفه: مش هي يا ماما ال بعدته زهراء ملهاش ذنب مازن هو ال كان عايز يشتغل ويدرس بره
اعتماد بعصبيه: ويشتغل ويدرس بره لييه عاد ما يجعد اهنيه في بلده عنده ورث ابوه الله يرحمه يعيشه ملك اهنيه وكمان كان يتجوزك ويبجي الكبير هو
نظرت زهراء اليه بحزن غتحظث مازن بحده مردفا: هند اختي وانا معاها من وجت ما كان عندها سنتين انا ال مربيها وانا بحب زهراء ومش عايز ابجي الكبير وورث ابوي الله يرحمه انا بشغله من وانا هناك فكفايه لحد اكده اصلا تصرفاتك هي ال هليتني امشي
اعتماد بضيق: هند موافجه والفرح بكره وكل حاجه جاهزه ومينفعش حاجه تتغير علشان خلاص
نظر مازن اليها بضيق ثم صعد الي غرفته وفي المساء كان ادم يجلس في احدي الكافيهات حتي ركضت اليه داليدا وتحدث بسعاده مردفه: Uncle Adam I miss you so much why didn't you come to us
"عمو أدم اشتقت اليك كثيرا لناذا لم تاتي الينا"
ادم وهو يحتضنها بسعاده مردفا: My little princess, I miss you too, why didn't you tell me you'd come so I could get ready?
"اميرتي الصغيره انا ايضا اشتقت اليكي لماذا لم تخبريني بقدومك حتي استعد"
مازن بتذمر: يا ابني اتكلموا عربي حرام عليكم انا بحاول اخليها متنساش العربي وانت اكده بتكمل عليها
ضحك ادم ثم نهض واحتضنه وتحدث مردفا: مجولتش ليه انك هترجع علشان اجي اخدك من المطار
مازن بضيق: ما انت معرفتنيش انك هتتجوز اختي يا ادم
اعتدل ادم في جلسته ثم تحدث مردفا: علشان كنت عايزك تعرف منهم مش مني يا مازن
مازن بحده: بس انا عارفك يا صاحبي انت مش عايز تتجوز دلوجتي ولو اتجوزت اختي مفيهاش مواصفات ال انت عايزها انا عارفك زين
ادم بضيق: علشان اصلح ال لازم يتصلح يا مازن ودا مش هيوحصل طول ما اختك الكبيره انت عارف اني صريح اختك هتخرب البلد وامك مسبطره علي كل حاجه واكده الصعيد هتبوظ + ان مينفعش واحده هي ال تحكمنا احنا مش اكده ولا دي هادتنا وتقاليدنا
مازن بتذمر: ادم متنساش ان هند اختي وعايزك وانت بتعمل اي حاجه تفتكر كويس الحكايه دي اليوم ال هتاذي فيه اختي هتخسرني يا صاحبي
ادم بضيق: انا مجدرش اخسرك يا مازن
جاء مازن ليتحدث ولكن قاطعته هذه الصغيره وهي تتحدث مردفا: عايزه ايس كريم
ابتسم ادم ثم تحدث مردفا: حاضر احلي ايس كريم لاحلي اميره في العالم
انتهي اللقاء سريعا وفي اليوم التالي كانت الميكاب ارتيست تضع اللمسات الاخيره علي وجه هند فتحدثت زهراء بسعاده مردفه: ما شاء الله شكلك حلو جوي يا هند
هند بتوتر واحراج: بجد يا زهراء
زهراء: ايوه والله ما شاء الله
داليدا وهي تدور حول نفسها وتتحدث بسعاده مردفه: حلو الفستان صح
زهراء بابتسامه: جميل اووي يا قلبي
هند: قمر يا حبيبتي
داليدا بسعاده: هطلع اوريه لبابا وعمو ادم وتيته
خرجت داليدا من الغرفه وهي تركض فابتسمت هند وجاءت لتنحدث ولكن فجأه سمعواصوت طلقه ناريه وصرخه شديده من داليدا ووو
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية قاصرة تحكم قلبه ) اسم الرواية