رواية لمة العيلة كاملة بقلم هدير عبد العليم
رواية لمة العيلة الفصل الثاني 2
بابا : يعنى أيه؟!!
تيتة : طلاقها و هجوزك ست ستها ي شروقاوي
بابا : ظهر عليه علامات الزعل و قال, بس إزاى ي ماما و ليه دا مستحيل لأنها..
ماما : ماما ب إنتصار و سعادة قالت , قولتلكم ي بنات ابوكم بيحبكم و..
تيتة : بيحب مين ي حلوه أنتِ دول قواوير, يعنى بكره الزمن ينسيه أنه معه عيال أساسا
ماما : ( سكتت و هى مستنيه بابا يرد ويقول أنه بيحبنا و أنه مش هيطلق)
بابا: بصوت عالى, أنتِ بتقولي أيه ي ماما؟!! لا طبعاً
تيتة : لو فضلت هنا يبقا أنتِ ولا إبني ولا أعرفك و أنسى ان ليك ام ، يعنى جايب واحدة مش متربية و كمان ام البنات و..
تسنيم: ي تيتة ماما متربية إحنا إللي مش مترب..
ماما : و أنتوا كمان محترمين و متربيين أحسن تربية ي تسنيم
تيتة : أتجوز وهات الواد إللى يشيل إسمك لما تموت
ماما: بعد الشر عليه
بابا: ( فضل ساكت كتير ما هو مش عارف هيرد و يقول أيه ما بين أنه بيحبنا ,و ما بين أنه عايز ولد ، خايف يخسر ماما و عياله فى الوقت إللى خايف يخسر فيه تيتة و بعد سكوت طويل قال), بصى بقا ي أمى أنا هخليها تربي العيال بس هتجوز عليها
تيتة : ههه تربى أيه هم دول أصلا حد يعرف يربيهم
ماما : بصدمة و الدموع فى عينها أيه!!!!؟ دول متربيين أحسن تربية إياك إسمع حد يتكلم عليهم كده فاهمين
بابا: زى ما سمعتي ي هانم هتمشي من هنا و أنتِ عارفه ان هيكون فيه زوجة تانية
إسراء : بس ي بابا أاا
ماما : بدموع بس ي إسراء متتكلميش
تسنتيم: ماما أنتِ موافقة على كلام بابا ده !!؟
فرح : ...
يمني : يااها ي بابا ، دا أنت فعلاً بتحبنا اووي زي ما ماما كانت بتقول ديما
تيتة : بسخرية يحب مين و شاورت علينا و قالت يحبكم أنتوا؟!
ماما: حسبي الله ونعم الوكيل فيكِ ي شيخة
بابا : معنديش كلام تانى غير إللى قولته
ماما : (عماله تحاول تكتم دموعها و كأنه مش ده المكان المناسب إللى تنهار فيه مش دى الناس إللى هتحارب علشان ماما تفضل مش دى الناس إللى ماما مش هتهون عندهم ،و مشينا من الفرح , إحنا أصلا كل فرح بيكون فيه نكد بسبب تيتة الله يحرقها ، بس المرة دي كانت خلاص النهاية لان بابا خلاص قرار أنه يتجوز ما هو الزن على الودان أمر من السحر ، و ماما قرارات إنها ترجع على بيت أهلها بس هتاخدنا الأربع بنات معه لان إحنا أصلا سبب الطلاق و إحنا فى الطريق
يمني : ماما هو ليه بابا عمل كده؟!!؟
تسنيم: بعصبية يعنى أنتِ مش عارفة؟؟
يمني : مش مصدقه إللى حصل !!!!!!
فرح : هو أيه إللى حصل؟
إسراء: اسكتي ي فرح
فرح : ماما هو ليه بابا زعق ل تيتة و بعدين زعق معاكِ ؟
تسنيم: بعصبية و صوت عالي, فرح تعرفي تنقطينا بسكاتك
فرح : ليه بقا ان شاء الله ، ما أنا عارفة ان ماما هتروح زعلانة عند تيتة
( ما هو كل شوية بابا يضرب ماما و تروح زعلانة عند تيتة و كل شويه خالى يقولها إياكِ حد ييجي على كرامتك و هى مش بتقول ل خالى أى حاجه وكل مره تقول دى مشاكل عادية أنا فاكرة ان ماما كذا مره تضرب جامد و تسكت و كل مره بتقول علشانا)
يمني : ما أنتِ عارفة أننا رايحين عند تيتة أهو يبقا اسكتي بقا ي فرح
فرح : اهاااا اديني سكت ي يمني
( فضلنا طول الطريق واحنا ساكتين ،أهل ماما فى مكان بعيد عن بابا و طول المواصلات مش عارفين نقول أيه ما هو فيه أوقات الكلام مش بيعمل أى حاجه ف أحسن حاجه السكوت و بعد ربع ساعه كنا وصلنا )
تيتة : عاملين أيه ي بنااات وحشتوني اووي
( سلمنا على تيتة بس كان باين علينا الزعل و كنا ساكتين )
تيتة : مالكم !!؟ فيه آيه؟
يمني : ب إبتسامة مالنا ما إحنا حلوين أهو
تيتة : أنتوا إزاى جايين النهاردة؟!؟؟؟
فرح : يعني نقوم نمشي ي تيتة
تيتة : مش فرح إبن عمكم النهاردة ولا إيه؟!
فرح : اه
تيتة : ادخلوا ي بنات الاوضة عايزه أمكم
( دخلنا الاوضة بس كلنا زعلانين و ساكتين)
ماما : فين أبو محمد (خالى)
تيتة : زمانه جاى ، فيه آيه؟!
ماما : أهو جه
خالى : أزيك ي اختى, عاملة أيه
ماما : سلمت عليه و انهارت عياط
خالى: حضنها و قال ليه كله ده مالك
ماما : مفيش
خالى : بعصبية أنا...
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية لمة العيلة ) اسم الرواية