رواية القلب وما يهوي كاملة بقلم أميرة محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية القلب وما يهوي الفصل الثاني 2
_ رقيه مشافتش زيد ولا رجع البيت من امبارح من ساعت م اتخانقو فضلت قلقانه خصوصا ان البنات كل شويه يسالوها عليه
_ خالها دخل وقعد معاها ومع البنات ولسه هيسالها جوزك فين، زيد دخل وقفل الباب وراه، بص شويه ل رقيه وبعدين سلم علي باباه
_ كنت فين ي زيد قالتها رقيه بعد م جابت العصير وقدمته لخالها وليه
_بغضب: وانتي مالك بتدخلي ليه ف اللي ملكيش فيه؟؟
_ابوة وقف متعصب: انت اتجننت بتكلم مراتك كدا لي؟
_اتوتر: بابا انا...!!
_انت تسكت خالص دا جزاتها انها خايفه عليك ومتحمله كل بلاويك وعصبيتك اللي بتطلعها عليها وهيه ملهاش ذنب مش عارف هتلاقيها منك ولا من امك ي اخي
رقيه بدموع: خالي لو سمحت كفايه مفيش حاجه بتحصل من اللي حضرتك قولت عليها دي انا وزيد كويسين مع بعض بس هوة اليومين دول مضغوط مش اكتر وانا عزراه
_ زيد بصلها وسكت
_ابوة اتكلم بضيق: شايف مراتك بنت اصول ازاي يبني حافظ علي بيتك ومتضيعاش وترجع تندم بعد كده
_ابوة مشي من عندهم ورقيه لسه واقفه مكانها، بنت زيد طلعت من الاوضه وجريت عليه حضنته باسها من خدها وقعدها علي رجله
_بقلمي اميره محمد
_ورقيه بنتها كانت واقفه عند الباب وشيفاهم كده قربت من مامتها ومسكت ف رجلها، رقيه ميلت عليها: مالك ي حبيبتي
_بعياط: انا عايزه بابا زي توتا
_ زيد رفع عيونه وبصلها بصدمه بعد م سمعها وقبل م دموع رقيه تنزل اخدت بنتها ودخلت اوضتها وقفلت الباب عليهم
_قعدت ع السرير مسحت دموعها وحضنتها: حبيبي ليه بتقولي كده مش بابا زين بيحبك ويجبلك شكولاته ولعب وبيفسحكم؟
_عيطت: بس مش بيشيلني ولا بيبوسني زي توتا
_بحزن: لا ي چني متقوليش كده باب زيد مشغول عشان عنده شغل كتير ووعد مني هاخد انتي وتوتا ونروح نتفسح ماشي ي حبيبي
_ابتسمت: ماشي ي مامي
_رقيه نامت جمبها بس عقلها مشغول ف مية حاجه
بقلمي اميره محمد محمود
_زيد واقف ف بلكونة اوضته ومتضايق من نفسه انه خلي بنت صغيره تطلب طلب زي ده وهيه عايشه معاه ف نفس البيت للدرجادي هوة مقصر معاها ومش معتبرها زي توتا بنته، قرر يغير كل حاجه ويخلي البنت تحبه و يكون ليها اب
_عمر انا عايزه اروح عند اهلي اقعد كام يوم
_ببرود: ليه؟
_ اتضايقت من بروده بس حاولت متبينش: هوة اي اللي لي ي عمر اهلي وحشوني وعايزه اشوفهم واقعد معاعم شوي
_شويه قد ايه يعني؟
_ اتوترت: اسبوع كده
_تمام اجهزي وانا هوصلك
_ اتنهدت بحزن كانت فكراه هيقولها اسبوع كتير ي مريم بس خاب ظنها فيه ك العاده، دخلت حضرت شنطتها وخرجت: يلا ي عمر
_اي ده ي مريم؟
_بإستغراب؛: اي؟؟
_انتي واخده شنطة السفر ليه واي اللبس دا كله انتي مش ناويه ترجعي؟
_خدت شهيق وزفير: لا هرجع بس محتاجه اريح نفسيتي شويه حابه ارجع اعيش شعور الامان والحب الموجود ف بيت اهلي ومش موجود هنا، عايزه لمه تحبني وتكون خايفه عليا ومنمش زعلانه وانا وسطيهم وبصراحه انا مش لاقيه كل ده هنا وانت عمرك م هتفهمني
_بصلها بشكل مش مفهوم: حقك ي مريم كل اللي قولتيه، وعمري م هفهمك فعلا لان اللي زيي مكنش عنده العيله والاهل وكل شعور قولتيه دلوقتي يلا ي بنت الناس عشان اوصلك وقت م تحبي ترجعي كلميني وانا هاجي اخدك فورا نزل وسابها
_ غمضت عينيها بحزن هيه ازاي قالت كل ده وجرحته دي اكتر واحده عارفه هوة عاني قد ايه، نزلت وراه وركبت العربيه من سكات وصلو قدام البيت نزلها ومشي من غير م يبصلها وهيه وقفت شويه بعدين طلعت
_بقلمي اميره محمد محمود
_ رقيه للبست البنات عشان يروحو الحضانه ولسه زيد هيخرج ويروح شغله
_بتوتر: زيد
_التفت ليها: نعم
_بقلق: ك.. كنت عايزه اط....
_قاطعها بضيق: عايزه اي ي رقيه انطقي
_خافت منه: خلاص مفيش حاجه
_ اتنهد وحاول يهدي اعصابه: قولي ي رقيه انتي عايزه اي؟
_ فرقت ايديها؛: عايزه فلوس اشتري للبس بيتي ل چني وإن شاء الله هرجعهملك ف اقرب وقت
_زيد غمض عينيه بعصبيه من نفسه وسابها ومشي من غير م يرد عليها اما هيه قعد مكانها الحزن سيطر عليها ومن الواضح ان بنتها هتعاني نفس معاناتها
_ بصوت عالي: رقيه انا جييييت
_بصت وراها وضحكت : مريم المجنونه
يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية القلب وما يهوي ) اضغط على أسم الرواية