رواية غرام الاكابر الفصل العاشر 10
رواية غرام الاكابر الفصل العاشر 10
بعد أن أخبر عاصم كل التفاصيل إلى مصطفى ..غادر وذهب إلى غرام المستشفى واتصل عليها وهو بالاسفل
عاصم : غرامى الجميله ..خلصتى ولا لسه
غرام بضحك : خلصت ايه بس انا هنا يادوب ..
عاصم : طب انا ....ولم يكمل كلامه ...ولم يصدق عيناه ...فقد رأى طيف ...أسعد الشريف...
جرى عاصم وراء ذلك الرجل ولكنه لم يلحقه . .
عاصم فى نفسه : معقول اللى انا شوفته صح ...
ولا انا بيتهيألى
غرام : الو ....الو ...الو ..روحت فين يا عاصم
انتبه عاصم لذلك
عاصم : ايوا يا غرام معاكى
غرام : مالك سكت ليه فجأة
عاصم : انا طالع ليكى ..انتى فين
غرام : تعالى على مكتبي وانا هسبقك على هناك
صعد عاصم إلى مكتب غرام وطلب من السكرتيرة الدخول
دخل عاصم
غرام بقلق: مالك حبيبي ..وشك اصفر ليه ..فى حاجه تعباك
قص عليها جميع ظنونه ورؤيته لشخص يشبه أسعد ولكنه هرب منه ولم يتأكد ..بعد ...
غرام : أهدى يا عاصم ...ويلا بينا نروح
عاصم : مش عايز اعطلك عن شغلك
غرام : هكلف دكتور مختار يكون مكانى
يلا بينا
ذهبت غرام مع قاسم وعادوا إلى الفيلا ...
اسد : بابا ....ماما كويس انكم رجعتوا ..كنت هتصل عليكم
غرام : مالك في ايه ؟؟
اسد وهو يرتعش : جدو حكيم كان فى الجينيه فجأة لقيته بينادى عليا روحت لقيته واقع ناديت على الحرس ودخلناه ...فى اوضته ..
عاصم : بابا ...حصل ليه ايه
جرى عاصم هو وغرام لحجرة حكيم ...
كان حكيم يتنفس بصعوبه .
غرام : اسد هاتى شنطتى بسرعه
وبدأت غرام تحرك يديها هبوطا وصعودا على صدره
مرات متتاليه ...
حكيم بصوت مخنوق : العصير مسموم وفقد وعيه
اتصلت غرام على الإسعاف بسرعه لنقله إلى المستشفى
عاصم ودموعه مختنقه فى عينيه :غرام طمنينى بابا هيعيش
غرام وهى أيضا تتألم : ف ذلك الرجل كان يعاملها احسن معامله ..وتحبه كوالدها
غرام : ادعيله يا قاسم ..
واتصلت على رغد لتخبرها ..كى تحضر
وصلت الإسعاف المستشفى وتم نقل حكيم إلى حجرة العنايه المركزة ...
وللاسف السم قد انتشر فى أنحاء جسده
حاولوا الأطباء معه عده مرات ولكن باءت بالفشل
بعد مضى ساعه خرجت غرام والحزن يكتسي وجهها
عاصم بقلق : طمنيني يا غرام ..بابا عامل ايه
غرام ببكاء : البقاء لله يا عاصم
عاصم بانهيار : مستحيل ..انا سايبه كويس ..
قولى انك غلطانه ...
غرام : مش عارفه ايه اللى حصل ...
وصلت رغد وهى تجرى
رغد : بابا ماله يا عاصم ..بابا فيه ايه يا غرام
نظرت إلى عاصم وغرام ...
رغد : حد يرد عليا ...
عاصم : بابا ماااات يا رغد
رغد ببكاء : مستحيل ..عايزة اشوفه وبدأت بالصراخ .....حتى فقدت الوعى
حضر يوسف بسرعه وحملها واعطاها حقنه مهدئه
يوسف : من فترة وانكل كأن قلبه حاسس وكل شويه يتكلم عن الموت
غرام : دكتور يوسف ..اونكل توفى مسموم ..وانا بلغت الشرطه ...
عاصم : مين عمل كدا ..انا مش قادر اصدق
بابا راجل كبير في السن ومالوش أعداء ...
اتصل يوسف على الجميع
وبعد وقت قصير تجمعت العائله ...
شمس ببكاء : انا مش قادرة اصدق
كأن اتجمعنا فى الساحل علشان نودعه . يا حبيبي يا اونكل
باسم : اقعدى يا شمس ارجوكى انتى تعبانه ...
تجمعت جميع الاحفاد ..والكل يبكى على فراق حكيم ...
وصلت الشرطه وبدأت فى استجواب الجميع ....
عند هنا وأحمد
وصلوا إلى البلد
هنا : انت عارف العنوان يا احمد
احمد : انا كاتبه فى ورقه ..لكن الحقيقه عمرى ما روحت البلد ..
هنا : طب اتصل على اونكل حسن ..يوصفلك المكان .
اتصل احمد على رقم حسن ..ولكن لا يوجد رد
أعاد الإتصال عده مرات دون أى رد
هنا : طب جرب رقم طنط حسناء ..
اتصل احمد على والدته ..ولكنها لم ترد هى الأخرى
أعاد الإتصال دون أى جدوى ..
احمد : انا كدا بدأت اقلق ...
هنا : ربنا يستر ..تعالى نسأل اى حد يوصلنا
وبالفعل قابله بعض الفلاحين ...وعندما سألهم عن عنوان الحاج حسن وأعطاهم الورقه
اشار اليه أحد المارة وشرح له العنوان
حتى وصلوا
هنا : الحمد لله اخيرا وصلنا ..
احمد : حمدالله على السلامه حبيبتى
بيسان : الله البيت دا شكله جميل
هنا : احمد مش ملاحظ أن الباب مفتوح
احمد : وهو ينادى على على الحاج حسن ولكن لا احد يرد
يدخل احمد وهنا المنزل فلا يجد احد
هنا : غريبه دى ..طنط وانكل عارفين اننا جايين
احمد بقلق اتصل عليهم مرة أخرى سمع صوت رنين الموبايل
احمد : الفون موجود ..اومال هما فين
وبدأ بفتح أحد أبواب الحجرات
ليجد كلا من حسن وحسناء ..فى الارض فاقدين الوعى
جرى كل من احمد وهنا وحاولوا افاقتهم ...
خرج احمد ليسأل الجيران المساعده لنقلهم لأقرب مستشفى
وبالفعل تم نقلهم ...
فى المستشفى
هنا : انا خايفه اووووى يا احمد... يا ترى ايه اللى حصل
احمد : مش عارف ..وربنا يستر
خرج الطبيب
الطبيب : الحالتين وصلوا فى حاله تسمم
وللاسف الزوج توفى نظرا لأنه مريض القلب ولم يتحمل
اما المدام ..لحقناها باعجوبه ..وهتفضل معانا فى العنايه المركزة ..لفترة
احمد : مين عمل كدا فيهم
الطبيب : احنا بلغنا الشرطه ..وهتوصل حالا ...
هنا : احمد الموضوع مش طبيعى ... لازم تكلم عاصم ....ولازم نعرف هند ..
احمد بحزن : تمام
اتصل احمد : على عاصم ..
ولكن عاصم : لم يستطع الرد ..فهو فى حاله صدمه
أمسكت غرام الهاتف وردت
غرام : ايوا يا احمد ..كويس انك اتصلت علشان ابلغك ...وفاة اونكل حكيم
احمد بصدمه : ازاى .وامتى ..! البقاء لله
غرام : انا عارفه انكم سافرتوا ..بلغ عمى حسن وخالتوا علشان تحضروا الجنازة ...
احمد بحزن : ما انا بتصل بيكم علشان واختنق صوته بالبكاء
غرام : مالك يا احمد فى ايه
اقتربت هند منها
هند : هما وصلوا عند بابا ولا لسه
بتصل على بابا مش بيرد
احمد : اونكل حسن توفى واحنا فى المستشفى
غرام بانهيار : مستحيل ..ازاى ..
احمد : احنا وصلنا لقيناهم فاقدين للوعى
وفى المستشفى قالوا تسمم
هند : فى ايه يا غرام
وشدت الهاتف منها لتسمع احمد
احمد : وبعدين قالوا إن التسمم اثر على اونكل حسن وادى للوفاة ..وماما حالتها حرجه
لم تتحمل هند ما سمعته ..ووقعت فاقده للوعى ..
ليأتى رساله على هاتف هنا
فتحت الرساله وجدتها ...
- يتبع الفصل التالي عبر الرابط (رواية غرام الاكابر) اضغط على أسم الرواية