رواية غرام الاكابر الفصل الواحد و العشرون 21 والأخير بقلم الكاتبة منال عباس
رواية غرام الاكابر الفصل الواحد و العشرون 21 والأخير
بعد تجمع أسرة احمد وأسرة لؤى بفيلا عاصم
الكل فى حاله استغراب وينتظر تفسير عاصم
عاصم بهدوء : طب ممكن نتغدى الاول وبعدين احكى كل حاجه ...ونظر إلى غرام .. فين كرمك يا غرام !! دا حتى دا بيت الأكابر ولا نسيتى ..
ابتسمت غرام .. دقائق والغدا هيكون جاهز ..
ودعت الجميع للذهاب لتناول الطعام....
على مائده الطعام
تجلس سما وبجانبها التوأمين زياد واياد
اما لوجى جلست بين والديها لؤى وسما ..
فى المقابل جلس اسد قباله لوجى وهو ينظر إليها بحب ..اما لوجى فكانت تنظر إلى والدتها خوفا منها أن تغضب ...يبدأ الجميع فى تناول الطعام فى صمت تام ...
يقطع هذا الصمت
حسناء : قول يا عاصم يا ابنى فى ايه ...وليه جيبتنا هنا ...
عاصم : نتغدى بس وكل حاجه هقولها
غرام : الحقيقه كلنا محتاجين نعرف يا عاصم
عاصم : بعد الغدا يا غرام ...
غرام : تمام ...
تناول الجميع الغداء
رفع الاخدم الاطباق ..وذهب الجميع إلى الصالون ...
طلب عاصم من اسد ان يأخذ الطفلين زياد واياد ولوجى وبيسان إلى الأعلى
وطلب من الخدم تجهيز حجرات 5 حجرات للضيوف ...
بعد صعود الاولاد مع اسد نظر عاصم إلى ساعته ثم
بدأ عاصم فى الحديث ...
عاصم : خلال ساعه من اللحظه دى كل مشاكلنا هتتحل ...
لؤى : انا مش فاهم حاجه يا عاصم ...
عاصم : الحكايه ابتدت من ايام أسعد الشريف واعذرينى يا هنا من اللى هقوله
هنا : انا متقبله اى كلمه هتقولها ..كمل كلامك
أسعد الشريف مش مجرد انسان عادى ...دا مجرم دولى وليه علاقات دوليه متعدده ..بدول عربيه واوروبيه ...
فاكرة يا غرام اول ما اتجوزنا
لما روحنا عشاء عمل وكان فى مترجم للغه الألمانية
وترجم خطأ للعميل الألمانى ..ومن هنا بدأوا يخططوا للأسرة كامله ..وخصوصا أن اتجمعنا كلنا
كل الناس اللى ليهم علاقه باسعد ..
انا طبعا قضيتى القديمه معاه ..
سما وكانت مساعدته ..ولما خرجت عن طوعه قرر الانتقام . طنط حسناء ..طبعا كانت زوجه اخوه ...ولما كشفته على حقيقته ...قرر الانتقام ...
هنا : بنته ..اللى عمره ما اعترف بيها وفى النهايه اتجوزت من ابن اخوه ...
عمل فايل كبير ...بيلم بيانات كل واحد مننا ..حتى بعد زواجنا وأولادنا وحياتنا ...كل البيانات دى كانت مع المافيا ...كانوا عايزين يلعبوا بينا ..بحيث نتخيل كلنا ..أن اسعد الشريف لازال عايش ...
لكن هو فى الحقيقه م*ا*ت ...
سلطوا علينا يحيي بعد ما هددوه ...بس الحقيقه يحيي كان انسان وعرفنى الوضع فى الوقت المناسب ..كان ديما كل ما أجمع الخيوط الاقي حاجه ناقصه ..وبفضل الله ومصطفى وربط الأحداث ..مصطفى بالتواصل مع شرطه دوله الكويت ..قدرنا نجمع اكبر معلومات عن الشبكه ..
وحاليا ...هيوصل منزلك يا لؤى .ومنزلك يا احمد
أفراد من العصابه ..الخطه كانت خطف زياد واياد وبيسان ..ودا كان مخطط ليه واحنا فى الساحل
بس ماعرفوش ...
فخططوا كويس ..لخطف الاولاد .. دلوقتى هيوصلوا وهيلاقوا الشرطه فى انتظارهم ...
غرام : طب انا علاقتى ايه بكل دا ...
عاصم : انتى اشهر دكتورة مخ واعصاب
وكانوا هيخطفوا الاولاد ..وهيحقنوهم بماده صعب التعامل معاها الا جراحيا ...ومن هنا هيطلبوا مننا انك تسافرى ليهم ..وطبعا كلنا هنوافق ..علشان ننقذ الاولاد ...دا غير انك كان مخطط ليكى انك تشربي قهوة ..كان فيها نوع من أنواع السموم اللى مفعولة
ما يظهرش غير بعد شهر ...والمصل بتاعه مش موجود غير عندهم
لمجرد وصولك ليهم ...هيعرفوكى كل حاجه ...
ويطلبوا منك عمل عمليات ممنوعه فى المخ من أشخاص حديثه ال*م*و*ت بياخدوا جزء معين من خلاله بيصنعوا اقوى انواع الم*خ*در*أن واغلاهم
لؤى : طب ايه علاقه كل دا بصفقه الملابس وتصديرها ..
عاصم : دا كان خطه منهم ...أن الاولاد بعد تخديرهم كانوا هيتشحنوا مع البضاعه ...فى بالات مغلقه ....بحيث لو حصل اى حاجه وحد اكتشف
هيطلع الصفقه باسمائنا وان دى اولادنا .وان الخطأ يكون خطأنا ...
سما : دا تخطيط عمره ما يجى فى دماغ حد ...ازاى قدرت تفك كل الطلاسم دى
عاصم : ما تنسيش انى كنت ضابط ..بس وصمت
لتذكره أنها السبب فى فقدانه عمله الذى كان يحبه
سما بفهم : اسفه يا عاصم اسفه .انى السبب فى كل دا
عاصم : كل شئ قسمه ونصيب
يقطع الحديث اتصال مصطفى ليخبره أنه تم القبض على جميع الخليه ..وجارى التحقيق معهم
حيث وجدوا أن هناك مسئولين كبار من الدوله يستعينوا بهم فى تسهيل أمورهم ....
يغلق عاصم الهاتف ويتنهد تنهيده طويله
وكأنه يغلق صفحه كبيرة من الماضى
يشكره الجميع ...على حرصه على سلامه الجميع
يتم تكريم عاصم من قبل الشرطه المصريه والشرطه الكويتيه ويأخذ نيشان الشرف والشجاعه
فى صباح يوم جديد
يفتح عاصم عينيه ويبتسم حيث يجد غرامه نائمه يستعيد ذكرياته منذ أن رأى تلك الحوريه التى أثرته من اول لحظه ..وكيف عشقها ..ويفتخر بها فى كل مكان يقترب منها ليقبلها قبله العاشق المشتاق ..فهى فقط من ترويه ..فمنها يستمد قبله
الحياة ...تفتح غرام عينيها
غرام : عاصومى ..صباح الخير
عاصم : صباحى انتى يا غرامى ليقترب أكثر ويحتضنها لتبادله غرام مشاعر الحب والصدق فى المشاعر ...فالروح تعشق من يشبهها
غرام : حبيب الروح انت يا عاصم ...
تمر الايام
حيث تشفى شروق تماما من مرضها
يعترف يحيي امام النيابه عن خطأه بالماضى فى دوله الكويت كى يرضي ضميره ويأخذ جزاؤه
وبالبحث فى دوله الكويت وجد أن ذلك الشخص لازال على قيد الحياة ..وأنها كانت خدعه من أسعد الشريف....
وتنازل ذلك الشخص عن حقه فى تلك الحادثه بالماضي ...لتسقط القضيه
ويعود يحيي وهو شاكرا لله وشاكر لعاصم حيث هو من طلب منه أن يسلم نفسه للشرطه فى الكويت
ليعود مرة أخرى لمصر وهو مطمئن الخاطر والبال
تضع شمس بنت جميله تشبه والدتها
يسميها باسم قمر
باسم بفرحه اللهم لك الحمد لقد امتلكت الشمس والقمر ...
بعد حوالى شهر تضع هند ولد وتسميه حسن
على اسم والدها ...
وتعيش اجمل ايام حياتها مع رامز العاشق لها ...
تعود أسرة لؤى إلى حالتها الطبيعية بعيدا عن القلق والتوتر مما حدث ..معترفين بفضل عاصم عليهم
اما هنا وأحمد ووالدتهم وابنته عادوا إلى منزلهم من
جديد بعد أن شكروا عاصم على ضيافته طيله الفترة السابقه
تكبر شركه ادهم وسامر ونورى ونورين لتصبح من الشركات الرائدة فى مجال التصميم العقارى
تجتمع العائلات مرة أخرى فى فيلا عاصم
حيث كان هناك اكبر حفل زفاف يجتمع فى كبار من الدوله والمسئولين كل من ادهم ونورين وزفاف سامر ونورى
وفى جو ملئ بالبهجه والفرحه. اعلن اسد خطبته على لوجى
فى بيت الأكابر
حيث غرام موجوده ..فهى تلك الفتاة البسيطه التى اثرت قلب العاصم. لتصبح غرام الأكابر
تمت النهاية .. اقرا ايضا رواية الطفلة و القاسي ( كاملة جميع الفصول ) بقلم سلمي حمدي (deliil.com)
- يتبع الفصل التالي عبر الرابط (رواية غرام الاكابر) اضغط على أسم الرواية