رواية غرام الاكابر الفصل الثالث 3
رواية غرام الاكابر الفصل الثالث 3
ياله من اشتياق وتعب انتظار المحب ...شعور مؤلم
أن تحب شخص صعب المنال ...فالحب بإخلاص يجعلك ليل نهار على أمل تغيير الأحوال ..
رامز وهو فى شوق لاتصال محبوبته وها هى تتصل به هند
هند بالرغم من مرور السنين فلازالت عذراء المشاعر تخجل من اى حديث بدأت تشرح لرامز عن حالها طيله تلك السنين وكم حفظت من القرآن وقامت بفريضه الحج والعمرة حتى وصل بها الحال للسؤال فى دار الإفتاء هناك
رامز بلهفه : هه ووصلتى لايه ...
تنهدت هند ثم تحدثت
هند : سألت أكثر من مرة ...والأغلبية أجازوا الزواج وخصوصا أن والدتى متوفيه ..مما لا يدعوا للعوده الى تلك المعصيه مرة أخرى ..كم انك يجب أن تكون توبتك توبه خالصه لوجه الله...
رامز والدموع تنهمر من عينيه: انا توبت وندمان على كل أفعالى ...وبدعى ربنا ليل نهار أن يتقبل توبتى ..
هند : أن شاء الله ربنا يتقبل
رامز : يارب ..يا وش الخير ..انتى امامى للطريق الصحيح..وايدى فى ايدك أن شاء الله للجنه ...
هند بفرحه : يااارب
رامز : انا من فرحتى هاين عليا اجى اطلب ايدك دلوقتى
هند بضحك : أعقل يا مجنون ويلا تصبح على خير
رامز : وانتى من اهلى يارب
يمر الوقت على أبطالنا وياتى صباح جديد بأمل جديد واحداث جديده على أبطالنا ....
ادهم : الو..صباح الخير
نورين : صباح الخير ..ازيك يا أدهم
ادهم : اجهزى انتى وطنط رغد هفوت اخدكم معايا فى عربيتى ..وبابا وماما واسد وجدو هيجوا مع بعض ...
اونكل يوسف كلم بابا امبارح وانا استاذنته انى اوصلكم ...
نورين بفرحه : حاضر فى انتظارك
تذهب نورين لوالدتها تجدها تستعد هى الأخرى وتخبرها باتصال ادهم ..
تقوم غرام وتنادى على عاصم بصوت رقيق ..كى يستيقظ
غرام : عاصومى
عاصم : عيون عاصومى ..
غرام : يلا اصحى يا قلبي علشان السفر ..
عاصم : موافق بس بشرط
غرام برفعه حاجب : ايه هو
عاصم : تيجى تساعدينى فى الشاور
تضحك غرام : عمرك ما هتتغير
عاصم : حد يبقي معاه القمر دا ويتغير ..وجذبها إليه ليضحكا سويا ...
تستيقظ شمس وتستعد هى وزوجها باسم وابنها بدر للسفر ...
شمس : ايه رايك نروح لبابا ناخده معانا يغير جو
باسم : من غير ما تقولى انا كلمت اونكل واتفقت معاه يجهز ..وزمانه فى انتظارنا
شمس بحب : ربنا يخليك ليا يا حبيبي ..
مش عارفه رامز هيرضي يجى ولا لا
عند هنا وأحمد
تقوم هنا بايقاظ احمد للسفر
احمد : انتى حابه نسافر يا هنا
هنا : اى مكان تكون فيه يا احمد يعجبنى
احمد : خلاص اجهزى انتى وبيسان وانا هجهز بسرعه
هنا : مالك يا احمد حاسه ان فى حاجه مضايقاك
احمد : لا يا حبيبتي .... بس مش عارف ليه قلبي مقبوض ..
هنا : خير يا حبيبي أن شاء الله
احمد : أن شاء الله...
عند حسن وحسناء
حسن : صباح الخير يا حسناء
حسناء : صباح الورد
حسن : يلا اجهزى بسرعه عاصم اتصل وهيبعت لينا السواق ياخدنا
حسناء : عاصم دا هو غرام بجد أصحاب واجب واولاد اصول بجد
حسن : بجد الاتنين ما يتخيروش عن بعض ربنا يسعدهم ... وذهب إلى هند وجدها جاهزة وفى انتظارهم ..
لؤى : يلا يا زياد قوم انت واياد
زياد : عايز انام
سما بضحك وهى تغمز ل لؤى
سما : خلاص يا لؤى نسافر احنا ونروح البحر ..وسيبهم يناموا براحتهم
ليقوم زياد واياد بسرعه ..
اياد : احنا خلاص صحينا ..
يضحك لؤى وسما على تصرف أولادهم فهم حقا أشقياء...
اما لوجى فقد التزمت بملابس محتشمه حتى لا يغضب اسد وانتظرت والديها كى يغادروا ..
استعد الجميع وذهبوا جميعا للسفر
حيث حجز عاصم شاليه لكل أسرة لقضاء اليومين
وصلوا تقريبا جميعا فى وقت واحد
عاصم نتقابل كلنا بعد ساعتين .. تكونوا ارتحتوا من السفر وجهزتوا علشان ننزل البحر قبل الليل ...ذهبت كل أسرة إلى الشاليه الخاص بهم
عاصم ومعه أسرته ووالده ذهبوا إلى الشاليه الخاص بهم
حكيم : ياااه من سنين ما سافرتش فى تجمع عائلى كبير زى دا ..عارفه يا غرام انتى زى والدتى الله يرحمها ..كانت ديما بتجمعنا ..
غرام : الله يرحمها ...فتلك السيده هى من جعلت من غرام سيده مجتمع بمعنى الكلمه
دخل الجميع لاستبدال ملابسه والراحه بعض الوقت
مر الساعتين المحددين ..وتجمعوا جميعا على الشاطئ ...
جلسوا جميعا بالقرب من بعضهم ..
اما الأطفال ذهبوا إلى البيسين
رامز : فرصه أننا متجمعين مع بعض وذهب إلى حسن ...ممكن بعد اذنك يا عمووو اطلب منك ايد هند
نظر الجميع بذهول فالجميع يعلم رد هند عن ذلك الموضوع
حسن باحراج : بس يا ابني ..
لتقاطعه هند بابتسامه
هند : انا موافقه يا بابا
فرح الجميع لذلك الخبر
وبدأوا جميعا فى قراءة الفاتحه ...
رامز وهو يشعر بالسعاده
رامز : هو مفيش مأذون يا عاصم هنا
عاصم : مستعجل اوووى ليه كدا
رامز : حرام عليك كل السنين دى. وتقول مستعجل
ليضحك الجميع
ويبدأ كل من عاصم ورامز وباسم ويوسف ولؤى فى تجهيز إجراءات حفل الزواج .بعد موافقه هند ووالدها
اما رغد وغرام وشمس وهنا ومعهم حسناء ياخذون هند لتجهيزها ...والكل فى غايه السعاده ...
يتصل عاصم بأحد أصدقائه لحجز فندق لعمل حفله الزفاف به ..
تحولت النزهه من مصيف إلى زفاف
وصل الجميع الفندق ...كما رتب لذلك عاصم
اما غرام فقد أخذت هند واعطتها دروس في الحياة الزوجيه
هند : ايه اللى بتقوليه دا يا غرام ..انا مش مصدقه انك انتى اللى بتقولى كدا
غرام : ليه بقي
هند : اللى يسمع عن دكتورة غرام ما يصدقش ابدا انها تقول كدا
دا انتى عايزانى اكون رقاصه وضحكت
غرام : وايه المانع انك تكونى رقاصه لزوجك وحبيبك .وتكونى أمه وقت الشده
وتكونى بنته وتكونى كل دنيته ...
انتى يا هند اختى الصغيرة ..عايزاكى تعرفي أن الزواج موده ورحمه ..مش حرب بندخلها ..رامز صبر كتير علشانك ..يبقي لازم تعوضيه صبره دا
اقتربت منها هند واحتضنتها ..
هند : انتى فعلا ملاك يا غرام ..ربنا ما يحرمني منك
وبدأت مراسم الزفاف وتم عقد القران لتصبح هند زوجه ل رامز على سنه الله ورسوله...
يبدأ الجميع فى الرقص ...
عاصم : غرام أمسكى وسطك شويه
غرام : هو انا عملت حاجه انا واقفه اهوو بعيد عن الاستيدج
عاصم : ما هو واضح وسطك مش على بعضه ..لازم الفرح يخلص بسرعه علشان الوسط الاستك دا اشوف ليه حل وضحكوا سويا
حضر يوسف ونورى
يوسف بفرحه : انا مش مصدق نفسي ايه الاخبار الحلوة دى
وباركوا للعرسان
خرجت نورى من الفندق لكى تذهب الى الشاليه وتضع حقائبها ثم تعود إليهم
كما أنها تريد استبدال ملابسها بملابس تناسب تلك الحفله ..
وهى فى طريقها فالفندق قريب من الشاليه وقررت الذهاب مشيا
انكسر كعب حذائها
نورى : يوووه ..ايه دا بقي همشي ازاى
خلعت الحذاء ومشيت حافيه القدمين
وفجأة خبطت فى أحد الأشخاص
لترفع رأسها
نورى : مش تفتح يا أعمى ...ولم تكمل حديثها
سامر : انتى !!!!
نورى بتلعثم : انت ...قصدى حضرتك ..انا .. انت
سامر بضحك : أهدى يا بنتى فى ايه .وايه اللى جابك هنا ..انا لسه سايبك الصبح فى الجامعه
نورى وقد سرحت فى ملامحه الجذابه وتحدثت بصوت مسموع دون أن تدرى : انت مالك مز ليه فى نفسك كدا
ليضحك سامر بصوت مرتفع
سامر : دكتور نورى الاولى على الدفعه بتقول مز ؛!!
نورى : هه أنا قولت كدا .....انا ......
- يتبع الفصل التالي عبر الرابط (رواية غرام الاكابر) اضغط على أسم الرواية