رواية سم القاسي الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ماهي احمد
رواية سم القاسي الفصل السابع والثلاثون 37
عاصي بص كده ومره واحده حس انه مضايق بقي يبص عليهم من البلكونه وبقي ينفخ في سيجارته وهو مخنوق جاب الكاس وبقي يشرب كاس ورا التاني لحد ما من كتر ما بيضغط بأيده علي الكاس .. الكاس اتكسر في ايده ووقع منه عمل صوت بدور وغالب بصوا وراهم وشافوه
بدور : عاصي 🥺😳
عاصي اخد نفس ودخل جوه في اوضته
غالب : ( قام وقف وبص لبدور ) خليكي انتي هنا يابدور انا هطلع اشوف في ايه؟
بقلمي مآآهي آآحمد
بدور : استناني هطلع معاك
غالب : لااا خليكي انتي علي بال ما تقومي وتطلعي فيها ساعه
غالب طلع لعاصي وبقي يخبط علي باب أوضته
غالب : عاصي .. عاصي انت كويس
عاصي : ___________
غالب : عاصي افتح الباب
عاصي فتح الباب بأيديه المتعوره وبتنزل د" م وبقت اوكرت الباب عليها دمه
غالب : عاصي ايه اللي اتكسر ده .. ( بص لأيده ) ايدك .. ايدك ياعاصي خللي بالك
غالب بسرعه راح ناحيه الكومود وفتح الدرج وبقي يجيب شاش وقطن عشان يضمد جرح عاصي
غالب : هات ايدك ياعاصي ( ولسه هيمسك ايد عاصي )
عاصي : سيب ايدي
غالب: اسيب ايدك يعني ايه .. ايدك كلها دم
عاصي : ( كان شارب وزق غالب لورا ) قولتلك سيب ايدي
انت ايه مابتفهمش
بدور وقتها سمعت زعيق عاصي من تحت استغربت وقامت وقفت وبقت بتبص علي البلكونه بتاعتهم من تحت
غالب : ( بصوت عالي ) عاصي انت بتزقني هو في ايه ؟
بقلمي ماهي احمد
بدور سمعت صوت غالب هو كمان بيزعق
راحت بقت تتسند برجليها وبقت تطلع علي السلالم واحده واحده وطلعت اوضه عاصي
ولاقت الباب مفتوح ( موارب كده ) وقفت ورا الباب وبقت تسمع عاصي وغالب بيقولوا ايه
عاصي : ( بزعيق ونرفزه ) بقي مش عارف في ايه ؟
غالب : ما تتكلم ياعاصي هي فزوره ما تنطق
عاصي : ( بكل غيظ ) قاعد تحت وعمال تضحك مع السنيوره وصوتك جايب لحد هنا عندي
غالب : ( استغرب ) : طيب وايه المشكله انت ايه اللي مضايقك اني قاعد انا وبدور وبضحك يعني
عاصي : ( بلع ريقه واتوتر وراح جاب كاس تاني وبقي يملاه من الازازه رفع الكاس وشربه علي بوق واحد )
عاصي : انت .. انت ناسي ان فيروزه لسه ميته .. و.. و..
غالب : وايه ياعاصي ماتنطق
عاصي : وماينفعش .. ماينفعش ابدا اللي انتوا بتعملوه ده
غالب : عاصي انت مش لاقي حاجه تقولها ولا ايه ..
عاصي : ( بكل غيظ ) من الاخر كده انا مش عايزك تقرب من البت دي مره تانيه
دي بنت شوارع وانت ابن ناس يعني هي من طبقه وانت من طبقه تانيه خالص
وبعدين البت دي قاعده هنا لسبب معين وانت عارفه كويس فبلاش الضحك والمرقعه دي طول الليل انت فاهم ولا لاء
غالب : ( بلوم وعتاب ) هو ده تفكيرك انت لسه ماتغيرتش ياعاصي حتي بعد مووت فيروزه
بدور كانت بتسمع كلام عاصي ودموعها نازله منها بس حطت نفسها علي بوقها عشان ماتعملش صوت ويسمعوها وبالأيد التانيه مسحت دموعها
عاصي : اتغيرت بقي ولا ماتغيرتش دي حاجه بتاعتي انا عمك واكبر منك واللي اقولك عليه تعمله انت فاهم .
غالب : انا هعمل اللي انا عايزه وشايفه صح لحد ما في يوم تتغير من جواك بجد انا حاسس ان اليوم ده هييجي .. وهييجي قريب اوي كمان
عاصي وقتها مسك الازازه وحطها علي بوقه حرفيا وكان شارب قبلها وسكران طينه
غالب جه يطلع عاصي رمى الازازه وراه
غالب رزع الباب وراه
بدور بسرعه جت تتحرك عشان غالب مايشوفهاش بس من جرحها كانت بتمشي بتعرج فغالب شافها علي طول
غالب : بدور .. انتي هنا من امتي
بدور : ( بلعت ريقها وبقت متوتره ) انا .. انا.. ماقصدش اني اتجسس عليكم والله بس
( مره واحده بدور وغالب سمعوا صوت حاجه بتتهبد جوه )
بدور : اي الهبد ده
بقلمي ماهي احمد
غالب خاف علي عاصي وفتح الباب مره تانيه بسرعه لقى عاصي واقعةمن كتر الشرب علي الارض وايده مليانه دم من جرح الكاس
بدور دخلت
غالب حاول يقوم عاصي من مكانه ويرفعه علي دراعه بس عاصي تقيل جدا
بدور : في ايه ماله
غالب : مش عارف بس باين انه شارب كتير ومزودها اوي
ارفعي معايا يابدور
بدور راحت من الناحيه التانيه لعاصي وبقت ترفعه مع غالب من دراعه ورفعوه هما الاتنين سوا وحطوه علي السرير
بدور بصت علي ايد عاصي لاقيتها كلها دم
بدور : هو ايه ده .. مال ايده
غالب : انا هجيب قطنه وشاش وانضفهاله دلوقتي
غالب جاب القطن والشاش وبدور قعدت علي طرف السرير جنب عاصي ومدت ايدها عشان تاخد القطن والشاش من غالب
بدور : هات ياغالب انا هنضفهاله
غالب اداها الحاجه وبدور مسكت ايد عاصي وطلعتله الازازاه اللي كانت في ايديه بالراحه جدا
وبصت لغالب
بدور : ممكن شويه مايه
غالب : اه طبعا
غالب جاب ازازه مايه ووقف قدام بدور
وقعد نص قاعده قدامها وبقي ماسك شفشأ المايه وبدور بقت تحط القطنه في المايه وتمسح ايد عاصي من الدم
غالب : وهو باصص لبدور ابتسم
غالب : انتي ازاي كده
بدور : رمت القطنه في الزباله واخدت قطنه تانيه
بدور : ( بعدم فهم ) ازاي ايه ؟
غالب : ازاي قاعده وبتنصفيله جرحه رغم انك سمعتي اللي قاله عنك
بدور : ( ابتسمت ) وحطت ايد عاصي علي رجلها وشاورت علي المرهم اللي علي الكومود
بدور : ( حاولت تتجاهل كلام عاصي وماتردش ) ممكن المرهم اللي جنبك ده
غالب جابلها المرهم .. وهو بيديها المرهم
غالب : ماجاوبتنيش يعني
بدور : ( بتنهيده وهي بتمد ايدها بتاخد المرهم ) علشان اللي زيي اتعودوا يسمعوا اوحش من كده بكتييييير ياغالب بيه ومافيش قدامهم غير انهم يسكتوا وبس ..
تفتكر انا كان ينفع اتكلم وارد عليه ..
غالب : اكيد طبعا ينفع مش غلط فيكي
بدور : ( ضحكه ضحكه سخريه وحطت المرهم علي جرح عاصي ) المشكله انه مغلطش .. المشكله انه قال الحقيقه
انا فعلا بنت شوارع .. ايه الغلط اللي قاله كل كلمه قالها عني صح وده اللي ماقدرش اتكلم فيه كلمه واحده
غالب بدور صعبت عليه جدا
غالب : ايوه بس
بدور : من غير بس .. ( بكل يأس ) من غير بس ياغالب بيه
بدور : ( نزلت ايد عاصي من علي رجلها ) انا كده خلصت
بدور قامت وقفت
بدور : تصبح علي خير ياغالب بيه
ادت ضهرها لغالب ولسه هتمشي
غالب : انا هقدملك في المدرسه يابدور
بدور : ( بصت تاني لغالب ) انت بتقول ايه
غالب : اللي سمعتيه .. هقدملك في المدرسه اللي وعدتك بيها ومش أي مدرسه هوديكي مدرسه خاصه بيتعلم فيها انضف ناس في المجتمع كله
بدور : هههههه بطل هزار ممكن ( ادته ضهرها ومشيت )
بقلمي ماهي احمد
غالب : انا مابهزرش انا بتكلم جد
بدور : كلامك الجد ده في حد ذاته هزار قال انا اتعلم في مدرسه خاصه في وسط ناس نضيفه ده في حد ذاته هزار
بدور قفلت الباب ومشيت ودخلت اوضتها لاقت احسان نايمه وقتها
بدور : احسان .. احسان ادخلي شويه
احسان : ( صحيت وفتحت عنيها بالعافيه ) انتي لسه صاحيه يابدور
بدور : انا هنام اهوه
غالب وقتها كان لسه في اوضه عاصي
وطي وبص لعاصي وهو نايم وبقي يكلمه
غالب : انا مش هسمحلك تأذي البت دي تاني ياعاصي
-----------------------( بقلمي ماهي احمد )--------------------------
تاني يوم الصبح
احسان فاقت وفتحت الستاير بتاعت الاوضه ونور الشمس ملى الاوضه
بدور : (وهي حاطه ايديها علي وشها من الشمس ) اي ده اقفلي الستاير يا احسان لسه بدرى
احسان : قومي ياكسلانه .. بقيت الساعه عشره
بدور : هقوم اعمل ايه بس دلوقتي
احسان : غالب صاحي من بدرى وفي المطبخ بيعمل الفطار يلا قومي عشان نساعده
بدور حطت المخده علي وشها مره تانيه
احسان : لو ماقومتيش هقول لعاصي انك مش راضيه تقومي
بدور سمعت كلمه عاصي من هنا قامت بسرعه جدا ووقفت ومن خوفها نسيت وجع رجليها
واول ماوقفت
بدور : أه رجلي
احسان : ( بقت تضحك ) للدرجه دي بتخافي منه
بدور : يعنب انتي اللي مابتخافيش
احسان : مابقيتش اخاف يابدور .. مابقيتش اخاف غير من اللي خلقني وبس
بدور : اتغيرتي يا احسان
احسان : اتمني اني اكون اتغيرت فعلا
بقلمي ماهي احمد
احسان : ويلا بقي بسرعه عشان نساعد الغلبان اللي في المطبخ ده عشان اديكي الحقنه وتاخدي الدوا واروح علي شغلي
بقلمي ماهي احمد
بدور واحسان نزلوا تحت
بدور : ايه ريحه الشياط دي
غالب كان لابس مريله المطبخ وحاطط علي راسه الطقيه بتاعت الشيف
غالب : لااااا شياط ايه .. انتي لسه شوفتي حاجه ده انا هعملكم عجه تاكلوا صوابعكم وراها
احسان : لا لا بجد انا شامه ريحه شياط
احسان بسرعه شالت الغطا والطاسه كلها بقت تطلع دخان
غالب بسرعه مسك الطاسه وشالها من علي النار وحطها تحت الحنفيه
بدور واحسان بصولوا كده وهما متنحين
غالب : انا حاولت
احسان : طالما مابتعرفش تعمل اكل دخلت المطبخ ليه
اقعد بقي واتعلم
غالب : تحت امرك ياباشا
عاصي صحي من النوم وهو شامم ريحه الدخان
عاصي : اي الريحه دي
احسان : ده غالب كان هيولع فينا مش اكتر
عاصي : حصل ايه
بدور : محصلش عشر دقايق ويكون الفطار جاهز
عاصي : لاء انا مش هفطر
طلع سيجاره من جيبه وولعها وهو مكشر .. ودخل المطبخ وبقي يدور علي الكنكه علشان يعمل فيها قهوه
غالب محمود اتصل بي من المكتب
غالب : الووو
محمود : ___________
غالب : طيب .. طيب انا جاي حالا
غالب : انا لازم امشي
عاصي : في حاجه
غالب : حاجه بسيطه .. ماتشغلش بالك
عاصي : طيب هشرب القهوه واجي وراك
احسان بصت في ساعتها
احسان : انا اتأخرت اوي علي المستشفي غالب ينفع تاخدني في سكتك تطلعني علي الشارع
غالب : اه طبعا تعالي
احسان مشيت هي وغالب وبقت بدور واقفه في المطبخ وبقت واقفه متوتره وكل شويه تبص لعاصي
عاصي كان واقف بيعمل القهوه بتاعته
وحطها في الفنجان
ولسه بيلف علشان يخرج من المطبخ بدور كانت في وشه راحت القهوه اتكبت في الارض
بدور : انا .. انا اسفه والله ماكانش قصدي
دقيقه واحده هعملك غيرها
عاصي : لاء مش عايز ..
بدور : ( بتوتر وهي بتلم القهوه اللي وقعت علي الارض ) اديني دقيقه واحده مش اكتر ده انا هعملها في ثو ( ولسه بتكمل كلامها )
عاصي : ( ضرب ايدها لفوق وهي ماسكه الكوبايه راحت الكوبايه وقعت منها اتكسرت وقلها بصوت عالي وهو غضبان )
عاصي : قولتلك مش عايز انتي ايه مابتفهميش
بقلمي ماهي احمد
بدور : ( اتخضت جدا وخافت ورجعت خطوه لورا وهي قعدت في الارض ودموعها نزلت منها )
عاصي : ( بيبص لقي الازاز بتاع الكوبايه اللي كانت في ايد بدور في الارض وبدور سانده علي الازاز )
عاصي : ( بص كده اتنفس واتنهد ) قومي يابدور ..
بدور كانت باصه في الارض وبتعيط
عاصي : قومي يابدور هتتجرحي من الازاز
بدور : بدور جسمها كله كان بيترعش وبصه في الارض ونفسها طالع نازل
عاصي وطي وبقي قاعد قدامها نص قاعده .
رفع ايده وكان عايز يطبطب عليها ويلمس شعرها وخلاص كان لسه هيلمسها حاجه منعته من انه يقربلها
داس علي شفايفه واتنهد ومسكها من دراعها وقومها بالعافيه
عاصي : انا مش بقول قومي
بدور قامت من علي الارض وعاصي طلعها بره وقعدها علي كرسي السفره
وجابلها كوبايه مايه
عاصي : ( وهو مادد ايده ) اشربي
بدور : مش .. مش عايزه
عاصي : بقولك اشربي
بدور اتفزعت ومدت ايدها واخدت منه كوبايه المايه
عاصي : انا .. انا مش .. مش عارف انا قايم عصبي النهارده مكانش قصدي اصرخ فيكي كده
بدور : _____________
عاصي : قعد علي ركبه قدام بدور وبدور بصه في الارض وشعرها كله جاي علي وشها راح عاصي مد ايده .. ورفع شعرها علي ورا ورفع وشها بأيديه
بدور انا عصبي شويه ممكن تحمليني
بدور : بصيتله وعنيها جت في عنيه وهزت راسها هزه خفيفه من فوق لتحت بمعني أه هتحملك
احسان نزلت من عربيه غالب
احسان : متشكره اوي ياغالب
غالب : علي ايه لو عايزاني اجي اخدك اتصلي بيا
احسان : تمام اتفقنا
غالب مشي بالعربيه واحسان افتكرت
ضربت بأيديها علي جبينها
احسان : أأأخ .. نسيت ادي الحقنه لبدور المفروض معاد الحقنه دلوقتي
احسان اتصلت بعاصي
عاصي كان لسه قاعد مع بدور
عاصي : الووو ايوه يااحسان
احسان : _____________
عاصي : اه بعرف ادي حقن بس ليه
احسان : ( بص لبدور وقام وقف واداها ضهره ) حقنه ايه يا احسان اللي اديهالها انتي اتجننتي
احسان : __________________
عاصي : اغيرلها علي الجرح ماشي .. تاخد دواها بس مش لدرجه اني اديها حقنه يا احسان
احسان : __________________
عاصي : لايمكن طبعا قال اديها حقنه قال
احسان :____________________
عاصي : ( بص للفون ) انتي بتقفلي السكه في وشي انا يا احسان
عاصي لف ضهره وبص لبدور
بدور : ( قامت من علي الكرسي وهي بترجع خطوه لورا ) هو اللي انا سمعته ده صح
عاصي : ( شاور براسه وهو بيبتسم ) اقلعي 😈😈
بدور : 🥺🥺
بس ياترى عاصي فعلا هيدي لبدور الحقنه ولا مش هتسمحله بكده ده اللي هنعرفه البارت اللي جاي يوم السبت ان شاء الله
- يتبع الفصل التالي عبر الرابط (رواية سم القاسي) اضغط على اسم الرواية