رواية لا تخبري زوجتي البارت الثالث 3 بقلم مونت كارلو
رواية لا تخبري زوجتي الفصل الثالث 3
احيان كل الطرق تكون مهلكه ولا تؤدي الا للضياع
اندفعت داخل شقة حسني وانا اصرخ، والدتي، سوف تموت :!
احتضنني حسني وضمني لصدره، ربت علي كتفي وهو يبتسم، لا تقلقي زهره انا سأنقذ والدتك
صعد حسني درجات السلم حتي وصل باب الشقه المفتوح، تردد لحظه قبل أن تدفعه زهره للداخل
والدة زهره راقده علي الأرض تتنفس بصعوبه، فمها ملطخ بالدم، جلس حسني الي جوارها
ثم التفت ناحية زهره الواقفه تصرخ، احضري قماشه نظيفه حتي ننظف الدماء علي جسد والدتك قبل نقلها للمشفى
انحني تجاه مديحه والدة زهره التي تترجى النفس، قال بهمس مديحه؟ سامعاني؟
رمقته مديحه بحقد وغل لكن لسانها ملتصق ببلعومها غير قادره علي الكلام
وضع يده علي فمها وضغط عليه لحظات
ارتفع صدرها وانخفض بوتيره واحده حتي سمع ركض زهره من خلفه
القماشه قالت زهره وهي تضع فوطه بيضاء بيده
مسح حسني الدماء من علي ملابس مديحه وفمها والتى كانت فاقده للوعي
سننقلها للمشفى الان، يبدو أن حالتها خطيره، حمل حسني مديحه علي ظهره ونزل بها درجات السلم
لحقت به زهره، حسني - أين تظني نفسك ذاهبه زهره؟
زهره وهي تبكي لن اترك والدتي
حسني بنبره آمره انتظري هنا لن نتأخر
زهره وهي تقبض علي ملابس والدتها لن اترك والدتي
حسني بضيق، هذا اخر ماكان ينقصني
أوقف سيارة أجره وطلب منه أن يقله لمشفى بعيد، انطلقت السياره في شوارع ضيقه مزدحمه تسير بسرعة سلحفاه حتي وصلت اخيرا
بسرعه حمل حسني جسد مديحه وركض به وهو يصرخ طالبا النجده
حملوها علي نقاله طبيه لغرفة العنايه المركزه
مجرد خمسة دقائق وخرج الطبيب يخبرهم بوفاة المريضه
قال الطبيب بأسف، حضرت متأخرا، ربع ساعه كانت كفيله بانعاشها لكنه امر الله
راحت زهره تصرخ وتبكي في حضن حسني الساكن، اسمح لما بأخذها يا دكتور
طالب حسني الاخصائي العام والذي قال ليس قبل أن تحضر الشرطه
بعد ساعه حضرت الشرطه اخذت أقوال حسني والذي أكد انه لا يعرف شيء
تلك الطفله المسكينه حضرت راكضه نحوي تخبرني بمرض والدتها
كل ما فعلته ان قمت بحملها للمشفى
كانت إمرأه جيده، الله يرحمها
زهره قالت بالحرف ما ذكره حسني في المحضر، لا توجد شبهه جنائيه هذا ما أكده الطبيب
المريضه كان بها نبض، لكنها حضرت متأخره ولم نتمكن من اسعافها
- يتبع الفصل التالي عبر الرابط (رواية لا تخبري زوجتي) اضغط على أسم الرواية