رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته كاملة بقلم اية محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته الفصل الثالث 3
ضحى بصدمة: اي ده ي سامح؟!
سامح: زي ما انتي شايفة ي روح سامح صور ليكي عجبوكي صح؟!
سامح بعتلها صور واسكرينات وفيديوهات ليها اما كانت بتكلمه وكانو بلبسها اللي مبين جسمها
ضحى بصدمة: ازاي ي سامح ازاي؟!
سامح: اعرفك ازاي بسيطة ي حبيبتي، دي صور ليكي كنتي بتبعتيهالي واسكرينات وفيديوهات من المكالمات بتاعتنا مع كام تعديل للصور والفيديوهات مخليينك قمر، عجبوكي انا متأكد، مفيش شكرا ي حبيبي؟!
ضحى بدموع وصدمة: ازاي تعمل فيا كده ي سامح؟! انا مش مصدقه دا انا حبيبتك
سامح بسخرية: حبيبتي!! هه ههههههه مين قال كده؟!
ضحى بترقب: يعني اي؟!
سامح بجرأة: يعني انا مش بحبك وكنت بتسلي بيكي ي قلبي
ضحى بعدم تصديق: مستحيل مش انت سامح اللي انا اعرفه
سامح ببرود: صح انا مش سامح اللي انتي تعرفيه انا سامح الحقيقي مش المزيف، هتقولي يعني اي هقولك يعني انا كنت بضحك عليكي وبمثل عليكي اني بحبك لحد م علقتك بيا وبدأت استدرجك في الصور والمكالمات، أنفع ممثل صح؟!
ضحى بعياط: منك لله ي سامح حسبي الله ونعم الوكيل فيك ي شيخ، انت خدعتني حسبي الله ونعم الوكيل فيك
سامح بزعل مصطنع: بتحسبني عليا ي ضحى!! هسامحك لان الصدمة قوية معذورة ي قلبي
ضحى بزعيق: انت واطي وحيوان، منك لله، مش مسامحاك على اللي انت عملته فيا، انسان قذر ومش متربي
سامح بتهديد: اغلطي كمان عشان الصور تروح لابوكي اغلطي
ضحى بخوف: لا ي سامح انت مش هتعمل كده ارجوك
سامح بضحك: ومعملش كده ليه؟!
ضحى بعياط: انا ابويا يقتلني فيها ي سامح، والنبي م تبعتله حاجة
سامح بخبث: ليا شروطي
ضحى بسرعة: انا هبعد عنك والله ومش هكلمك تاني بس انت امسح الصور دي
سامح ببرود: ما قولتش شروطي
ضحى بترقب: قول
سامح ببرود وخبث وتهديد:
اولا انسى انك تعملي بلوك عشان هبعتلك من اكونتات تانية، ده بعد اما ابعت ل باباكي الصور طبعا
ثانيا هتكلميني كل يوم زي م متعودين وهتلبسي زي ما بتلبسي كل مرة حتى بعد م تتجوزي، لو رفضتي صورك هتبقى على النت
ثالثا لو في مرة زعقتي شتمتي قولتي كلام مش هيعجبني، صورك العسل هتبقى مع جوزك قرة عينك فاهمة ي روحي؟!
ضحى بصدمة وعياط: ربنا ياخدك منك لله
سامح ببرود: طيب انا خلصت شروطي هقفل دلوقتي وبكرة هنتكلم باي ي عروسة ههههه وقفل
رمت ضحى موبايلها على السرير وهي لسه مصدومة ودموعها نازلة على خدها: بابا هيقتلني، انا ازاي عملت كده ازاي؟! ازاي صدقته؟! انا غبية غبية، ازاي سمحت لنفسي اكلمه بالمنظر ده ازاي؟! وصلت لكده امتى؟! انا مكنتش كده، انا ضيعت نفسي ولو حد عرف هتبقى فضيحة ليا يارب، نامت ضحى ودموعها على خدها
تاني يوم مامتها دخلت تصحيها
مامتها: ضحى يلا ي روحي اصحى النهاردة يومك
ضحى بنوم: ماما سيبيني شوية
مامتها وهي بتشيل البطانية من عليها: يلا ي بت شوية اي؟! احنا بقينا الضهر يدوبك تجهزي
ضحى بزهق: حاضر ي ماما
قامت غسلت وشها وفجأة افتكرت اللي حصل امبارح وفضلت تعيط ف الحمام، خبطت عليها مامتها لما اتأخرت
مامتها بقلق: ضحى ي حبيبتي انتي كويسة؟!
ضحي وهي بتغسل وشها الا بقا احمر من العياط: كويسة ي ماما نشفت وشها وخرجت
مامتها بتفاجئ من عيونها الحمرا: انتي كنتي بتعيطي؟!
ضحى وهي بتبص حواليها: لا
مامتها مسكت ايديها وقعدتها على السرير وقعدت جنبها: حبيبتي م تزعليش باباكي عايز مصلحتك واختارلك شاب البلد كلها بتحلف باسمه، ادب واحترام وتعليم وانتي عارفة هشام كويس مش تايهة عنه ي ضحى، امسحي دموعك بقا يا حبيبتي وما تزعليش دا النهاردة يومك
ضحى وهي بتهز رأسها: حاضر ي ماما
قامت ضحى وجهزت وهشام جه البيت مع أهله، كانت الخطوبة على الضيق عشان جت بسرعة، راح هشام وقف جنب ضحى وقال: اذيك ي ضحى؟!
ضحى من غير ما تبصله: الحمدلله
هشام بابتسامة: مبروك
ضحى بابتسامة مصطنعة: الله يبارك فيك
قعدو شوية ف البيت وبعدين ركبو العربيات، عربية لهشام وضحى وأهلها وعربية لأهل هشام وراحو يجيبو الشبكة،
دخلو المحل وقرب هشام من ضحى وقال...
هشام بهمس لضحي: نقي اللي يعجبك وما تشيليش هم الفلوس
ضحى اكتفت بهز دماغها بإيجاب وابتدت تنقي والصايغ بيجيبلها اللي هي بتطلبه وكانت محتارة بين كام دبلة ف..
هشام: ممكن اساعدك واختار واحد منهم؟!
ضحى بموافقة: ماشي
اختار الدبلة ليها وهي لبستها وكانت حلوة في ايديها
هشام بإعجاب: جميلة دي ف ايدك
ضحى بابتسامة: شكرا
هشام: هتساعديني زي ما ساعدتك في اختيار دبلتي ومفيش اعتراض
ضحي بضحك: اوك
اختارت الدبلة ليه ولبسها وكانت حلوة في ايده، خرجو من المحل ووقفو قدام العربيات
والد هشام: تحبو تلبسو الدبل فين؟! في البيت ولا ع البحر؟!
هشام: الا ضحى تقول عليه حابة اي ي ضحي؟!
ضحى بابتسامة: اوك يبقى على البحر
ركبو العربيات وراحو عند البحر ونزلو ووقفو ف مكان وابتدو يلبسو الشبكة
هشام وهو بيلبسها الدبلة قال بهمس: مش هخليكي تندمي ابدا انك وافقتي عليا وهعمل اللي اقدر عليه عشان اسعدك دايما
ضحى عينيها دمعت وقالت: شكرا ي هشام
هشام بقلق: انتي بتعيطي ليه؟! دا انا لسه بقول من ثانية اني هسعدك دايما تقومي معيطة!! في حاجة؟!
ضحى بابتسامة من وسط دموعها: لا مفيش
هشام بغضب مصطنع: طب يلا ي أستاذة لبسيني الدبلة عايز احس اني مخطوب اقصد خاطب
ضحى بضحك: حاضر
لبسو الدبل واتمشو سوا علي البحر وكانو بيتكلمو عن نفسهم وأيام الكلية وطبعا مجابتش سيرة سامح، واهلهم قعدو وكانو شايفينهم وبعد شوية راحو لاهلهم وركبو العربيات ومشيو.
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته ) اسم الرواية