رواية وابتدت الحكاية بقلم منال عباس
رواية وابتدت الحكاية الفصل الثالث 3
بعد أن ضحكت الفتيات عن سوء التفاهم الذى حدث من قمر
سجده : فين الكيك بتاعى
لتدخل هيام والدة سجده بالكيك ومعه البيبسي اهو اتفضلوا يا بنات وتسلم ايدك يا قمر
قمر : ميرسي يا احلى طنط
تبدأ الفتيات فى تناول الكيك والبيبسي
وهم يضحكون ويتبادلون النكات المضحكه ..
قمر : ياااه الوقت اتاخر زمان نانو نامت كدا
سجده : اقعدى معايا ولا اقولك باتى معايا والنبي ..
قمر : ما ينفعش يا حبيبتى نانو بتنام بدرى عايزة الحق افكرها واديها الدواء ..ثم إن بكرة اول يوم عايزة اكون ملتزمه ..ولا تحبي اترفد من اول يوم
سجده بضحك لا ما يرضنيش عايزاكى عينك عليه وتراقبيه اوعى تخليه يبص كدا ولا كدا ..
قمر : انتى مجنونه يا بنتى انا لسه بقول يا هادى أجلى برج المراقبه دا شويه على ما تثبت
سجده : طيب عموما ربنا يوفقك يا حبي
قمر : تصبحى على خير
سجده : وانتى من اهل الخير حبي
تذهب قمر إلى شقتها لتجد جدتها نائمه
قمر كنت متاكده انك هتنامى دخلت واحضرت الادويه
قمر بحب : نانو الجميله اصحى بقي
ليلي بنعاس : سيبنى انام مش عايزة علاج
قمر : معلش خديه ونامى على طول يا ست الكل
تستيقظ ليلى وتأخذ الدواء مع العصير ثم تعود للنوم ...
قمر وهى تغطيها : ربنا ما يحرمني منك يارب
تذهب قمر لحجرتها وتأخذ كتاب فهى من عشاق الروايات لتقرأ روايه #أحببت_مجهولا للكاتبه منال عباس 🤣🤣🤣
انا منال اعمل نفسك مش واخد بالك ويلا نكمل الروايه
يأخذها الوقت ولم تشعر بمروره السريع لاندماجها مع الروايه ..
ثم تسمع آذان الفجر قامت وتوضأت وصلت فرضها ثم غطت فى نوم عميق ...
عند أسد
يستيقظ اسد ليصلى الفجر ثم يذهب إلى الاسطبل ليرى حصانه الاسود المفضل لديه فهو يحب الفروسيه منذ أن كان طفلا .. ويمتطى جواده ليتريض فالفروسيه رياضته المفضلة .
وبعد ذلك يذهب لتناول قهوته الصباحيه
ثم يأخذ شاور ويرتدى ملابسه ويدخل مكتبه ليراجع بعض الأعمال ...
وبعد تدوين ملاحظاته على بعض الصفقات يرجع بظهره على الكرسي ويغمض عينيه ليتذكر تلك الحوريه التى قطعت طريقه بالأمس والصدفه التى جمعتهما لتكون في النهايه موظفته الجديده ...
فاق على جرس المنبه ثم قام واستقل سيارته للذهاب إلى الشركه ..
عند قمر
رن جرس المنبه قامت بسرعه وأخذت شاور واستبدلت ملابسها فهى تعشق الجينز ولديها العديد من تلك الملابس ..
لمت شعرها على شكل كعكه مبعثرة فشعرها طويل جدا وتخاف أن يعيقها فى العمل ..
وجدت جدتها تنتظرها فى الريسبشن
ليلى : تعالى حبيبتى ارقيكى
قمر بحب : حبيبتى يا احلى نانو ووقفت لها كى ترقيها وتدعوا لها
ليلى : استنى خدى اللانش بوكس دى معاكى
قمر : يا نانووو انا كبرت هروح الشركه بلانش بوكس ازاى
ليلى : مفيش خروج غير لما تاخديها ولا انتى كبرتي عليا يا قمر ..
قمر : مقدرش على زعلك انتى بس بسرعه اصل اتأخرت ..
وتنزل قمر وهى تجرى على السلالم
مش هينفع كل يوم اطلب اندريفر انا بعد كدا انزل بدرى واخد المواصلات العاديه لازم اتعود على التوفير
وتخرج من العمارة وهى سرحانه لتسمع صوت سيارة تقف فجأة على اخر لحظه وكادت أن تصتدم بها. ..
قمر بخضه : مش تفتح يا أعمى .كنت هتموتنى
لترفع برأسها لتجده أسد .
قمر : يالهوووى هو انا حظى منيل ليه كدا
اسد يخرج من سيارته وينظر لها بغيظ
اسد : فى حد عاقل يعدى الشارع من غير ما يبص يشوف فى عربيات ولا لأ
قمر : كنت .. ثم سكتت وقررت تركه دون أن ترد عليه..
اسد : استنى هنا مش بكلمك انا
قمر : لو سمحت مفيش داعى تتعصب عليا ..
وكمان انا متأخرة على الشغل وقوفى معاك هياخرنى اكتر لازم امشي
اسد : بعد كدا يا آنسه تنزلى بدرى عن كدا علشان توصلى شغلك فى ميعاده
قمر كان كل اللى يشغلها فى ذلك الوقت أن تذهب بعيد عن العمارة خوفا أن تراها سجده وتفهم الموقف بالخطأ ..
قمر : تمام حاضر
اسد استغرب أسلوبها فى الرد
اسد : اتفضلى اركبي اخدك فى طريقي
قمر : لا شكرا هاخد الاتوبيس من هنا على الناصيه وان شاء الله اوصل على ميعادى ..
اسد : امسك بيدها وادخلها فى سيارته قولت اركبي ومفيش وقت للجدال
ثم ركب وقاد سيارته
قمر بضيق : ما يصحش اللى حضرتك بتعمله دا
اسد وهو أيضا مستغرب نفسه لتصرفه الطائش : ليكى باقى من امبارح وما حبش اخد اكتر من حقى هوصلك النهارده بالباقى
قمر : إذا كان كدا ماشي
يقود سيارته وهو يختلس بعض النظرات إليها من خلال المرآة ليجدها شارده ويبدو عليها الضيق..
تضايق اسد من نفسه فهذه أول مرة يضع نفسه فى تلك السخافات..
اما قمر كانت شارده فى حديث سجده عنه وكيف له أن خطف قلبها منذ أن رأت عينيه
قمر لازم اتحاشى وجودى معاه سجده اكتر من اختى ومش عايزة اى حاجه تفرق بينا ..
وصل اسد امام الشركه
شكرته قمر ونزلت بسرعه دون أن تسمع الرد
استغربها اسد ونزل هو الآخر وترك السيارة للسايس كى يدخلها فى الجراج .
دخل اسد العمارة ووجدها تنتظر الاسانسير وبجانبها شاب ينظر إليها ويحاول الاقتراب منها ...
اقترب اسد وامسكها من يدها مع نظرات الاستغراب منها حيث فتح باب الاسانسير ودخل هو وهى ونظر إلى الشاب ايه عايز تيجى معانا اعتذر الشاب ولم يدخل معهم ..
قمر وهى تشد يدها من يده ايه اللى بتعمله دا انت مفكر نفسك مين ..
اسد بحده : كان عاجبك نظراته ليكى
قمر : هو مين دا
اسد : الشاب اللى كان واقف وراكى وكنتى عايزاه يركب معاكى الاسانسير دا
قمر : وانا كنت هشوفه بضهرى ولا ايه ولم تكمل كلامها حيث اخرج اسد منديل من جيبه وأمسك وجهها ومسح الرووج من على شفتيها
قمر وقلبها ينتفض من اقترابه بصوت متقطع : انت بتعمل ايه
اسد وقد انفتح باب الاسانسير وهم أن يخرج لوصولهم الدور العاشر اخر مرة اشوفك حاطه روج
ولو شوفته هشيله ليكى بطريقتى وانتى حرة
ثم تركها ودخل إلى الشركه فى ذهول منها
دخلت وراءه لتجد كل الموظفين يقفون احتراما له ...
سألت الموظفه فى الاستقبال عن مكان مكتبها ..
اخذتها واخبرتها بمكتبها مع المحاسب القانوني للشركه مستر على..
دخلت وجلست بالمكتب ولا تدرى ماذا تفعل فهى تحت تأثير لمسه يده على شفتيها ..
بعد عده دقائق
مستر على : اهلا يا آنسه عرفت انك الموظفه الجديده ..
ليكى اسبوع تدريب وبعد كدا اختبار بسيط ولو انجزتيه أن شاء الله تكونى معانا ديما
قمر : أن شاء الله اكون عند حسن ظنك يا فندم
جلس مستر على وشرح ل قمر بعض الإجراءات اللازمة للعمل وكيفيه التعامل مع أصحاب المصانع والشركات وكيفيه عمل دراسه جدوى لأى مشروع
وكانت قمر تفهم كل شئ من اول مرة ..
فهى قرأت الكثير عن الأعمال الحرة وإدارة الأعمال غير دراستها التى افادتها كثيرا
مضى اربع ساعات متواصلين من العمل وأتى وقت البريك فهذا نظام العمل بالشركه 8 ساعات يتوسطهم نص ساعة بريك
مستر على : بما أنه أول يوم ليكى تعالى اعزمك على قهوة وناكل اى حاجه فى كافتيريا الشركه بس ما تتعوديش على كدا ..
قمر بضحك : اشكرك بجد بس انا معايا اكل كتير
اتفضل حضرتك معايا ..
مستر على خلاص هروح اجيب القهوة ويبقي عيش وقهوة ثم تركها وخرج
قمر وهى تفتح اللانش بوكس لترى ماذا أعدت لها جدتها لتجد العديد من الساندوتشات وبعض من الكيك الذى أعدته بالأمس قمر فقد صنعت صينيتين من الكيك أحدهما لها هى وجدتها والأخرى لسجده وأسرتها ..
قامت بوضع الطعام فى طبقين من الفوم وهى تعطى ظهرها إلى الباب لتسمع فتح الباب ظنت أنه مستر على
اخذت أحد الأطباق ولفت بسرعه لتعطيه له ولكنها وجدته ..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية وابتدت الحكاية ) اسم الرواية