رواية عشق و دموع كاملة بقلم رنا حسن حصريا عبر مدونة دليل الروايات
رواية عشق و دموع الفصل الرابع 4
ليلى: هو انت
آسر: أنتى تانى
ليلى بثقة: تلاقيك بتشتغل سكرتير هنا او عامل نظافه........ولم تنظر هذه الغبية إلى ملابسه الجميلة.
نظر لها آسر وهو يكتم ضحكته
آسر: اه فعلا انا بشتغل هنا سكرتير.
ليلى: ااه ما هو باين عليك جدا ع فكرة
آسر ببرود: اله منا عارف
لقد سكتوا كل منهما آسر وليلى ولكن ليلى تفكر كيف تنتقم منه ولكن فجأة وقف المصعد.
ليلى: ايه ده هو فى ايه..انا عندى فوبيا..اتصل بحد بسرعة.....انا هموووووت الحقونااااااى يااااارب هناااا
آسر ببرود تام: لا أصل انا سكرتير ومعرفش حد هنا الصراحة
ليلى وقد صار وجهها باللون الاحمر وتتنفس بصعوبة.
آسر: انتى هتموتى ولا ايه..ايه اللى حصل ف وشك ده
ليلى: بقولك همووت..انت متخلف..اتصل ع حد بسرعة.
وبالفعل اتصل آسر واعاد تشغيل المصعد.
آسر: عدى الجمايل بس...لولا انا كنتى هتموتى
ليلى: انت متخلف جدا ع فكرة..واحد شايفنى بموت ويقول انتى هتموتى ولا ايه...لا أصل عزرائيل مستنى اذن حضرتك علشان يقبض روحى
آسر بغضب: اسكتى بدل ماادفنك مكانك.
وبالفعل سكتت ليلى خوفا منه......خرجوا الاثنين من المصعد ودخل آسر إلى الاجتماع وليلى تنتظر دورها لتقابل المدير.
ليلى: اروح بقا ارن ع شروق...الو فينك يا زفتة
شروق: انا جاية عليكى اهو......اهو جيت
ليلى: ادينى ساعة مستنياكى
شروق: والله الطريق كان زحمة اوى
ليلى بغضب: لو كنتى طلعتى بدرى كان زمانك جيتى.
شروق: مالك متعصبة كده...قوليلى فين هو وانا اكسرهولك
ليلى: اقعدى ع جنب...حكت لها ليلى كل ما حدث لها.
شروق: ليلى انتى لازم تاخد حقك.....بس قوليلى ..الواد مز ولا لا
ليلى: هو ااه مز
شروق: هوب هوب دى هتولع
ظلوا الاثنان يضحكان
********************************************
الكاتبة: رنا حسن..RANA HASSAN
********************************************
وبعد وقت طويل انتهى الاجتماع:_
باسل: آسر
آسر: ايوه يا بابا فى ايه
باسل: معلش ف مجموعة جاية تدرب هنا من كلية الهندسة..وانا حاسس بإرهاق شوية...انتوا هتقسموهم على مجموعتين لأنهم كتير اوى..انت مجموعة وياسين مجموعة...هتستقبل كل واحده لوحديها وتستلم منها ملفها الشخصى وملف الكلية.
آسر بتفهم: تمام ماشى..طب هو ياسين فاهم كده
باسل: ايوه انا مفهمه كل حاجة.
آسر: اوك..سلام
باسل: سلام
ترك آسر والده وذهب إلى مكتبه وطلب من السكرتيرة أن تقسم الطلاب إلى مجموعتين...وتم تقسيمهم..
السكرتيرة: ليلى خليفة مؤمن
شروق: ايه انتى سايبانى ورائحة فين يا معتوها انتى.
ليلى: انتى ليه محسسنى أن إحنا مسافرين احنا
هنقدم الملف وهنمشى انتى عند مدير وانا عند مدير...سلام.
دخلت ليلى إلى المدير.
ليلى: مساء الخير......ايه ده هو انت تانى..ق ص قصدى يعنى.انا اسفه انى قولت عليك يعنى أن انت....وقبل أن تكمل كلامها
آسر: انت تلاقيك بتشتغل سكرتير او عامل نظافة.
ولقد احمر وجه ليلى وبشدة من الخجل.
ليلى: انا آسفة
آسر: عادى ولا يهمك.....هااا عارفين ع نفسك.
ليلى: انا أسمى ليلى خليفة مؤمن...عندى ٢٠ سنة..اصلى من الصعيد وبعد فترة نقلت مصر....فى كلية هندسة.
آسر: تمام....ممكن اشوف الملف بتاعك...استلم آسر الملف.. وبعد قليل
آسر: تمام ماشى تيجى بكرة وتبدأ تدريب
ليلى: تمام يافندم..عن اذنك
آسر: اتفضلى.
وبعد ما خرجت ليلى ابتسم آسر عليها..لايعرف السبب...هل يعقل أن آسر يفتح قلبه مجددا بعد أن خانته حبيبته.
****************************
أما عند شروق:-
شروق: يا مصيبتى احسن هيكون هيسألنى ف اللى اتشرح ياااختااااااى انا مش عارفه حاجه ف المنهج.
السكرتيرة بصوت عالى: شروق محمد الآسيوطى
شروق بصوت عالى: يااالهوووى....قصدى ايوه ادينى داخله اهو..استر يارب.
دخلت شروق وهى خائفة ومتوترة:
شروق: بص يا فندم قبل ما تتكلم وحياة امك و ابوك..انا مش عارفة حاجه ف المنهج ومتسألنيش والنبى..وكادت أن تكمل كلامها ولكنها توقفت عندما نظرت إليه وجدت هلك من الضحك عليها.
شروق بخجل: انا آسفة
ياسين وهو يكتم ضحكته: كان ناقص تعيطى..وقد احمر وجه شروق.
ياسين: اتفضل اقعدى..عارفينى ع نفسك.
شروق: انا أسمى شروق محمد الاسيوطى من مصر..عندى ٢٠ سنة..ف كلية هندسة.
نظرت شروق إليه وجدته ينظر إليها بدون أن يتكلم ولقد شرح ف عيونها الزرق الواسعة.
ياسين: عنيكى دى ولا مركبه لينسيس
شروق بتوتر وخجل: لا دى عنيا
ياسين بتعجب: انتى قمر اوى..ق قصدى يعنى ما شاء الله..المهم سلميلى الملف بتاعك....انتى هتبدأى تدريب من بكرة.
شروق: تمام يافندم
ثم هرولت شروق مسرعة إلى خارج المكتب بسبب هذا الذى يخجلها ف كل وقت.
شروق: الحمدلله طلعت بسلام...يلا انا اروح ارن ع البت ليلى.
شروق: الو يازفتة فينك.
ليلى: انا ف العربية مستنياكى
شروق: ايوه اهو شوفتك...سلام...ركبت شروق السيارة..
ليلى: هلا عملتى ايه
حكت لها شروق ما حدث لها وحكت لها ليلى ما حدث..وظلوا الاثنان يضحكان ع حظهما.
*********************************************
وع الناحية الأخرى ف قصر يوسف الحديدى:-
يوسف: يعنى ايه مش لاقينها....انتوا حمير مابتشوفش..دوروا تانى عليها.
الحراس: امرك يا فندم
ميار ببرود: وحشتك للدرجادى
يوسف: ايوه طبعا ده انا هتجنن واشوفها.
ميار تضحك بصوت عالى: وعلى اساس انك لو لقيتها هتفتكرك..انت نسيت ولا ايه اللى عملته فيها.
يوسف: ايوه هتفتكرنى اول ما تشوفنى وهتسامحنى لأنها كانت بتحبنى
ميار ببرود: ده كان حب مراهقة
يوسف بغضب شديد: لا لسة بتحبنى
ميار: خلاص ما تتعصبش..فكك من الموضوع ده وفكر هنهرب المخدرات ازاى والمخابرات مراقبانا من كل حتة
يوسف: انا هطلع انام..راسى هتنفجر..ابقى أفكر في الموضوع ده بكرة.
ميار: ماشى..وانا هروح البيت...سلام
**************************************
ياترا من هى الذى يتكلم عنها يوسف الحديدى
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشق و دموع ) اسم الرواية